دار بابل للثقافات والفنون والآداب تحتفي بالفنانة
( ثائرة شمعون البازي )
حامد كعيد الجبوري
مساء السبت 14 / 4 / 2012 م لبت الفنانة التشكيلية والشاعرة والإعلامية وصاحبة امتياز موقع فراديس العراق ( ثائرة شمعون البازي ) دعوة الإتحاد العام للشعراء الشعبيين في بابل ، والذي استضافها في دار بابل للثقافات والفنون والآداب بأمسية جميلة وبجمع نوعي أجمل ، وتحدثت الفنانة ( البازي ) عن تجربتها الفنية التي امتدت لثلاثة عقود من الزمن ، وثائرة البازي فنانة عراقية هاجرت من العراق هربا من النظام السابق ليستقر بها المطاف بمملكة السويد ، وهناك في هذه الأصقاع البعيدة كرست فرشاتها وقلمها لفضح النظام الشمولي الذي عاث فسادا بعراقها التي أحبت ، وبعد التغيير لم تجد لها الفرصة المواتية لتعود لأحضان بلدها الذي مزقته الطائفية السياسية والأطماع الشخصية ، ولتجد عراقها ببحر من المآسي والموت والدمار والتهجير والتفرد بالسلطة وصنع القرار ، في عام 1998 م غادرت الفنانة ( البازي ) العراق وهي تحمل شهادة المركز القومي للحاسبات الإلكترونية ، وموظفة على ملاك شركة التأمين العراقية ، وهناك في غربتها أكملت تحصيلها العلمي وحصلت على شهادة الماجستير وبتخصص تشكيل الفن من جامعة ( نورشوبينك ) السويدية ، وشاركت الفنانة البازي بمعارض كثيرة بمملكة السويد وبمعرض فردي وبمعارض مشتركة مع فنانين ( سويدين ) وفنانين عراقيين يشاطرونها غربتها وهو يحملون الفن العراقي ليطلع عليه أبناء الجالية العراقية في مملكة السويد ، وليتعرف المواطن السويدي عن المنجز الفني العراقي الحديث ، وللفنانة ( البازي ) مساهمات إنسانية من خلال ترأسها كمديرة لجمعية ( أكد ) العراقية ، ولها مساهمات فنية ومعارض مشتركة مع فنانين سويدين وعراقيين ، ومعرض مع طلبة الجامعة ل( ينشوبينيك ) السويدية ، وليس ذلك وحسب بل شاركت بمعارض فنية ساهمت فيها دولة السويد لتجوب المعارض الفنية السويدية العراقية في دول العالم المختلفة ، ولم يفت الفنانة ( البازي ) أن تجلب معها فنانون سويديون لتصحبهم عبر أهوار مدينة الناصرية ، وأعمال الفنانة ( البازي ) التشكيلية تتنقل بين الألوان الزيتية والمائية والإكرليك والفحم والعمل بالسيراميك والسيراميك البارد والموزاييك والبرونز ، والزجاج والحفر على الخشب والطبع والرسم على القماش ، وآخر ما عملته الفنانة البازي هي أعداد وصناع

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق