عادل سعيد
أضواءٌ .. سائبة
الرئيسُ في إجازة
أطفِئوا
الشّعب
***
أبعدوا المارّةَ
رجاءً
فهذا الصباحُ العجوز
آيلٌ للسقوط
***
المكانُ لا يتّسعُ
لإثنين
سأحلُّ فيكِ
و معاً
نَحِلُّ
فِيََّ
***
ربّما تكون مهرّبةً
مِن تايوان
و لكنّ هذا الليل
يُبيعُ سبائكَ
الضوءِ
بسِعر الكُلفة
سنكفُ عن استلافِ
النّور
مِن بنكِ الدولة
للأضويةِ المَختونة
***
معا سنحتفلُ
أنتِ بميلادكِ
و أنا
بِما
قبلِ ميلادي
***
مُجرّحةٌ أقدامُ
هذا الليل
بِأشواكِ ضوءٍ
برّي
لَم يستطِع أديسون
اعتقالَهُ في مصباح
***
حفرتُ نفقاً في
اسمِكِ
كي ألتحقَ
بمعناكِ
قبلَ تدويني
***
ببراعةِ قِطٍ
قفزَ ليلٌ
فوق مانعِ ضَوء
فتكسّر
ببراعةِ زُجاجٍ
مُحترف
****
سنواتي تنزلقُ
بِخِبرةِ سمكة
مَنْ سَكب الزئبقَ
في عُمري!؟
***
كلّكم حصّادون!؟
نعتذرُ مِن مناجلِكُم
الباسلة
فأروحنا تموت عادةً
قبلَ أن تبلُغَ
سِنَّ الصُفرة
***
بدون وحُوش!؟
بِماذا تتسلّى
الغابُةُ
إذن !؟
***
تنظيمٌ جيفاريٌّ
تحت أرائكِ الجنّةِ
و حوريّةٌ
بحزامٍ ناسف
والقتلى
سبعون سلفياً
***
غامضٌ هذا الحُبُّ
و القلبُ أُمّيٌّ
لا يُجيدُ قراءةَ
طريقةِ الإستعمالِ
في الكُرّاس المرفق
***
آخِرُ عاشق
....مات قبل لحظات
تبَرّعوا بالزهور
لقبرٍ يتيم
فرّ ميّتُهُ
(قبل (قيام الساعة
***
زرقةُ السّماءِ
نَفَدَت
و البِحارُ لَمْ
تُسدّد
ثمنَ ما في ذمّتِهِا
مِن زُرقة
***
تقاعدَ الوزنُ
استَقالت القافِيةُ
و الى بيتِ النثر
لجأَ الشِعر
فعلى أيِّ ايقاع
سيموتُ الغاوون
!؟
***
لا صراعَ
بعدَ اليوم
فالطبقاتُ جميعاً
في فراش الزوجيّة
***
جِيادُ الحُريّة
مُستَأجَرة
و سائسُها
عَبدٌ مُزمِن
***
.... تعبتُ من
الوُضوح
سأطفِئُ
روحي
و
و أنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق