الأحد، 14 يونيو 2015

أغرق بقشة العمر-نجاح المصري زهران

أغرق بقشة العمر
نجاح المصري زهران

من هنا كان ينبغي للجاجة قلبي
 ان تدفء السرير
ان تحمل الوقت الى العين السابعة
الى إبريز السماء
ما هذه الأطر التي تسكن شرفاتي
 وما هذا الزجاج
قل أيها التاريخ المشرع على الرمل
على الأفول
 لهب ولا شيء سواه
سوى انه في اتقاد
أبجدية أمام رأسي
خلف حنجرتي
صديق وصياد
اللغة تقص حواف الصفير
عصف بـ الرأس
تمطر من نعاس الوديان
من حلم لا يعرف عصابة الرأس
 أعطه جزية العسل
خذ قليلا من روحي أو بعضا منها
ودع ما تبق منها جنب السرير
أترى خيطها يحن للبقاء
يرفعني بإناء النهار
ببقايا الأحجية
فأنحني من صمت الحلم والقوس على الفجر
ولي فيها تفاحة ضاعت بزغب أطفالها
تتمايل بجناح الوسادة
السجادة تتنفس من رئة الغيمة على الباب
هل أضم الدقائق قبل أن يقضمها الاقتصاد
داخت العتمة بداخلي  بـ انفجارات الشمس
بتعويذة الطين للجسد
بهيكل المطرقة للفقه
قلت امنحني  شفاه بربرية
 بعيدا عن الخيبات
عن دحرجة عيني على الظن
أرتق بها كوة الحلم وخاصرة النمل
أجمع ذارع الدهشة  وشعر الاستفهام
لشرر نبض باللحظة العابرة
لشظايا البيت ومستنقع الأسرار
حتى هذه اللحظة يطفو الزمن على وجهي
أغرق بقشة العمر
وعطش حدق بالنهايات

ليست هناك تعليقات: