قوة الفن لا تقل عن قوة الحب
عبد الاله مجيد
تقول
دراسة جديدة ان الأعمال الفنية يمكن ان تمنح سعادة لا تقل عن سعادة العاشق الولهان
بلقاء الحبيب بعد طول غياب.
وأُخضع افراد عينة مختبرية لتصوير نشاط الدماغ اثناء نظرهم الى سلسلة من 30 لوحة لفنانين عظام. وزادت الأعمال الفنية الأجمل بنظرهم تدفق الدم في جزء محدد من الدماغ بنسبة وصلت الى 10 في المئة أو ما يعادل تأثير النظر الى وجه الحبيب.
وكانت اقوى مشاعر السعادة لدى المشاركين في البحث ناجمة عن تأثير لوحات الفنان الانكليزي جون كونستابل والرسام الفرنسي انغريس الذي ينتمي الى المدرسة الكلاسيكية الجديدة والرسام الايطالي غيدو ريني الذي عاش في القرن السابع عشر.
وأدت اعمال من نتاج هيرونيموس بوش وهونور دومير والفنان الفلمنكي ماسيس الى أقل الزيادات في تدفق الدم لكونها أقبح الأعمال الفنية المستخدمة في البحث. وكانت اللوحات الأخرى التي عُرضت على افراد العينة للفنانين مونيه ورمبراند وليوناردو دافينشي وسيزان.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسور سمير زكي من كلية لندن الجامعية حيث أجرى البحث ان الهدف هو رؤية ما يحدث في الدماغ حين ينظر المرء الى لوحات جميلة. وما أظهرته الدراسة ان نشاطا قويا يحدث في ذلك الجزء من الدماغ المرتبط بالمتعة حين ينظر المرء الى عمل فني سواء أكان منظرا طبيعيا أو حياة جامدة أو عملا تجريديا أو بورتريه.
وأُجري البحث على عشرات الأشخاص الذين تم اختيارهم عشوائيا ولكن معرفتهم الفنية بسيطة وبالتالي لا يتأثرون بالأذواق السائدة ورواج اسم الفنان.
وقال البروفيسور زكي ان البحث يسعى الى تقديم دليل علمي على ما كان معروفا منذ زمن طويل، وهو أن الأعمال الفنية الجميلة تمنح شعورا بالسعادة. ولكن ما لم يكن يعرفه العلماء حتى اجراء الدراسة هو قوة تأثير الفن في الدماغ.
وتعتبر الدراسة دليلا يؤكد ضرورة نشر الفن وتوفيره على اوسع نطاق ممكن للجمهور العام.
وأُخضع افراد عينة مختبرية لتصوير نشاط الدماغ اثناء نظرهم الى سلسلة من 30 لوحة لفنانين عظام. وزادت الأعمال الفنية الأجمل بنظرهم تدفق الدم في جزء محدد من الدماغ بنسبة وصلت الى 10 في المئة أو ما يعادل تأثير النظر الى وجه الحبيب.
وكانت اقوى مشاعر السعادة لدى المشاركين في البحث ناجمة عن تأثير لوحات الفنان الانكليزي جون كونستابل والرسام الفرنسي انغريس الذي ينتمي الى المدرسة الكلاسيكية الجديدة والرسام الايطالي غيدو ريني الذي عاش في القرن السابع عشر.
وأدت اعمال من نتاج هيرونيموس بوش وهونور دومير والفنان الفلمنكي ماسيس الى أقل الزيادات في تدفق الدم لكونها أقبح الأعمال الفنية المستخدمة في البحث. وكانت اللوحات الأخرى التي عُرضت على افراد العينة للفنانين مونيه ورمبراند وليوناردو دافينشي وسيزان.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسور سمير زكي من كلية لندن الجامعية حيث أجرى البحث ان الهدف هو رؤية ما يحدث في الدماغ حين ينظر المرء الى لوحات جميلة. وما أظهرته الدراسة ان نشاطا قويا يحدث في ذلك الجزء من الدماغ المرتبط بالمتعة حين ينظر المرء الى عمل فني سواء أكان منظرا طبيعيا أو حياة جامدة أو عملا تجريديا أو بورتريه.
وأُجري البحث على عشرات الأشخاص الذين تم اختيارهم عشوائيا ولكن معرفتهم الفنية بسيطة وبالتالي لا يتأثرون بالأذواق السائدة ورواج اسم الفنان.
وقال البروفيسور زكي ان البحث يسعى الى تقديم دليل علمي على ما كان معروفا منذ زمن طويل، وهو أن الأعمال الفنية الجميلة تمنح شعورا بالسعادة. ولكن ما لم يكن يعرفه العلماء حتى اجراء الدراسة هو قوة تأثير الفن في الدماغ.
وتعتبر الدراسة دليلا يؤكد ضرورة نشر الفن وتوفيره على اوسع نطاق ممكن للجمهور العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق