سلام عليك باغتسال النهر
أكتَب عن شظايا الروح
تعالج صحوة الأفق باغتسال النهار
أكتب عن أهداب
الجسد
عن تزاوج الحب
للرقص
بلا رقم هو ارتوائنا
بالحماسة
آه من خصوصية الذاكرة
بلا ورق
و رائحة الرياحين
تبكي
بـعروة الرفض
من أي كاسحة نبدل
النبوءات
غباري تهجئته الحمى
و عيني على الزوايا
حلم يتشكل
بهشيم غيمة تضرب
السماء
لدم يفتح الليل
ساهرا عند اختراق
العادة
لجسد يتلألأ بستائر
الرحمة
من كتاب زهد
!!
هيّا أنتشي قبل
بداية الفصول
بمسرحية فيها كل ألأماني
تصفّق للمرايا
التي تهز النبض
تفيض بالشك
بـ غضب على الاثارة
قلت :
أسترح قليلا من تفاحتي
فقد أطلقت عليّ
الموج .
قلت من أي زاد
ضاقت خاصرتك
وانت تقضم ذنوبي
ناولني دفئا وقُبلة
ترافقني
صندوق لعب تُريح
أنفاسي
و قناديل تُنير
لي أين طعامي
أيها الراوي أين
كأس الخمر؟!
سلام عليك أيها
الإنسان
فربما بدعائي ينير
لك الحقل
هذا الحرف يحمل
الحطب
قلت كما الحفاة
لنا أعناق الجمر
نجمة تنفخ اللهب
غيمة تَتْلو صلاتها على كتف الشمس
لمسرحية الشوارع
الحمراء
دون سقف
لتصفّق الطواحين
لما يكتبه الوقت
بوحشة المنافي
و أصابعي تخفق
باغتسال النهر
نجاح زهران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق