اسطورة الاله أطلس (حامل قبة السماء )
أطلس اسم مشتق من أطلانتا وهو اسم لجزيرة أو قارة اسطورية دكر افلاطون انها غرقت في البحر، اخذت اسمها من اسم الشعب الذي يسكنها وهو شعب الأطلنط Atlantes الذي نجا من الغرق وعمّر شمال أفريقيا وهو سلف الشعب الليبي (الامازيغي) ثم نزح إلى مصر وبنى الأهرامات وبعضه اكتسح بلاد الإغريق : هكذا تقول الأسطورة الإغريقية مع أن أفلاطون يقول أن هذه الوقائع حقيقية وليست أسطورية، وأنه نقلها الإغريق عن كهنة مصر ...
في أسطورة أخرى أن أطلس هو ابن العملاق يافث Titan Japet والحورية كليميني Nymphe Clyméné شقيق بروميثيوس "سارق النار المقدسه " المحكموم عليه بأن يحمل السماء على كتفيه ويقال أيضا حكم عليه بحمل العالم على كتفيه وهو ما نراه في المنحوتات التي تحمل صوره
أما أساطير الإغريق حول أطلس فإنما تعكس مايحكى لهم عن عجائب بلاد المغرب، ومنها جبال أطلس الشامخة، وخاصة قمم أطلس الكبير التي تعانق قبة السماء، ولاترى أبدا في ذلك الزمان لأنها كانت مقر الثلوج الدائمة وتغطيها باستمرار سحب كثيفة ناتجة عن كثافة هذه الثلوج، والرحالة الذين يتحدثون عن معاينتهم للمنطقة وتسميته أمازيغية محضة
كما أن المحيط الأطلسي يربط أيضا باسم أطلس وجبال أطلس وجزيرة أطلنتيس المفقودة، كما أن القمر أطلس قد سمي نسبة لهذا الإله الذي برز في الميثولوجيا الإغريقية
تقول الاسطورة ..........كان أطلس من التياتن الذين وقفوا ضد زيوس وقد حكم عليه كبير الآلهة أن يقف في الغرب ، وان يظل حاملا الكرة الارضية على كتفه طوال الابدية
في الميثولوجيا هو كائن شديد العلو بحيث لايرى جزءه العلوي من الرأس سواء صيفا أو شتاء
أراحه هرقل بعض الوقت فى رحلة مهامه الاثنى عشر عندما حمل عنه قبة السماء في مقابل أن يذهب أطلس إلى حديقة الهسبريد ليحضر له ثلاث تفاحات ذهبية .
و الهيسبريد فهى حدائق كان يحرسهن حوريات الهيسبريد " حوريات الليل" قريبا من جبال اطلس الحالية و هى فى الجزء الغربى من العالم
و عندما عاد رفض اطلس ان يعود الى حمل قبة السماء بعد ان وجد من يحملها عنه ، و بما هرقل يتسم بالخدعة و الذكاء قرر ان يخدع اطلس فتساءل امامه انه لا يصدق انه قد قام بحمل قبة السماء و انه يشكك بقدرته ان يحملها مرة اخرى فانطلت الحيلة على اطلس فقرر ان يبرهن لهرقل انه يستطيع فعاد الى حمل قبة السماء عن هرقل و هكذا تحرر هرقل من حملها تاركا اطلس يستشيط غيظا
وهناك أسطورة تقول أن برسيوس ابن الإله زيوس زار أطلس ؛ فلم يرحب به ؛ فحوله برسيوس إلى صخرة ضخمة ، وأصبحت هذه الصخرة جبل أطلس في شمال غرب إفريقيا .
ولما كان اسم أطلس قد ارتبط بقبة السماء فقد اعتقد الناس في العصور الوسطى أن أطلس هوالذي علم الإنسان الفلك . ومازالت كتب الخرائط تسمي أطلس ؛ لأن صورته وهو يحمل قبة السماء على كتفيه استخدمها في القرن السادس عشر الخرائطي الهولندي ”جيرارد ميركيتور“ الذي يُنسب إليه تأسيس أول مدرسة خرائطية علمية على غلاف كتابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق