بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 3 نوفمبر 2013

كتاب جديد يكشف صراع كاسترو والأخوين كينيدي

كتاب جديد يكشف صراع كاسترو والأخوين كينيديPDFطباعةأرسل إلى صديق
الإثنين, 11 شباط/فبراير 2013 14:31
كتاب جديد يكشف صراع كاسترو والأخوين كينيديalt
أضاف برايان لاتل 375 صفحة جديدة إلى أرشيف جهاز الاستخبارات الأميركية (السي آي إي) المتضمن خمسة ملايين صفحة سجلات تـتعلق فقـط بالتحقيق في حادثة اغتيال الرئيس الأميركي جـون كينيدي ظهر 22 تشرين الثاني  1963 في دالاس.

ولاتل مؤلف كتاب "ما بعد فيدل" ( أي فيدل كاسترو)، وضع مؤلفه الجديد بعنوان "أسرار كاسترو- وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إي وجهاز المخابرات الكوبي دي جي آي"، وقد نقله إلى العربية وليد شحادة وصدر عن دار الكتاب العربي- بيروت.

ينتهي تحقيق لاتل الذي أجراه منقِباً في وثائق أرشيفية ذات صلة باغتيال كينيدي سمح بها الكونغرس بعد إصداره قانوناً وقعه الرئيس السابق بيل كلينتون العام 1992، وبلقاءات مثيرة مع منشقين عن نظام كاسترو، وأخطرهم أسبلاغا، إلى ما انتهت إليه لجان تشكلت للغاية نفسها وما لبثت أن خُتمت في الأدراج، وتحريات علنية وسرية، و جهود أفلحت وأخفقت ولم تحسم بالأدلة الدامغة والقطعية بعيداً من الظنون والكلام غير الموثقّ في تحميل كاسترو مسؤولية اغتيال الرئيس جون كينيدي.

يحوي الكتاب وقائع الستينات السياسية، ومنها تصارع الأخوين كينيدي، جون الرئيس وروبرت وزير العدل، مع الأخوين كاسترو، فيدل رئيساً وراؤول وريثاً للرئاسة حالياً، تناقلت معظمها وسائل الإعلام عن خطط الكراهية المتبادلة والسعي لإسقاط نظام كل منهما للآخر، وتبودلت حوادث أمنية دامية بين الطرفين، واشتد الصراع الاستخباري والعسكري على أرض جمهوريات أميركا اللاتينية وفي أنغولا وأثيوبيا الخ، وحصل أثناءها اغتيال كينيدي، فختم لاتل (مدير مركز دراسة الاستخبارات في السي آي إي ما بين 1994-1998) تمنياته "بأن يخرج كوبي يحمل دلائل تؤيد ما قاله لي أسبلاغا في شأن ما يتذكره عما حدث صبيحة 22 تشرين الثاني 1963 والمتعلقة بمعرفة كاسترو بنوايا أوزوالد لقتل الرئيس كينيدي".

إلى جانب اعترافات منشقين كوبيين لجأوا إلى الولايات المتحدة (حوالى عشرة تحدثوا إلى المؤلف)، يعتبر "فلورنتينو أسبلاغا لومبارد المنشق الأكثر أهمية والأغلى ثمناً بين الهاربين من الأجهزة السرية التابعة للأخوين كاسترو" كما يذكر لاتل،( انشق العام 1987)، إذ تتمحور حول إفادة أسبلاغا والتي استند إليها لاتل وتفيد بأن كاسترو كان على معرفة باغتيال كينيدي. وما قاله له حرفياً: "كنت أعمل في مركز لاكتشاف عملاء السي آي إي والفرق المتسللة في مكان قريب من مجمع عائلة كاسترو عندما تلقيت في الصباح أوامر بتوجيه الهوائيات نحو تكساس وأن أستمع إلى راديو أو أي وسيلة بث وأصغي لأي شيء قد يحدث وإعلامنا به. ويضيف: وبعد أربع ساعات سمعت أصوات أربع طلقات نارية في مدينة دالاس.

أسبلاغا لم يغير إفادته المتكررة حول هذه الواقعة، جازماً أن كاسترو كان يعرف بحادث الاغتيال بناء على الطلب الذي توجه إليه. أما ماكس هولاند المتخصص بشؤون لجنة وارن للتحقيق بحادث الاغتيال فقد نقل عن الرئيس الراحل ليندون جونسون ما قاله "لصحفي وقور" قبل تركه البيت الأبيض: "سأخبرك بشيء عن الاغتيال وسوف يصدمك. كان كينيدي يحاول النيل من كاسترو لكن كاسترو نال منه أولاً".

ينتمي الكتاب إلى تلك السلسلة من الكتب التي صدرت قبل وأثناء وبعد انتهاء الحرب الباردة بين القوتين العظميين يومذاك الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي منتصرة لقوة هذا الطرف الاستخبارية أو تلك.

لكن ما يلفت في كتاب لاتل، تقصيه شبه المتوازن أعمال جهازي الاستخبارات الأميركي والكوبي، فقارب في الوقائع التي أوردت سلوكات الجهازين المذكورين، وخططهما في الغلبة و "التمريك" ( تأمين انشقاق خوانيتا شقيقة كاسترو العام 1964 إلى واشنطن وتعاملها مع السي آي إي) والتخريب ( يذكر أن عملاء السي آي إي كانوا يغطسون الهررة بمادة البنزين ويشعلونها بالنار فتنطلق مسرعة بين حقول قصب السكر لإحراقها)، لكن يقول: " كانت عمليات الاغتيال دوماً من اختصاص فيدل الشخصي" ومنها قتل قاتلي رفيق نضاله تشي غيفارا، واغتيال رئيس نيكاراغوا سوموزا الذي ساعد الأميركيين أبان أزمة خليج الخنازير، وأيضاً قتل أبرز المقربين منه، ومنهم نييرو ذو اللحية الحمراء في العام 1998 لأنه كان يعرف أكثر مما ينبغي، وعدم ثقته حتى بوالدته لينا روز غونزاليس التي نقل طبيبها عنها قولها إن فيدل مسؤول عن القتل بالجملة والقمع الحاصلين الخ...)، فيستنكر لاتل بعض ممارسات السي آي إي "وثقتها الزائدة بقوتها لأن الكوبيين المحبين للمرح لن يكونوا جواسيس قادة وفق تقييمهم" ويلمح إلى تساؤلات حول تقصيرها في بعض المواقف الضرورية ومنها استبعاد تحقيقها مع منشق كوبي بارز قبل أن تختتم لجنة وارن تحقيقها، كما نقرأ اعترافه بقوة الاستخبارات الكوبية "تباً لهم لقد تفوقوا علينا"، أو ما قال ضابط السي آي إي له عن كشف أسبلاغا بعد انشقاقه عن وجود خمسين عميلاً مزدوجاً يعملون لمصلحة الاستخبارات الكوبية، وكانوا يعملون لسنوات مع السي آي إي من دون أن يشتبه بهم أحد"، واصفاً له وقع الخبر "كرفسة الحمار على البطن"...ولكن يبقى هدفه الرئيس من الكتاب تقصي اغتيال كينيدي، والتأكد من رسالة كاسترو "الهرمجدونية" إلى الرئيس السوفياتي الراحل نيكيتا خروتشوف أثناء أزمة الصواريخ في خليج الخنازير العام 1961 التي يدعوه فيها إلى رمي الترسانة النووية السوفياتية على أميركا!


 

حــــوارات الفنانة سهيله باجلان : انا ايطالية الجنسية عراقية الهوى

حــــوارات

الفنانة سهيله باجلان : انا ايطالية الجنسية عراقية الهوى والانتماءطباعة


غالبا مايثير رغبة الصحفي الخوض في عالم الفنان لما يحويه هذا العالم من سحر ودهشة وابداع وتمازج الوان وتلاقي عوالم . لكن هذا لايعني ان عالم الفنان هو عالم سهل يستطيع الصحفي خوض غماره بيسر وسهولة واستخراج الدرر الكامنة فيه وعرضها على قرائه وانما يحتاج الى صبر ومعرفة ودراية بولوج دهاليز ودروب هذا العالم الغريب الساحر خصوصا اذا كان هذا الفنان من الذين تركوا بصمة على واقع المكان الذي تواجدوا فيه وتشعبوا في دروب الابداع والخلق الفني مثل الفنانة (سهيلة باجلان ) هذه الفنانة التي تخرجت من
معهد الفنون الجميلة عام 1973.وشاركت في أغلب المعارض وكانت أطروحة تخرجها نصب التأميم. ثم شاركت بالعديد من المعارض، في النحت والرسم والبوستر.كما عملت في مجال تصميصم الأقمشة، والديكور.وعملت في وزارة الإعلام كنحاتة، ومصممة ديكور.. وعملت مقدمة برامج في تلفزيون بغداد وفي تلفزيون الكويت أيضاً.وعملت في مجال التعليم في الكويت كـُتبت عنها العديد من الدراسات والمقالات في الصحف العراقية وحازت أعمالها على عدة جوائز أذكر منها:
افضل بوستر عن التأميم عام 1978
افضل بوستر عن نوروز عام 1978
افضل بوستر عن حرب تشرين عام 1973
أفضل ملصق عن الفرقة القومية للفنون الشعبية عام 1978
من هنا اردت ولوج عالمها الانساني وتحديدا ايام طفولتها .. المدرسة .. الصبا .. الشباب وهكذا جاء حواري معها سلسا. تقائيا . مؤطر بروح الفنان المرحة واستذكاراته الجميلة .



• لو طلبت منك رسم صورة لسهيلة الطفلة .. كيف ترسمينها ؟
• ارسم نفسي بدشداشه واسعة من قماش البازه وباكثر من جيب وفي يدي مجموعة اقلام ملونة تركت بعض الوانها على قماش الثوب ويدي من دون ان انسى ان ارسم ظفيرتين مجدولتين الى الخلف وبشريط احمر .

• وماذا تضعين في جيوب دشداشتك ( البازه ) المقلمه ياسهيله ؟
• اضع فيها الممحاة والمقطاطه ومجموعة اقلام (باستيل ) وقلم الكحل واحمر الشفاه وصبغ الاظافر الذي اخذتهم من مكانهم دون علم امي لألون بهم بعض اجزاء اللوحة التي ارسمها .

•وهل كان هذا يسبب لك مشاكل مع الماما او بابا ؟
• هم كانوا يلاحظون عزوفي عن اللعب مع اقراني الاطفال ورغبتي للانفراد بنفسي والانشغال برسم اشياء غير مفهومة او طفولية بالادق ويتوقعون ان اصبح رسامة او نحاتة ذات يوم فتساهلوا معي او غضوا النظر عن ما اسببه لهم من ازعاج احيانا .

• هل كنت طفلة تحبين الصمت او تثيرين الشغب ؟
• كنت طفلة احب المرح والصخب والهدوء وتزعم الاطفال والتمييز والاستقلالية والصدق وكبرت ولم اتخلى عن طفولتي ولم تستطع الحياة بكل صعوباتها وتقلباتها وتنقلي من مكان الى اخر ان تاخذ طيبتي او صدق تعاملي مع الاخرين وصراحتي وحبي للجميع لكن مايزعجني هو ثقتي بالبعض الذين لم يكونوا اهلا للثقة واحيانا اندم على هذه الثقة حد البكاء .

• وكيف كانت سهيلة الطالبة ؟
• كنت متفوقة في كل الدروس واولها ( المادة الفنية ) وكنت اهتم بهندامي وظفائري المعقوصة للخلف ومشاكسة احيانا واصنع بعض المقالب للزملاء من اجل ان نضحك وكانت المعلمات يدفعن بنا للتفوق وربما كنت اسرع عداءة في العالم عندما استلم شهادتي واركض بها للبيت خصوصا اذا كنت الناجحة الاولى وظل هذا ديدني حتى المتوسطة .

• وماذا حصل في الشباب ايتها الفنانة ؟
• آه اخطر مراحل العمر هي مرحلة الشباب .. انت تريد والاهل يريدون والمجتمع له ارادة غير ذلك ويبدأ التصادم واستعراض القوى والقلب الصغير يدق بعنف للتمرد على الجميع ويحلم بالانتصار وتحقيق كل مايحلم به ولو خسر شيئا فان اتهام الاهل والمجتمع والحياة بالقسوة والظلم يصبح من ابسط الامور او التهم .

• افهم من هذا ان تجارب الحب الفاشلة في بواكير الشباب نحملها معنا الى شيخوختنا او حتى مابعدها ؟
• ومن قال ان هكذا تجارب مشمولة بالنسيان ؟ ان الله سبحانه زرع فينا الحب لكنه اراد منا ان نوازن ونحكم العقل فيما نفعل لكن من اين لنا ذلك ونحن في الشباب نشعر ان لاقوة في الكون اقوى منا او من حبنا ومن يقف في طريقنا اما متخلف او حاقد لايعرف الحب او لايملك قلبا عرف به الحب . لكن هي في الحقيقة لم تكن تجارب حب حقيقي تلك التي عشناها في بواكير الشباب وانما كانت رغبات او اماني غير محسوبة تتناسب مع اعمارنا وسرعة المتغيرات فيها وهي وان كانت فاشلة او غير مكتملة الا انها ذو فائدة كبيرة اصبحت رصيدنا من التجارب في بقية عمرنا ومع ذلك يبقى عمر الشباب اجمل الاعمار واروعها واكثرها عنفوانا وحيوية ونقاءا.

• ولدت وترعرعت في العراق وتنقلت في دول واماكن كثيرة ثم استقر بك المطاف في ايطاليا .. لمن انتمائك ؟.. ولائك .. حنينك ؟
• انا ايطالية الجنسية عراقية الهوى والانتماء لست على استعداد لاستبدال العراق وطني بأي مكان اخر في العالم مهما كان جمال او جودة هذا المكان ورحيلي عن العراق لم يكن بطرا او ترفا وانما كانت الضرورة وامور لا اريد استعادة مرارة ذكراها هي وراء تركي لبلدي العراق .

• واخيرا ياسهيلة ؟
•شكري لك ولجريدة حراك التي اعادتاني لطفولتي وذكرياتي في العراق وايامي الجميلة فيه


راضي المترفي