ما أرثيك
الى الكبير الراحل المناضل ( جاسم حسين الصكر )
ما أرثيك شعدد يا فضيله ... ويا خصال البيك ... ما أرثيك لأن أنت الشهم ... شفت الوطن مهيوب هم شايف وطن يتخله بالتابوت ميت ... يا كبر يحويك ... ما أرثيك عشت حرية عمرك والكبر مخنوك يا كاع التلمك وأنت شامخ طود شندفن يا فكر ... يا خلق ... يا إيثار ... تاريخك علامة والوطن فرحان يتنومس بولده والرجوله البيك ... ما أرثيك حرام المثل ( جاسم ) يركب التابوت ثائر فكره دنيه والمواقف زود صكُر ينخه الصكور وشالت الجثمان ونزل يمشي أعله طوله أبنص المشيعين يسولف عن فرح وأحلام الحديثات وينشد عالصديق الكتلته الونات ويمد نهر المروه ويفكد الخوان ويطب بيت الفقير اليخبز العازات يفخر بالرفاق الما حنت هامات ولا سودت بياض وخانت المشوار ولا تنكر فضل حبل المشانق دين بركاب السجون وعشرة الأحرار يسأل عن وطن ضاع بظلام الليل وأتفرهد لكم ما بين هذا وذاك وأتقسم طوائف للكراسي السود جوع وذبح وآهات مشتعله تنور نعذرها للنسوان من ترضع أكبور وين تريد ( جاسم ) ترحل اليابيد يسموك ( الصكُر ) يا حامل الأضداد وأنت أجمل فراشه والزهور ألوان تحط بيا خميله ويا ورد بالأيد يا ( جاسم ) ... وطن ما يرفض العارات دنيه أمسودنه وأحنه أبحلك عربيد ... وين أتريد مو أنت الربيع اليفضح جويريد ... وين تريد أول ليلة وحشة أشكلت من سألوك منو ربك نبيك قبلتك دينك أني أعرف جوابك ما تضيّع راي كلت الله ربي والوطن مذبوح نبي المصطفه وذاك الوطن مذبوح أمامي هو أمامي والوطن مذبوح قبلتي وديني ديني ... والوطن مذبوح يا ( جاسم ) الطيبين موتتها عازه سم وكواتم صوت ذبح الكزازه تذكر من لمتني (جاسم ) بأبيات لزمت أيدي وكلت بيه حوبه موطنه ضفتها الخاطرك ما مقتنع بيها من زمان ميت والكبر مجهول مدفون العراق وضاعت أخباره مابين السياسي وخنجر الأطماع مذبوح الوطن من يعرف أسراره بيه حوبه العراق وباجر تبين أبكل مجرم لئيم أتبين الشاره ما أرثيك ما هدك مرض لا خفت من الموت ثابت مثل نخله وما تهزك ريح أبيض كلك أبيض ... إلا شعر الراس من حنة ( القاسم ) غيّرت لونه تعيّد كل خميس أبلمة الخوان أبكازينو ( الجنائن ) تفرش الصوبين (موفق ) (وأبو زاهد ) ( وأحمد الناجي ) ( علي هادي ) و ( أبو بشار ) والحلوين ( وعبد اليمه أبو نصار ) ... يحضر من وكت مسئول جمعتنه يعاتب من تعذر ما حضر هاليوم يا آخر خميس الصار بيه توديع تعرف ساعة الميعاد ما ذبلت عيونك لا يبس عودك كمت أبهيبتك وشفافك مبسمات حتى الدمعه ماتت من يمر طاريك ... ما أرثيك أشماخذ جوه أبطك ( جاسم ) ينطروك ( رءوف ) و ( جعفر ) متانيك وصفوف الأموات أمحضرين أعلام شكيت الجفن بيدك رسالة شوك ( بجي الشموع الروح يبنادم بس دمع ما مش صوت ورفة جنح مكسور يبنادم كلبي يرف بسكوت لاهي سنه وسنتين يبنادم ولاهي صحوة موت حسبة عمر عطشان يبنادم والماي حدره يفوت ) من أبعيد ( كوكب ) ما يغني أبعود شّد نايه العتيك أينوح بالأحزان أبكل طور الحزن والناي ما يبجيك ... ما أرثيك ما أرثيك ****** الأسماء المذكورة رفاق وأصدقاء الراحل جاسم حسين الصكر رءوف الطاهر وجعفر هجول صديقان شيوعيان رحلا العام الماضي كوكب حمزه الملحن العراقي المعروف
ما أرثيك شعدد يا فضيله ... ويا خصال البيك ... ما أرثيك لأن أنت الشهم ... شفت الوطن مهيوب هم شايف وطن يتخله بالتابوت ميت ... يا كبر يحويك ... ما أرثيك عشت حرية عمرك والكبر مخنوك يا كاع التلمك وأنت شامخ طود شندفن يا فكر ... يا خلق ... يا إيثار ... تاريخك علامة والوطن فرحان يتنومس بولده والرجوله البيك ... ما أرثيك حرام المثل ( جاسم ) يركب التابوت ثائر فكره دنيه والمواقف زود صكُر ينخه الصكور وشالت الجثمان ونزل يمشي أعله طوله أبنص المشيعين يسولف عن فرح وأحلام الحديثات وينشد عالصديق الكتلته الونات ويمد نهر المروه ويفكد الخوان ويطب بيت الفقير اليخبز العازات يفخر بالرفاق الما حنت هامات ولا سودت بياض وخانت المشوار ولا تنكر فضل حبل المشانق دين بركاب السجون وعشرة الأحرار يسأل عن وطن ضاع بظلام الليل وأتفرهد لكم ما بين هذا وذاك وأتقسم طوائف للكراسي السود جوع وذبح وآهات مشتعله تنور نعذرها للنسوان من ترضع أكبور وين تريد ( جاسم ) ترحل اليابيد يسموك ( الصكُر ) يا حامل الأضداد وأنت أجمل فراشه والزهور ألوان تحط بيا خميله ويا ورد بالأيد يا ( جاسم ) ... وطن ما يرفض العارات دنيه أمسودنه وأحنه أبحلك عربيد ... وين أتريد مو أنت الربيع اليفضح جويريد ... وين تريد أول ليلة وحشة أشكلت من سألوك منو ربك نبيك قبلتك دينك أني أعرف جوابك ما تضيّع راي كلت الله ربي والوطن مذبوح نبي المصطفه وذاك الوطن مذبوح أمامي هو أمامي والوطن مذبوح قبلتي وديني ديني ... والوطن مذبوح يا ( جاسم ) الطيبين موتتها عازه سم وكواتم صوت ذبح الكزازه تذكر من لمتني (جاسم ) بأبيات لزمت أيدي وكلت بيه حوبه موطنه ضفتها الخاطرك ما مقتنع بيها من زمان ميت والكبر مجهول مدفون العراق وضاعت أخباره مابين السياسي وخنجر الأطماع مذبوح الوطن من يعرف أسراره بيه حوبه العراق وباجر تبين أبكل مجرم لئيم أتبين الشاره ما أرثيك ما هدك مرض لا خفت من الموت ثابت مثل نخله وما تهزك ريح أبيض كلك أبيض ... إلا شعر الراس من حنة ( القاسم ) غيّرت لونه تعيّد كل خميس أبلمة الخوان أبكازينو ( الجنائن ) تفرش الصوبين (موفق ) (وأبو زاهد ) ( وأحمد الناجي ) ( علي هادي ) و ( أبو بشار ) والحلوين ( وعبد اليمه أبو نصار ) ... يحضر من وكت مسئول جمعتنه يعاتب من تعذر ما حضر هاليوم يا آخر خميس الصار بيه توديع تعرف ساعة الميعاد ما ذبلت عيونك لا يبس عودك كمت أبهيبتك وشفافك مبسمات حتى الدمعه ماتت من يمر طاريك ... ما أرثيك أشماخذ جوه أبطك ( جاسم ) ينطروك ( رءوف ) و ( جعفر ) متانيك وصفوف الأموات أمحضرين أعلام شكيت الجفن بيدك رسالة شوك ( بجي الشموع الروح يبنادم بس دمع ما مش صوت ورفة جنح مكسور يبنادم كلبي يرف بسكوت لاهي سنه وسنتين يبنادم ولاهي صحوة موت حسبة عمر عطشان يبنادم والماي حدره يفوت ) من أبعيد ( كوكب ) ما يغني أبعود شّد نايه العتيك أينوح بالأحزان أبكل طور الحزن والناي ما يبجيك ... ما أرثيك ما أرثيك ****** الأسماء المذكورة رفاق وأصدقاء الراحل جاسم حسين الصكر رءوف الطاهر وجعفر هجول صديقان شيوعيان رحلا العام الماضي كوكب حمزه الملحن العراقي المعروف