الخميس، 8 ديسمبر 2016

أسئلة وأجوبة عدا سؤال واحد ينتظر الجواب


 أسئلة وأجوبة عدا سؤال واحد ينتظر الجواب :



عدنان المبارك

الماضي ؟ مشطوب عليه مع سبق الإصرار ، وقبلها وضع في المجمّدة.
المستقبل ؟ محتويات لألعاب كومبيوترية – بلاي ستيشن
الحاضر ؟ لاشيء سوى اجترار ما كان وما سيكون في الحلم والواقعين ( الواقعي ) و(الافتراضي ).

البشرية ؟ أسطورة بماكياج سيء.
الله ؟ طنطل يخيفون به غير الأطفال ، ووضعوا على رأسه شتى الأكاليل.
الملائكة ؟ من نسل ( باربي
Barbi ) الأميريكانية.
التأريخ ؟ مائدة لئام.
الموسيقى ؟ جهة كونية طيّبة اخترعتها.
الكتابة ؟ مسرح غير جماهيري يصعد خشبته محترفون وهواة.
الحب ؟ مرض طفولة متأخرة.
العالم ( الكون ) ؟ أهو موجود فعلا ؟
المجتمع ؟ شباك عناكب ذات جوع أبدي.
العقل ، الوعي ، اللاوعي ؟ الأول اخترع الأميركان مخّا له بالألوان ، والثاني صار يصلح للثرثرة. أما الثالث فهو ربّ سحيق في القدم وله أكثر من ألف وجه.
الأصدقاء ؟ باي باي الى يوم النشور.
وأمّنا الحواس ؟ لا أعرف ، فنحن فطمنا من زمان.
الفلاسفة ؟ من الأسلم التظاهر بأني لا أعرفهم.
الزمن ؟ فقأ عينيّ وصرت لا أراه لكني أملك من وقت الى آخر تصورا ساذجا عنه.
المكان ؟ الخوض في مياة راكدة مستوردة من عالم افتراضي بالغ القدم.
السماء ؟ صار لاشيء فيها سوى الألوان الحربائية.
الموت ؟ استراحة طويلة من شعثاء السفر.
الحياة على الأرض ؟ معمار بدائي- أميبي تصاعد أعلى فأعلى كي ينهار قبل ( النهاية السعيدة ).
الجنة ؟ قد يكون بورخيس محقا ، فهي ليست بحديقة.
الجحيم ؟ سكن أرضي مستأجر بصورة دائمية.
القيامة ؟ فزّاعة طيور في أرض لم تزرع أبدا.
السعادة ؟ عاقبة سكرة بلا خمر.
اليأس ؟ عودة خائبة إلى صحراء مقرّها السراب.
الشعر ؟ خروج من قمقم بلا عنق في ظلام دامس.
ما قبل التأريخ ؟ فترات سعيدة لكاليبان الشكسبيري تستمر لغاية اليوم.
من أنا ؟ لا أعرف. رجائي الحار لمن يعرف ، الاتصال بي على الأيميل :
adnan1935@gmail.com


باندهولم – تشرين أول / سبتمبر 2014

ليست هناك تعليقات: