الخميس، 26 مارس 2015

اتحاد ادباء وكتاب بابل يستضيف الفنان غالب المسعودي بمحاضرة بعنوان العنف وثقافة الاطفال






أسمت ألامم المتحدة ومن خلال منظمة اليونيسيف أن العام 2014 هو عام تدمير الطفولة, وأوردت إحصائيات مثيرة للدهشة, من يريد أن يتابعها عليه الرجوع للتقرير, وطبعا يحتل العراق أرقام الصدارة في التقرير, ولا زلنا نتساءل لم نحن متخلفون و في قاع الحضارة الانسانية, وكما هي العلوم علينا أن نراجع الاسباب أو ما يصطلح عليه إيتالوجيا ألمعرفة, سنجد أننا ندار من قبل إمرأة أجمل صفاتها أنها مومس وعوراءوالدليل على ذلك ملفات الفساد الاداري والمالي وملفات الفضائيين التي كشفها السيد رئيس الوزراء العراقي بعظمة لسانه تجعلنا نستنتج انك
عندما لاتستحي إفعل ما شئت,وعلى صعيد تجربتي الشخصية وانا اعمل في مستشفى تعليمي الكثير مما يشبه هذا وكتبت عنه كثيرا وعلى ما يبدو لاتوجد آذان صاغية إبتداءً من البصمة الذكيةإلى اتهام علية المجتمع وهم الاطباء الاختصاصيون بانهم غير ملتزمين, وعلى ما يبدو أن تيار العولمة يزيح تاثير المعنى ويسلع كل شيء بما فيها الثقافة والدين ,إذ أصبح الانسان سلعة رخيصة يباع في طاسات العنف بكل اشكاله إبتداء من العنف الجسدي الى العنف الثقافي ,وهنا لاأحمل الحكومات في بلدنا أي مسؤلية لأنها تقوم بواجبها الوظيفي, لكن المشكلة تبدو اكثر عمقا إذا راجعنا موقف المثقفون المقاولون, الذي أصبح يجسر الهوة بين الواقع المتردي وطموح الانسان, كلوا ما شئتم ونلبي ما شئنا
أن تعمل بواقعية وإخلاص أمر محضور بل إعمل بالرمزية والسريالية والتكعيبية لك الخيار, لأنك إبن الحداثة, وفي ألحداثة لا تملك فعل قرارك, وماذا يترتب على قرار لايعفي من ضريبة الخبز, عليك أن توقع على بنود وبنود,والفعالية لا تترتب على قرارك حتى لو كنت من دولة خارج المجموعة الشمسية أي كائن فضائي, عليك ان تكون رمزيا وشفافا,وتحترم قرارات ألسلطة أن يبكي طفلك من جوع أو يتهشم رأسه من تفجير أو يعاقبه الكون بالتهجيرأو يشكو مسن من نقص دواء, عليك ان تعيش طقوس الرمز فالرمز لنا غذاء, فالرمز لا يفتش أحذيتنا في مطارات الشمس ,نحن مشغولون ونعمل بهدوء نتتجسس على المحاكم الدولية وضمن الجدول الزمني, دون رقابة كأننا نمارس ميكانزما فرنسيا يسموه في أمريكا دوكي ستايل ,لكننا نفضل الطريقة الفرنسية لان كل حقوقنا مضمونة, لاتتعجب أدر ظهرك وسترى ,أن من يدير مستقبلك ومستقبل اطفالك, لأن المذنب تسجل مصيره الأمم المتحدة, كما جاء في التقرير, فكل ملفاتنا انهيناها وسلمناها, وعندما يصدر التقرير النهائي نتهم الآخر بالتزوير ,وأحكامه لاتسري علينا وهل هو عضو في محكمة روما ,جل دوره إنه عضو مراقب, يستطيع فقط ان يراقب لا يمتلك سلطة قرار, وفي هذه الحال كل حقوقنا مضمونة, وهذه مذ بدأت السلطة تأخذ ألبيعة بألسيف ,وتستأجر الشعراء للغناء فوق خيبتنا وتتصدى للانصاف ,ولا تدرك أن الشعب حينما يجوع ينقلب دبا روسيا لاتسكته صفعات عصي الاورال, لكن للاسف دبنا دب رمزي أسكتته سكرات الكلمات وخدرته الخطب الرنانة ,يسكر خارج الحانة, ومزته بصلا ويبدو أن البصل ممنوع داخل الحانات,
فكل حقوقنا مضمونة , الأطفال يتحكمون بمصائرنا و تصدت لهم اليونيسيف, لم ترمهم في مزبلة التاريخ بل قالت هذه أفئدتهم فأصحوا يا سكان البسيطة, هذه نتائج إدارة ألاطفال ,لاتتهموا الامبريالية وتتهموا الصهيونية,ما هم إلا سوبر ماركت للاسلحة من يدفع اكثر يشتري أكثر وتعرفون أن الاطفال تحب الشراء ,إن مكنتوهم بأي صفة سنجلب لهم لعب أطفال أكثر.
ملفاتنا انهيانها, والامم المتحدة
تتسري بكم ولانحن عضو في محكمة روما, وكل ما نحمل عضوية مراقب

ليست هناك تعليقات: