وماذا بعد الانسحاب 00 الامريكي من العراق
غادرت معظم القوات الامريكيه العراق ومن المفترض إن يكتمل انسحاب باقي القوات فئ نهاية هذا العام هذا ما أكده الرئيس أوباما لرئيس الوزراء العراقي في نهاية شهر اكتوبر 0 لقد تم الأمر تنفيذا لاتفاقيه الآطار الاستراتيجي التي عقدت بين العراق والولايات المتحدة وكان من المفترض إن العراق قد امتلك الحد الأدنى من القدرات التي تمكنه من الدفاع عن نفسه ضد اى تهديد خارجي أو داخلي ولكن التصريحات المربكة والمتناقضة التي أطلقها المسئولين العراقيين حول جاهزيه القوات العراقية كانت سياسية أكثر مما هي مهنيه فالقوى السياسية التي كانت تزايد في تصريحاتها يبدوا أنها لم تستمع لرئيس الأركان العراقي وهو يحذر من عدم جاهزيه القوات العراقية وان هناك حاجة لابقاء قوات امريكية وخصوصا قوات جوية وبحرية و جهد استخباراتي ويفترض إن الرجل هو المرجع الذي يعتمد علية للقرار على أبقاء أو رفض تواجد قوات أمريكية بعد العام 2012 لكن من المنطقي إن نسأل لماذا لم تصل القوات العراقية للمستوى الذي يؤهلها للنهوض بواجباتها رغم ألاموال الطائلة التي أنفقت والدعم الأمريكي المفترض 0ان السادة الذين تحدثوا عن الحاجة لأبقأء قوات أمريكية هم الذين تصدوا ومنذ سقوط النظام لأعادة تأهيل القوات المسلحة العراقية ويبدوا انهم فشلوا في تنفيذ هذا الأمر وهذا طبيعي نظرا لانعدام الخبرة والتأهيل 0 ان المعضلة الكبرى التي سوف تواجه العراق هي فقدان الدعم الجوى الامريكي مع فقدان كامل للقدرة الجوية العراقية التي دمرت خلال العقدين الماضيين إن ما سلم من القدرات الجوية من العام1991 تم نهبه من قبل جهات متخصصة تدرك قيمة المعدات التي تم نهبها إن طائرات الهيوز التي كانت تستخدم من قبل شركة بلاك ووتر لاغراض الحماية كانت على ألارجح طائرات عراقية كانت تستخدم لاغراض تدريب طياري طيران الجيش 000000000 وهنا سوف أتحدث بلغة المتخصص في القدرة الجوية العراقية خبرة استمرت لاكثر من ثلاثة عقود أنتجت خيرة طياري وضباط الركن الجويين خصوصا وساهمت بتدريب ضباط الركن البريين والبحريين وعندما أتحدث ارجوا إن لا يفهم الأمر وكأني ادعوا لبقاء القوات الامريكيه بل أني اعتقد إن مغادرة القوات الامريكيه للعراق يخدم العراق والولايات المتحدة0 إن انسحاب الأمريكان سوف يجعل العراق مكشوفا وبشكل كامل فلا سيطرة للعراق على مجاله الجوي فهو لا يمتلك إي من وسائل الدفاع الجوي سواء الفعال منها أو السلبي وحتى إن امتلك رادارات للسيطرة على السابلة الجوية المدنية وهذا ما يفترض وجوده مع وجود طيران مدني والتي يمكن إن ترصد النشاطات الجوية غير المصرح بها فهذا لا يعني شيئا بل هو توريط للحكومة العراقية بأمور لا تستطيع إن تتعامل معها فالدفاع الجوي هو وحدة متكاملة فمرحلة الكشف تعقبها مرحلة المعالجة ولا قيمة لأي مرحلة بدون الاخرى فهما متلازمان وهذا لا يعنى إن من الضروري استخدام القوة مع الاهداف غير المصرح عنها التي تخترق الاجواء العراقية بل يجب التعرف على هذه الاهداف اولا لكي يتم التعامل مع مصادرها إن عرفت لاحقا سواء عبر القنوات الدبلوماسية أو غيرها إن من الواضح إن المجال الجوي العراقي سوف يكون مفتوحا لكل دول الجوار وأسرائيل بالخصوص التي تمتلك الامكانيات الفنية للوصول الي اى نقطة داخل العراق وهنا لا أذيع سرا إن اسرائيل رغم الامكانيات الضخمة التي كان يمتلكها العراق في هذا المجال في الثمانينات استمرت بعمليات استطلاع0 جوي للعراق بشكل منتظم وكانت تصل الي الضفة الغربية لنهر الفرات وقد تكبد العراق عددا من الخسائر نتيجة للاشتباكات التي حصلت حيث سقطت احدا الطائرات العراقية داخل الاراضي السعودية التي لا يعقل أنها لا تعلم بهذه العمليات حيث إن طائرات ألانذار والسيطرة المحمولة جوا (AWACS )كانت تكشف كامل المجال الجوي العراقي 0 نحن لا نعرف ماذا جرى في المجال الجوى العراقي خلال السنوات المنصرمة ولكن حديث قائد القوة الجوية الامريكيه في العراق عند تسليم قاعدة بلد للجانب العراقي والذي ذكر فيه إن هذه القاعدة كانت تنفذ 2600 طلعة يوميا يوضح حجم الجهد الجوي الامريكي المستخدم في العراق وأذا افترضنا إن الأمريكان كانوا يوجهون خمسة بألمئه من هذا الجهد لمكافحة الإرهاب سواء كأسناد ناري مباشر أو استطلاع فان فقدان هذا الجهد سوف يودي إلا خلل كبير في عملية مكافحة الارهاب0اننا سوف نفترض إن ما تمكنت الولايات المتحدة من الحصول علية من معلومات تتعلق بإيران قد جرى تمريرها فعلا الي اسرائيل وليس من المستغرب إن يساهم طيارين من اسرائيل بعمليات استطلاع من هذه القاعدة والتي هي اقرب القواعد العراقية الى أيران و أذا كانت عملية قصف المنشاة الإيرانية الذرية تمثل تحديا كبيرا للمخطط الاسرائيلي فأن الانسحاب الأمريكي سوف يسهل من هذه المهمة بشكل كبير و أذا كان انتشار الاهداف الذرية الإيرانية معضلة كبيرة فعلا الأقل إن الاهداف التي تقع الي شرق العراق وشمال إيران سوف تكون اهداف سهلة نسبيا وبمخاطر محدودة و من الواضح إن القوة الجوية الإيرانية لا تمتلك لا الطائرات ولا شبكات دفاع جوي حديثة قادرة على التصدي لطائرات ف 22 الحديثة التي تمتلكها اسرائيل ناهيك عن السيطرة على المجال الجوي العراقي المفتوح والمتاح للجميع 0ان الحديث عن الانتصار الإيراني الذي اجبر الأمريكان على الخروج من العراق قد يصبح كارثة كبيرة لن تنحصر تداعياتها بالضربة نفسها بل ما يعقب الضربة ولن يكون العراق بمنجى من هذه التداعيات لقد كانت القوات البرية للولايات المتحدة في العراق ضمانة كبيرة لايران حيث إن الرد الإيراني سوف يستهدف هذه القوات بكل الوسائل المتاحة وهو ما كانت تخشاه الولايات المتحدة أن إيران تمتلك خيارات متنوعة على الساحة العراقية يمكن ا ن تكبد الولايات المتحدة خسائر كبيرة قد لا يقبلها الشارع الامريكي إن هذا ما كان يدفع الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل للتوقف عن قصف المنشأة الذرية الإيرانية 0ان الانسحاب من العراق لم يترك المجال الجوي مفتوحا فقط بل ترك القوات البرية العراقية بدون الدعم الناري الاضطراري الكثيف الذي قد تحتاجه العمليات البرية رغم إن تكتيكات القاعدة التي تتخذ من المدن العراقية ساحة لعملياتها حاليا قد يجعل هذه الحاجة محدودة ولكن القاعدة أنما لجأت للعمل داخل المدن العراقية تجنبا للقدرات الجوية الامريكيه التي لا تمتلك الأدوات اللازمة لمواجهتها وعند زوال هذا الخطر من المحتمل إن تعود لاستخدامه مرة أخرى مما يوسع من مساحة العمليات العسكرية0 إن عمليات مكافحة التسلل و استطلاع الحدود سوف تتأثر بشكل كبير مما يسمح لمزيد من الانفلات على الحدود المشتركة وخصوصا الحدود السورية التي تنشغل ألان بهم داخلي كبير 0 أما في الجانب البحري من الواضح إن القوة البحرية لا تمتلك القدرات التي تمتلكها دول الجوار والتحدي ألان بدون الدعم الامريكي المباشر هل تستطيع هذه القوة من التعامل مع عمليات القرصنة واستهداف منشأة تحميل النفط العراقي إن تصدير النفط هو شريان الحياة بالنسبة للعراق 0 كان يمكن إن تحل الكثير من هذه ألاشكالات لو أديرت عملية تأهيل القوة الجوية العراقية من قبل عناصر محترفة غير مسيسه وكان يمكن لهذه القوة إن تؤمن الدعم الازم للقوات البرية والبحرية ولا نتفت الحاجة للقوات الجوية الامريكيه في هذا الجانب إن السلاح الجوي0 هو القادر على تامين الدعم السريع والنيران الكثيفة للسلاح البري والبحري 0ان الصورة تبدوا قاتمة جدا والسؤال لماذا انصرمت ثمانية أعوام منذ سقوط النظام السابق ولم تتخذ الخطوات اللازمة لملأ الفراغ الأمني الذي يحصل أليس هذا استخفاف بسلامة العراق وابنائة0
غادرت معظم القوات الامريكيه العراق ومن المفترض إن يكتمل انسحاب باقي القوات فئ نهاية هذا العام هذا ما أكده الرئيس أوباما لرئيس الوزراء العراقي في نهاية شهر اكتوبر 0 لقد تم الأمر تنفيذا لاتفاقيه الآطار الاستراتيجي التي عقدت بين العراق والولايات المتحدة وكان من المفترض إن العراق قد امتلك الحد الأدنى من القدرات التي تمكنه من الدفاع عن نفسه ضد اى تهديد خارجي أو داخلي ولكن التصريحات المربكة والمتناقضة التي أطلقها المسئولين العراقيين حول جاهزيه القوات العراقية كانت سياسية أكثر مما هي مهنيه فالقوى السياسية التي كانت تزايد في تصريحاتها يبدوا أنها لم تستمع لرئيس الأركان العراقي وهو يحذر من عدم جاهزيه القوات العراقية وان هناك حاجة لابقاء قوات امريكية وخصوصا قوات جوية وبحرية و جهد استخباراتي ويفترض إن الرجل هو المرجع الذي يعتمد علية للقرار على أبقاء أو رفض تواجد قوات أمريكية بعد العام 2012 لكن من المنطقي إن نسأل لماذا لم تصل القوات العراقية للمستوى الذي يؤهلها للنهوض بواجباتها رغم ألاموال الطائلة التي أنفقت والدعم الأمريكي المفترض 0ان السادة الذين تحدثوا عن الحاجة لأبقأء قوات أمريكية هم الذين تصدوا ومنذ سقوط النظام لأعادة تأهيل القوات المسلحة العراقية ويبدوا انهم فشلوا في تنفيذ هذا الأمر وهذا طبيعي نظرا لانعدام الخبرة والتأهيل 0 ان المعضلة الكبرى التي سوف تواجه العراق هي فقدان الدعم الجوى الامريكي مع فقدان كامل للقدرة الجوية العراقية التي دمرت خلال العقدين الماضيين إن ما سلم من القدرات الجوية من العام1991 تم نهبه من قبل جهات متخصصة تدرك قيمة المعدات التي تم نهبها إن طائرات الهيوز التي كانت تستخدم من قبل شركة بلاك ووتر لاغراض الحماية كانت على ألارجح طائرات عراقية كانت تستخدم لاغراض تدريب طياري طيران الجيش 000000000 وهنا سوف أتحدث بلغة المتخصص في القدرة الجوية العراقية خبرة استمرت لاكثر من ثلاثة عقود أنتجت خيرة طياري وضباط الركن الجويين خصوصا وساهمت بتدريب ضباط الركن البريين والبحريين وعندما أتحدث ارجوا إن لا يفهم الأمر وكأني ادعوا لبقاء القوات الامريكيه بل أني اعتقد إن مغادرة القوات الامريكيه للعراق يخدم العراق والولايات المتحدة0 إن انسحاب الأمريكان سوف يجعل العراق مكشوفا وبشكل كامل فلا سيطرة للعراق على مجاله الجوي فهو لا يمتلك إي من وسائل الدفاع الجوي سواء الفعال منها أو السلبي وحتى إن امتلك رادارات للسيطرة على السابلة الجوية المدنية وهذا ما يفترض وجوده مع وجود طيران مدني والتي يمكن إن ترصد النشاطات الجوية غير المصرح بها فهذا لا يعني شيئا بل هو توريط للحكومة العراقية بأمور لا تستطيع إن تتعامل معها فالدفاع الجوي هو وحدة متكاملة فمرحلة الكشف تعقبها مرحلة المعالجة ولا قيمة لأي مرحلة بدون الاخرى فهما متلازمان وهذا لا يعنى إن من الضروري استخدام القوة مع الاهداف غير المصرح عنها التي تخترق الاجواء العراقية بل يجب التعرف على هذه الاهداف اولا لكي يتم التعامل مع مصادرها إن عرفت لاحقا سواء عبر القنوات الدبلوماسية أو غيرها إن من الواضح إن المجال الجوي العراقي سوف يكون مفتوحا لكل دول الجوار وأسرائيل بالخصوص التي تمتلك الامكانيات الفنية للوصول الي اى نقطة داخل العراق وهنا لا أذيع سرا إن اسرائيل رغم الامكانيات الضخمة التي كان يمتلكها العراق في هذا المجال في الثمانينات استمرت بعمليات استطلاع0 جوي للعراق بشكل منتظم وكانت تصل الي الضفة الغربية لنهر الفرات وقد تكبد العراق عددا من الخسائر نتيجة للاشتباكات التي حصلت حيث سقطت احدا الطائرات العراقية داخل الاراضي السعودية التي لا يعقل أنها لا تعلم بهذه العمليات حيث إن طائرات ألانذار والسيطرة المحمولة جوا (AWACS )كانت تكشف كامل المجال الجوي العراقي 0 نحن لا نعرف ماذا جرى في المجال الجوى العراقي خلال السنوات المنصرمة ولكن حديث قائد القوة الجوية الامريكيه في العراق عند تسليم قاعدة بلد للجانب العراقي والذي ذكر فيه إن هذه القاعدة كانت تنفذ 2600 طلعة يوميا يوضح حجم الجهد الجوي الامريكي المستخدم في العراق وأذا افترضنا إن الأمريكان كانوا يوجهون خمسة بألمئه من هذا الجهد لمكافحة الإرهاب سواء كأسناد ناري مباشر أو استطلاع فان فقدان هذا الجهد سوف يودي إلا خلل كبير في عملية مكافحة الارهاب0اننا سوف نفترض إن ما تمكنت الولايات المتحدة من الحصول علية من معلومات تتعلق بإيران قد جرى تمريرها فعلا الي اسرائيل وليس من المستغرب إن يساهم طيارين من اسرائيل بعمليات استطلاع من هذه القاعدة والتي هي اقرب القواعد العراقية الى أيران و أذا كانت عملية قصف المنشاة الإيرانية الذرية تمثل تحديا كبيرا للمخطط الاسرائيلي فأن الانسحاب الأمريكي سوف يسهل من هذه المهمة بشكل كبير و أذا كان انتشار الاهداف الذرية الإيرانية معضلة كبيرة فعلا الأقل إن الاهداف التي تقع الي شرق العراق وشمال إيران سوف تكون اهداف سهلة نسبيا وبمخاطر محدودة و من الواضح إن القوة الجوية الإيرانية لا تمتلك لا الطائرات ولا شبكات دفاع جوي حديثة قادرة على التصدي لطائرات ف 22 الحديثة التي تمتلكها اسرائيل ناهيك عن السيطرة على المجال الجوي العراقي المفتوح والمتاح للجميع 0ان الحديث عن الانتصار الإيراني الذي اجبر الأمريكان على الخروج من العراق قد يصبح كارثة كبيرة لن تنحصر تداعياتها بالضربة نفسها بل ما يعقب الضربة ولن يكون العراق بمنجى من هذه التداعيات لقد كانت القوات البرية للولايات المتحدة في العراق ضمانة كبيرة لايران حيث إن الرد الإيراني سوف يستهدف هذه القوات بكل الوسائل المتاحة وهو ما كانت تخشاه الولايات المتحدة أن إيران تمتلك خيارات متنوعة على الساحة العراقية يمكن ا ن تكبد الولايات المتحدة خسائر كبيرة قد لا يقبلها الشارع الامريكي إن هذا ما كان يدفع الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل للتوقف عن قصف المنشأة الذرية الإيرانية 0ان الانسحاب من العراق لم يترك المجال الجوي مفتوحا فقط بل ترك القوات البرية العراقية بدون الدعم الناري الاضطراري الكثيف الذي قد تحتاجه العمليات البرية رغم إن تكتيكات القاعدة التي تتخذ من المدن العراقية ساحة لعملياتها حاليا قد يجعل هذه الحاجة محدودة ولكن القاعدة أنما لجأت للعمل داخل المدن العراقية تجنبا للقدرات الجوية الامريكيه التي لا تمتلك الأدوات اللازمة لمواجهتها وعند زوال هذا الخطر من المحتمل إن تعود لاستخدامه مرة أخرى مما يوسع من مساحة العمليات العسكرية0 إن عمليات مكافحة التسلل و استطلاع الحدود سوف تتأثر بشكل كبير مما يسمح لمزيد من الانفلات على الحدود المشتركة وخصوصا الحدود السورية التي تنشغل ألان بهم داخلي كبير 0 أما في الجانب البحري من الواضح إن القوة البحرية لا تمتلك القدرات التي تمتلكها دول الجوار والتحدي ألان بدون الدعم الامريكي المباشر هل تستطيع هذه القوة من التعامل مع عمليات القرصنة واستهداف منشأة تحميل النفط العراقي إن تصدير النفط هو شريان الحياة بالنسبة للعراق 0 كان يمكن إن تحل الكثير من هذه ألاشكالات لو أديرت عملية تأهيل القوة الجوية العراقية من قبل عناصر محترفة غير مسيسه وكان يمكن لهذه القوة إن تؤمن الدعم الازم للقوات البرية والبحرية ولا نتفت الحاجة للقوات الجوية الامريكيه في هذا الجانب إن السلاح الجوي0 هو القادر على تامين الدعم السريع والنيران الكثيفة للسلاح البري والبحري 0ان الصورة تبدوا قاتمة جدا والسؤال لماذا انصرمت ثمانية أعوام منذ سقوط النظام السابق ولم تتخذ الخطوات اللازمة لملأ الفراغ الأمني الذي يحصل أليس هذا استخفاف بسلامة العراق وابنائة0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق