آمال الزهاوي ... وداعا ً
وكالة أنباء الشعر- محمد السيد
أنتقد ناشطون وزارة الثقافة واتحاد الأدباء
والكتاب العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، إهمال الحالة الصحية للشاعرة آمال
الزهاوي، التي رحلت صباح اليوم الأربعاء(18/2/2015) بعد معاناة طويلة مع المرض. وأشاروا
في تغريدات لهم، بأن الفقيدة تعد أحد أهم الأسماء القليلة التي تصدرت المشهد
الشعري والإبداعي في العراق بعد نازك الملائكة. وأعربوا عن استياءهم للتهميش
واللامبالاة التي تم التعامل بها مع الشاعرة أثناء أزمتها المرضية.وفي تصريح إعلامي
له، أنتقد الشاعر جواد الحطاب، تقاعس اتحاد الأدباء عن تلبية اتصاله وطلبه منهم إرسال
طبيب إلى بيتها لكونها مقعدة ولا تستطيع الذهاب إلى المستشفى أو مراجعة الطبيب
وليس معها سوى ابنتها؛ ولكنه للأسف -كما يقول- لم يسمع من الاتحاد سوى الوعود؛ بل
لم يكلّف احد منهم حتى الاتصال بابنتها كـ "أداء واجب" على الأقل،
لتنتقل إلى مغفرة من الله ورحمة وسعها السماوات والأرض.اتحاد الأدباء العراقي، نعي
اليوم رحيل الشاعرة آمال الزهاوي. مشيدا بتجربتها ومسيرتها الإبداعية.وتعد الشاعرة
آمال الزهاوي من شاعرات العراق المميزات، بدأت تجربتها في الستينيات وتخرجت من قسم
اللغة العربية من كلية الآداب، وكان لديها نشاط في مجال الكتابة الأدبية والشعرية وأصبحت
اسما أدبيا وثقافيا طيلة السبعينات والثمانينات كما لها مساهمات في كتابة المقالات
السياسية في الصحافة العربية وكذلك الريبورتاجات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق