الاثنين، 18 يوليو 2011

لاعلم مشروع غير علوم الشريعه,والعلوم الدنيويه مضيعة للوقت والمال



لاعلم مشروع غير علوم الشريعه
والعلوم الدنيويه مضيعة للوقت والمال

من الطبيعي ان تكون هناك انتقادات لآصحاب ألرأي تعبر عن وجهات نظرهم . وبدلا من تكريم وتشجيع من خدم الانسانية ورفدها بعلمه وفكره وجهده نرى العكس تماما وذالك باتهامهم بالالحاد والشعوذة والسحر. اما اتهام كبار العلماء والمفكرين والفلاسفة بالكفر والالحاد كذبا ونفاقا وحسدا فيبين مدى قصور الفكر السلفي المتجرد عن مواكبة الفكر الانساني في التقدم ومعارضة التطور الفكري والعلمي بل وحتى التصدي وقمع اي بحث يصب في خدمة الانسانية بتبريرات واجتهادات ساذجة بعيدة كل البعد عن المنطق والعقل والدين ولنرى جانبا من ذالك اتهام السلفية لكبار العلماء والمفكرين من السنة والشيعة على حد سواء
قالوا عن العالم الطبيب والفيلسوف - إبن سينا- و كان شيعيا
قال ابن تيمية:
"كان هو وأهل بيته واتباعه معروفين عند المسلمين بالإلحاد" - الرد على المنطقيين ص141
قال ابن القيم:
"إمام الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر" - إغاثة اللهفان 2/374
قال ابن الصلاح:
"ابن سينا .. كان شيطاناً من شياطين الإنس" - فتاوى ابن الصـلاح 1/209
قال الكشميري:
"ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان" - فيض الباري 1/166.

------------------------------------
في كتابه " حقيقة الحضارة الاسلامية"
قدم الشيخ " ناصر بن حمد الفهد "
تحليلا تراثيا حول موقف نخبة شيوخ الاسلام من كبار فلاسفة وعلماء الفترة المعروفة بالحضارة الاسلامية،
يفاجأنا بأن اغلب كبار المفكرين الذي كانوا سبب انتساب الفترة الاسلامية الى مقدمة الحضارة الانسانية على الخصوص، كانوا في حقيقتهم خارج الاسلام، هذا من وجهة نظر " نخبة علماء الدين الاسلامي تحديداً".
وبالتالي يفتحون الباب لاستنتاج خطير
ان انتاج الفلاسفة والعلماء لم يكن نتيجة المنهج الديني الجديد الذي اجتاح منطقة الحضارات القديمة وانما نتيجة استمرار التأثير الثقافي لمنهج الفلسفة القديم الذي ابدعته شعوب الحضارة السابقة ومع التمكن من ترسيخ وتوطيد الفكر الديني ، وهي العملية التي وصلت الى ذروتها في نهاية الخلافة العباسية، اختفت اخر تأثيرات الفلسفة القديمة المحفزة للابداع، وتمكن النهج الجديد من كبح حرية الفكر والرغبة في الاطلاع ، وأعاد المنطقة الى حظيرة الصحراء الفكرية.
_______________
قال الفهد في كتابه:
سوف أذكر في هذا الفصل قائمة بأشهر العلماء، الذين يهيج المعاصرون بمدحهم
وأذكر ما قاله أئمة الإسلام فيهم وفي عقائدهم، وقد تركت منهم أكثر مما ذكرت،
ابن المقفع - عبد الله بن المقفع- وكان شيعي
صاحب قصة كليلة ودمنة – اهم رواد الادب
كان مجوسياً فأسلم ، عرّب كثيراً من كتب الفلاسفة، وكان يتهم بالزندقة.
لذلك قال المهدي رحمه الله تعالى: (ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع) [27].
جابر إبن حيان- و كان شيعيا
أحد اهم علماء الكيمياء
قال الشيخ الإسلام – ابن تيمية:
(وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية؛ فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم والدين).
,لو أثبتنا وجوده، فإنما نثبت ساحراً من كبار السحرة في هذه الملّة، اشتغل بالكيمياء والسيمياء والسحر والطلسمات، وهو أول من نقل كتب السحر والطلسمات - كما ذكره ابن خلدون
الخوارزمي - محمد بن موسى الخوارزمي- و كان شيعيا
اشتهر بعلم الجبر و المقابلة و الرياضيات
اختراع "الجبر والمقابلة"، للمساعدة في حل مسائل الإرث.
قال ابن تيمية؛ بأنه وإن كان عِلمه صحيحاً إلا أن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره.
الخوارزمي هذا كان من كبار المنجّمين في عصر المأمون والمعتصم الواثق
وكان بالإضافة إلى ذلك من كبار مَنْ ترجم كتب اليونان وغيرهم إلى العربية
الكندي - يعقوب بن اسحاق- وكان شيعي
من أوائل الفلاسفة الإسلاميين، منجّم ضال، متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة، بلغ من ضلاله أنه حاول معارضة القرآن بكلامه
الرازي - محمد بن زكريا الطبيب - و كان شيعيا
من كبار الزنادقة الملاحدة، يقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرانيين الصابئة - وهي الرب والنفس والمادة والدهر والفضاء - وهو يفوق كفرالفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك، وصنّف في مذهبه هذا ونصره، وزندقته مشهورة
الفارابي - محمد بن محمد بن طرخان- و كان شيعيا
من أكبر الفلاسفة، وأشدهم إلحاداً وإعراضاً، كان يفضّل الفيلسوف على النبي، ويقول بقدم العالم، ويكذّب الأنبياء، وله في ذلك مقالات في انكار البعث والسمعيات، وكان ابن سينا على إلحاده خير منه، نسأل الله السلامة والعافية
المجريطي - مسلمة بن أحمد - و كان شيعي
كبير السحرة في الأندلس، بارع في السيمياء والكيمياء، وسائر علوم الفلاسفة، نقل كتب السحر والطلاسم إلى العربية، وألف فيها "رتبة الحكيم" و "غاية الحكيم"، وهي في تعليم السحر والعياذ بالله، {وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}، نسأل الله السلامة
ابن سينا - الحسين بن عبد الله-و كان شيعيا أسماعيليا
إمام الملاحدة،، ضال مضل، كان هو وأبوه من دعاة الإسماعيلية، كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم بالآخر
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
أو ذلك المخدوع حامل راية الـ إلحاد ذاك خليفة الشيطان
أعني ابن سينا ذلك المحلول من أديان أهل الأرض ذا الكفرانِ
ابن الهيثم - محمد بن الحسن بن الهيثم- أشعري
من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام، من أقران ابن سينا علماً وسفهاً وإلحاداً وضلالاً، كان في دولة العبيديين الزنادقة، كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات
المعرّي - أبو العلاء أحمد بن عبد الله
المشهور بالزندقة على طريقة البراهمة الفلاسفة، وفي أشعاره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين.
ذكر ابن الجوزي:
أنه رأى له كتاباً سماه "الفصول والغايات في معارضة الصور والآيات"
ابن طفيل - محمد بن عبد الملك- و هو شيعي
من ملاحدة الفلاسفة والصوفية، له الرسالة المشهورة "حي ابن يقظان"، يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة
ابن رشد الحفيد - محمد بن أحمد بن محمد
فيلسوف، ضال، ملحد، يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع، ويقول بقدم العالم وينكر البعث، وقد انتصر للفلاسفة الملاحدة في "تهافت التهافت"، ويعتبر من باطنية الفلاسفة، والحادياته مشهورة
الطوسي - نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن-و كان شيعيا
نصير الكفر والشرك والإلحاد، فيلسوف، ملحد، ضال مضل، كان وزيراً لهولاكو وهو الذي أشار عليه بقتل الخليفة والمسلمين واستبقاء الفلاسفة والملحدين، حاول أن يجعل كتاب "الإشارات" لابن سينا بدلاً من القرآن، وفتح مدارس للتنجيم والفلسفة، وإلحاده عظيم
ابن البناء المراكشي- أحمد بن محمد وكان ميوله علوي
شيخ المغرب في الفلسفة والتنجيم والسحر والسيمياء
ابن بطوطة - محمد بن عبد الله -و كان شيعيا
الصوفي، القبوري، الخرافي، الكذّاب، كان جل اهتماماته في رحلته المشهورة؛ زيارة القبور والمبيت في الأضرحة، وذكر الخرافات التي يسمونها "كرامات" وزيارة مشاهد الشرك والوثنية، ودعائه أصحاب القبور وحضور السماعات ومجالس اللهو، وذكر الأحاديث الموضوعة في فضائل بعضالبقاع، وتقديسه للأشخاص، والافتراء على العلماء الأعلام، وغير ذلك
-----------------------------------------

الجاحظ - عمرو بن بحر- وكان عثماني الهوى
من أئمة المعتزلة، سيء المخبر، رديء الاعتقاد، تنسب إليه البدع والضلالات.
حكى الخطيب بسنده؛ أنه رمي بالزندقة، (كان كذاباً على الله وعلى رسوله وعلى الناس)
فتاوى الشيخ صالح الفوازان
عضو هيئة كبار العلماء و اللجنة الدائمة للافتاء
فضيلة الشيخ : ما رأيكم فيمن يثني على ابن سينا ويجعله من علماء المسلمين؟
ان كان جاهل فلا يدري عن حال ابن سينا عليه ان يسكت .و ان كان عالم بحال ابن سينا وكفرياته فيكون مقر له على ذلك فيكون حكمه مثل كحكم ابن سين. ومن يقولون انه منتسب للإسلام وهذا مفخرة للإسلام نقول لا الإسلام منه بريء والإسلام غني عنه نعم فالحاصل انه لايمدح ولايزكى نعم لانه باطني من الباطنية فيلسوف ملحد نعم
هل يصح تسمية المستوصفات باسمه ؟
في بلاد المسلمين لا . لأن هذا تعظيم لهذا الملحد
بينتم لنا حقيقة ابن سينا ، فما حقيقة الفارابي والرازي والكندي وابن رشد ؟
كلهم من هذا النوع! عندهم فلسفات وعندهم اشياء خصوص الفاربي اشد
هل يمكن مخاطبة وزارة المعارف بتغيير أسماء المدارس التي سميت باسمه؟
يجب مخاطبة المسئولين في رفع اسمه من المدارس هو والفارابي وهولاء الملاحدة
يجب رفع اسمائهم من المدارس!!
--
* إذا كانت المطرقة هي الأداة الوحيدة معك، فستعامل كل الأشياء وكأنها مسامير.

ليست هناك تعليقات: