في حواره السومري كامل الموسوي وزمن الفن
قبل ثلاثين سنة او اكثر,كنت قد كتبت,ان فنه يؤكد مغزى الواقعية المحورة..وان تجارب كامل الموسوي-1947,الناصرية-زاخرة بطاقات متعددة تتجاوز الاسلوب الواحد...ولا تبحث الاعن امتداد من الخيال الداخلي نحو العالم,واليوم يقدم تجربة فنية..يؤكد فيها ان اختياره لفن الرسم,لها مغزاها في الخطاب الفني-الثقافي.فقد استمر الموسوي يرسم في داخل امبراطورية اخترعها لنفسه منذ اوائل الستينات,كان مولعا بالطبيعة,وتصوير الناس..ولكنه كان يرى الاشياء بصورة مختلفة...فقد راح يصمم لوحاته استنادا الى لغة داخلية مشحونة بالرموز والاشارات والعلامات..وهي لغة متوحدة بذاكرته وكيانه.وصاغ ذلك بحوار اسماه(حوار سومري)ولكن بخطاب معاصر.
عادل كامل