تزوير
إحسان فتحي د.
الأصدقاء
الأعزاء
تحياتي
مرة أخرى، اكرر تحذيراتي إزاء ما نراه كل يوم
من تزوير حثيث لأعمال الفنانين الرواد في العراق. هذا نموذج بائس لمزور حاول تزوير
عمل معروف للفنان أكرم شكري ( 1910-1983)، ولكنه، كما ترون، لم يحسن في عمله الإجرامي، وبالرغم من
ذلك قد يشتريه احد المغفلين وهم متوفرون بكثرة هذه الأيام. ومن المعروف
إن الراحل أكرم شكري لم ينتج بغزارة ولم يقم معرضا شخصيا طوال حياته إلا مرة
واحدة في 1956. ولان أسلوبه كان يتميز بالتنقيطية، وبعض الأحيان بأسلوب
تسييل الألوان عشوائيا ( مدرسة جاكسون بولوك)، فقد اعتقد المزور بان تزوير أعمال
هذا الفنان هي عملية سهلة جدا. ومن الطبيعي ان مثل هذه الأعمال لا تنطلي على العين
الخبيرة وفقط تلك التي تمتلك التوثيق المؤصل والدامغ وذلك للبت بصورة حاسمة في أصالة
أو عدم أصالة أي عمل فني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق