السبت، 4 ديسمبر 2010

مختارات شعرية من مجموعة سطوع على الفيس بوك


عبير عبد العزيز

غاضبة

غاضبة منك يا جدتي
غاضبة من كل تلك الحكايا
غاضبة من وجهك الطيب
غاضبة من صوتك الحنون المتلون
وهو يرويها

كل يوم كنت أنتظر تلك اللحظة
كنت لا أهتم مثل البنات بالدمى
ولا أهتم بألعاب تجمعنا
ولا حتى بقطع حلوى
أشريها

كل يصبرني على بطء الثواني
هو ذاك الوجه وذاك الصوت
وتلك الحروف تطرزين بها
شالا توشحين به أفكاري فلا شئ
سواه يدانيها

اعتنقت كل حرف في حكاياتك
آمنت بتلك الشخوص الأسطورية
تربت طفولتي على أن حياتهم
هي الدنيا وما فيها

فسندريللا علمتني أن
نهاية الصبر فرج
و أن أميرا على أطرافه ينتظر
وأن الخير دوما ينتصر
و أن الطيبة لا شئ يضاهيها

وبياض الثلج أميرتي المفضلة
بفضلها أحببت الغناء
وأحببت العصافير
و عشقت الطبيعة
حتى أقزامها السبعة تمنيت
لو أنهم كانوا أصدقائي
لو أني في كوخهم الصغير
أعيش بلا هم ولا حزن و بالغناء
نقطع أيامنا و نطويها

علمتني أن الحياة
إن قتلها الغدر
تردها قبلة فارس مخلص
يهجر ملكه
ليبحث عن أميرته التي
طال بها نوم
انتظارا لقبلته تحييها

وذات الرداء الأحمر
و فتاة بلاد العجائب
وسندباد و ياسمينة
و عروس البحر
وعلي بابا و علاء الدين
مبادئهم قوانين ودساتير يؤمن
كل البشر بمعانيها

غاضبة منك يا جدتي
كان يجب أت تخبريني أن
دوما زوجة الأب الشريرة تربح
وأن مخططاتها تنجح
وأن الأمير أبدا لا ينظر لفقيرة
ولا يعنيه حذائها و لا حالها
ولا هو في يوم
بالأميرات يساويها

كان يجب أن تصارحيني
بأن الملكة المغرورة تغلب
وبأموالها بالضمائر تلعب
وأن الأميرة قتلت
وليست هناك قبلة تحيي الموتى
وليس هناك من يترك الملك
ليعيد أموات أو ينصر ضعفاء
بل عرشه فقط يستحق
وملكه له آلاف القبلات ولتفنى
بعده الدنيا بمن فيها

ما ضر لو أخبرتني أن قاسم
سينفي علي بابا ولا يحاسب
والأربعين حرامي
سيحكمون ولا من مراقب
وأن الناس لهم سيهتفون
ويقسمون أن بأرواحهم
ودماؤءهم سيفدون الغاصب
ويحمونه بالأنفس
والكذب يلون نبرات
و يمتطي ضمائر ويعتليها

ياجدتي كنت أخبريني

أن الرجال ليسوا كلهم كأمراء الحكايا
وليس كلهم فرسان العصور الوسطى
وليسوا كالشعراء العاشقين
المجانين المقتولين بالحب
بل منهم من يهوى أكل القلوب
ومضغ المشاعر ثم بصقها
والبحث عن غيرها و غيرها
ولا تشبع أنفسهم أبدا
ولا الدماء ترويها

و أنهم يتعيشون من الكلمات
و من النظرات
ويتكسبون من الهمسات
ويستعيرون من التاريخ عبارات
يرددوها بحماس ليربحوا الآت
و ما همهم عبرات
نزفت من مآقيها

غاضبة يا جدتي

ولا يفيد الغضب
ليتني بقيت تلك الطفلة
وتعلمت اللعب بالدمى
والمرح مع الأصحاب
وما انتظرتك كل ليلة
وما أحببت حكاياك
و هزأت من أبطالك المساكين
و لعلمت أن حدودهم فقط الحكايا
فقط مابين دفتي كتاب
هو عالمهم أما عالمنا
قولوا أنتم
وانظروا من أبطاله
لتعلموا لما غضبي
من جدتي
ومن حكايا كانت لي قبل نومي تحكيها

سعد الصالحي

أثـيـــــــــــــنا

عجب فيك الغناء والقهوة البيزنطية ..
ففي كل زقاق إليك زوادة جبن وزيتون وزعتر وغار ...!
كأني أستقبل ُ أزقة يافا وبيروت او اتمنى صبحا أمنا في بغداد


سلمان داود محمد
***~~~***~~~***
أنا لم أقلْ شيئاً سوى :
" أحبكِ يا ...... " ...
فلماذا تعوي السموات بوجهي :-
عزيزي المو اطن
ممنوع
الـ .............................. غناء .... ؟؟؟
..........................
سلمان داود محمد
***~~~***~~~***
موسيقيون يجلدون أغنيتي
بأقواس كمنجاتهم ...
..
يحدث
هذا
بقيادة
المايسترو :
.
.
ريام ريام
سأوهم
الروح ::::بالرقص معك
تحت وطاْة أعياد الميلاد
..ورأس السنة الميلادية
ربما
سأراك في ثياب بابا نوؤيل
أو في هدايا الاطفال
عندما يستيقضون في صباحات
يوم (البوكسن دي ) كما يسمونه


محمد البكري
أفارق عينيك
عند شجوني
أصادف حبك
خلف جنوني
بكل هدوء أصالح نفسي
وألقاك تمشين
بين السطور

ليست هناك تعليقات: