المومس في ميثالوجيات المنطقة
عبادة الأنثى وقرابين البكارة
بقلم روزا ياسين
تعرّف الميثولوجيا كمفهوم بأنها مجموعة من الخرافات التي حكتها الأمم البائدة ضمن قوالب من السرديات التخييلية تتناسب مع العصر والمنطقة اللذين خلقت فيهما. لكنها أيضاً، وبصيغة أكثر عمقاً، تعبّر بدقة عن ثقافة عصرها ومعارفه وقيمه (1)، ويمكننا من خلال دراستها اكتشاف التاريخ الأكثر قرباً من الحقيقة. بمعنى آخر هي عاكسة لمجموعة الأنظمة الاجتماعية والثقافية السائدة، ومكثّفة لفلسفات الشعوب ومحاولاتها الفكرية الأولى وتفسيراتها لظواهر الطبيعة غير المفسّرة علمياً.
يمكننا اعتبار الميثولوجيا إذاً بمثابة الرابط بين التاريخ الشخصي والتاريخ الجمعي للمجتمع الافتراضي الذي تخيّله سارد النص، كما يرى إريك فروم في كتابه اللغة المنسية، بالتالي يغدو التاريخ القديم والميثولوجيا وجهين لشيء واحد، مما يجعلنا مضطرين لقراءتهما بشكل متكامل وإلا غدت قراءتنا لأي منهما على حدة منقوصة. وربما كان وصف الميثولوجيا بأنها أشبه بـ: "حفرية حية"(2) شديد القرب من الحقيقة رغم أنها تأكل بعضها وتتناسخ وتتكرر إلا أن لها تاريخاً حياً يمكن قراءته في تفاصيلها التكوينية.
بناء على جملة الأفكار السابقة كان البحث عن تفاصيل تخصّ المومس في الميثولوجيا جزءاً متكاملاً مع تاريخية فكرة البغاء. واستكمالاً لذلك كان من الضروري البحث في الميثولوجيا باعتبارها تاريخاً والبحث في التاريخ باعتباره ميثولوجيا، خصوصاً أن الأخيرة تكتنف حقائق يمكن أن نكتشفها بوضوح إذا ربطناها بشرطها التاريخي.
عبادة الزهرة/ الربة الأنثى:
كما أوردت آنفاً يشكّل توالد الميثولوجيات من بعضها البعض السمة الغالبة التي من الممكن لمسها فيما يخصّ عبادة الأنثى في الشرق القديم، وما نتج عنها من معتقدات وإجراءات طقوسية. ذلك أن عبادة الأنثى كانت أول عبادة في تاريخ الديانات الشرقية، ويمكننا فهم المسألة من خلال التشابه الذي لمسته الحضارات القديمة بين المرأة والطبيعة/ الأم المسيطرة، حيث تتشاركان في الخصب بالدرجة الأولى ومن ثم في تشابه وظائف المرأة البيولوجية مع وظائف الطبيعة(3)، حيث تبدو عبادة القمر وعبادة الزهرة متشابهتين باعتبارهما معبّرتين عن الأنثى وخصائصها. عبادة الزهرة، على سبيل المثال، كانت قائمة باعتبارها ربة اللذة والحب الشهواني، وربما الخصب في بعض الأحيان، وقد نشأت منذ الملحمة السومرية في بلاد الرافدين حين كانت الربة إينانا تتربع على عرش الألهة.
واسم إينانا يعني سيدة السماء، حيث (إن) باللغة السومرية تعني السيدة و(آن) تعني السماء(4). ثم أعاد البابليون صياغة تلك العبادة بربة موازية هي عشتار، ربة العشق وملكة اللذة التي تحب المتعة والفرح، حيث ارتبطت عبادتها بقيمة اجتماعية دينية، ومهنة مثلى إن صح التعبير، تتمثلان فيما سمّي: العاهرات المقدسات، المعروفات باسم عشتاريتو أي العشتاريات(5). أولئك المومسات عملن على وهب أجسادهن في المعابد لكل راغب كطقس عبادة مقدسة. لم يكن الأمر وقتئذ مرتبطاً بالإثم بل على العكس كانت تلك المهنة الأقدم مثار فخر لممتهنتها، حتى أن البغايا المقدسات كن يسمين في بابل: الطاهرات الإلاهيات. مما حدا بالقانون الاجتماعي اللاهوتي السائد إلى وضع عقاب صارم لكل من تسوّل له نفسه الحطّ من قدر أولئك المقدسات(6). أما لدى الآشوريين فقد أضيف إلى صفات الربة عشتار صفة أخرى فأصبحت ربة الحرب واللذة والحب والخصب، وذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار طبيعة الشعب الآشوري المحاربة.
مع الفتوحات البابلية والآشورية رحلت عبادة الزهرة مع الرافديين إلى سورية، فأصبحت في بلاد كنعان باسم عنات، أو باللسان الكنعاني أنات بمعنى: الأنوثة. أما في فينيقيا شمالاً فقد بقي اسمها الآشوري إستار، ومن هناك عبرت البحر مع التجارة الفينيقية إلى اليونان لتصبح أثينا أو أفروديت، وإلى روما باسم فينوس.
ربما كان تمجيد عبادة الأنثى متزامناً منذ بدئه مع سيطرة المجتمعات المتريركية على الأرض، حيث لم يخضع البشر وحدهم لنزوات الربة بل الحيوان كذلك، حتى استطاعت أن تجبّ اختصاصات سواها من المعبودات لدى السومريين والأكاديين والآشوريين الأوائل. وقد تكون معرفة أهل جزيرة العرب بعلوم ممالك الرافدينوعباداتها قد أتت عن طريق الصابئة الذين وفدوا من العراق نحو الجزيرة، وقد وجد الباحثون مؤخراً أن صابئة الجزيرة العربية هم على مذهب الكلدانيين القدماء(7)، هذا ما يفسر لنا بشكل ما محاولات بعض الأنثروبولوجيين للتأكيد على أن الربة العزى هي الزهرة نفسها، ومنهم فلهاوزن، الذي يعتبر من أكثر المستشرقين المهتمين بعبادات أهل جزيرة العرب قبل الإسلام، وقبله المؤرخ الروماني القديم بروكبيوس. يورد فلهاوزن إنه قد جاء في كتابات اسحق الإنطاكي، في القرن الخامس الميلادي، أن العرب كانوا يعبدون آلهة تسمى (بلتيس)(8)، وهي الزهرة ذاتها أو العزى، حيث كان لها طوطم أو رمز تحمله العرب في حروبها، وهي خاصية تتفق مع خواص الزهرة عند أهل الرافدين. وتمثلت تلك العبادة أيضاً في ثالوث ربوبي أنثوي: اللات ومناة والعزى. وكان لقبائل عاد المندثرة، على سبيل المثال لا الحصر، أصنام يعبدونها تسمى: صداء وبغاء وصمود، ولربما ظهرت لنا معان واضحة لدلالة الأسماء:
لنا صنم يقال له صمود يقابله صداء والبغاء9.
ثالوث اللذة والخصب والعذرية:
هناك اختلافات ينبغي ألا يتم إغفالها بين طبيعة الخصوبة والولادة عند الأنثى/ الربة القديمة وبين المتعة الجنسية والعذرية. أي أن فكرة المتعة الجنسية، التي كانت المومسات المقدسات يهبنها، لم تكن بالضرورة مرتبطة بكون المومس أماً. ففي قيامة أدونيس (تموز) وفي مختلف مناطق الشرق كان على النساء ممارسة البغاء، كطقس خصوبة جماعي، ومن كانت تقبل من البابليات على سبيل المثال بحلق شعرها كانت تعفى من ممارسة البغاء الإلزامي، أي أنها كانت تقدم شعرها نيابة عن جسدها(10). أما الآشوريات فقد كان عليهن أن يذهبن إلى معبد عشتار ولو لمرة واحدة في حياتهن كي يضاجعن غريباً.
يورد أبو التاريخ هيرودوت، المؤرخ اليوناني الشهير، في أحد المقاطع: (وبين هؤلاء القوم (البابليين) عادة مخجلة خلاصتها أن من واجب كل امرأة في هذا البلد أن تذهب مرة في حياتها إلى معبد عشتاروت فتسلم نفسها هناك إلى رجل غريب (...) وعليها الذهاب مع أول رجل غريب يلقي إليها بقطعة الفضة، وعندما تضطجع معه تكون قد أدت واجبها نحو السيدة (عشتروت) فتعود إلى بيتها بحيث يغدو من المستحيل إغراؤها بالمال أو بغيره)(11). أما القطعة النقدية تلك فتبقى في المعبد كقربان للآلهة. إلا أن جان بوتيرو(12) يرى أن هيرودوت كان خاطئاً في كتابه: تواريخ، وبأنه ليس هناك أي أثر للعرف القائل بممارسة جميع نساء البلد للبغاء مرة على الأقل. لكن الميثولوجيا عملت على توثيق اغتصاب الملك جلجامش للنساء، والعذراوات منهن على وجه الخصوص، ويعتقد فراس السواح أن مدينة أور ربما تكون قد عرفت كبعض حضارات شرق المتوسط حق الليلة الاولى(13) وذلك قبل أن ينشغل جلجامش بوهم الخلود وبناء التحصينات والجيوش المقاتلة.
أما في مصر القديمة، وحتى أوائل العصر الميلادي، فقد كانت الفتيات الجميلات من الأسر النبيلة يلزمن وظائفهن تلك حتى يراهقن (ويقصد بها البغاء في المعابد)، وبعد المراهقة كن يتزوجن، وكانت تقام لهن طقوس الحداد كأنهن متن(14).
في السياق ذاته يوثّق ول ديورانت في موسوعته قصة الحضارة: (أن أفضل قربان كان يقدم للزهرة هو بكارة الأنثى. ولم تكن التضحية بالبكارة في الهياكل عملاً يتقرب به من الربة عشتروت فحسب بل كان فوق ذلك مشاركة لها في التهتك الذي يرجى منه أن يوحى إلى الأرض إيحاء قوياً لا تستطيع مقاومته، وأن يضمن تكاثر النبات والحيوان والإنسان)(15)
في محاولة لتفكيك الفكرة فقد كانت تمثّل قيمة أساسية هي عدم ملكية رجل واحد لجسد المرأة. الأمر ذاته يوصلنا إلى ممارسة كانت سائدة هي حق التفخذ، أو افتراع الليلة الأولى، وهي ضرورة فضّ بكارة العروس من قبل غريب قبل زوجها، ثم فيما بعد أضحت حق السيد المالك في التمتع بأي عروس ضمن ملكه في ليلة العرس. وربما كان ذلك مندرجاً ضمن فكرة أن المجتمع يريد إفهام الزوج بأن زوجته ليست ملكية له وحده، وأن البكارة، كما أورد ديورانت آنفاً، قربان رباني للآلهة الأنثى، على الرغم من أن تلك الممارسة استمرت بعد نهاية العصر المتريركي بزمن طويل حتى أن حق التفخذ ظل مبرراً في بعض الإقطاعيات والملكيات حتى نهايات القرن الثامن عشر(16)
رغم كل ما سبق فإن ترابط فكرة الأم والمومس كانت مطروحة، حتى أن هناك الكثير من ربات الخصب كن يعتبرن مومسات، وتمارس شعائر عباداتهن في المعابد على هذا الأساس. وفي الميثولوجيا الفرعونية تمثل الربة إيزيس، وهي ركن من أركان الثالوث الفرعوني المقدس (أوزيريس/ إيزيس/ حدد)، فكرة الأم والمومس معاً، فهي امرأة سماوية ترمز لكل ما هو نسوي، وكذلك هي عذراء أتت بابنها حدد دون زواج، وهي مومس فاتنة في النهاية(17). وفي الفكرة ذاتها يرى فراس السواح أن لقب الربة عشتار كان العذراء والعذرية جوهرها (على الرغم من أنها ترمز للجنس والحب والإخصاب فهذا الجوهر الذي لا يبدده لقاء عابر ولا حمل ولا ولادة، وتبقى عذريتها رغم إخصابها الأبدي الذي لا يمسه عرض زائل)(18)
وهي في صفتها الأرقى، إضافة إلى صفاتها السابقة، معلمة للمتعة الجنسية: (هي التي بنفختها البارعة، تخترق الدم والروح لتمارس على النسل تأثيرها الخفي. عبر السموات، وعبر الأرضين، وعبر البحر الأسمى، شقت طريقاً لا تتوقف عن إغراقه ببذور الحياة [...]، وبناء على أمرها، تعلّم العالم كيف يتوالد)(19). ويبدو متكرراً في الميثولوجيا السومرية والبابلية وغيرها من الميثولوجيات القديمة فكرة أن الربة الأنثى تعلّم فنون الحب والخصب للناس الفانين. ومن المعروف كيف بعثت الربة عشتار بمومس فاتنة ومجرّبة لتهذب وحشية أنكيدو في ملحمة جلجامش، حيث علّمته وظيفة المرأة وجعلته يقع في حبها(20)
لكن ربات اللذة في النهاية كن مرتبطات بشكل من الأشكال بالخصوبة الكونية، فأفروديت تعني البطن، واسم عشتار من ذات الكلمة Ush-tar بمعنى رحم Uterus. والجذر السامي Q.D.SH بمعنى مقدس، وهو على الأخص عبارة تعني الخصوبة، وبصورة خاصة أكثر الرحم L'Uterus قدس الأقداس من المرأة والمعبد الداخلي من الهيكل(21).
البغاء كوظيفة مقدسة:
الجزء الأساسي من عبادة ربات الحب واللذة والخصب كان البغاء المقدس، كما قلت آنفاً، حتى أن المعابد التي مورس فيها ارتبطت بالنذور وفاء لأرباب وربات الحب: آمون في قصر حريمه في طيبة، ومردوك وعشتار في بابل، ويهوه في أورشليم وغيرهم، كلهم جنوا المال من وراء ممارسة البغاء، فقد كان أشبه بوظيفه دينية منها بأي شيء آخر2(22)
بالنسبة لجيمس فريزر فإن الدالة الكبرى على كون البغاء وظيفة دينية أكثر منها وظيفة اجتماعية هو ممارسة النساء المتزوجات للبغاء المقدس، وذلك في هيليو بوليس (بعلبك) وفي بابل وبيبلوس. ويقول النبي حرزيا: (إن صبايا اليهود المتزوجات كن يزنين في الهياكل المشيّدة على قمم التلال، في ظلال أشجار السنديان والحور)، ولا يذكر أن العذارى يشتركن في حفلات الفجور هذه.(23) وفي أسفار التثنية، الأحبار، الملوك الأول نرى أن إسرائيل قد مارست طقوس الزنا المقدس: (تحت كل شجرة خضراء)(24). أما أجور البغايا المقدسات في فلسطين، كما غيرها من البلدان المحيطة، فقد كانت تقدم للإله كحقّ من حقوقه، إذ كان يفرض الجزية على النساء والرجال وعلى القطعان والحقول. حيث يخبرنا الكتاب العبراني إنه كان في الهيكل بغايا وبغاة مكرسين للطقوس الدينية ولخدمة يهوه، الذكور يسمون بالعبرانية (قادش) والإناث (قادشاه)، حيث تجلب المتع الجنسية التي يوفرونها للقادمين دخلا للقيام بواجبات الهيكل. وقودشيم أو قادوش قد تعني أيضاً لواطيين كانوا يقومون بالعمل ذاته. من المفسّر اليوم أن يتم ذم الموضوع في الكتاب العبراني، لكن من المفيد معرفة أن كلمة (قادش) العبرانية كانت تعني: المقدّس. أما حين ستبدأ الأنظمة الأمومية بالانحسار، في فترة زمنية لاحقة، فسيتم تحريم إدخال المال من البغاء إلى المعابد. ويرى جيمس فريزر(25) أن الرجال المقدسين في هيكل أورشليم أيام المملكة اليهودية عملوا على حظر إدخال أجور البغاء إلى بيت الله، ويبدو من الواضح أن الإجراء كان موجهاً ضد عادة متبعة.
يروي هيرودوت، في خدمة للفكرة ذاتها، أن الفرعون شيوبث دفع ابنته هونتسن إلى البغاء في أرض مصر القديمة، وذلك لكي تجمع له الأموال اللازمة لدفع أجور عمال الأهرام. وهونتسن التي فكرت أن تترك للأجيال القادمة إرثاً منها طلبت، إضافة إلى الثمن المطلوب من قبل والدها، أن يقدم كل رجل يعاشرها حجراً، وبواسطة تلك الحجارة المتزايدة شيّدت هرماً صغيراً وسط مجموعة الأهرامات الثلاثة(26). الهرم ذاك غير موجود الآن، لكن وجوده الفيزيائي ليس هو المهم بل الفكرة التي تؤدي إلى أن البغاء مورس من أجل الملكية أيضاً وليس كطقس للعبادة فحسب أو وفاء للذة المقدسة.
أما في الجزيرة العربية قبل الإسلام فكان يمكن لمجموعة من الرجال أن يتشاركوا في الزواج من امرأة، حيث تضع علماً على باب خيمتها للدلالة على رغبتها المقدسة، ويعاشرونها حتى تحبل وتلد، ثم تنتقي المرأة الزوج الذي تريده لتتزوجه، وينبغي عليه أن يخضع لرغبتها وانتقائها. لكن ثمة معلومة ربما عملت على إثارة بعض الأسئلة لدينا وهي أن جذر كلمة (قحبة) في اللغة العربية، والتي لا تعني اليوم سوى الفاجرة الفاسدة أو البغي، آت من سعل وبمصدرها سعال، وربما كان المعنى مرتبطاً بأنه كان على الرجل الجاهلي الراغب في معاشرة المرأة أن يسعل على باب خيمتها قبل الدخول للدلالة على حضوره، ثم حرّف معنى الكلمة من ضمن كثير من التحريفات المضادة للمرأة وطقوسها قبلاً.
الجزء الثاني
الهوامش:
1 - انظر كتاب الأسطورة والتراث، سيد القمني، المركز المصري لبحوث الحضارة، ط3 القاهرة 1999، ص25
2 - المرجع السابق، ص25
3 - انظر لغز عشتار، فراس السواح، دار الكندي للترجمة والنشر ط3 1988.
4 - انظر طقوس الجنس المقدس عند السومريين، س. كريمر، ت: نهاد خياطة، ط2 دار علاء الدين، دمشق 1993
5 - الأسطورة والتراث، مرجع مذكور، ص75، وكذلك انظر لغز عشتار، مرجع مذكور.
6 - المرجع السابق، الصفحة ذاتها.
7 - انظر في طريق الميثولوجيا عند العرب، محمود سليم الحوت، دار النهار، بيروت، ط2 1969، ص82
8 - الأسطورة والتراث، مرجع مذكور، ص85-86
9 - انظر الفلكلور والأساطير العربية، شوقي عبد الحكيم، دار ابن خلدون، بيروت 1978، ص 95
10 - لغز عشتار، مرجع مذكور.
11 - انظر تاريخ الله، جورجي كنعان، الندوة الكنعانية، دمشق، ط2 1990
12 - انظر بابل والكتاب المقدس، جان بوتيرو، محاورات مع: إيلين مونساكريه، ترجمة روز مخلوف، دار كنعان، دمشق 2000، ص212
13 - انظر ملحمة جلجامش، فراس السواح،
14 - انظر أدونيس أو تموز، جيمس فريزر، ت: جبرا ابراهيم جبرا، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط2 1979، ص71
15 - انظر ول. ديورانت، قصة الحضارة، ترجمة: محمد بدران، الإدارة الثثقافية بالجامعة العربية، القاهرة ط3 1961 المجلد الأول.
16 - انظر العشق الجنسي والمقدس، فيليب كامبي، ت: عبد الهادي عباس، دار الحصاد، دمشق 1992، ص31
17 - المرجع السابق، ص 22، وكذلك انظر أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة، د. سيد محمود القمني، دار الفكر، القاهرة، ط1 1988
18 - انظر مغامرة العقل الأولى، فراس السواح، منشورات اتحاد الكتاب العرب، ط1 1976 والطبعة اللاحقة الصادرة عن دار الكلمة، بيروت 1980، ص247
19 - العشق الجنسي والمقدس، مرجع مذكور، ص22
20 - أسطورة جلجامش، مرجع مذكور.
21 - العشق الجنسي والمقدس، مرجع مذكور، ص120
22 - المرجع السابق، ص35
23 - أدونيس أو تموز، مرجع مذكور، ص22
24 - من سفر التثنية.
25 - أدونيس وتمور، مرجع مذكور، ص 60 وص 70- 71
26 - المرجع السابق، ص 39
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق