غيمة تجدل شعرها بعيدا عن الرأس
نجاح المصري زهران
نجاح المصري زهران
في الطبقة الاولى من التاريخ وضع
قدمه على مفاصل الكهرباء، ويد تدلك الجسد من حرارة التمرد
الريح بأسماءها
المنصوبة على حرارة الصيف
حَرّ يعاود حراسة البيت ،غيمة
محلاة تزرع النهار وأشجار الزيزفون على
باب الريان ، والنافذة المفتوحة على الكوثر
في أول العيد يطاردك حلم مفتوح على سرير حديدي وظل يلسع الجسد ، كنت أخبئ أقاليم محشوة بالشمس على الحلوى
والعنب
هو ذا يلقي أصابعه على الدرك الاسفل
من جسد الحورية ،شجرة الخوخ تزهو بفقاعة
العري وبيد امتدت لكأس مزاجه سلسبيلا ، رحت ألهو بسمعي لأغنية الكترونية الذهن ، كانت ترسم أطفال من بخار من قدّ ناري لا تغسله الماء ولا يطعمها سوى
الضوء وكانت الشمس تغيب بين حلمات النجوم تكاد ترى استسلامها على السرر
فاجأ
حرارة جسده أن الحلم لم يستطع أن
يعصر السراب من ملحه ولم يقدر أن يسرق بريق شريانه السباتي من خبز الأرض ولا غماس
الطمأنة
تنفس بعيدا عن قفار الظهيرة فوق
أوعية السواكن من جدار بيته والأنقاض المرثية للبقاء ولم يعلم أن دخان الأرواح
تتصاعد عند اللغة والنحو
لأستبدل ما شاء الطير من الريان ونفحات من الحنين للوحدة الثورية
ولكن الكأس حافية السير
وأقرأ اذ يحلو لك عن فتات بيت بجيب
الطفل من زاوية السؤال ونافذة بلا عيد أو وطن تجر الينابيع وجيوش الفضاء للأماني
السلمية وغيمة تجدل شعرها بعيدا عن الرأس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق