بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 13 أغسطس 2011

لوحة الطريق الى كربلاء تفوز بالجائزه الاولى في موقع ديفان العالمي


لوحة الطريق الى كربلاء تفوز بالجائزه الاولى في موقع ديفان العالمي


لوحة الطريق الى كربلاء تفوز بالجائزة الاولى في موقع ديفان العالمي هي اللوحة الفائزة ضمن قسم الفن الرقمي في موقع ديفان العالمي وهي للفنان(ياسر آل رضوان)شخصية المقاتل في لوحة "الطريق إلى كربلاء"ليست كباقي اللوحات التي تعبر عن كربلاء بل أراد ياسر أن يوصل حادثة كربلاء لبقية الأديان بالشكل الذي يستطيعون فهمها من خلاله ويقول ياسر: الشخصية هنا لقد لاتعبر عن الشهداء في كربلاء بل انها امتداد كل شهيد كان هدفة الحفاظ عن الدين والوطن.والعلم في اللوحة يشير الى استمارية رسالة الامام (ويسرد رضوان في وصفه)عندما نتمعن في الارض كأن ارض كربلاء شقت خطاً بين السماء والارض لكل المجاهدين الشرفاء وأن هذا النهج نهج السعادة الحقيقية..والالوان جاءت داكنة في التصميم تعبيراً عن الحزن والشعلة والنور في الدرب الامل والحق الذي سيظهر يوماً ما

عن دار تموز للطباعة والنشر صدر للباحث د.خليل ابراهيم المشايخي كتاب جمرة الشعر في موقد الحزن-قراءات نقدية في شعر عبد الامير خليل مراد


عن دار تموز للطباعة والنشر صدر للباحث د.خليل ابراهيم المشايخي كتاب جمرة الشعر في موقد الحزن وهو قراءات نقدية في شعر عبد الامير خليل مراد وللشاعر عبد الامير خليل مراد عدة دواوين منها,الوطن اول الاشياء,صحيفة المتلمس,ايماءات بعيدة,الضحك من الايام الاتية.يقول عنه الناقد قاسم عبد الامير عجام(يمتلك ثقة بالقصيدة,فيمنحها من الحب مايجعله يستبطن معاناة الشعر المسؤول والشاعر المبدع لينفذ من خلالها الى معاناة مجتمعه والناس في بلاده)

ثقافات الشعوب تختلف باختلافها، -نزار النهري




نزار النهري

ثقافات الشعوب تختلف باختلافها، فالشعوب المتحضرة لها ثقافات منفتحة على عكس الشعوب... البدوية والزراعية فلها ثقافات منغلقة. وكلما تقدمت الشعوب اصبحت الهوة بين الثقافات واسعة.
بالنسبة للمجتمعات المتجانسة، فليس هناك مشكلة في مسألة الثقافة، فالخط البياني للثقافة يسير بصورة منتظمة ورائعة، ولكن المشكلة تكمن في وجود تجمعات منغلقة على نفسها داخل مجتمعات متفتحة!
هنا ستجد في المنطقة الواحدة اكثر من ثقافة. سبب هذا طبعا هو التسامح الذي تتمتع به بعض الدول والذي تتوغل جذوره للحقوق الاساسية للانسان من حقه في التجمع والعيش بالطريقة التي يريدها.
ففي ملفات حقوق الانسان لا توجد معايير للثقافة، فهم ينظرون لجميع الثقافات بعين واحدة، وهذا من وجهة نظري خلل فادح، فانا لا ارى وجود ثقافات متعددة بل ثقافات متطورة وثقافات اقل تطورا وثقافات متخلفة.
ورغم ان هذا يعطينا بالنتيجة الاختلاف ولكن .. الاختلاف المدمر، وهذا ما بدأنا نلمس نتائجه في اوربا خلال السنوات الاخيرة بوجود اعداد كبيرة من المهاجرين من اصول آسيوية واسلامية وافريقية وغيرها، وليست الاحداث الاخيرة التي شهدتها لندن ببعيدة عن هذا.
الاحداث بدأت شرارتها عندما قتلت الشرطة احد الاشخاص في مدينة توتنام شمال لندن، وتسارعت الاحداث من تظاهرات سلمية الى اعمال عنف وحرق ممتلكات الغير والسطو على المحال التجارية.
وهنا تعالت اصوات الحاقدين الجهلة ممن يسكنون خلف اسوار الحضارة في قاع التاريخ والجغرافيا .. جاءت اصواتهم القبيحة لترمي الشعوب الغربية بما ليس فيها. فلقد تصوروا عن غباء او جهل ان من يقوم بهذه الاعمال الاجرامية هي شعوب اوربا التي تربت على القيم العلمانية الرائعة، ليجدوا مادة دسمة يلوثون بها افكار البعض.
"بحسب باحثين في جامعة كولج لندن، تعد مدينة توتنام من اكثر المناطق في بريطانيا تنوعا عرقيا ـ ومن الممكن في كل اوربا الغربية. ويعيش فيها 113 مجموعة عرقية. وعملية دمج سكان هارنجي الذين يتكلمون 193 لغة يعد من المشاكل الكبرى للحكومة المركزية" (1)

مدينة صغيرة تسكنها 113 مجموعة عرقية تتكلم 193 لغة هل يمكن لاحد ان يتصور هذه المهزلة؟!
مشكلة من هذه؟
ما سر تمسك هذه المجاميع العرقية بلغات وثقافات البلدان التي جاءوا منها رغم ان بعضهم لم يولد الا على ارض اوربا؟
الجواب واضح جدا هنا وهو ان التخلف لا ياتي الا من الاهل. الاهل هم من ينقل هذه المخلفات الثقافية الى ابنائهم وهذه هي نقطة الضعف التي لا تستطيع اي حكومة اوربية معالجتها لان معالجتها ستصطدم بالاعلان العالمي لحقوق الانسان(2) وبالضبط الفقرة الثالثة من المادة السادسة والعشرين والتي تنص " للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم".
ولا يهم هنا نوع التربية سواء كانت تربية بناءة او تربية هدامة كتلك التربية التي يتلقاها هؤلاء المجرمون هناك.
لا يجب ان تكون حقوق الانسان سببا في هدم الحضارة. طز بتلك الحقوق التي لا تميز بين التخلف والتقدم بين الحضارة والبداوة. انها حقوق عمياء يجب مراجعنها لتستمر الحياة بهذا الجمال الذي نعيش عليه الان.

نزار النهري

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

البصرة في الواحدة ظهراً -كاظم فنجان الحمامي



البصرة في الواحدة ظهراً
جريدة المستقبل العراقية في 9/8/2011
كاظم فنجان الحمامي
ينصهر خط الاستواء, ويتمدد في مثل هذه الساعة من كل يوم, فينخلع من سرّة الأرض ليطوق خاصرة البصرة, ويلتف حول أعناق (العشّار), و(البراضعية), و(التميمية), و(التحسينية), فتتساقط الضواحي والقصبات من شدة العطش والجفاف, ويغمى عليها خلف جدران الصمت القاتل حيث تتلاشى ظلال البيوت الخاوية, التي يطويها الشقاء والخمول والإرهاق, ويسترها الصفيح الساخن, وتغلفها الأسمال البالية.

يتنفس الموت وحده في منعطفات أزقة (مهيجران) الترابية الموحشة, تتفجر براكين آب اللهّاب في فضاءات (أبي الخصيب) و(التنومة), فتنفتح نوافذ (باب الهوى), و(باب طويل), و(باب سليمان) لدوامات رياح السموم المنبعثة من أفران قرص الشمس المتوقدة بالحمم.
يتعكر مزاج الناس المتصدع من قرف الصيف الملتهب في رمضان, تغلي عروقهم المشوية بمراجل الغضب, فيحتشدون على ضفاف شط العرب, بعد ان حصحصت موجات الحر, حتى تحمصت وجوه الناس, واختفت العدالة المناخية من أجندة محطات الطاقة الكهربائية التي فقدت وطنيتها.
تتوقف حركة المرور في الواحدة ظهراَ, وتتعطل النشاطات الإنسانية كافة, وتصاب البصرة بشلل تام, تختفي مظاهر الحياة من الشوارع والساحات في المدن والأحياء الفقيرة. فلا تسمع لهم صوتا, إلا ضجيج المولدات وصخبها المدوي, واهتزازاتها التي ربما كانت هي السبب في تصدع طبقة الأوزون, وتشقق قشرة الأرض بين (الفاو) و(الزبير).

تتوالى ضربات الشمس على وجوه الأطفال, تتفشى حمى الإعياء الحراري بين النساء والشيوخ, يتفجر النزيف الأنفي, تظهر على الناس ملامح الإجهاد القلبي, ترتفع حرارة أجسامهم, تتزايد سرعات تنفسهم ونبضهم, فتضطرب عندهم الرؤية وينخفض ضغط الدم.
تتعامد أشعة الشمس فوق مراسي الفاو, فيصب العرق من مسامات أرصفتها المهجورة, فتتعرق سواحلها بلون الحناء, وتتبخر برائحة الممرات الملاحية لخور عبد الله, يتلاشى بريق أصداف المرجان بجوار جزيرة (حجام) المصابة بذات الرئة, يتسلق الصدأ إلى قمم فنارات شط العرب, تتمزق أشرعة السفن المتعبة, تتصاعد زفرات البحارة, فتتعالى صيحاتهم لتملئ تجاويف الفراغ السياسي الذي شاب له (رأس البيشة) وصار أكثر توترا وسخونة.
يتزايد تركيز الأشعة فوق البنفسجية في مثل هذه الساعة, وتتخطى درجات الحرارة حاجز القراءات المتوقعة في مقاييس الأنواء الجوية, فتقفز إلى 53 درجة مئوية في الظل, فيطفو القلق والتوتر والعصبية والنرفزة فوق سطح المدينة المشتعلة بنيران القيظ اللافح, تتزايد معدلات التصرفات العدوانية المتمثلة بالتصادم والشجار في الأسواق والمقاهي, ولم يجد البصريون بُدّا من صب جام غضبهم على السياسيين بكافة مشاربهم, ولم يترددوا في نعتهم بأغلظ العبارات, واتهامهم بأنهم يعيشون في نعيم الأجواء المتكندشة, ولا يفكرون إلا في مصالحهم الشخصية, دون مراعاة لأبسط حقوق المواطنين. فيتزايد حنق الناس على شبكة الكهرباء الوطنية, التي فقدت وطنيتها منذ زمن بعيد. . منذ زمن بعيد. . مع الأسف الشديد. .

آنَ لـــــهُ أن يَعـــــود / سليمان دغش ( في ذكرى محمود درويش )



آنَ لـــــهُ أن يَعـــــود / سليمان دغش ( في ذكرى محمود درويش )

فــــــــــي ذكــــــــــرى غيــــــــــاب محمــــــــــود درويــــــــــش
آنَ لهُ أن يعود / سليمان دغش
( إلى محمود درويش )
"يَرى ما يُريدْ"
هُوَ الآنَ مِلءُ أناهُ يُطِلُّ هُناكَ
يُطِلُّ على ما يُريدْ
هُوَ الآنَ مُنهَمكٌ بالحماماتِ حطَّت على كَتِفَيْهِ قليلاً
وألقَتْ مناقيرُها الزُّرقُ بينَ يديهِ
قصاصاتِ غيمٍ
ودمعاً بهيئة حبرٍ
يُسمّى لدينا مجازاً بَريدْ
دَعوهُ يُفتّشُ بينَ الرّسائلِ عنْ دَمعةٍ
كانَ يَخجَلُ مِنها
وَيَهرُبُ منها
ولكنْ إليها
وتبكي عليهِ
ويبكي عليها
فماذا تقولُ لدَمعةِ أمّكَ
محمودُ ويحكَ .. إنْ عُدتَ يوماً إليكَ
وعُدتَ يوماً إليها
وعادَتْ تضُمُّكَ ملءَ يَدَيكَ
وملءَ يديها
وترمي على وجنتيكَ وشاحَ أنينٍ تَرَكتَهُ ذات نهارٍ لديها
وأينَ سَتَهرُبُ حينَ تَشُمُّكَ ذاتَ مساءٍ
ولو من بَعيدْ...؟!
ترى ما تُريدْ
وَتَخجَلُ... كمْ كُنتَ تَخجَلُ
مثلَ الفراشةِ في حضرةِ اللوزِ
حينَ تَعُضُّكَ نرجسةٌ تسْتَحمُّ على قَطَراتِ النّدى الكَرْمليِّ
ويفرُشُ دَرْبَكَ عُشبُ البلادِ
وَوَردٌ أقَلُّ
لماذا أقلُّ ؟
وَوَردٌ أجلُّ
وفُلٌّ وطَلُّ
وتَسألُ نفسَكَ : ماذا يدورُ ببالِ الورودْ ؟!
دعوهُ وحيداً هُناكَ
على شُرفةِ اللهِ يُكملُ نقصانَهُ الدُّنيويَّ
فلا شيء يَكمُلُ إلا هناكَ
ولا أثَرٌ للفراشةِ إلا على قَبَسِ الضوء
فيما تعدّى الأفولَ الأخيرَ
دَعوهُ إداً يحتفي بالغيابِ الحُضورِ على ذوْ قِهِ المَلكيِّ
ويكمل حتّى النهاية هذا النّشيدْ...
هوَ الآنَ مُرتبكٌ في فراغِ السّناريو الأخيرِ
يُطلُّ على حُفرةٍ كانَ قبلَ دقائقَ فيها
يُحاوِرُ ذاكَ العدوّ الغبيّ لِينجو
وينجو العدوُّ
يطِلُّ على حُفرةٍ نحنُ فيها
وفيها العَدُوُّ وَيَضحَكُ.. يبكي
ويبكي ويضحَكُ
يسألُ ذاتَ السؤال الأخير
وذات السؤال الكبير
تُرى مَنْ سَيُكملُ بعدي وكيفَ سيكملُ
هذا السناريو القديم الجديد
وهذا السناريو الوحيد الوحيدْ..!؟
يَرى ما يُريدْ
يرى الأرضَ واسطةَ العِقدِ في عُنُقِ الكَوْنِ
ليسَ لها شَبَهٌ في المجرّةِ
يَشْهَقُ
يُشعِلُ سيجارةَ الكِنتِ
يطلبُ فنجان قهوتِهِ العربيّةِ
منْ يَدِ حوريّةِ العينِ
يأخُذِ مقعَدَهُ الملكيَّ على شُرفةِ الأبديّةِ
كَيْ يتملّى على مهلهِ سِحْرَ هذا الوجودْ...
هُوَ الآنَ مندَهشٌ كالفراشَةِ عندَ المَهبِّ الأخيرِ
يرى ذاته في مرايا المدى النَّرجسيّةِ
لا شيءَ يُشغِلُهُ الآنَ غيرهُ
يَلمَحُ حوريّةً في الجليلِ الجميلِ
على بُعدِ زهرةِ لوزٍ وأقربَ منْ ساحلِ المُتوسّطِ
تسحَبُ فستانها السّاحليَّ الطويلَ على مهلها
وتلُمُّ عصافيرها تحتَ إبطينِ مائيَّتينِ وتبكي
لأنَّ ملاكاً صغيراً رمى غيمةً في يديها
وواعدَها أنْ يطلَّ على ليلِ شبّاكها
ليلةً ليلةً
مثلَ نجمٍ قريبٍ بعيدْ
يرى ما يُريدْ
يرى قبرَهُ المتوهّجَ ورداً ووعداً
على بعدِ مئذنتينِ ودبّابتينِ منَ القدسِ
يسألُ : كمْ نخلة يلزمُ القلبَ
حتّى يظلَّ على موعدِ الشّمسِ في آخرِ الليلِ
كَمْ طالَ ليلُكَ
كَمْ طالَ فينا انتظرناكَ حيْثُ تُحبُّ
على مقعدِ البَحرِ
نسألُ مثلكَ حيرى
لماذا تركتَ الحصانَ وحيداً ؟
أما آنَ...
آنَ لنا ولهُ أنْ يَعودْ...؟!
يرى ما يُريد...
يَرى ما يَرى... لا يرى غيرَها
تتشمَّسُ تحتَ سماءِ حروفِ اسمها القُدُسِيَّةِ
فاءٌ
ولامٌ
وسينٌ
وطينُ
فلسطينُ
يَهتفُ ملءَ السّماءِ
إلهي ... إلهي
أعدني إليها
هُناكَ
هُناكَ
هُناكَ الخُلودْ

الاثنين، 8 أغسطس 2011

ديوان امنيات معطلة للشاعر سداد هاشم البياتي


عن وزارة الثقافة\جمهورية العراق وبمناسبة اختيار كركوك عاصمة الثقافة العراقية2010 صدر للشاعر سداد هاشم البياتي ديوان امنيات معطلة والشاعر من مواليد كركوك 1955 حاز على شهادة الماجستير في اللغة العربية وهو عضو الاتحاد العام لادباء العراق وعضو نقابة الصحفيين,وعضو هيئة تحرير مجلة المدينة ومحرر في صحيفة العراق غدا والمستشار الاداري فيها.برى قلمه الابداعي منذ عام 1976 وله بحوث ومقالات في الجانب الادبي والاداري.يقول عنه الشاعر علي غدير(يحمل في مجموعته امنيات معطلة الكثير من الحب المعجون باوجاع الانسان,ويحاول ايصال الافكار المتقدة في حناياه بشيء من السلاسة المحببة,والبساطة التي لا تشرخ صميما صلدا)