بحث هذه المدونة الإلكترونية

مرات مشاهدة الصفحة في الشهر الماضي

الثلاثاء، 28 أبريل 2015

جائزة سيف غباش بانيبال» لترجمة «وكالة عطية»-رسالة صريحة في الدفاع عن المضطهدين


جائزة سيف غباش بانيبال» لترجمة «وكالة عطية»
رسالة صريحة في الدفاع عن المضطهدين

فاز فاروق عبد الوهاب بـ«جائزة سيف غباش بانيبال» لأفضل رواية مترجمة من العربية إلى الإنكليزية لعام 2007 (تبلغ قيمتها المالية ألفي جنيه استرليني) عن ترجمته رواية «وكالة عطيّة» لخيري شلبي، ونالت مارلين بوث الجائزة الثانية عن ترجمتها «لصوص متقاعدون» لحمدي أبو جليل، وحظيت «سرايا، ابنة الغول» لإميل حبيبي (ترجمة بيتر ثيرو) بالثناء. وصدرت الرواية الأولى عن مطبوعات الجامعة الأميركية في القاهرة، والثانية عن منشورات جامعة سيراكيوز، والثالثة عن دار إيبيس للنشر.
يُذكر أن لجنة التحكيم تألّفت من الكاتب موريس فارحي والصحافية الأدبية مايا جاغي والأكاديمي والمترجم الأدبي روجر ألين والشاعر سعدي يوسف. في حين أن إدارة الجائزة معقودة على جمعية المؤلفين في المملكة المتحدة، وتُمنح قيمتها المالية إلى «المترجم الذي يقوم بترجمة عمل ادبي عربي إبداعي بالكامل إلى اللغة الإنكليزية، ويتمتع بأهمية أدبية»، وينبغي أن يكون العمل منشوراً بالعربية بعد العام ,1970 وأن تكون الأعمال المرشّحة قد نشرت في أي مكان من العالم شرط أن يُتاح بيعها في المملكة المتحدّة.
قال سعدي يوسف (رئيس لجنة التحكيم وعضو في مؤسسة «بانيبال»)، إن الرواية «رسالة صريحــة في الدفاع عن المضطهدين والمظلومين وأفقر الفقراء»، معتبراً أن ما من أحد تجرّأ «على تقديم صــورة كهذه قبل خيري شلبـي».
من جهتهــا، قالت مايا جاغي باسم لجنة التحكــيم إن رواية شلبي «خلاصــة حكــيمة وفوضوية وماجنة وعاطفية عن الحياة في أوج تقلّباتها وأشدها حماسة»، ورأى روجر ألين أنها «مساهمة عظيمة للرواية العربية، ولا سيما للرواية المصرية»، مشيراً إلى أنها «تقدّم صورة حقيقية وهامة وأصيلة» وأن «الترجمة رائعة في تمكّنها من نقل المعنى الحرفي والفروق الدقيقة إلى سياق ثقافة لغة أخرى».
أما موريس فارحي فتوقّف عند الدور الذي تلعبه مؤسّسة «بانيبال»، مشيراً إلى أنها «طريق ونجم مشرق ورسول لتقديم الأدب العربي، بصفته أدباً عظيماً مثل أي أدب آخر في العالم، للقرّاء الناطقين بالإنكليزية».




ليست هناك تعليقات: