إضاءة
( مستشفى مرجان )
شرف المهنة وحقوق الإنسان !!!
في حديث لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم – قال ) إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) ، ورحم الله المحسن والوجيه السيد عبد الرزاق مرجان الذي ترك صدقة جارية لا يخبوا ذكرها ومنفعتها في مركز محافظة بابل وهي المستشفى التي سميت باسم هذه العائلة الحلية الكريمة . لست من محبي مراجعة المستشفيات الحكومية لأسباب كثيرة ، ولكني اضطررت هذه المرة لمراجعة مستشفى مرجان ، وحقيقة ذهلت بما رأيت فيها من حركة وعمران ومتابعة وجهود واضحة للجميع ، بنايات حديثة بواجهات عمرانية حضارية جديدة تنتشر هنا وهناك لتملأ الفراغ الذي كان حديقة مهملة من سنين طوال ، مبنى فخم لغسل الكلى ، مبنى كبير آخر للقلبية والباطنية ، مباني كثيرة لا أعرف استخداماتها وأغراضها الطبية ، ولأن مدير المستشفى يريد أن يتواكب عمل البناء مع الحدائق وتناسقها لذا وجدت أن الساحات الخضراء امتدت فيها ( الثيلة ) لتغطي كافة المساحة بشكل متناسق ، والجميل أن مجموعة الفلاحين آثروا أن يأتوا بال ( الثيلة ) ليرصفوا قطعها الصغيرة المخصصة لعشر أمتار بعد تفريقها جنبا لجنب متوخين امتدادها بشكل قياسي سريع ، وحقيقة لم أعتبر هذا هدرا للمال العام لأني شاهدت جماليتها بعينيّ ، هذا الشكل الخارجي النظيف لمدخل المستشفى وأنت تسير لتصل لداخل البناية تجد أن مظلة تظلك من باب المستشفى الرئيسي لغاية دخولك الى المستشفى ، والحديث عن داخل المستشفى والردهات شئ يثلج القلب ويشرحه ، تتصور نفسك أنك في مستشفى خارج العراق ، ولم لا والعقلية العلمية والفنية العراقية لا تختلف عن العقول الآخرى أن أحسنت الأداء والمهمة ، الردهات قسمت لغرف صغيرة تستوعب راقدين أثنين فقط ، الخدمة من قبل الممرضين والممرضات شئ يلفت النظر ، نوعية المأكل الذي يقدم للمرضى نوعية لا يملكه فقراء الناس ببيوتهم ، الأطباء الاختصاص يتواجدون حيث ما يكون عملهم حريصون على تقديم الخدمات الطبية بشكل متوازن مع الجميع ، ردهة الإنعاش لمرضى القلب العمل فيه لا يتوقف ليلا ونهارا ، المختصون بذلك أدخلوا دورات طبية لإسعاف المرضى وإتقان عملهم ، والدواء متوفر في هذه المستشفى ويقول الأطباء أن الأدوية تأتي من الوزارة ومن المنشئ المعتمد علميا وعالميا ، ولا أشكك بصحة ما يقولونه بخصوص الدواء ، شكرا لكل يد وطنية نزيهة تريد بناء عراقها حضاريا وعلميا ، شكرا لكل كادر مستشفى مرجان رجالا ونساء ، أطباء ، ومهنيون طبيون ، وموظفون ، وعاملون ، وشكرا للسيد الدكتور ( علي الشريفي ) مدير مستشفى مرجان الذي يريد أن ينقل و يقدم كل خبرته ومهنيته لأبناء محافظة بابل ، للإضاءة .... فقط .
في حديث لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم – قال ) إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) ، ورحم الله المحسن والوجيه السيد عبد الرزاق مرجان الذي ترك صدقة جارية لا يخبوا ذكرها ومنفعتها في مركز محافظة بابل وهي المستشفى التي سميت باسم هذه العائلة الحلية الكريمة . لست من محبي مراجعة المستشفيات الحكومية لأسباب كثيرة ، ولكني اضطررت هذه المرة لمراجعة مستشفى مرجان ، وحقيقة ذهلت بما رأيت فيها من حركة وعمران ومتابعة وجهود واضحة للجميع ، بنايات حديثة بواجهات عمرانية حضارية جديدة تنتشر هنا وهناك لتملأ الفراغ الذي كان حديقة مهملة من سنين طوال ، مبنى فخم لغسل الكلى ، مبنى كبير آخر للقلبية والباطنية ، مباني كثيرة لا أعرف استخداماتها وأغراضها الطبية ، ولأن مدير المستشفى يريد أن يتواكب عمل البناء مع الحدائق وتناسقها لذا وجدت أن الساحات الخضراء امتدت فيها ( الثيلة ) لتغطي كافة المساحة بشكل متناسق ، والجميل أن مجموعة الفلاحين آثروا أن يأتوا بال ( الثيلة ) ليرصفوا قطعها الصغيرة المخصصة لعشر أمتار بعد تفريقها جنبا لجنب متوخين امتدادها بشكل قياسي سريع ، وحقيقة لم أعتبر هذا هدرا للمال العام لأني شاهدت جماليتها بعينيّ ، هذا الشكل الخارجي النظيف لمدخل المستشفى وأنت تسير لتصل لداخل البناية تجد أن مظلة تظلك من باب المستشفى الرئيسي لغاية دخولك الى المستشفى ، والحديث عن داخل المستشفى والردهات شئ يثلج القلب ويشرحه ، تتصور نفسك أنك في مستشفى خارج العراق ، ولم لا والعقلية العلمية والفنية العراقية لا تختلف عن العقول الآخرى أن أحسنت الأداء والمهمة ، الردهات قسمت لغرف صغيرة تستوعب راقدين أثنين فقط ، الخدمة من قبل الممرضين والممرضات شئ يلفت النظر ، نوعية المأكل الذي يقدم للمرضى نوعية لا يملكه فقراء الناس ببيوتهم ، الأطباء الاختصاص يتواجدون حيث ما يكون عملهم حريصون على تقديم الخدمات الطبية بشكل متوازن مع الجميع ، ردهة الإنعاش لمرضى القلب العمل فيه لا يتوقف ليلا ونهارا ، المختصون بذلك أدخلوا دورات طبية لإسعاف المرضى وإتقان عملهم ، والدواء متوفر في هذه المستشفى ويقول الأطباء أن الأدوية تأتي من الوزارة ومن المنشئ المعتمد علميا وعالميا ، ولا أشكك بصحة ما يقولونه بخصوص الدواء ، شكرا لكل يد وطنية نزيهة تريد بناء عراقها حضاريا وعلميا ، شكرا لكل كادر مستشفى مرجان رجالا ونساء ، أطباء ، ومهنيون طبيون ، وموظفون ، وعاملون ، وشكرا للسيد الدكتور ( علي الشريفي ) مدير مستشفى مرجان الذي يريد أن ينقل و يقدم كل خبرته ومهنيته لأبناء محافظة بابل ، للإضاءة .... فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق