اليوم العالمي للمسنين
أرى العمر كنزا ناقصا كل ليلة ...وما تنقص الأيام والدهر ينفد
طرفة بن العبد
د. وريا عمر أمين
احتفل العالم يوم الأربعاء 1/10/2014، باليوم العالمى للمسنين تحت شعار "دعم مشاركة المسنين فى بناء المستقبل الذى نريد"، ويرتكز على دعم مشاركة هذه الفئة من المجتمع التى تشكل نسبة 20% من مجموع سكان العالم . ومن المتوقع أن يبلغ تعداد المسنين فوق 60 سنة ما يقارب 1,4مليار شخص عام 2030 .
ان هذه الفئة من المجتمع ادت ما عليها تجاه المجتمع في العمل والانتاج ودورها الاسري و واجب علينا اليوم ان نحتفي بهم ونعبر عن تقديرنا لهم وان نؤدي دورنا المجتمعي والاسري من تكريم يستحقونه.
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 106/45في 14 كانون الأول 1990، الأول من تشرين الأول يوما دوليا للمسنين. وقد سبق ذلك مبادرات مثل (خطة عمل فيينا الدولية للشيخوخة) التي اعتمدتها الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة في عام 1982 وأيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ذلك. و يعتبر هذا تعبير واهتمام واضح متفق عليه دوليا و في المجتمعات المدنية التى تحترم الانسان باهمية النهوض بالخدمات المقدمة لهذه الفئة العزيزة ما يتطلب من الجهات الحكومية والاهلية والتطوعية تظافر الجهود للعمل سوية لتحقيق هذا الهدف الانساني الاسمى.
تتلخص أهداف إعتماد اليوم العالمي للمسنين في لفت الإنتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات و قدرتها على مواصلة المساهمة. و قد تتلخص أهداف هذا اليوم العالمي في :
1 - التوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية لكبار السن.
2 - تعزيز الخدمات الصحية و الوقاية من الأمراض، وتوفير التكنولوجيا الملائمة و التأهيل.
3 - تدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن.
4 - توفير المرافق اللازمة لتلبية إحتياجات كبار السن (كدور العجزة).
5 - حث المنظمات غير الحكومية والأسر؛ لتقديم الدعم للمسنين لاتباع أسلوب صحي جيد.
6 - التعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة و رفاهية المسنين.
wariaamin@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق