بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 27 أبريل 2012

أضاءة ( حليب الصخَل ) !!! حامد كعيد الجبوري

أضاءة ( حليب الصخَل ) !!!
حامد كعيد الجبوري بدءا لمن لا يعرف من هو ( الصخل ) لأنها مفردة عراقية وذلك يستوجب التوضيح ، ( الصخل ) هو ( العنز ) ذكر ( العنزة ) في اللغة العربية ، وهكذا يسمونه في الكثير من بلدان العرب ، الظاهر أن التخلف والأمية والجهل هما القاسم المشترك لسياسيِّ أيامنا النحس والمكدرة في العراق حصرا ، وفي بلدان العالم الثالث عموما ، وكل ساسة العالم بما فيهم ساسة البلدان المتخلفة تحاول جاهدة رفع المستوى الثقافي لدى شعوبها إلا في العراق ، فالساسة العراقيون رضي الله عنهم وأرضاهم يريدون لهذا الشعب البقاء على تخلفه ليحصدوا أصواتهم وكراسيهم ومنافعهم الشخصية من خلال هذا التخلف ، حدثني من أثق به أن حاجا عراقيا لبيت الله الحرام يسأل حاجا آخر مثله قائلا له وهما يطوفان حول الكعبة الشريفة لأداء مناسك حجهم ، قال لصاحبه ( بروح أبوك هو هذا الكبر ؟ ) ، أجابه الآخر ( أي قبر تعني ؟ ) ، رد السائل قائلا ( مو الله مدفون هنا ؟ ) ، أجاب الآخر بعصبية واضحة ( ليش هو الله يموت ، وحتى لو يموت وين يكفي هذا الكبر ) ، بمثل هذه العقليات تسلق ( شعيط ومعيط ) لسدة الكراسي السنية والشيعية وحتى العلمانية كما يقول الشاعر الكبير موفق محمد ، قبل سنين كنت أسخر من أحد التجار الذي يبحث عند مربي الدجاج عن ( ديك ) يبيض ، قلت له وهل الديك يبيض ؟ ، قال لا ولكن يحدث أن أحد ( الديكة ) ولتشوه بجيناته الوراثية يبيض ، قلت وما تفعل ببيضته ؟ ، قال أنه يأخذها لأحد السحرة ويقرأ عليها بعضا من تعاويذه لقاء مبلغ كبير من المال ، قلت وما تصنع بها ؟ ، أجابني أنها تجلب لي الرزق الوفير ، قلت له أنك أغنى تاجر أعرفه ألا يكفيك ذلك ؟ ، قال زيادة في الخير والمال ، هززت يدي أمامه مستهجنا قوله وفعلته ومعتقده الخرافي ، اليوم تذكرت صاحب البيضة بسبب ما نقل لي عن خرافة لا تصدق ، تحدث أحدهم بأن أحد أولياء الله قد زاره بمنامه قائلا له ، أذهب غدا الى المدينة ...ن ... وهناك تاجر يبيع الماشية أسمه .... وأشتري منه ( الصخل ) الكبير ذو اللون الذهبي وقرنه الأيمن مكسورا بأي ثمن يطلبه ، وفعلا بكَرَ صاحبنا القديس وذهب حيث أمره ولي الله وفعلا وجد ضالته عند التاجر كما يزعم ، وتاجر الماشية بداخله يريد أن يبيع ذلك ( الصخل ) لأن الجزارين لا يذبحونه بسبب ( زفرة لحمه ) ، ومثل هكذا ( صخل ) لا يستخدم إلا للتلقيح الجنسي ، وفعلا تمت الصفقة وجلب صاحبنا ( صخله ) ونفذ ما أمره ولي الله زائر المنام ، أشيع بعد أيام أن صاحبنا يملك ( صخلا ) ينتج كل يوم قدحا واحدا من الحليب ، واستكمالا قيل أن لهذا الحليب قدرة على أن يشفي مرضى ضغط الدم ومرضى السكري تحديدا ، ولأن الكثير من العراقيين مصابون بهذه الأمراض لذا أصبح بيت صاحبنا مزارا ومقصدا لهؤلاء المرضى ، كل فجر يتجمهر الناس أما باب دار صاحبنا ويخرج عليهم بقدح من الحليب الطازج ويقسمه بأقداح الشاي ليصبح أربعة أقداح صغيرة يبيع كل قدح ب 100 إلف دينار عراقي ، ( ومن هل المال ، حمل جمال ) ، للإضاءة ....فقط .

غالب المسعودي - الالوهة المؤنثة واللذة المحرمة

بين الماضي والحاضر-حامد كعيد الجبوري

إضاءة بين الماضي والحاضر( صدام )!! يبعث من جديد ؟ حامد كعيد الجبوري للجمال وجوه مختلفة وعديدة ، والقبح ليس له إلا وجها واحدا ، الديمقراطية لها أوجها عديدة ، وللدكتاتورية وجه واحد ، العيش بسلام وأمن بوجه واحد ، والقتل ليس من معطياته إلا الموت ، الطيب – العطر – له أكثر من رائحة تتسامى لتكن هي الأذكى ، والرائحة الكريهة النتنة ليس لها إلا ما يشبهها بنتانتها ، كل هذه التداخلات بسبب حديث تذكرته للطاغية ( صدام حسين ) وهو يزور أحدى المدارس الابتدائية ويلتقي بفلذات أكبادنا الطلاب ، قال لهم صحيح أن الفاكهة ( الموز ) غير متوفرة في أسواقنا المحلية بسبب الحصار الجائر الذي فرض على عراقنا ، وحسنا فعل من حاصرنا ليمنعها ويحرّمها على أطفالنا ، هذه الفاكهة التي تحبونها تسبب لكم - الأطفال - بشكل خاص تسوس الأسنان ، وهنا صفق مدير المدرسة ومعلموها للحكمة التي بشّر بها قائدهم الضرورة ، وكثيرة مثل هكذا تنظيرات طلع بها علينا قائدنا الضرورة الملحة والمُمَلحة ، اليوم بعد التغيير الذي أخذ من عمر الزمن ومن أعمارنا تسع سنين عجاف ونحن نرفل بخير لا يعرفه إلا من عاش معنا ولنا ، أغرقت أسواقنا بما لذ وطاب من بضاعة استهلاكية منتهية الصلاحية والرداءة ، دواء للمرضى من مصادر لا وجود لها على الساحات العالمية ، ناهيك عن عدم صلاحيتها وفاعليتها بالعلاج ، أستورد التجار وخارج الضوابط العالمية والعراقية المعتمدة كل نفايات دول العالم من السيارات سيئة الصنع والمصدر ، والحديث بخصوص الفواكه والخضر لا يصدق ولا يعقل في ما نجده في السوق العراقي ، وبدأت الحكومة ولا أقول الدولة تخطو نحو تحجيم الاستيراد وحسنا تفعل كما نظن ، ولكن بدأت بما يخص المواطن وطعام الفقراء فقط ، وتركت الانسيابية والتسيب بكل مفاصل التجارة من سلع وسيارات وأدوية ترفض دخولها لبلدانها ( موزمبيق وأرتيريا ) ، والغريب يخرج على الناس مصرحا لنا بما تدفق به عقل وزارة الزراعة ليقول (( نعلم أن سعر ( كيلوغرام ) الطماطم وصل لأكثر من ( 2500 ) دينار عراقي ، ونقول للمواطن أمتنع عن الطماطم لشهر واحد وسوف تجد الطماطم المحلية تملأ الأسواق )) ، ما أشبه اليوم بالبارحة ، وما أشبه مليار ونصف دولار أمريكي يصرف على قمة عربية لم تجلب للعراق سوى التناحر والتصريحات الفجة من هنا وهناك ، ولا ننسى تلك القصور التي أسماها صدامنا العظيم والمعظم بقصور الشعب ، كما خضراء الشعب المقدسة والمبجلة ، للإضاءة .... فقط .

دعارة الأطفال في البصرة: «انهم طيبو القلب-البصرة - سليم الوزان

دعارة الأطفال في البصرة: «انهم طيبو القلب يحبونني ويجلبون لي الهدايا والسجائر»
كان ناجي في الثانية عشرة من عمره عندما اتجه للعمل حمالا في أسواق البصرة. معوزاً دون أب أو راع يحميه ، سرقته حياة الشارع إلى التدخين وإدمان الأقراص المخدّرة. بعدها بثلاث سنوات انجرف إلى بيع جسده.يدخّن ناجي بشراهة وتبدو نظراته زائغة وهو يسحب عربته الحديد الثقيلة لنقل بضاعة المتسوقين إلى أقرب كراج للسيارات بالعشّار، مركز محافظة البصرة.لم يكترث كثيراً بالسؤال عن سبب انخراطه في بيع جسده، فهو لا يعي شيئاً عن الاستغلال الجنسي أو مصطلحات من هذا النوع. كان يكتفي بابتسامة عريضة قائلا: «حبيبي.. أنا أولا أحصل على المال لأعيش، ومن ثم أحصل على المتعة والوناسة». بحسب فهم ناجي فإن الأشخاص الذين يمارسون الجنس معه «عطوفون وكرماء». ويتابع «انهم طيبو القلب يحبوني ويجلبون لي الملابس والهدايا، والسجائر في بعض الأحيان».ويعيل هذا الطفل ثلاثة أخوة يصغرونه سنّا وأماً فقدت زوجها في حرب 2003. وهو يترك عائلته أياماً لا يسأل عنه أحد. يقول ساخرا «أعود إليهم ومعي نقود ترضيهم وتغلق أفواههم». أكثر من صورة لناجي تجدها تتكرر في أنحاء متفرقة من المحافظة الجنوبية التي اجتذبت ما يناهز المليون نازح من المحافظات الأخرى خلال السنوات القليلة الماضية. أطفال بثياب رثة ووجوه متسخة ينتشرون في أسواق البصرة، يمتهنون أبسط الأعمال وأرذلها.»أبو الجاف» ينادي أحمد على زميله ناجي، وكأنه رجل مكتمل النضوج. أحمد لا يتعاطى «الكبسلة»، لكنه أيضا يعرض جسده الهزيل مقابل خمسة دولارات أو عشرة.يلقب أحمد في السوق - وهو في الرابعة عشرة من عمره- بـ «أبو شهاب»، وينحدر من عائلة جرى تهجيرها من محافظة بابل في 2006 خلال الصراع الطائفي الدموي الذي اندلع بين الشيعة والسنة. «بعد وفاة والدي وجدت نفسي مع عربتي هنا»، بدأ أحمد الكلام عن نفسه، متابعا «لم يتحمل أحد من أقاربنا مسؤوليتنا لذا تركت المدرسة لأعمل حمالا في السوق». يعيش أحمد مع والدته في «الحواسم». تلك المناطق أشبه بأحياء صفيح تحيط المدينة وتضم خليطاً غريباً من العائلات المسحوقة والنازحة من المحافظات الأخرى والمهجّرين جراء الصراع الطائفي. الأهالي يسمون أحزمة البؤس تلك بالحواسم كاشتقاق شعبي تهكمي من حرب 2003 التي دعاها صدام بمعركة الحسم. هكذا بات وصف «الحواسم» يطلق على كل شيء غير قانوني.ومع حالة الانفلات الأمني وسيطرة الميليشيات المسلحة على المدينة بين 2003 و2008 تفاقمت أوضاع هذه الأحياء سوءً، وما زالت الى الآن رغم الاستقرار النسبي تفرخ جيوشاً من الصغار الذين لا يهمهم سوى الحصول على قدر من المال بأي وسيلة. يقول أحمد الذي يبدو عليه الاضطراب والتردد «منزلنا مكون من غرفة واحدة في بيت مشترك مع ثلاث عائلات أخرى»، ويضيف أن أمه تأمره بالعمل كل يوم. «إذا لم أجلب نقودا أنام في الطريق». المتجول في سوق العشار المركزي يعثر بسهولة على رفاق ناجي وأحمد. عشرات من الأطفال الحمالين وباعة أكياس النايلون والمتسولين يتقاتلون على بقايا الطعام والهبات. وإزاء ضعف الأجسام الظاهر وأعمارهم الصغيرة ينقلب هؤلاء في كثير من الأحيان إلى أشخاص خطرين أو عدائيين. أحمد مثلا الذي يبدو انطوائيا وخجولا يخفي تحت ثيابه سكيناً ذا قبضة جلدية. ويبرر ذلك بالقول «يزاحمني بعض الأولاد على مكاني في السوق، وأضطر لمواجهة شباب يكبرونني بالسن، كما أن التحرك في الليل خطر».في أزقة الأسواق تلاحق أحمد وسواه من الأطفال النظرات المريبة والألفاظ المشينة. غير أنه حسب قوله لا يكترث. «مهنة الحمالة لا توفر مردوداً ثابتاً بينما تطالبني أمي بالمال يومياً»، يعلّق. وعلى حد قوله كون علاقات حميمة مع بعض تجار السوق. «هناك رجل يأخذني معه فأبيت معه ليلة أو اثنتين، وفي بعض الأوقات يتركني مع أصدقائه». مضيفا بأن هذا التاجر أصبح «صديقاً للعائلة». وفقا للقانون العراقي تصل عقوبة مستغل الأطفال جنسياً إلى الإعدام أحيانا لكنها قلما تطبق فعليا. أما الطفل فلا عقوبة بحقه إلا في حال ارتكابه جنحة فيودع في ما يسمى بمدرسة إصلاح الفتيان.ورغم تشدد القانون إلا أن الصغار غير محميون، يقول المحامي طارق الابرسيم، «فالشرطة لا تقوم بدورها في مراقبة ظاهرة الاستغلال الجنسي والقوانين لا تطبق». خطة محافظة البصرة في تشكيل قوة من الشرطة المجتمعية على غرار بغداد ومحافظات أخرى للحد من هكذا ظواهر باءت بالفشل. إذ جرى إيقاف عمل الشرطة المجتمعية في آذار (مارس) الماضي بعد وقت قصير من افتتاح أول مركز لها في قضاء الزبير، بسبب اعتراض أعضاء مجلس المحافظة عند طرح الملف على التصويت. ويناط بالشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية متابعة مشكلات الأحياء مع المخاتير والوجهاء ورؤساء العشائر، والتحري عن العابثين بالأمن، ووضع حد لحالات العنف المنتشرة، وهي تعرّف نفسها «وسيطا بين أجهزة الأمن وشرائح المجتمع».وبحسب تجار في سوق العشّار، فإن مستغلي الأطفال معروفون في المنطقة ومن السهل تعقب أثرهم. ويقول (طالب. م) وهو صاحب محل لبيع الألبان أن «لا أحد منا يرغب بالتدخل مخافة منهم والحكومة لا تتدخل هي الأخرى».ويضيف أن «بعض هؤلاء يأتي على دراجات نارية أو في سيارات حديثة وهم أشخاص خطرون جداً يستدرجون الصغار ساعات الظهيرة أو المساء إلى أماكن خاصة ليمارسوا معهم اللواط كما يستغلونهم في الدعارة والسرقة وتعاطي المخدرات». ويشير هذا التاجر إلى أصحاب متاجر آخرين مشهورين في السوق باعتدائهم على الأطفال. «انهم يتفاخرون في جلساتهم الخاصة بعدد الأطفال الذي اعتدوا على براءتهم». لكن المحامي طارق الابريسم يشير إلى أن الكثير من قضايا استغلال الاطفال تحل عشائرياً وبمعزل عن الحكومة. في قضاء الزبير مثلا، الذي يبعد 20 كلم عن مركز البصرة، اكتشف قبل أيام أمر أحد مغتصبي الأطفال، لكن القضية جرى حلها عشائرياً بترحيل الجاني من المنطقة وإرغامه على دفع «الفصل» وهو مبلغ من المال تحدده عشيرة الضحية.فضلا عن الدور الأمني، تغيب برامج الرعاية الاجتماعية لسد حاجة أسر أولئك الاطفال ما يجبرهم على الدخول في علاقات عمل مبكرة وخطرة. فراتب الرعاية الاجتماعية للأسرة المكونة من خمسة أشخاص لا يزيد على 120 ألف دينار (حوالي 100 دولار شهرياً)، وهو مبلغ وصفه وزير العمل والشؤون الاجتماعية نصار الربيعي في معرض انتقاده لموازنة عام 2012 بأنه «يمثل انتهاكا صارخا لقدسية كرامة الانسان العراقي».وكانت الوزارة ضمن ما يسمى «استراتيجية التخفيف من الفقر» حددت الحد الادنى لدخل للعائلة العراقية المكونة من خمسة أشخاص في ظل التضخم الموجود بـ 400 الف دينار عراقي، وهو رقم بعيد جدا عن ما تتقاضاه أسرتي أحمد وناجي. ولا يمكن الكشف عن أعداد الصبية العاملين في الأسواق الذين يتعرضون للاستغلال الجنسي، فأغلبهم يتحاشون التطرق للموضوع، كما أنهم يخضعون لأشخاص يفرضون عليهم التزام الصمت لكن الظاهرة تنتشر بشكل مكثف وفق متابعين في المناطق التي تعرضت للتهجير القسري.واظهرت دراسة تعود للعام 2008 أعدتها منظمة حقوق انسان عراقية ان 72 بالمئة من أطفال الأسر المهجرة في مدينة الناصرية القريبة من البصرة يمارسون أعمالا لا تتناسب مع أعمارهم، مثل تنظيف الشوارع والحمالة، ويمضي بعضهم أكثر من سبع ساعات عمل بشكل متواصل دو راحة. وشملت الدراسة التي أعدتها منظمة الأمل العراقية 411 أسرة لديها 1243 طفلا، وقالت ان هناك منهم من يمارس أفعالا انحرافية مثل بيع العقاقير المخدرة والدعارة. ويقول سامي تومان الناشط في حقوق الانسان، «الأمر لا يختلف كثيرا في البصرة رغم ان مدينتنا هي الأغنى في الموارد والنفط والتجارة البحرية على مستوى العراق». بالنسبة لهذا الناشط، فإن ظاهرة استغلال الأطفال هي وليدة أوضاع غير طبيعية مرّ بها المجتمع العراقي خلال العقود الثلاثة الماضية. ويضيف تومان في هذا الصدد أن «هؤلاء الأطفال لا يمتلكون حق الاعتراض على واقعهم وظروفهم الأسرية وهم ضحايا لمجتمع مفكك ومحطم حكم عليهم بأن تتوقف حياتهم قبل أن تبدأ». ناجي الذي لا يجيد القراءة والكتابة يعبّر بطريقة أخرى عن ذلك: «لا أفكر في يوم غد. أفكر فقط كيف بامكاني ان أمضي يومي هذا»، يقول، ويمضي جارّا عربته في السوق باحثا عن زبون ينتهك ما تبقى لديه من طفولة.

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين / بابل-يضيّف الكاتب ( محمد علي محي الدين )




الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين / بابل
يضيّف الكاتب ( محمد علي محي الدين )
حامد كعيد الجبوري
مساء يوم الخميس 19 / 4 / 2012 م وعلى قاعة الشهيد ( قاسم عبد الأمير عجام ) ضيّف الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين / بابل الباحث والكاتب والشاعر محمد علي محي الدين ) ، تحدث بدءا مدير الجلسة ( حامد كعيد الجبوري ) عن السيرة الذاتية للباحث ( محي الدين ) ، ومحي الدين ولد عام 1950 في محافظة بابل / القاسم ودرس في مدارسها ، وبسبب الظروف الأقتصادية وعوامل أخرى اضطر لترك الدراسة الإعدادية وانصرف للتثقيف الذاتي والدراسة الخارجية ، وتربية أسرته وأداء رسالته الأبوية ، وقد بدأ في سن مبكرة بكتابة خواطر شعرية رأى بعضها النور من خلال نشره في بعض الصحف والمجلات ، و لقي تشجيعا كبيرا من عمه المرحوم الدكتور ( عبد الرزاق محيي الدين ) على الكتابة والنشر في الصحف والمجلات وكان يسدد خطواته بما يبدي من تشجيع ومتابعة ومراجعة لبعض ما يكتب ، وقام رحمه الله بتوجيهه لقراءة كتب البلاغة فكان لها تأثيرها على التجويد في الكتابة وتجنب المزالق المختلفة ، وكانت الصحف والمجلات في العراق تصدر بأشراف الدولة ورقابتها ، وهيمن عليها المقربون من السلطة فكان ينشر نتاجه الأدبي في مجلة التراث الشعبي وأفاق عربية ، وأذيعت بعض القصائد من البرامج التي تقدم من الإذاعة العراقية ، وتوقف عن الكتابة بعد سنة 1978 بسبب الظروف التي مر بها العراق ، وبدأ بعد هذه السنة بالتوجه للدراسات الشعبية ، فكتب آلاف الصفحات في التراث الشعبي العراقي وجمع ميدانيا الكثير من الفنون الشعرية الشعبية ك( الدارمي والموال والأبوذية) ، وجمع الكثير مما يتعلق بالعادات والتقاليد الشعبية ، ثم بوبها في كتب منفصلة تناولت شتى المعارف الشعبية ولم ينشر شيئا منها في المجلات بسبب الظروف التي تمر بها البلاد ، فتكون من ذلك نتاجا ثرا كبيرا قام بعد فترة بطباعتها ، بعد سقوط النظام بدأ في نشر هذا النتاج في الصحف والمجلات العراقية ، وبدأ يشارك بالنشاط الثقافي والمهرجانات والمؤتمرات بعد الانفتاح الكبير الذي رافق التغيير ، وأسهم بشكل فاعل في النشاط السياسي والمجتمعي والكتابة عن الهم العراقي ، ونشر مئات المقالات في الصحف والمجلات العراقية ، منها الصباح والمدى وطريق الشعب والفيحاء والحوار والبينة والاتحاد والأهالي والفتح والمؤتمر والشرارة والشباب الجديد وغيرها .
وتحدث الدكتور ( صباح نوري المرزوك ) عن المنجز الذي حققه ( محي الدين ) وعن مؤلفاته وهي :
المؤلفات المطبوعة:
1- كاظم الجاسم ودوره في الحركة الوطنية / دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة 2011 م
2- أضواء على عملية الهروب من سجن الحلة / دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة 2011م
3- دليل الشعراء الشعبيين في الحلة ج1/ دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة 2011م
4- رجال في ذاكرة الوطن / دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة 2011 م
5- الدارمي أو غزل البنات / دراسة فنية لفن معروف من فنون الأدب الشعبي
6- كتب في الميزان / دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة 2011 م
7- في الأفق الأدبي/ دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة 2012 م مجموعة دراسات أدبية تناول فيها شاعر الشعب محمد صالح بحر العلوم وقصيدته أين حقي
8- ديوان المثاني :يحتوى على أكثر من 200 رباعية
9- واقع المرأة في عراق ما بعد التغيير / بالمشاركة / صدر عن مؤسسة الحوار المتمدن 2008 م
وله كتب معدة للطب وهي :
1- حكايات أبي زاهد جزآن
2- ديوان أغاني القافلة شعر شعبي يحتوي على أكثر من 60 قصيدة تناولت مختلف الأغراض.
3- دفاعا عن 14 تموز/ كتاب ضم بين دفتيه مجموعة من الدراسات التي تناولت ثورة 14 تموز/1958
4- في الموروث الشعبي/ دراسات وبحوث في الأدب الشعبي والفولكلور العراقي نشرت في الصحف والمجلات العراقية.
5- آراء ومواقف في العلمانية واليسار
6- بعد الرحيل . ما قيل أو كتب عن الدكتور عبد الرزاق محيي الدين بعد وفاته.
7- مقالات في الشأن العراقي
8- الديمقراطية والانتخابات في العراق
9- الدين والمجتمع
10- آراء ومواقف / سلسلة مقالات ثبت فيها مواقفه حيال بعض المنعطفات الحادة في العراق وبين فيها موقفه منها.
حصاد العمر/ تناول فيها سيرة المناضل الشيوعي عبد الجبار علي أحد أبطال معركة أهوار الغموكة
11 _ محطات في حياة المناضل معن جواد

12 - الأبوذية.. فن عراقي أصيل
وتحدث الشاعر جبار الكواز رئيس الإتحاد فرع بابل عن ما أثاره كتاب ( أضواء على الهروب من سجن الحلة ) ، معتبرا هذا المنجز المنصف والموثق لحادثة الهروب من سجن الحلة الدكتاتوري مرجعا تاريخيا لمن يريد الخوض والكتابة بهذا المضمار ، وتحدث عن التداخلات والمماحكة التي رافقت نشر هذا الكتاب ، وما قيل من فلان وآخر بسبب تسليط الضوء على جزء وترك الجزء الكبير الذي نفذ هذه العملية البطولية .
حضر الجلسة الرفيق ( علي إبراهيم ) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، وحشد كبير من المثقفين والإعلاميين والسياسيين .
ومحمد علي محي الدين عضو الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين ، وعضو المكتب التنفيذي للإتحاد العام للشعراء الشعبيين في العراق .

الاثنين، 23 أبريل 2012

نافذة النسيان مجموعة شعرية جديدة للشاعر د.حيدر كريم الجابري


عن دار الراية البيضاء -العراق بغداد ودار البيضاء بيروت لبنان صدرت مجموعة شعرية جديدة للشاعر د.حيدر كريم الجابري بعنوان نافذة النسيان ضمت المجموعة مجوعة من القصائد تتناول تجربة مريرة للشاعر مع المرأة والحياة وتجاربه وعلاقاته الحياتية وجاء في مقدمة المجموعة اعتذار يقول فيه(فاجعلها من نفسك حيثما حات او حيثما تشاء) وهو اعتراف الشاعر بمرارة اللوعة وهو يكتبها شعرا.