شعر
الزوجة الخائنة!
للشاعر الإسباني:
فيديريكو غارسيا لوركا
ترجمة: سنان أحمد حقّي ـ عن اللغة الأنكليزيّة ـ
ترجمة: سنان أحمد حقّي ـ عن اللغة الأنكليزيّة ـ
هكذا أخذتها إلى النهر
كنت أظنها عذراء
في حين أنها كانت متزوّجة
حدث ذلك في ليلة القديس جيمس
كل شئ بدا وكأنني ممتنٌّ
إنطفأت الفوانيس
وارتفع صوت الصراصير
في أركان الشوارع القصيّة
لمست نهديها النائمين
فتبدّيا لي فجأةً
كأشواك السنبلة
نشاء تنورتها
بدا في أذنيّ
كقطعةٍ من الحرير .
تمزقها عشرةُ سكاكين
تمزقها عشرةُ سكاكين
بلا ضوءٍ فضّيٍّ على أوراق
الشجر
الأشجار نمت وكبرت
وأفقٌ من كلابٍ
نابحةٍ بعيدا عن النهر
تمضي عبر العلّيق
والقصب والزعرور
تحت عَُقـَد شعرها
عملت حفرةً في الأرض
خلعتُ ربطتي
هي أيضا خلعت ثوبها
أنا ، نزعت حزامي ومسدّسي
هي ، فكّت أزرار فتحة صدرها
الأربعة
لا العنبر ولا الصدف
له مثل هذه البشرة
ولا الزجاج والفضّة
يُومض بمثل هذا الألق
إنزلق فخذاها بعيدا عنّي
إنزلق فخذاها بعيدا عنّي
كسمكةٍ مذعورة
نصفا ممتلئا بالنار
نصفا ممتلئا بالثلج
تلك الليلة عدوتُ
في أفضل الطرق
راكبا فرسا من محار
بلا ركبان ملجمة
كرجل لا أريد أن أعيد
الأشياء التي قالتها لي
نور الفهم
جعلني أكثر رزانةً
معفّرةً كانت بالرمل والقبل
أخذتها بعيدا عن النهر
سيوف الزنابق
تقاتلت في الهواء
تصرفتُ كما يليق بي
كغجريٍّ أصيل
أهديتها سلّة خياطة كبيرة
من الستان ، بلون القش
لكنني لم أقع في الحبّ
لكنني لم أقع في الحبّ
حيث مع أنها كانت متزوّجة
قالت لي أنها عذراء
.
عندما أخذتها إلى النهر
.
عندما أخذتها إلى النهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق