المستنصرية.... هل هذه صيانة...؟!
د.إحسان فتحي
أعزائي المعماريين والاثاريين العراقيين والأصدقاء في كل مكان
تحيات طيبة
لقد صعقت حقا قبل أيام عندما رأيت المدرسة المستنصرية العباسية في بغداد وهي "مزينة" بأربعة أنابيب حديثة وظاهرة مباشرة على جدارها المطل على نهر دجلة
لا يمكن لأي إنسان عاقل أو أي مهندس مسؤول على صيانة أهم بناية تاريخية في بغداد والعراق أن يقبل بهذا الاستهتار الكامل والجاهل بأبسط مبادئ الصيانة التاريخية، كما لا استطيع أن أفسر كيف حصل ذلك وأين هو دور هيئة الآثار والتراث ؟ انه حقا مؤشر خطير جدا إلى مستوى الجهل المدقع الذي انحدرت إليه الجهات المسؤولة عن حماية الآثار والتراث في العراق. أرجو معالجة هذا الأمر المخزي فورا ومحاسبة المسؤولين عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق