مرافئ الانتظار
ياسر سعد جودي
مَخالب اشتياقي
إليكِ
تنغرزُ في صدري
صياح الديكِ
يُخبرني بضياع
الأمل
عندما اْرى خيبتي
أنادي على طيفك
في احلامي
يأتي الصباح ليقودني
بسلاسلهِ
الى يوم لا ارغب
بالانتماء اليه
انظر الى المرآة
فلا أراني
أتكئ على كتف شرفتي
متجاهلاً نسيانكِ
الباذخِ
الذي يدفع ثمنه
باهظاً قلبي
ولأني يئستُ من أن تعودي
2
سأبحرُ بين ضباب
الغيوم
لكي ارسم لكِ منها
قلباً
ألوِّنهُ بلونِ
السماء السابعة
بريشةٍ من طائرِ
الحبّ الأبيض
منقوعةٍ بقطراتٍ
من ندى الورد
معطرةٍ برائحةِ
غزالٍ شريد
يعدو في سهول حُبِّنا
يلاحقُ نسماتِ
العشق
على انغامِ قلبينا
الصغيرين
مصابيحهما نجومُ
الليل الفضية
التي يتأرجحُ بينها قمرٌ وحيد
تركتُ جثث كبريائي
على مشارف الطريق
تركتها هناك
بعد أن رحلتِ عني
أنهدر قلبي
على ذكرى الوداع
أحرقتني نارُكِ
الهادئة
وأختفى صوتي
جمعتُ ورودِ العالم
لأبحث عن عطركِ
البنفسجي
أتعلمينَ شيئا
؟ً
بعدكِ أبقيتُ
شبابيكي وأبوابي مشرعة
بانتظار أن
تأتي في يومٍ ما
لعلكِ تعودين
لتعيدي لقلبي الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق