أنزلق بنبوءة اليد
مثلك أقف في سبات ، أفكر بانفراد
النعامات في حياة تزاوج الرمل بالرأس
، تؤاخي بين السحابة وأوراق الشجر ، بين الوشم والسرّة التي ترسم الايقاع، تفجر المستقيمات
بمرايا لا ترى النوافذ.
مثلك أقف على طحالب لم تعرف عن احمرار قلبي، على شرفة الله أتلوى بنصف بشريتي والكون
يزيد حجز أهدابي عند قرصة الجحيم ، حيث
يضطرب فرعوني بأحلام اليراعات و القمر يتكسر
بفاكهتي المنسية بشقوق الدقائق .
مثلك، يزور
السؤال أعصاب ملكوتي ، أرى كيف ينسكب
القديسين باضراب الزمن الناطق، بخيوط الحوريات في لُجة الطالع بقميصه ، بالموسيقى الدامعة بشرايين نسيجها يُحدث العالم عن شقاء الطقوس بأسراب الفكر
، وأرى كيف تحضنين الرياح على سرير الجسد وشرفات النرد ، وسواءٌ أيتها الغيمة الحاضنة لتشظيات المصادفة بالروح العصية على الجوارح ، فقدت أجنحة تخيلك لحبيب ٍاعتقلته بلاد الأرواح في السنة الماضية، أو في سوق اللاهوت جنحت بحقول الحطب من
تردد الحرق، أو أن تلك الأجساد التي تتمضمض
بجرحها صحوة الدروب .
فأنت خشخاش الأفق في تنكر الجمر لأقدام
تُنمل بالحياة بنجمة الصبح ، وأنت المدينة
التي انتهكتها اللغة والحمم
وكنت رأيتُ مزاج الغيب يلبس عباءة قلب لا يخف من عرافات المطر ولم يك هناك سوى فتيات ينتزع اسمها الماضي وحاضر يؤتى بمكيال مثقل الضرائب والهباء
مثلك
انزلق بتجاعيد اليد ونبوءة ترحل مع الفجر ليضيئ الزبد مع الوحل
نجاح زهران
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق