الزمن الرديء
مسرحية لـ ثائر الناشف
مسرحية لـ ثائر الناشف
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدرت مسرحية
"الزمن الرديء" للكاتب والإعلامي السوري "ثائر الناشف".
تقع المسرحية في 128 صفحة من القطع المتوسط، وتدور أحداثها في دولة الإمارات، وتطرح عبر خمسة فصول؛ جملة من القضايا السياسية والاجتماعية التي يعاني منها المجتمع العربي ككل ضمن قالب أدبي واقعي وتراجيدي.
شخوص المسرحية ثلة من الشباب العربي، لكل واحد منهم همومه في بلده الأم، إلى جانب همومه في المكان الذي يقيم فيه، ويشكل مجموع هذه الهموم لوحة فنية متكاملة الأبعاد والألوان، فجزء من هذه اللوحة يكشف التآخي والتعاضد الحقيقي القائم بين قلوب وليس ذاك الموجود في لغة الشعارات، وتتحسر وتنتقد على حالة الواقع العربي الرديء، تسبر أغواره، وترصد تناقضاته، وتحرض على كسر محرماته، ترسم صورة أفضل لمستقبل هذا الواقع من خلال معالجة كل مشكلة من مشاكل الشباب.
كما تسلط المسرحية الضوء على قضية حرية المرأة العربية؛ وخصوصًا في المجتمعات الخليجية، وحالات العنف التي تتعرض لها جراء العقلية القبلية.
وبالرغم من تحديد مكان المسرحية في إمارتي دبي والشارقة، فإن حركة شخوصها تمتد من المحيط إلى الخليج، كل شخصية تتحرك بإيقاع بلدها الذي تنتمي إليه، لكن ذلك لا يمنع اتحادها داخل سقف واحد، وحده الهم هو الذي يجمع بين قلوبها، ووحده البؤس الذي يشتتها.
ولأن زماننا الذي نحياه كل ما فيه رديء، فجميع محاولات إصلاحه محتوم عليها بالفشل، ومن جوف هذا الزمن يموت السلام ويذبل الحب ويتقهقر الفن.
تقع المسرحية في 128 صفحة من القطع المتوسط، وتدور أحداثها في دولة الإمارات، وتطرح عبر خمسة فصول؛ جملة من القضايا السياسية والاجتماعية التي يعاني منها المجتمع العربي ككل ضمن قالب أدبي واقعي وتراجيدي.
شخوص المسرحية ثلة من الشباب العربي، لكل واحد منهم همومه في بلده الأم، إلى جانب همومه في المكان الذي يقيم فيه، ويشكل مجموع هذه الهموم لوحة فنية متكاملة الأبعاد والألوان، فجزء من هذه اللوحة يكشف التآخي والتعاضد الحقيقي القائم بين قلوب وليس ذاك الموجود في لغة الشعارات، وتتحسر وتنتقد على حالة الواقع العربي الرديء، تسبر أغواره، وترصد تناقضاته، وتحرض على كسر محرماته، ترسم صورة أفضل لمستقبل هذا الواقع من خلال معالجة كل مشكلة من مشاكل الشباب.
كما تسلط المسرحية الضوء على قضية حرية المرأة العربية؛ وخصوصًا في المجتمعات الخليجية، وحالات العنف التي تتعرض لها جراء العقلية القبلية.
وبالرغم من تحديد مكان المسرحية في إمارتي دبي والشارقة، فإن حركة شخوصها تمتد من المحيط إلى الخليج، كل شخصية تتحرك بإيقاع بلدها الذي تنتمي إليه، لكن ذلك لا يمنع اتحادها داخل سقف واحد، وحده الهم هو الذي يجمع بين قلوبها، ووحده البؤس الذي يشتتها.
ولأن زماننا الذي نحياه كل ما فيه رديء، فجميع محاولات إصلاحه محتوم عليها بالفشل، ومن جوف هذا الزمن يموت السلام ويذبل الحب ويتقهقر الفن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق