التطورات في الرواية الحديثة: التناص وتجديد الشكل
طراد الكبيسي –
جرت
مراجعة للرواية بعد رحيل نجيب محفوظ، من قِبل جيل الستينات من الروائيين في مصر
تحديداً، ومن أبرزهم: إدوار الخراط، جمال الغيطاني، يوسف القعيد، خيري شلبي، عبد
الحكيم قاسم، محمد جبريل، فؤاد قنديل وإبراهيم أصلان.. وكانت مراجعة على مستوى
البنية والخطاب والشكل والرؤية (1) لتحديد التطورات الحداثية في الرواية العربية
عموماً، وفي مصر خصوصاً.
وكان من أبرز هذه التطورات: تجديد الشكل الروائي عن طريق كسر خطية السرد والتتابع الزمني الطبيعي. فنجد مثلاً بعض أعمال يوسف القعيد، تقوم على مقاطع سردية تعتمد التسجيلات والشهادات المباشرة وغير المباشرة والوثائق والتقارير التي تتكامل لتجسيد الحدث في مستواه الأول (2).
هذا ما دعاه إدوار الخراط: الكتابة غير النوعية ، يقول: قمت منذ سنوات، بتجربة جديدة تنتمي إلى ما يسمى: الكتابة غير النوعية، ومن خلالها يتوحّد الشعر والسرد والقصُّ والتصوّف وينصهر في مقاطع قصيرة نسبياً، يمكن قراءة المقاطع مستقلة، لكنها بالضرورة تُثري بعضها بعضاً، وتُشكِّلُ في النهاية نصاً واحداً أطلقت عليه: رواية (3).
أما ميلان كونديرا، فيطلق على هذا النوع من الرواية: الرواية البوليفونية ، حيث تترابط خطوط عدة ضمن مجموع واحد، ويضيف أن أنواع الخطوط الخمسة موجودة لدى بروخ في روايته السائرون نياماً : رواية، قصة، تحقيق صحفي، قصيدة، مقالة . يقول كونديرا: هذا الاستيعاب لأنواع غير روائية في بوليفونية الرواية، يُؤلِّفُ الابتكار الثوري لبروخ . ويتابع: الواقع أن واحداً من المبادئ الأساسية لكبار البوليفونيين يقوم على تساوي الأصوات. يجب ألاّ تكون ثمَّة سيادة لأيّ صوت . وعن تجربته في الجزء الثالث من كتاب الضحك والنسيان ، الذي يحمل عنوان الملائكة يقول: اكتشفت طريقة جديدة في بناء القصة، يتألف هذا النص من العناصر التالية: (1) الحدُّوتة عن الطالبين. (2) السيرة الذاتية. (3) المقالة النقدية. (4) حكاية الملاك والشيطان. (5) حكاية إدوار الذي يطيرُ فوق براغ (4).
أما الناقد الفرنسي إيف روتير ، فيقول في كتابه: مدخل إلى تحليل الرواية : في الجزء الأكبر من الأحوال، تمزج الرواية عدداً من ضروب الخطاب الاجتماعية والأدبية، المتناقضة وغير المتجانسة. وهذا واحد من المعايير التي يحتفظ بها ميخائيل باختين انطلاقاً من دراسة (رابيلة) أو (دوستيوفسكي) بغية تعريف الرواية بأنها حواريّة، بمعارضتها الملحمة القائمة على المناجاة. فالرواية تُقابل القانونَ الأحادي بتعددية أصواتها، وبالحوار الدائم بين ضروب الخطاب والنصوص (5).
هذا يعني، في إطار تعريف الرواية، أو في بعض تعريفاتها الحديثة، في الأقل: أنها خطاب المتناقضات الذي يصطرع في ساحته، ليس فقط مجموعة من اللغات المُتصارعة، وإنما مجموعةُ الخصائص الكيفية المتناقضة. والواقع أن السيولة التي تتسم بها البنية الروائية هي التي تجعل احتمالات النص السردي التشكيلية لانهائية في عددها أو صيغها .
هذا، إذا أخذنا أيضاً في الحسبان، الخصائص الثلاث الأساسية التي تميّز الرواية من حيث المبدأ عن غيرها من الأجناس الأدبية -حسب باختين- وهي:
- اتسامُها بالتجسيد الأسلوبي أو الأسلوب ذي الأبعاد الثلاثة. وهو أمر وثيق الصلة بالوعي متعدد اللغات الذي تحقَّق في الرواية.
- التغيّر الجذري الذي تُحدثُه في التناسق الزمني للصورة الأدبية وتكامل بنائها.
- فتح منطقة جديدة لبناء الصور الأدبية بناء متكاملاً ومتساوقاً، هي منطقة الارتباط الوثيق مع الحاضر في كل تجلياته المتعددة والمفتوحة.
تتفاعل هذه الخصائص عضوياً في ما بينها من جهة. وفي إطار تفاعلها مع اللغات واللهجات المتعددة الأخرى، تُجذِّرُ علاقةَ النص الروائي بالواقع الاجتماعي الذي هو في تحوّلٍ دائم من جهة أُخرى (6).
بتعبير آخر، فإن دراسة الأشكال المختلفة للرواية، تساعد على اكتشاف ما هو عارض أو طارئ، وبالتالي تحرير الشكل الحقيقي لما يجب أن يكون عليه النص السردي. ذاك أن كل تغيّر حقيقي في الشكل الروائي، وأيَّ بحثٍ مثمر في هذا الموضوع، لا يمكن أن يقوم إلا من خلال تغير مفهوم الرواية نفسها الذي يتطور نحو نوع جديد - أيّاً كانت تسميته. وربما على نحو ما قال صموئيل بيكيت: ما أقوله لا يعني أنه لن يكون هناك شكل للفن. إنه يعني فقط أن شكلا جديدا سيكون هناك. وهذا الشكل من نمط يسمح بالفوضى، ولا يحاول القول إن الفوضى شيء آخر. وتظل الأشكال منفصلة عن الفوضى، وعمل الفنان الآن هو إيجاد شكل يحتوي الفوضى .
لعل هذا - أو بعضاً منه - ما ذهب إليه بعضهم من أن النص الحكائي بأساليبه المتعددة والمتنوعة، نص متموج لا حدود نهائية له قابلة للتصنيف. ويستمد قواه من طبيعة مكوناته والمصادر التي تغذيه وتثري استراتيجيته النصية وتضاعف طاقاته الدلالية، بحيث أن الحكاية فيه تتمظهر تمظهرا جديدا تعلن فيه عن استنطاقٍ لمخبوء الماضي، واستبصار بالآتي، وعن استدعاء لما يعجز الإنسان عنه، وتفجير لطاقاته بما ينظم سردها من ترابط، وبما تقيمه لغتها من حوار، وصهر للعلاقات بين الأشياء.
أما التناص، فقد بات استراتيجية العديد من الروائيين، على حد تعبير الروائي نبيل سليمان، حيث قال: إذا كنت قد وضعت استراتيجية التناص نصب عيني منذ رواية (المسلَّة)، فقد توجهتْ استراتيجية العجيب منذ (مدار الشرق) إلى كنوز الأدب الشفاهي . وأضاف أنّ المسلَّة تعبير يعيد إلى الذهن مباشرة المسلات التاريخية المشهورة، مثل مسلَّة حمورابي، والمسلَّة المصرية.
أما مسلة نبيل سليمان، فهي على غرار المسلات القديمة. أما دور الراوي في الرواية فهو نقشها. قال: جلست أروى -ابنته- قُربي، وشرعت أنقش فوق المسلَّة، ثُمّ عُدْتُ فدثرتها بقلبي، وتابعت النقش فوقه .
يقول نبيل سليمان عن رواية امرأة القارورة لسليم مطر: تستثمر إلى أقصى مدى خصائص العجائبي والغرائبي أو الفانتاستيك، كي تكتب راهن الحرب العراقية - الإيرانية، وكي تصوغ للبشرية تاريخها الخاص، فتتوالى وتتداخل أسئلة الرواية والملاحم والأساطير الطريفة التليدة وأسئلة وعي الذات، ووعي العالم الآخر الأوروبي (7).
وكان من أبرز هذه التطورات: تجديد الشكل الروائي عن طريق كسر خطية السرد والتتابع الزمني الطبيعي. فنجد مثلاً بعض أعمال يوسف القعيد، تقوم على مقاطع سردية تعتمد التسجيلات والشهادات المباشرة وغير المباشرة والوثائق والتقارير التي تتكامل لتجسيد الحدث في مستواه الأول (2).
هذا ما دعاه إدوار الخراط: الكتابة غير النوعية ، يقول: قمت منذ سنوات، بتجربة جديدة تنتمي إلى ما يسمى: الكتابة غير النوعية، ومن خلالها يتوحّد الشعر والسرد والقصُّ والتصوّف وينصهر في مقاطع قصيرة نسبياً، يمكن قراءة المقاطع مستقلة، لكنها بالضرورة تُثري بعضها بعضاً، وتُشكِّلُ في النهاية نصاً واحداً أطلقت عليه: رواية (3).
أما ميلان كونديرا، فيطلق على هذا النوع من الرواية: الرواية البوليفونية ، حيث تترابط خطوط عدة ضمن مجموع واحد، ويضيف أن أنواع الخطوط الخمسة موجودة لدى بروخ في روايته السائرون نياماً : رواية، قصة، تحقيق صحفي، قصيدة، مقالة . يقول كونديرا: هذا الاستيعاب لأنواع غير روائية في بوليفونية الرواية، يُؤلِّفُ الابتكار الثوري لبروخ . ويتابع: الواقع أن واحداً من المبادئ الأساسية لكبار البوليفونيين يقوم على تساوي الأصوات. يجب ألاّ تكون ثمَّة سيادة لأيّ صوت . وعن تجربته في الجزء الثالث من كتاب الضحك والنسيان ، الذي يحمل عنوان الملائكة يقول: اكتشفت طريقة جديدة في بناء القصة، يتألف هذا النص من العناصر التالية: (1) الحدُّوتة عن الطالبين. (2) السيرة الذاتية. (3) المقالة النقدية. (4) حكاية الملاك والشيطان. (5) حكاية إدوار الذي يطيرُ فوق براغ (4).
أما الناقد الفرنسي إيف روتير ، فيقول في كتابه: مدخل إلى تحليل الرواية : في الجزء الأكبر من الأحوال، تمزج الرواية عدداً من ضروب الخطاب الاجتماعية والأدبية، المتناقضة وغير المتجانسة. وهذا واحد من المعايير التي يحتفظ بها ميخائيل باختين انطلاقاً من دراسة (رابيلة) أو (دوستيوفسكي) بغية تعريف الرواية بأنها حواريّة، بمعارضتها الملحمة القائمة على المناجاة. فالرواية تُقابل القانونَ الأحادي بتعددية أصواتها، وبالحوار الدائم بين ضروب الخطاب والنصوص (5).
هذا يعني، في إطار تعريف الرواية، أو في بعض تعريفاتها الحديثة، في الأقل: أنها خطاب المتناقضات الذي يصطرع في ساحته، ليس فقط مجموعة من اللغات المُتصارعة، وإنما مجموعةُ الخصائص الكيفية المتناقضة. والواقع أن السيولة التي تتسم بها البنية الروائية هي التي تجعل احتمالات النص السردي التشكيلية لانهائية في عددها أو صيغها .
هذا، إذا أخذنا أيضاً في الحسبان، الخصائص الثلاث الأساسية التي تميّز الرواية من حيث المبدأ عن غيرها من الأجناس الأدبية -حسب باختين- وهي:
- اتسامُها بالتجسيد الأسلوبي أو الأسلوب ذي الأبعاد الثلاثة. وهو أمر وثيق الصلة بالوعي متعدد اللغات الذي تحقَّق في الرواية.
- التغيّر الجذري الذي تُحدثُه في التناسق الزمني للصورة الأدبية وتكامل بنائها.
- فتح منطقة جديدة لبناء الصور الأدبية بناء متكاملاً ومتساوقاً، هي منطقة الارتباط الوثيق مع الحاضر في كل تجلياته المتعددة والمفتوحة.
تتفاعل هذه الخصائص عضوياً في ما بينها من جهة. وفي إطار تفاعلها مع اللغات واللهجات المتعددة الأخرى، تُجذِّرُ علاقةَ النص الروائي بالواقع الاجتماعي الذي هو في تحوّلٍ دائم من جهة أُخرى (6).
بتعبير آخر، فإن دراسة الأشكال المختلفة للرواية، تساعد على اكتشاف ما هو عارض أو طارئ، وبالتالي تحرير الشكل الحقيقي لما يجب أن يكون عليه النص السردي. ذاك أن كل تغيّر حقيقي في الشكل الروائي، وأيَّ بحثٍ مثمر في هذا الموضوع، لا يمكن أن يقوم إلا من خلال تغير مفهوم الرواية نفسها الذي يتطور نحو نوع جديد - أيّاً كانت تسميته. وربما على نحو ما قال صموئيل بيكيت: ما أقوله لا يعني أنه لن يكون هناك شكل للفن. إنه يعني فقط أن شكلا جديدا سيكون هناك. وهذا الشكل من نمط يسمح بالفوضى، ولا يحاول القول إن الفوضى شيء آخر. وتظل الأشكال منفصلة عن الفوضى، وعمل الفنان الآن هو إيجاد شكل يحتوي الفوضى .
لعل هذا - أو بعضاً منه - ما ذهب إليه بعضهم من أن النص الحكائي بأساليبه المتعددة والمتنوعة، نص متموج لا حدود نهائية له قابلة للتصنيف. ويستمد قواه من طبيعة مكوناته والمصادر التي تغذيه وتثري استراتيجيته النصية وتضاعف طاقاته الدلالية، بحيث أن الحكاية فيه تتمظهر تمظهرا جديدا تعلن فيه عن استنطاقٍ لمخبوء الماضي، واستبصار بالآتي، وعن استدعاء لما يعجز الإنسان عنه، وتفجير لطاقاته بما ينظم سردها من ترابط، وبما تقيمه لغتها من حوار، وصهر للعلاقات بين الأشياء.
أما التناص، فقد بات استراتيجية العديد من الروائيين، على حد تعبير الروائي نبيل سليمان، حيث قال: إذا كنت قد وضعت استراتيجية التناص نصب عيني منذ رواية (المسلَّة)، فقد توجهتْ استراتيجية العجيب منذ (مدار الشرق) إلى كنوز الأدب الشفاهي . وأضاف أنّ المسلَّة تعبير يعيد إلى الذهن مباشرة المسلات التاريخية المشهورة، مثل مسلَّة حمورابي، والمسلَّة المصرية.
أما مسلة نبيل سليمان، فهي على غرار المسلات القديمة. أما دور الراوي في الرواية فهو نقشها. قال: جلست أروى -ابنته- قُربي، وشرعت أنقش فوق المسلَّة، ثُمّ عُدْتُ فدثرتها بقلبي، وتابعت النقش فوقه .
يقول نبيل سليمان عن رواية امرأة القارورة لسليم مطر: تستثمر إلى أقصى مدى خصائص العجائبي والغرائبي أو الفانتاستيك، كي تكتب راهن الحرب العراقية - الإيرانية، وكي تصوغ للبشرية تاريخها الخاص، فتتوالى وتتداخل أسئلة الرواية والملاحم والأساطير الطريفة التليدة وأسئلة وعي الذات، ووعي العالم الآخر الأوروبي (7).
والتناص هو أن يحيل النصُّ إلى نصوص أخرى سابقة. أي: في كل نص، يتموضع في ملتقى نصوص كثيرة، بحيث يعدّ قراءة جديدة لها - بحسب سولير. أما فوكو فيرى أنه لا وجود لتعبير لا يفترض تعبيرا آخر، ولا وجود لما يتولد من ذاته، بل من تواجد أصوات متسلسلة ومتتابعة، ومن توزيع الوظائف والأدوار (8). وهذا ما يدعى ب إعادة الكتابة ، وبالتعالي والتداخل النصي. أي ما يجعل النص في علاقة خفية أو جلية مع غيره من النصوص، بحسب جيرار جينيت. وبتعبير آخر: المكان المشترك، حيث أن كل نص يحيل ضمنيا أو صراحة إلى نصوص أخرى. وهذا ما دعاه جينيت ب تفاعل النصوص . أما جوليا كريستتفا، فتنظر إلى التناص بوصفه ممكن التطبيق على الشعر الحديث والكتابة الروائية المعاصرة على السواء، ولكن في نطاق ذلك المفهوم التوسعي للتناص، الذي يشمل مجمل الكتابة المعاصرة.. وتعليقا على دراسات باختين عن رابليز ، و دوستويفسكي ، قالت: لقد كان يتحرك باتجاه فهم ديناميكي للنص الأدبي. يرى إلى كل لفظة داخلة بوصفها ناتجا لتقاطع عدد من الأصوات.. أو هي ناتج التداخل بين عدد من الوساطات النصية المتوحدة في حقل دلالي، بل أيضا في مجالات صوتية، وتركيبية لغوية، وأظن أن الجديد عند باختين هو رؤية هذا التداخل للتعددية الظاهرة من خلال مستويات مختلفة، وليس فقط على مستوى المعنى، بل على مستوى التركيب اللغوي، والصوتيات كذلك (9) .
وعن التناص في رواية لا أحد ينام في الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، تكتب الناقدة اعتدال عثمان: يقوم السرد في الرواية على سلسلة من المعارضات، فكل حكاية تروى تعارض سابقتها، بل إن استهلال فصول الرواية كلها يقوم أيضاً على المنحى نفسه. إذ نجد في مستهل كل فصل شذرة من كتابات فرعونية أو قبطية أو إسلامية، إضافة إلى مقتبسات من التراث الهندي والبابلي. وقد أُدرجت هذه الشذرات والمقتبسات على سبيل معارضة للأحداث المروية. إن التناص بين الجانبين التخييلي والتاريخي في إطار المعارضة النصية يولّد تعدداً من شأنه إعادة تكوين صورة الإسكندرية عبر استعادة المحيط الثقافي والبيئي وأثرهما في طبعها بطابع خاص. فغدت المكان الذي يجمع المكونات والأصوات المتعارضة المتنافرة، حيث يلتقي هؤلاء الذين لا مرفأ لهم، وحيث يشكل هذا اللقاء معارضة أخرى لدلالة عنوان الرواية (10).
المصادر
والإشارات
1- نقصد الملف الذي نشرته مجلة الرافد ع 114، 2007، ص 34 - 87.
2-المصدر نفسه: ص 52، اعتدال عثمان.
3-مقاطع من سيرة ذاتية للكتابة: ص 172.
4- فن الرواية، ت: بدر الدين عرودكي، منشورات المجلس الأعلى للثقافة، مصر، 2001، ص 55 - 56.
5- عن مقالة: انفتاح النص: الواقعية وتفاعل النصوص ، ت: علي نجيب إبراهيم، مجلة البحرين الثقافية ، ع 24، 2000، ص 129.
6- صبري حافظ: الإبداع والتأويل: عن تغير الحساسية الأدبية وتحولات الخطاب الروائي العربي ، مجلة: كلمات البحرينية، ع 18-19، 1994، ص 143 - 146.
7- ينظر كتاب: أفق التحولات في الرواية العربية : دراسات وشهادات لمؤلفين عدة، دار الفنون، مؤسسة شومان، عمان، والمؤسسة العربية، بيروت، 1999، ص 198 و92. ورواية المسك ، دار الحوار، سوريا، اللاذقية، 2004.
8- سعيد علوش: المصطلحات الأدبية المعاصرة، منشورات المكتبة الجامعية، الدار البيضاء، 1984، ص 123 - 124.
9- عن حوار معها. ت: سيد عبد الخالق، مجلة البحرين الثقافية ، ع 26، 2000، ص 80 - 87.
10- مجلة الرافد ، ع 114، 2007. مصدر سابق، ص 53.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق