لم أفق مني
نحو سطوة اللهب أستدير لعروج النور من شقوق الفعل
كل بحر مسجور بتمجيد التسبيح على فضة الملائكة
فقد علمتني الأرض أن السماء طوافة على السطر الخامس من الكون
ولم أزل أفتح سريرتي للرد على إغواء مستطرد قد توقف بي
من بصيرة الجنة ...
لكن بلا طائل
*
ما تبقى من لمعان الغفران يؤذي صورتي
مفتونة بشفة الإرتواء لعبور رياض التسمية
ربما ذلك السفر بين العطش السريع
يرحل بي نحو حدود النارنج
وأفواه تركت مقاسات التوحد لأصابع التزكية
*
يبعثرني المباح
سهوة تلق بخميرتي من جذب التفسيرات النبيلة
لحنين لم تستيقظ عيوني عليه و ما تبقى من حُمرة التفاحة الآثمة
*
صورة حريق إدعى إهتمامه بأسعار الصلاة
أسئلة تضمر رأسمالة إنساني
ومصيدة آفلة بالثواب
تحسب الربح في مخزوني
لكنك لم تأت سوى من غفلة جوعي
بإحتمالات ظنك من اليقين
لترتفع خيّل نيتك بحصاري
وأنا بهوامش الطمع من حاجتك
لخيباتٍ طالت إستيفاء أنفاسي في سبيل رغباتك
*
لم أفق مني
أنا لعبة الأسواق
أتيت من مكر التعرية لروحك المتصحرة
من نفحة شجر تأوي مطري
من ثمرة نكزت مصوة الرطب على فيض الإنتاج
تمد شطاطها لسحابة دنت من الأرض
ليس لي فيها بوصلة حب
وقد بلغ الإحتواء سماعة الذِّكر
لم أعهد بهم رئة تُثبت الله بين دروبهم
لا إيثار يغتسل بمدام السماء
تسحب شروع عنترة ببأس الندِّ
عن صدود الجنةِ
نجاح زهران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق