يوم الفلسفة العالمي - 20 تشرين الثاني 2014
و للكاَبة ألوان ، و افجعها .....ان تبصر الفيلسوف الحر مكتئبا
ألجواهري
د. وريا عمر أمين
اقرت اليونسكو في دورتها الـ 33 بقرارها المرقم 4533/C ابتداءا من عام 2002 ان يكون ثالث يوم خميس من شهر تشرين الثاني من كل سنة يوما عالميا للفلسفة لتكريم الفكر الفلسفي في أنحاء العالم بتوفير مجالات فكرية حرة يمنح فرصاً للتأمل في بعض تحديات العصر الكبرى لتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على تبادل التراث الفلسفي مع بعضهم البعض وإنارة عقولهم لأفكار جديدة وتشجيع التحليلات والبحوث والدراسات الفلسفية للقضايا المعاصرة المهمة من أجل مواجهة التحديات المطروحة امام البشرية.
يعد احتفال عام 2014 ( يوم الخميس 20 تشرين الثاني) باليوم العالمي للفلسفة هو الثاني عشر بهذه المناسبة ليتيح للافراد تبادل الآراء والخبرات في جو من الاحترام الكامل للتنوع الثقافي وذلك بتنظيم مختلف النشاطات (الحوارات الفلسفية، والمناقشات والمؤتمرات وحلقات العمل والفعاليات الثقافية مع مشاركة الفلاسفة والعلماء من جميع فروع العلوم الطبيعية والاجتماعية، والمربين، والمعلمين، والطلاب، والصحفيين و ممثلي وسائل الإعلام، وعامة الجمهور).
و من المؤمل ان يحتفل هذا العام حوالى ثمانون بلداً بيوم الفلسفة والتي تمنح كل فرد، بغض النظر عن ثقافته و انتمائه الفكري و العرقي و الديني ، فرصة للتفكير الحر في مسائل مختلفة يهم الانسان اينما كان.
لقد أتاح يوم الفلسفة لنا الفرصة لنطرح على أنفسنا الأسئلة التي غالبا ما تكون منسية:
1 – هل استطاعت الفلسفة ان تجيب على اسئلة الانسان الاساسية حول وجوده و مصيره؟
2 - من نحن كأفراد وكمجتمع عالمي؟
3 - ما هو الشيء الذي أهملنا التفكير به؟
4 - ما هي الحقائق المشينة التي اعتدنا عليها؟ وهل تتطابق مع مصالحنا في العدالة والمساواة؟
5 - هل يعيش مجتمعنا وفقا للمعايير الأخلاقية والأدبية كما وردت في المواثيق الكبرى؟
6 – لماذا لم يستفد الانسان من جمهورية افلاطون و وتعاليم ارسطو و سقراط وعدمية نيتشة و تفكيكية دريدا و تحاليل فوكو و سارتر و..و.. ومالذى قدمته الفلسفة و الفلاسفة للانسانية والانسان الذي لا يزال يعاني في كل مكان و زمان من الفقر و الجوع و الحروب والارهاب و الكوارث!!؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق