منذور بالدائرة السابعة
الساعة المتأخرة بتيه الوقت ، دحرجت بهلولي بدوران الأفق وهتاف الرصيف.
أصطدم آذار بسيقان الشمس على الطرقات ولم تفلت الأعشاش من غضب الكف الحمراء فالضوء منذور بالدائرة السابعة .
أخذ الحلمُ مباهج الأمنيات عند مطلع الفجر … حين تلوّي الحرف عليّ ، ليدغدغْ قلبي بجنون الهاوية ليقذفني بيني وبيني الى يباس الظل …الى نبع بطولات الكلام .. لا أعلم اذا ما استطعت أن أحمي رأسي من هزيمة الفكرة العتية ،بأسطورة ماذا ، وكلما وأين ؟ لتخبئ الشمس ثوبها خلف شجرة السلالات وانفرادي على وجه النار ..ولكن التاريخ الذي قطّر بخوره بالسهم والقوس وغبار الإنسان … دونَ أن يلمس الغيم ساحة التمني وجنون السلام والأمن …ليطوي جذعه مع كل نبضة نحو أشرعة تجمع الصواري الى البيت وبدئي.
كانت انحناءة الفرح بغفلة الوسادة تتطاول بالأغطية على ماء الحلم، على صراط القناديل المحترقة بالأفول … هنا تأتي بالكم والكيف على الشك باليقين والفضول .. حريقاً يستأنس بتوجس الفلك .
وكان في كل سين وجيم …. يخطو النهار في سباق الحاجة الى الإنسان ، يستسلم الكتف والمرفق ،وكم تراكم بتهمة الشاهد والمشهود، .. لتفرز الرغبة زينتها عند كل عين تملأَ العطور بالأبجديات على ضفاف العافية وكُحلة الشِعر . .
لتحتفي بعرس الأرض أيتها السماء ، هناك نزل المطر ونبت الثمر ، وهنا رتبت القصيدة أغنيتها لرغيف يُشبع الحيّ .
نجاح زهران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق