خيري حمدان... أديب عربي يكتب بالبلغارية
خيري
حمدان (50 عاما) أديب عربي) أردني /فلسطيني) يقيم في صوفيا منذ عشرين عاماً، ويكتب
بالبلغارية الى جانب لغته الأم، ولعله الأديب العربي الوحيد الذي يكتب بهذه اللغة
القريبة من اللغة الروسية.
يعتبر حالة خاصة لم يسبقه سوى القليل من الأدباء العرب الذين كتبوا بلغة أجنبية غير الانجليزية والفرنسية، وقد حاز على عدد من الجوائز الوطنية، وشارك في مهرجانات دولية انعقدت في صوفيا، ونشر قصصا وقصائد في كبرى الصحف والمجلات والمواقع الأدبية البلغارية.
صدرت لخيري حمدان باللغة البلغارية الكتب التالية:
• عيون العاصفة، ديوان شعر 1997.
• مريامين، ديوان شعر 1999.
• أحياء في مملكة السرطان، رواية عام 2003.
• أوروبي في الوقت الضائع، رواية عام 2007.
• مذكرات موسومة بالعار، رواية تحت الطبع.
• "هل يسمعني أحد"، مسرحية قام الاتحاد الأوروبي بتمويلها، جرى عرضها على خشبة مسرح الدارة الحمراء للثقافة في صوفيا.
وصدر له بالعربية:
• دعني أعيش دعني أموت، مسرحية صدرت ضمن المجلد الأول للمسرح العربي عن دار نون المصرية للنشر والترجمة.
• انعتاق، رواية..
• أرواح لا تنام، رواية تصدر قريبًا في عمّان.
• في ما يلي حوار مع خيري حمدان جرى في عمّان التي يزورها حالياً حول تجربته :
يعتبر حالة خاصة لم يسبقه سوى القليل من الأدباء العرب الذين كتبوا بلغة أجنبية غير الانجليزية والفرنسية، وقد حاز على عدد من الجوائز الوطنية، وشارك في مهرجانات دولية انعقدت في صوفيا، ونشر قصصا وقصائد في كبرى الصحف والمجلات والمواقع الأدبية البلغارية.
صدرت لخيري حمدان باللغة البلغارية الكتب التالية:
• عيون العاصفة، ديوان شعر 1997.
• مريامين، ديوان شعر 1999.
• أحياء في مملكة السرطان، رواية عام 2003.
• أوروبي في الوقت الضائع، رواية عام 2007.
• مذكرات موسومة بالعار، رواية تحت الطبع.
• "هل يسمعني أحد"، مسرحية قام الاتحاد الأوروبي بتمويلها، جرى عرضها على خشبة مسرح الدارة الحمراء للثقافة في صوفيا.
وصدر له بالعربية:
• دعني أعيش دعني أموت، مسرحية صدرت ضمن المجلد الأول للمسرح العربي عن دار نون المصرية للنشر والترجمة.
• انعتاق، رواية..
• أرواح لا تنام، رواية تصدر قريبًا في عمّان.
• في ما يلي حوار مع خيري حمدان جرى في عمّان التي يزورها حالياً حول تجربته :
* كيف اتجهت للكتابة الروائية باللغة البلغارية،
هل كان ذلك خيارًا ذاتيًا، أم خيارًا عمليًا بحكم إقامتك في بلغاريا؟.
ــ كانت اللغة البلغارية بالنسبة لي نافذة واسعة للاطلاع على الأدب العالمي، بحكم كثافة ما يترجم لهذه اللغة، وما يتعذر التوصل إليه وقراءته باللغة العربية. وقد شهدت المرحلة الأخيرة من الاشتراكية قبل انهيار المنظومة مطلع التسعينيات، نشاطًا كبيرًا لترجمة ما يصدر في كافة أنحاء العالم وبخاصة الأدب الروسي، الذي يعتبر مميزًا دون شك. كثرة الاطلاع والقراءة ومواكبة الحدث الثقافي في بلغاريا، جعلني قادراً على التفكير باللغة البلغارية، وسرعان ما تحوّلت الى لكتابة بهذه اللغة، ساعد في ذلك ما كنت أحصل عليه من مردود ماديّ متواضع. تراكم الكتابة وخلط الحسّ الشرقيّ المرهف بالمعرفة والمهنية الغربية، مهد لي الطريق لكتابة مختلفة نوعيًا عما هو مألوف في بلغاريا. لكنّي بطبيعة الحال أعتز بلغتي العربية، وقد عملت على تطويرها قدر الإمكان بحكم ممارستي لمهنة تدريس العربية للأجانب ولأبناء الجالية العربية في صوفيا. بعد انطلاق عالم الانترنت قررت العودة للكتابة باللغة الأم، وهكذا غالبًا ما يتوزع جهدي وقلمي ما بين الكتابة بالبلغارية والعربية.
هنا أرغب بتوضيح قضية التوجه للكتابة بلغة أجنبية. أعتقد بأن هذا القرار جاء نتيجة لتراكمات وتجارب عديدة منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وليس مجرّد قرار لحظي. في البداية كنت أقوم بترجمة أفكاري إلى البلغارية، ومع مرور الوقت بدأت بكتابة مقطوعات شعرية ونصوص أدبية قصيرة، وقمت كذلك بترجمة بعض الأعمال الأدبية لكتاب وشعراء عرب. أما النصوص الطويلة كالرواية والمسرحية فقد احتجت لسنوات عديدة كي أتمكن من خوض هذه التجربة. أدركت قدرتي وأبعاد موهبتي للكتابة بالبلغارية بعد أن فزت بمسابقة شعرية، حيث قرأت إحدى الممثلات قصائد للعديد من الشعراء دون ذكر أسماء المؤلفين، وفوجئت بفوز نصّي بعد انتهاء المهرجان.
الحقيقة أن العديد من الأدباء البلغار ساعدوني وحثّوني على الكتابة حتى توصلت لمرحلة من الاستقلال الذاتي، لكنّي دائمًا ألجأ لخبراء اللغة لمراجعة أعمالي بالبلغارية قبل النشر، وهذا أمرٌ طبيعيّ. أما بالنسبة للمسرح، فقد استفدت من الصداقة التي ربطتني بالعديد من الفنانين البلغار، وتمكنت من التعرف على الحياة المسرحية منذ الجلوس حول طاولة المخرج للتعرف على النصّ وحتى عرض الافتتاح.
ــ كانت اللغة البلغارية بالنسبة لي نافذة واسعة للاطلاع على الأدب العالمي، بحكم كثافة ما يترجم لهذه اللغة، وما يتعذر التوصل إليه وقراءته باللغة العربية. وقد شهدت المرحلة الأخيرة من الاشتراكية قبل انهيار المنظومة مطلع التسعينيات، نشاطًا كبيرًا لترجمة ما يصدر في كافة أنحاء العالم وبخاصة الأدب الروسي، الذي يعتبر مميزًا دون شك. كثرة الاطلاع والقراءة ومواكبة الحدث الثقافي في بلغاريا، جعلني قادراً على التفكير باللغة البلغارية، وسرعان ما تحوّلت الى لكتابة بهذه اللغة، ساعد في ذلك ما كنت أحصل عليه من مردود ماديّ متواضع. تراكم الكتابة وخلط الحسّ الشرقيّ المرهف بالمعرفة والمهنية الغربية، مهد لي الطريق لكتابة مختلفة نوعيًا عما هو مألوف في بلغاريا. لكنّي بطبيعة الحال أعتز بلغتي العربية، وقد عملت على تطويرها قدر الإمكان بحكم ممارستي لمهنة تدريس العربية للأجانب ولأبناء الجالية العربية في صوفيا. بعد انطلاق عالم الانترنت قررت العودة للكتابة باللغة الأم، وهكذا غالبًا ما يتوزع جهدي وقلمي ما بين الكتابة بالبلغارية والعربية.
هنا أرغب بتوضيح قضية التوجه للكتابة بلغة أجنبية. أعتقد بأن هذا القرار جاء نتيجة لتراكمات وتجارب عديدة منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وليس مجرّد قرار لحظي. في البداية كنت أقوم بترجمة أفكاري إلى البلغارية، ومع مرور الوقت بدأت بكتابة مقطوعات شعرية ونصوص أدبية قصيرة، وقمت كذلك بترجمة بعض الأعمال الأدبية لكتاب وشعراء عرب. أما النصوص الطويلة كالرواية والمسرحية فقد احتجت لسنوات عديدة كي أتمكن من خوض هذه التجربة. أدركت قدرتي وأبعاد موهبتي للكتابة بالبلغارية بعد أن فزت بمسابقة شعرية، حيث قرأت إحدى الممثلات قصائد للعديد من الشعراء دون ذكر أسماء المؤلفين، وفوجئت بفوز نصّي بعد انتهاء المهرجان.
الحقيقة أن العديد من الأدباء البلغار ساعدوني وحثّوني على الكتابة حتى توصلت لمرحلة من الاستقلال الذاتي، لكنّي دائمًا ألجأ لخبراء اللغة لمراجعة أعمالي بالبلغارية قبل النشر، وهذا أمرٌ طبيعيّ. أما بالنسبة للمسرح، فقد استفدت من الصداقة التي ربطتني بالعديد من الفنانين البلغار، وتمكنت من التعرف على الحياة المسرحية منذ الجلوس حول طاولة المخرج للتعرف على النصّ وحتى عرض الافتتاح.
هل تعتبر نفسك أديبًا
بلغاريا، وهل يراك الجمهور البلغاري كذلك؟.
ــ ما دمت أكتب باللغة البلغارية فأنا اعتبر نفسي أديبًا بلغاريًا دون شكّ. الجزء الثاني من السؤال جدليّ بعض الشيء. كتبي تعرض وتباع في المكتبات البلغارية في قسم الأدب المترجم، وهذا الخطأ يعود لطاقم ترتيب وتنسيق الكتب. أشعر أحيانًا بأن هناك سقف لتطوري كأديب بلغاري، فهناك الكثير من الاعتبارات ذات الخصوصية الوطنية البلغارية. أذكر بأنّني تعاونت مع ملحّن بلغاريّ لكتابة مقطوعة موسيقية "أوبريت" في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، واستخدم صديقي الموسيقار كيريل لامبيف نصوصي لكتابة نصّه الموسيقي. بعد أن انتهى العرض الموسيقي كانت هناك ورشة لمناقشة لهذا العمل، وأذكر بأن أحد الموسيقيين طرح سؤالا مباشرًا للموسيقار "هل انعدم الكتاب والشعراء البلغار لتستخدم نتاج شاعر عربي؟". لكنّ الجمهور بحدّ ذاته لا يفرّق ما بين كاتب وآخر، لأن ما يهمّه في نهاية المطاف نوعية الكتاب المقروء. أعتقد بأنّ القارئ البلغاري يعتبرني كاتبًا بلغاريًا ذا خصوصية، لأن البلغارية ليست لغتي الأم.
ــ ما دمت أكتب باللغة البلغارية فأنا اعتبر نفسي أديبًا بلغاريًا دون شكّ. الجزء الثاني من السؤال جدليّ بعض الشيء. كتبي تعرض وتباع في المكتبات البلغارية في قسم الأدب المترجم، وهذا الخطأ يعود لطاقم ترتيب وتنسيق الكتب. أشعر أحيانًا بأن هناك سقف لتطوري كأديب بلغاري، فهناك الكثير من الاعتبارات ذات الخصوصية الوطنية البلغارية. أذكر بأنّني تعاونت مع ملحّن بلغاريّ لكتابة مقطوعة موسيقية "أوبريت" في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، واستخدم صديقي الموسيقار كيريل لامبيف نصوصي لكتابة نصّه الموسيقي. بعد أن انتهى العرض الموسيقي كانت هناك ورشة لمناقشة لهذا العمل، وأذكر بأن أحد الموسيقيين طرح سؤالا مباشرًا للموسيقار "هل انعدم الكتاب والشعراء البلغار لتستخدم نتاج شاعر عربي؟". لكنّ الجمهور بحدّ ذاته لا يفرّق ما بين كاتب وآخر، لأن ما يهمّه في نهاية المطاف نوعية الكتاب المقروء. أعتقد بأنّ القارئ البلغاري يعتبرني كاتبًا بلغاريًا ذا خصوصية، لأن البلغارية ليست لغتي الأم.
* كيف تنظر لموضوعات رواياتك. هل هي عربية
مكتوبة باللغة البلغارية؟.
ــ فرغت مؤخراً من كتابة رواية "أرواح لا تنام". وهي الرواية المشتركة ما بين اللغتين والتي كتبتها بداية بالبلغارية وحملت عنوان "أوروبي في الوقت الضائع". مقدمة الرواية تدلّ على مكان وزمان الحدث، وهي مهداة لروح شاعر بلغاري هو ديمو ايفانوف، كان مُلاحقًا من قبل أجهزة الأمن الاشتراكية السابقة، وترك لديّ وصيته، لكنّي أهملتها وضاعت ثمّ علمت بوفاته وحيدًا في نيوزلندا، وكان لا بدّ من كتابة اعتراف واعتذار لهذا الأديب. عمليًا كتبت حياته في هذه الرواية. على أيّة حال، أحاول أن يكون البعد الإنساني هو العامل الأساسي المحرّض للكتابة. المواطن البلغاري أصبح أوروبياً بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى. هذا يشمل حرية التنقل والعمل في أيّ زاوية أو مدينة أو قرية في كامل الاتحاد الأوروبي. لذا بات من الضروري تخطّي المنظور الضيق للمكان والانطلاق إلى العام لقراءة وطرح الهمّ الإنسانيّ، وهو متماثل سواء كانت القراءة في برلين أو باريس أو موسكو أو عمّان مع الأخذ بعين الاعتبار بعض العوامل والمؤثرات الإقليمية. العولمة خلقت أطرًا عامة في كاقة انحاء العالم. لذا فإن الهمّ الإنساني في إطاره العام هو الطاغي في كتاباتي.
ــ فرغت مؤخراً من كتابة رواية "أرواح لا تنام". وهي الرواية المشتركة ما بين اللغتين والتي كتبتها بداية بالبلغارية وحملت عنوان "أوروبي في الوقت الضائع". مقدمة الرواية تدلّ على مكان وزمان الحدث، وهي مهداة لروح شاعر بلغاري هو ديمو ايفانوف، كان مُلاحقًا من قبل أجهزة الأمن الاشتراكية السابقة، وترك لديّ وصيته، لكنّي أهملتها وضاعت ثمّ علمت بوفاته وحيدًا في نيوزلندا، وكان لا بدّ من كتابة اعتراف واعتذار لهذا الأديب. عمليًا كتبت حياته في هذه الرواية. على أيّة حال، أحاول أن يكون البعد الإنساني هو العامل الأساسي المحرّض للكتابة. المواطن البلغاري أصبح أوروبياً بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى. هذا يشمل حرية التنقل والعمل في أيّ زاوية أو مدينة أو قرية في كامل الاتحاد الأوروبي. لذا بات من الضروري تخطّي المنظور الضيق للمكان والانطلاق إلى العام لقراءة وطرح الهمّ الإنسانيّ، وهو متماثل سواء كانت القراءة في برلين أو باريس أو موسكو أو عمّان مع الأخذ بعين الاعتبار بعض العوامل والمؤثرات الإقليمية. العولمة خلقت أطرًا عامة في كاقة انحاء العالم. لذا فإن الهمّ الإنساني في إطاره العام هو الطاغي في كتاباتي.
* أنت تكتب بلغتين لغتك الأم واللغة البلغارية،
ما الفرق بين الحالتين؟ من ناحية التدفق اللغوي، الانطلاق الذهني والنفسي في
الكتابة؟ هل هناك موضوعات بعينها تصلح للكتابة بهذه اللغة، وموضوعات تصلح للكتابة
عنها باللغة الأخرى؟.
ــ لا شكّ بأن الكتابة بالبلغارية تتيح المجال للتعبير بحرية مطلقة لغياب الرقيب الذاتي الذي زُرع في أعماقنا منذ مرحلة الطفولة، لكن هذا لا يعني بالضرورة الاندفاع المراهق في الكتابة. هناك مواضيع تتعذر كتابتها سوى بلغة واحدة، حين تكون مرتبطة بحالة نفسية محدّدة، لا يمكن الكتابة بصدق عن الفيضان إذا لم تبتل بالمياه حتى أعماق الروح، ولا يمكن فهم معاناة الصحراء إلا إذا وجد الإنسان نفسه وسطها. صحيح بأن للخيال دوراً في هذا الشأن، بيد أن التجربة تخلق الحالة النفسية وانطلاقة القلم المرجوة. هناك بالطبع مواضيع تصلح للكتابة باللغتين، لكني أحاول تغيير بعض المصطلحات والكلمات المستخدمة كي لا يبدو الموضوع مترجمًا وجامدًا. أعتقد بأن هناك جمالية لا تضاهى للغة العربية، في الوقت نفسه هناك حالات نفسية وذهنية لا أقدر التعبير عنها سوى باللغة البلغارية.
ــ لا شكّ بأن الكتابة بالبلغارية تتيح المجال للتعبير بحرية مطلقة لغياب الرقيب الذاتي الذي زُرع في أعماقنا منذ مرحلة الطفولة، لكن هذا لا يعني بالضرورة الاندفاع المراهق في الكتابة. هناك مواضيع تتعذر كتابتها سوى بلغة واحدة، حين تكون مرتبطة بحالة نفسية محدّدة، لا يمكن الكتابة بصدق عن الفيضان إذا لم تبتل بالمياه حتى أعماق الروح، ولا يمكن فهم معاناة الصحراء إلا إذا وجد الإنسان نفسه وسطها. صحيح بأن للخيال دوراً في هذا الشأن، بيد أن التجربة تخلق الحالة النفسية وانطلاقة القلم المرجوة. هناك بالطبع مواضيع تصلح للكتابة باللغتين، لكني أحاول تغيير بعض المصطلحات والكلمات المستخدمة كي لا يبدو الموضوع مترجمًا وجامدًا. أعتقد بأن هناك جمالية لا تضاهى للغة العربية، في الوقت نفسه هناك حالات نفسية وذهنية لا أقدر التعبير عنها سوى باللغة البلغارية.
* تقوم بأعمال الترجمة في بلغاريا، لمن ترجمت وهل لديك
مشاريع ترجمة في المرحلة المقبلة؟.
ــ ترجمت لعدد من الكتاب والشعراء العرب: محمود درويش، سميح القاسم، نزار قباني، معن بسيسو، حيدر محمود وغيرهم. لديّ مخطط لإصدار ديوان للشعر البلغاري المعاصر، وقد قمت بترجمة مجموعة من الشعراء البلغار الى العربية. المشروع يحتاج لبعض الوقت والتنسيق. ابحث عمن يبدي اهتمامًا في العالم العربي بهذا المشروع الثقافي.
ــ ترجمت لعدد من الكتاب والشعراء العرب: محمود درويش، سميح القاسم، نزار قباني، معن بسيسو، حيدر محمود وغيرهم. لديّ مخطط لإصدار ديوان للشعر البلغاري المعاصر، وقد قمت بترجمة مجموعة من الشعراء البلغار الى العربية. المشروع يحتاج لبعض الوقت والتنسيق. ابحث عمن يبدي اهتمامًا في العالم العربي بهذا المشروع الثقافي.