الثلاثاء، 16 يونيو 2015

أرشديني ايتها القبعات|- نجاج زهران




أرشديني ايتها القبعات|
 نجاج زهران

ها هنا أتكأ على شعاع الشمس
أشيائي ...دلالة أنثى
نسيتْ العثور عليها
 ميراث يصوره غبار فراشة
  أتورط بسكرة اليقين
بلفظة اللعبة الشقية لحصاني
وما أكل من أوراقي
 مكبلة بنوارس اليدين وخلاخيل الموج
لم أعد أسمع  خياراتي
إلا ظلا صرخ بالقلب
قمرٌ يحرق إبريق الليل بوشاحي
يربط الفجر بسرّة من شرر
لم أعد أعرف جسمي من عينيك
إنك تتكأ على أغلالي
تيمنا حد القلق
نسيتْ أين تقبع شرنقتي
 نفسي تتحول الى شبق أزرق
يرعبني الشغف بعينيك
الظل الذي تنثره
 هوالغد  ترسمه شقوق الريب
 يملأني استعطاف الحلم
موثَقة أركض الى مرآتي
لعثوري على نار الشريان
يغمرني سؤال
جسدي يفلت
أَلأن على حواف الضّوء المليئ بالطرقات
والاحلام
أجر الكون بمجدافي
أبارك الحياة  بالوصل
ما الذي  سيّعيد جسور المحطات
 ويمضي الى النهار
بين الرّغبة والنهايات
وسلالاتِ السباق
 رموزٍ وأعراق
أنا نفسي اغص بالمد
والملاعب
أغاني الساحات الليلية الحالمة
أَأَنا صلابة التناقض والمُفْتَرق على الحب
أأنا جرأة المستقبل وعماء التاريخ
ما الذي يزأر بتياري
يـقَهْقه ببساتيني  االنامية؟
أَأَنا  الشيء المحجوب واللاشيء
يسألُني  آخري : مَن أنتِ؟
ومِن أينَ غابات الندى الشفيفة؟
غاباتي أبناءها  قتال
 في  مستنقعات الدمٍ
الرمال قزحية
ملح على الجسد
أجُنونٌ؟
 مَنْ أنا في يقظة الحلم ؟
أَرْشِدْيني ايتها القبعات
يا هذا الجنونْ وأرق اللغز
أبحث  عن قيد بصلابة الرأس
وطمي الصدر
 ينتظر محطة في الطريق

ليست هناك تعليقات: