ركنٌ منعزلٌ
د. غالب المسعودي
تحت جؤجؤ طيري
أتناول قهوتي مرّة
مومسات النهار والليل
يتراجمن جيئة وذهابا
فنجاني
يقرأ شراع الفرح
رويدا رويدا
تقترب شفتيها
نورسٌ عطشانٌ
فوق جدار البحر
قبلتني
تورمت اجنحتي
تؤلمني
لكني حلقت
فرس يحترق
حيزبون تحرز النبيذ
ابلٌ محلّقة بوسمها الابيض
حلك الشيب بنا
النيات قرار
المواضيع فقدت حريتها
اصبحت تلقين محض
هل تصدقين
إني اناشد امتعتي
كي ترحل معك
فيها شذى
من عطرك
غابت به السنون
الشواذ
كيف تمرّدتِ
دنٌ قصيرٌ
يسيع داخله القار
يلمع
كرقراق السراب
شقٌ سباسب
عاثوا به ولم نعث
كانت خاتمة المطاف
أن فقدت عذريتها الكلمات
أصبحت كالماء في النار
والنار في الحديد
والحديد بالخشب
ذاتي اصبحت حرة
وها انا الان
ذهبٌ
حظِل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق