الأربعاء، 29 يونيو 2011

شوي شوي على الأميركان الله يرضى عليك


شوي شوي على الأميركان الله يرضى عليك

الله أكبر والعزة للعربان. السيد أمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى، يهدد أميركا بخصوص القضية الفلسطينية: 'سنمهل أميركا أربعة أشهر وبعدها سنقرر ماذا سنفعل'.
وأرجو أن يعذرنا البيت الأبيض والبيت الذي خلفه إذا ما امتلأت المحيطات بالفرقاطات الكويتية،والقوات الخاصة السعودية, والقاذفات البعيدة المدى الاماراتية, وحاملات الطائرات البحرينية، والغواصات الموريتانية، والحرب الإلكترونية الصومالية، والصواريخ الذكية الجيبوتية، والتكنولوجيا المصرية، ووو، فقد بلغ السيل الزبى، وقد أعذر من أنذر. واللي يخاف من الدم يقعد في بيته ويتلمّ.
على بركة الله. خلاص، حانت ساعة الصدق. اعتبروا لوس أنجلس سقطت بعد الحصار والمنجنيق، وامسحوها من الخارطة وضمّوها إلى والي الكوفة، واعتبروا أهل تكساس يدفعون الجزية وهم صاغرون. مرحى مرحى. عليّ النعمة لنقصفنهم بالدعاء قصفاً مبيناً، فهزّوا رؤوسكم معي وأمّنوا: اللهم زلزل الأرض تحت أقدام الأميركان، اللهم واجعل نساءهم سبايا للعربان ورجالهم طعاماً للغربان، اللهم واجعل الفاتنة السمراء، كونداليزا رايس، أمةً من إماء الزميل جابر الهاجري، تعجن العجين وترضع الجنين، وتنظّف الحنطة وترتّب الشنطة، يا حي يا قيوم.
لا شك، هناك 'لَبْس تفاهم' عند العرب وأمينهم العام. ولو كنت مكان عمرو موسى لتركت أميركا في أميركاها، ولتوجهت إلى العرب فأمهلتهم أربعين سنة، يقومون خلالها بإعادة ترميم أرصفة شوارعهم، ويمنعون الغش في الرغيف، ويراجعون طريقتهم في اختيار الوزراء، وفي التعامل مع المسؤولين. ففي الكويت، مثلاً، قامت حملتان متضادتان، الأولى ضد رئيس الحكومة بعنوان 'ارحل'، والثانية مع رئيس الحكومة، يؤيدها بعض الوافدين بعنوان 'غير السّوباح ما نبي'، أي لن نقبل أحداً غير أسرة 'السّوباح'، التي هي أسرة الصُّباح الحاكمة. وهم بذلك يريدون تصوير الأمر وكأن حملة 'ارحل' تسعى إلى الانقلاب على الحكم.
وكان من ضمن حملة 'ارحل' محامٍ في إدارة الفتوى والتشريع، اسمه فيصل اليحيى، وفي حملة 'السّوباح' المضادة، كانت تقف زميلته في نفس الإدارة. فماذا حدث في بلاد العربان؟ لا شيء جديد... المحامي تعرض للبهاديل والغرابيل، وتم تأخير ترقيته، وأوقعت عليه عقوبات شرسة، إحداها خصم نصف راتب الشهر الأول، ثم خصم ربع الراتب مدة سنة. في حين تعرضت زميلته للهواء المنعش.
فيا عمّنا عمرو موسى، دع عنك الأميركان فهم ليسوا خصوم الشعوب العربية، ووجّه فرقاطاتك إلى الحكومات العربية التي تعتبر الشعب كالكمنجة، تحزّ رقبته فيصرخ ألماً، فتتمايل هي طرباً، وحرّك غواصاتك إلى القياديين العرب الذين ما إن ينتقدهم أحد، حتى يسقط على رأسه جلمود صخر من علٍ، أكبر من جلمود الأستاذ امرئ القيس.
يا عمنا عمرو موسى، لن تستعيدوا فلسطين إلا إذا استعدتم كرامة الشعوب، فرتّب أولوياتك،
ولا تكن كتلك الصبية الجامعية التي اتفقت مع زميلها على الخروج إلى أحد المقاهي، وسألته: ' هيّه سيارتك نوعها ايه؟'،
فأجابها: 'هناك خطأ في ترتيب الأسئلة ، كان يجب أن تسأليني ( هل تمتلك سيارة أم لا ؟ ) وستوفّر إجابتي عليك طرح السؤال الثاني'.
يا عمنا عمرو موسى، قبل أن نهدد أميركا ونحتل كندا، أظن أن علينا توفير طبيب واحد، أكرر 'طبيب واحد'، يدور بين القرى الصومالية ليعالج الفقراء والمعوزين بدلا من انتشار 'المعالجين بالبصق' الذين أثروا ثراءا فاحشا بفحش فاحش.
يا عمنا عمرو موسى... شوي شوي على الأميركان الله يرضى عليك، وإذا دعتك قدرتك على ظلم 'الناتو' فتذكر قدرة الله عليك

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

الدين في حماية النظام العلماني! -عماد رسن


Imad Rasan
8:00pm Jun 28
‫الدين في حماية النظام العلماني! (2)
لقد كتبت في مقال سابق بعنوان (الدين والدولة في النظام العلماني!), أن هناك نوعان من العلمانية, الأولى تسعى لفصل الدين عن المجتمع, كما في فرنسا, في تركيا, والثانية تسعى لفصل الدين عن الدولة كما في أغلب الدول الغربية. في هذا المقال سيكون النوع الثاني هو المنطلق النظري من أجل فهم أكبر للعلمانية وطريقة ملائمتها مع الديمقراطية لمجتمعاتنا العربية.
كما ذكرت سابقا ً بأن النظام العلماني هو الإطار القانوني الذي يحفظ حقوق وحريات الأفراد والأقليات, ويحفظ حرية التعبير من خلال فتح الفضاء العام (public sphere) أمام وسائل الإعلام ومن خلال الشفافية في إدارة الدولة, حيث تكون الدولة هي نقطة الصفر أو الحياد بين جميع الأفراد والمجموعات, أو في أقصى حد تميز الدولة بعض المجموعات من الأقليات والمهمشين تميزا ً ايجبيا ً في مجتمع متعدد الثقافات (multicultural). إن فلسفة العلمانية قائمة على فصل كل ماهيو غيبي, ميتافيزيقي عن شؤون إدارة الدولة والتي تعتبر شأناً دنيويا ً بحتا ً خاضع للعلم والتجربة بعيدا ً عن إملاءات المؤسسة الدينية. وتعود تلك الفلسفة في جذورها إلى الحركة الإنسانية التي ظهرت في عصر النهضة في القرن الرابع وبداية الخامس عشر في إيطاليا, حيث التركيز على الإنسان كمحورللحركات الاجتماعية والثقافية. إلا أن العلمانية وحدها غير كافية لحماية تلك الحريات والحقوق, فالعلمانية كنظام في إدارة الدولة يعتمد في تطبيقه على شكل وطبيعة نظام الحكم في البلد. فإذا كان نظام الحكم ملكيا ً أو جمهوريا ً أو شموليا ً أو دكتاتوريا ً, فبالتأكيد سيكون هناك فرق في تطبيق النظام العلماني. الكل يعرف بأن أغلب الدول العربية علمانية في نظامها, فهي تفصل الدين عن إدارة الدولة. إن سيطرة حزب واحد, كما في العراق سابقا ً وفي سوريا اليوم, أو سيطرة أيدلوجية واحدة كما في كوبا والإتحاد السوفيتي سابقا ً, أو سيطرة فهم واحد للدين وتحوله إلى أيدلوجيا كما في النظام الثيوقراطي في أيران, يجعل من الدين أداة أو ضحية يتم إستغلالها من قبل الدولة. لهذا السبب يكون الدين بعيدا ً عن الخطورة في حماية النظام العلماني مع وجود الديمقراطية, حيث التعددية وضمان حرية الأديان.
إذن, نحن هنا أمام تحد جديد, وهو سيطرة الدولة, أو الحزب, أو القبيلة, أو الأيدلوجيا حتى الإسلامية منها, على المؤسسة الدينية حيث تقوم بإستغلال الدين أو محقه تماما ً. فالدين هو الآخر بحاجة لحماية في ظل العلمانية وليس حماية الدولة منه فقط. فالأيدلوجية الشيوعية لم تدخر وسعا ً في طمس الثقافة الدينية بإعتبارها أرث ميتافيزيقي متخلف أو افيون للشعوب. أما الأنظمة الشمولية فهي تسيطر على جميع مفاصل الدولة بما فيها المؤسسة الدينية محاولة تسخيرها من أجل خدمة الحزب الواحد أو الأيدلوجية الواحدة. فلا ننسى بأن الحوزة العلمية في النجف في العراق كانت تتعرض بإستمرار لضغوط الدولة المتمتثلة بحزب البعث من أجل الحصول على مواقف سياسية تخدم الحزب, أو أستغلال الدين في الحملة الإيمانية من أجل نفس الهدف. حتى في الأنظمة الأقل عنفا ً ودكتاتورية, نرى أن رئيس المؤسسة الدينية ينصب من قبل الملك أو رئيس الدولة, أوليس ذلك تدخل السياسة بالدين وليس العكس!
من هذا المنطلق, تكون العلمانية ليس من أجل حماية الدولة من الدين فحسب, بل من أجل حماية الدين من الدولة التي تستغل الدين لخدمة أيدلويجة معينية أو حزب معين, كما يقول اولفر روي, أو حماية الدين من التدين السياسي وتحول الدين إلى ايدلوجية. أن مشكلة التدين السياسي ومشكلة الايدلويجة تكون أساسية أو أصولية في طبيعتها (fundamental), حيث تتعامل مع كل مايحدث من حراك إجتماعي أوتتعامل أيضا ً مع الآخر ليس بما هو كائن, بل بما يجب أن يكون. فكل أيدلويجة تنظر للأشياء, ومن ضمنها الحراك الاجتماعي والسياسي, نظرة كما ينبغي أن يكون أو يجب أن يكون (ought) (أي تتضمن فعل الإستطاعة(can)) وليس كما هي (is) في الواقع, حيث الإشكالية بين ماهو كائن وما يجب أن يكون إشكالية فلسفية قديمة في فلسفة الأخلاق. إذن, ليس المهم هو النظام العلماني كفلسفة بذاته بدون إرتباطه بالديمقراطية كآلية للعمل وكفلسفة أيضا ً. فالنظام العلماني في ظل الديمقراطية, أي فصل السلطات, يضمن للكل ممارسة عقائدهم بعيدا ً عن إدارة الدولة والتي لابد أن تكون كإدارة أي مؤسسة أخرى, حيث تعتمد على العلم والمعرفة والتجربة من خلال مايسمى بالتكنوقراط.
ولكن, هل مسموح لرجل الدين أن يمارس السياسة! بالتأكيد نعم, فحق من حقوق أي مواطن هو المشاركة السياسية, بغض النظر عن عقيدته, ولكن, ليس بشروط المؤسسة الدينية بل بشروط الديمقراطية من خلال الإيمان بالتعددية وحرية التعبير وحرية الإعتقاد. إن هذا هو الضامن الوحيد لإنشاء مجتمع مدني قائم على روح المواطنة. فمن خلال الديمقراطية يمكن حتى للحزب الديني أن يمارس السياسة كباقي الإحزاب المسيحية في أوربا بشرط أن لايكون الخطاب الحزبي خطاب أصولي إستاصالي, بل يدخل الفضاء العام من خلال الحوار العقلي المتكافئ, كما يقول هابيرماس, أو حتى التنافسي, على حد قول نانسي فراسر, والقبول بالحد الأدنى من التوافق مع الفرقاء. هنا نحن أما علمانية لاتفصل الدين عن الدولة فحسب, بل تعيد تنظيم العلاقة بين الدين والدولة بطريقة تحفظ حقوق الأفراد والمجموعات بعيدا ً عن سطوة الدين والدولة معا ً. بهذه الشروط, هل يمكن أن يتوافق الدين الإسلامي مع العلمانية؟ هذا ما سأتناوله في المقال القادم.

عماد رسن

الاثنين، 27 يونيو 2011

السوق الكبير في الليل-مدينة الحلة-الصور بعدسة الفنان ناصر عساف





تسارع بناء ميناء مبارك بالصور



تسارع بناء ميناء مبارك بالصور
جريدة المستقبل العراقية العدد 56 في 20/6/2011
مستقبل العراقي- خاص:

كشفت صور التقطتها عدست (المستقبل العراقي) حجم التقدم السريع والكبير, الذي حققته الفرق الهندسية العاملة في موقع جزيرة «بوبيان», وتوضح الصور تمركز الرافعة المخصصة لدك الركائز في موقعها لتواصل عملها في تعزيز مقتربات السدة الحجرية في جزيرة بوبيان ، وتبين مدى تقدم منشآت ميناء مبارك ومدى اقترابها من القناة الملاحية الوحيدة المؤدية إلى ميناء أم قصر ، ما يعني عرقلة الحركة في الممر الملاحي الذي تسلكه السفن القادمة والمغادرة من وإلى الموانئ العراقية . كما تظهر الصور الحفارات البحرية العملاقة ، وهي من نوع الحفارات القاطعة الماصة ، وهي تباشر بعمليات الحفر والتعميق ونقل الأطيان والرمال المستخرجة من عمليات الحفر من قاع خور عبد الله ووضعها في الأماكن المراد ردمها لتحقيق المزيد من التوسع في الرقعة المخصصة لساحات الميناء ومقترباته:
واليكم التفاصيل:

في الصورة الأولى يظهر في الخلف ساحل جزيرة (بوبيان), واللسان الحجري الناتئ بزاوية قائمة من الخط الساحلي, لينتهي بواجهة حجرية مستعرضة على شكل حرف (T), وقد أخذت الرافعة المخصصة لدك الركائز موقعها, لتواصل عملها في تعزيز مقتربات السدة الحجرية, مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الصورة التقطت من الخط الوسطي للقناة الملاحية الوحيدة المؤدية إلى ميناء أم قصر, ما يعطي المشاهد فكرة واضحة عن المسافة التي أحرزتها منشآت ميناء مبارك, ومدى تقدمها واقترابها من الممر الملاحي الذي تسلكه السفن القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية.

في الصورة الثانية تظهر إحدى الحفارات البحرية العملاقة, وهي من نوع الحفارات القاطعة الماصة, وقد باشرت بعمليات الحفر والتعميق, وارتبطت بها الأنابيب المطاطية العائمة, المخصصة لنقل الأطيان والرمال المحفورة من قاع خور عبد الله, إلى الأماكن المراد ردمها, لتحقيق المزيد من التوسع في الرقعة المخصصة لساحات الميناء ومقترباته.

اما الصورة الثالثة, وهي الأهم, فتبين للمشاهد مقطعا من سياج السفينة التجارية التي التقطت الصورة أثناء سيرها في الخط الوسطي للممر الملاحي المؤدي إلى ميناء أم قصر, وتظهر في الصورة العوامة الملاحية رقم (16), وهي العوامة التي تحدد جوانب الطريق المائي الضيق, الذي ينبغي أن تسلكه السفن التجارية المتوجهة الى ميناء أم قصر, أو المغادرة منه, ويظهر في الصورة أيضا اللسان الحجري الذي يمثل الواجهة الداخلية لميناء مبارك في هذه المرحلة الابتدائية من التنفيذ, والتي يقال انها بلغت الآن (12%), وتبين الصورة كيف اقترب اللسان الحجري من الشريان الذي تتغذى منه الموانئ العراقية, بحيث أصبحت منشئات ميناء مبارك على حافة الممر الملاحي في هذه المرحلة المبكرة, فما بالك بما سيحصل من تجاوزات وانتهاكات ملاحية بعد استكمال المراحل النهائية للمشروع الكويتي, وما بالك بما ستتعرض له الرقعة المائية المتبقية للعراق من انكماشات وتقلصات خانقة بعد اكتمال بناء الأرصفة الكويتية, وما بالك بما سيحصل من تزاحم وتشابك في الحركة الملاحية في هذه المنطقة الضيقة بعد ازدياد كثافة السفن والزوارق المترددة على ميناء مبارك, واضطرارها للقيام بالمناورات الملاحية بالطول والعرض بحيث تتقطع مع مسارات السفن المتوجهة إلينا, من المؤكد انها لن تترك لنا شيئا, وستضيق علينا المسطحات المائية بما رحبت, ما ينذر بعواقب ملاحية واقتصادية وسيادية وجغرافية وخيمة, وما ينذر بوقوع حوادث ملاحية يصعب التكهن بنتائجها الكارثية وآثارها السلبية.
تتكلم جريدة (المستقبل) هنا بمنطق الخبرة الملاحية الميدانية, ونواصل الذود عن المياه الوطنية العراقية والإقليمية من باب الحرص على صيانة الحقوق الملاحية والبحرية, التي ينبغي عدم التفريط بها, أو المساومة عليها, ويتعين على الجهات المعنية بالأمر عدم الرضوخ للضغوط الدولية والإقليمية التي تسعى لتحويل العراق إلى دولة مغلقة بحريا, بعد أن كان سيدا للبحار والمحيطات, ويتعين علينا إبداء الرفض المطلق لتطبيقات القرار الجائر (833). وبخلاف ذلك سنخسر كل شيء, وسنصبح في غضون بضعة أعوام البلد العربي والآسيوي الوحيد المدرج على قائمة البلدان المغلقة والمحتجزة في اليابسة, وستختنق موانئنا وتضمحل تدريجياً, وسنفقد عمقنا السوقي في حوض الخليج العربي, الذي كان اسمه خليج البصرة. .

الجمعة، 17 يونيو 2011

عراقي بين المريخ والمشتري -كاظم فنجان الحمامي


عراقي بين المريخ والمشتري


وكالة أنباء المستقبل للصحافة والنشر (ومع)


كاظم فنجان الحمامي

كوكب عراقي جديد ينضم إلى كوكبة العلماء العراقيين الأفذاذ, استطاع بجهوده الذاتية الخالصة أن يتسلق سلم المجد والتفوق, ويكتب اسمه بحروف من نور في لوحات العز والشرف والتألق, وينال أرفع الجوائز والأوسمة, ويستحق التكريم من أرقى الجامعات والمعاهد العالمية.
انه العالم العربي الكبير الدكتور عبد العظيم السبتي, من مواليد مدينة العمارة في العراق 1945, حصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في العلوم الفلكية من جامعة مانشستر, مارس التدريس في جامعة بغداد, ساهم في تأسيس القبة الفلكية, والمرصد الفلكي العراقي, اشترك لسنوات طويلة في برنامج (العلم للجميع) لمقدمه المرحوم (كامل الدباغ), وقد اختار المملكة المتحدة مقراً له ولعائلته منذ سنوات عديدة, فواجه المصير المتوقع الذي واجهه علماء العراق المشمولين ببرامج وأد الكفاءات العلمية والمهنية, فحصل في المهجر على عضوية المجموعة المتقدمة في الاتحاد الدولي للفلكيين, وعضوية المرصد الفضائي الكوني, يعمل حاليا في مرصد جامعة لندن, لكنه عاد إلى العراق في عام 2005 محملا بالرغبات الوطنية الجامحة, يحدوه الطموح والأمل لإحياء المرصد العراقي الذي أصابه الجمود فوق قمة جبل (كورك), وهو المرصد الذي تم اختياره في هذا المكان لتميزه عن غيره من الأماكن بصفاء الأجواء ونقاوتها لمعظم أيام السنة, وكان يرى أن إحياء هذا المرصد سيعود بالنفع والفائدة على المؤسسات العلمية العراقية والعربية, ويمنحها القدرة على متابعة الكواكب السيارة, واستكمالا لأحلامه العلمية الوطنية اقترح الدكتور السبتي على جامعة أربيل أن تتولى الإشراف على المرصد لقربها من موقعه, وأبدى استعداده التام لتوفير مستلزمات الدعم العلمي والتقني, بيد أن آماله كلها ذهبت أدراج الرياح, ولم ينصت إليه أحد, فغادر العراق من جديد لينضم إلى قوافل العلماء والأدباء والفنانين المغيبين والمنسيين, ورجع إلى لندن ليمارس هواياته الفلكية المفضلة في الفضاءات الحرة, ويحلق عالياً في تسجيل نجاحاته العلمية الجديدة في مراصد الغربة والاغتراب, فجاءته الأخبار السعيدة من الاتحاد الدولي للفلكيين في واشنطن, تزف إليه التكريم الأروع والأجمل والأرفع, وتطلق اسمه على الاسترويد (Asteroid) وتعني (كويكب), وهي تصغير لكلمة (Aster) اليونانية, وتعني (نجم).

تشكل مثل هذه الكويكبات حزاما هائلا يدور بانتظام بين كوكبي المريخ والمشتري, اما كويكب العالم العراقي عبد العظيم السبتي, فلا يبعد عن الأرض سوى (308) مليون كيلومتر فقط, بينما يبعد عن الشمس (411) مليون كيلومتر فقط. فكان الدكتور السبتي أول من كتب اسمه بالخط الكوفي بين المجرات, وأول من رفع اسم العراق فوق هذه الكويكبات العظيمة, في خطوة رائدة, وإنجاز علمي وتاريخي لم يحققه أحد من قبله في عموم العراق.
نال الدكتور عبد العظيم السبتي هذا التكريم الكبير تثمينا لانجازاته العلمية الرائعة في مجال العلوم الفلكية, وتقديرا لمكانته المتميزة في هذا المضمار, وصار للعراق اسماً يسبح في الفضاء على ارتفاع (308) مليون كيلومتر فوق قرية (قلعة صالح) تلك القرية الريفية البائسة, التي ولد فيها هذا العالم الجليل, والتي ينتمي إليها العالم الفيزيائي الكبير عبد الجبار عبد الله (رحمه الله), والواقعة إلى الجنوب من مدينة العمارة, أغنى مدينة في كوكب الأرض, وأفقرها من دون منازع, والتي ليس فيها شارع واحد يحمل أسماء أبنائها الذين سطروا الأمجاد والانتصارات من دون أن يتلقوا أي تكريم أو حفاوة في وطنهم, وماتوا ودفنوا في مقابر الغرباء, ولم يعد يذكرهم أحد. .

نبذة عن العالم الفلكي العراقي الدكتور عبد العظيم السبتي: من مواليد العمارة 1945- قلعة صالح , حصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في العلوم الفلكية من جامعة مانشستر, مارس التدريس في جامعة بغداد,كما اسهم في تقديم برنامج العلم للجميع مع المرحوم الاستاذ كامل الدباغ,وأسهم في تأسيس القبة الفلكية, والمرصد الفلكي العراقي فوق قمة جبل كورك - اربيل, و الذي لم يُكتب له ان يكتمل انجازه بسبب بدء الحرب العراقية - الايرانية و هو بمراحله النهائية ( بحدود 80% ) و توقف العمل فيه بسبب الاعمال الحربية و من ثم اصابته باضرار كبيرة من جراءها. و قد ترك الدكتور عبد العظيم العراق وهاجر الى المملكة المتحدة في تسعينيات القرن الماضي , و فيها حصل على عضوية المجموعة المتقدمة لتطوير مشاريع اتحاد الفلكيين الدولي و عضوية المرصد الفضائي العالمي, و قد عادالى العراق في عام 2005 واجرى اتصالات عديدة لمحاولة احياء مرصد كورك و لكن جهوده لم تثمر بشيء , فعاد من جديد الى المهجر و هو حالياً يعمل في مرصد جامعة لندن

امرأة على خطِّ الاستواء / سليمان دغش


امرأة على خطِّ الاستواء / سليمان دغش
هُنا أَنتِ
أَيا عَسَليّةَ العينين ِ
يا وَرديّةَ الشَّفَةِ
هُنا أَنتِ
ومِنْ زَمَن ٍ أُفتِّشُ فيكِ عنْ مَوتي
وَعَن لُغَةٍ
يُعانقُ حَرفُها لُغَتي
وأَبحثُ في مَحيطِ الخَصر ِ
عَنْ ميناءِ مَركبَتي
وعَنْ جُزُر ٍ
يَنامُ على سَواحِلِها
لُهاثُ البَحرِ في شَفَتي

هُنا أَنتِ
وهذا الليلُ وَحشِيٌّ
يُفجّرُ فيَّ بُركاناً
ويُشعلُ فيَّ أَوردَتي
أَنا الإعصارُ
والإعصارُ مَعركةٌ
فلا تَسْتَسلِمي أَبَداً لإعصاري وَزَوبَعَتي
فإنَّ حرارَةً قُصْوى
وَخَطّاً استِوائيّاً
يُغطّي وَجْهَ خارِطَتي..!!

هُنا أَنتِ
وفي عَيْنَيكِ عاصِفةٌ مِنَ الصَّمتِ
أَيبكي الصَّمتُ ؟
إِنَّ الصَّمتَ يأخذني
إِلى شَفَتيْن ِ مِنْ كَرَز ٍويُسكِرني
فمنْ شَفَةٍ معتَّقَةٍ
إِلى شفَةِ
أُحِبُّّكِ...
فاتْرُكي نَهدَيكِ رابيَةً
منَ الفيروزِ ترجُفُ قُربَ رابيَةِ
ولا تَنسَيْ
بأَنَّ النارَ في الجُلْنارِ قاتِلةٌ
وأَنَّ الفُلَّ في السَّاقَيْن ِ
مَلحَمَتي
أَيا امرأةً تُفَجِّرُني
وتُحْرقُني
وتجمَعُني
وتنثرُني
رَماداً فوقَ محرقةِ

فلا تَتَغَيَّري أَبَداً
ولا تَتكرَّري أَبَداً
ولا تَتحرَّري أَبَداً
وَكونني آه ِ جارِيةً
وَسيِّدَةً
تُحطِّمُ كُلَّ مَملكَتي
وضُمّيني إِلَيْكِ كَبَرقةٍ رَقَصَتْ
على زنّار ِ عاصِفةِ
فإنَّ النارَ في عَيْنَيْكِ توقِظُني
وتوقظُ فيَّ تمّوزاً
وتشعلُ فيَّ مَوقدَتي
أَيا امرأَةً
يُغَطِّي الثلجُ رُكْبَتَها
فيُشعلني لهيبُ الثلج ِ سيِّدَتي
فإنَّ حَرارةً قُصْوى
وَخطّاً استوائيّاً
يُغطّي كُلَّ خارطَتي...!!

( من ديوان امرأة على خط الاستواء )

بينما كان رئيس الوزراء البريطاني، -هم ونحن




بينما كان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يقوم بجولة تفقدية في مستشفي في لندن، فوجئ هو وطاقم تصويره بثورة عارمة للطبيب المسؤول الذي أبدى اعتراضه على عدم التزام المصورين بقواعد النظافة والتعقيم داخل المستشفى وطلب خروجهم من الغرفة على الفور



http://www.youtube.com/watch?v=uTYXLojsAw0


الصور الفوتوغرافية المرفقة تمثل سقف صالة
عمليات الجراحة الطابق الثاني في مستشفى الحلة التعليمي وتشاهدون اثر تسرب
افرازات مرافق الطابق الثالث على صالة العمليات وفي الصورة الثانية سقوط نقاط
من البراز في ارضية صالة العمليات بالقرب من السرير االذي تجرى فوقه العملية
وفي الصورة الثالثة كراسي الانتظار للمراجعين مسندة بالطابوق علما انها اشتريت قبل فترة وجيزة

الخميس، 16 يونيو 2011

الفاتحة على روح الكهرباء في العراق



الفاتحة على روح الكهرباء في العراق

هل تعلم إن الطاقة الكهربائية ارخص طاقة في العالم ومن الحاجات الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها .
هل تعلم إن أفقر الدول في العالم وفرت الكهرباء لأبناء شعبها بدون أي انقطاع .
هل تعلم إن عدم توفر الكهرباء صار سبب في وفاة ألأطفال وكبار السن ....
هل تعلم إن حل مشكلة الكهرباء أمر سهل ولكن الحكومة جعلت منه أمر مستعصي .
هل تعلم إن كهرباء الوطني صارت شبه معدومة في العراق .
هل تعلم إن العراق يحتاج فقط إلى ( 14 ) ألف ميكا واط لتغذيته بشكل كامل .
هل تعلم إن محطة توليد الكهرباء يابانية المنشأ سعرها ( 2 ) مليار دولار( يا بلاش ) تكفي لتوليد 2000 ميكا واط .
هل تعلم إن العراق يحتاج إلى ( 7 ) محطات فقط لتغذيته بالطاقة الكهربائية دون انقطاع .
هل تعلم إن سعر المحطات السبعة تساوي 14 مليار دولار فقط .
هل تعلم إن وزارة الكهرباء صرفت ما يقارب ( 17 ) مليار دولار خلال العام الماضي فقط على لا شيء حسب تصريحات مسؤولين في الحكومة .
هل تعلم إن ( 17 ) مليار دولار نستطيع أن نشتري بها ( 8 ) محطات توليد كهرباء يابانية .
تعلم إن ( 8 ) محطات توليد كهرباء تكفي لتغذية العراق كله .هل تعلم إن الحكومة العراقية عندها مشكلة وهي اختفاء (40) مليار دولار في العام الماضي فقط ولا يعلمون أين ذهبت.
هل تعلم إن (40) مليار دولار تكفي لحل مشكلة الكهرباء لمدة ( 30 ) عاما إلى الأمام .
هل تعلم إن ميزانية دولة الإمارات ( 11 ) مليار دولار والإمارات تعيش منعمة مرفهة مترفة .
هل تعلم إن ميزانية وزارة الكهرباء لوحدها اكبر من ميزانية دولة الإمارات المرفهة .هل تعلم إن نظام الـ ( 10 ) أمبير لو طبق على عموم العراق لاكتفى كل الشعب بـ ( 4 ) محطات كهربائية وخففت محنة العراق .
هل تعلم إن الحكومة العراقية تستحصل المبالغ المالية الباهضة كأجور للكهرباء من المواطن المسكين مقابل ( ساعة ) واحدة من الكهرباء الوطنية المتقطعة بالرغم من أنها ارخص طاقة في العالم .
هل تعلم إن محطة بيجي إلى الآن تغذي بعض المدن الأردنية وبعض القواعد الأمريكية .هل يعقل إن دولة ووزارة كهرباء تعجز عن توفير الكهرباء لشعبها بالرغم من سهولة الحل .
هل يعقل إن أصحاب المولدات البسطاء يوفرون الكهرباء وحسب رغبة المواطن ، والحكومة لا تستطيع توفير الكهرباء وهي تمتلك كل خيرات العراق التي تقدر بالمليارات من الدولارات .
هل تعلم إن التيار الكهربائي يقطع عن المستشفيات وهذه جريمة بحد ذاتها .هل تعلم إن أعمدة الكهرباء في العراق أصبحت أكثر من مجموع أعمدة ( الكويت ،الأردن ،البحرين ، قطر ،سوريا).
هل تعلم إن أسلاك الكهرباء صرف عليها مايقارب ( 7 ) مليارات دولار ولا نعلم أين ربطت هذه الأسلاك .
هل تعلم إن وكيل وزير الكهرباء ظهر وبكل استخفاف في الإعلام ليعلن ويقول إلى أن تجهيز العراقيين بالكهرباء في هذا الصيف بثمان ساعات يوميا من أصل 24 ساعة هو حلما ورديا.
هل تعلم بصفقة المحولات الفاسدة في كل المحافظات التي قام بها بعض الشخصيات البارزة من الأحزاب المتسلطة .
هل تعلم بصفقة محطات توليد الطوارئ في المحافظات والتي تبين أنها فاشلة لا تعمل .
هل تعلم بان اغلب الشعب قرر عدم انتخاب هؤلاء والعزوف عن المشاركة في الانتخابات .
وهل تعلم إن المرجعية ومن خلال وكلائها وطلابها أوعدت وأقنعت الناس وضمنت لهم توفير الماء والكهرباء وباقي الخدمات شريطة أن يشاركوا في الانتخابات العام الماضي .
هل تعلم إن المرجعية عطلت دراسة الحوزة لمدة ( 10 ) أيام قبل فترة الانتخابات وأرسلت الطلبة والوكلاء إلى الناس .
وهل تعلم إن الشعب عندما طالب بحقه وبحقوقه المشروعة فان أكثر الرموز الدينية حرمت عليه ذلك ومنها أجلت التظاهرات والمطالبة بالحقوق المشروعة والوضع المأساوي نفسه لم يتغير .
برأيك من وراء اختفاء الكهرباء في العراق وما هو المقصود من إنهاك المواطن العراقي وإذلاله ؟ .
هل تعلم إن أمنية المواطن العراقي أن ( ينتل ) من الوطني ولكنه أكثر ( نتلاته ) من اللاوطني !! .
(وأخيراً رحم الله من قرأ الفاتحة على روح ( الكهرباء ( الفاتحة .


واليكم

محطة كهرباء الحسيان في دولة الامارات العربية / دبي

التوليد الكلي للمحطة 9000 ميكاواط عند انجاز أخر مرحلة
هذه المحطة بمفردها تعادل أنتاج الطاقة الكهربائية مرة ونصف أنتاج محطات العراق مجتمعة في الوقت الحاضر
الهدف من أنشاء المحطة : النمو الاقتصادي والنمو السكاني هو الذي دعى حكومة دبي بالتوجه للمشروع
محطة غازية في دبى / دولة الامارات العربية المتحدة على أرض مساحتها 4 كم مربع وتبعد 60 كليو متر الى الجنوب الغربي من دبي وتتكون من ستة مراحل كل مرحلة تقوم بأنتاج 1500 ميكا واط من الطاقة الكهربائية + 120 مليون لتر من الماء المقطر وفي نهاية أنجاز المراحل الكلية تقوم بأنتاج 9000 ميكا واط من الطاقة الكهربائية + 720 مليون لتر من الماء المقطر
والتوليد الكلي للمحطة عند الانجاز الاخير = 9000 ميكا واط وتكون في هذه الحالة أكبر محطة غازية في العالم
بدء العمل في المحطة عام 2009
أكمال المرحلة الاولى عام 2014
.
ماصرف على الكهرباء في العراق يكفي لشراء شركة جنرال الكترك ونقلها لبادية السماوة

صرفت الحكومة العراقية على مشاريع الطاقة الكهربائية حوالي 27 ملياردولار أمريكي حتى الآن وانفق المواطنون ما يقارب 80 مليار دولار خلال ال8 سنوات السابقة بشهادة وزير المالية في حديثه الصريح مع قناة (الحرة عراق), أي ما يعادل عشرة أضعاف ميزانية البحرين (ميزانيتها 5.5 مليار دولار), وأكثر من ميزانية الكويت بكثير (ميزانيتها 42.18 مليار دولار), وأكثر من ميزانية الإمارات (ميزانيتها 43.6 مليار درهم). أموال هائلة تكفي لشراء أصول شركة (جنرال ألكترك) بكل فروعها وخطوطها الإنتاجية, وتغطي تكاليف نقلها إلى بادية السماوة, أو إلى هور العمارة, لكي تباشر من هناك بإنشاء محطات جديدة للطاقة من فئة خمس نجوم, تُشيد في كل مدينة عراقية, أما المتبقي من المبلغ فيكفي لشراء شركة (سيمنز الكترونك) مع شركة (ميتسوبيشي باور), ويكفي المبلغ كله لشراء شقق تمليك مؤثثة في ربوع (الريفيرا), أو على ضفاف (لاس بالماس), أو جزر (سيشل), أو جزيرة (موريشوس) لكل عائلة عراقية....والف عافية على العراقيين

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

الفنانان جادوك كري ولورا سبكتور-رسوم على الاجساد-ترجمة د.غالب المسعودي












الفنانان جادوك كري ولورا سبكتور-رسوم على الاجساد
كثيرا ما نرى من يرسمون على اورق او الجدران او على الكانفاس ولكن الاجمل ان ترى رسوما على الاجساد وهذا بحد ذاته تحدي للفنان والموديل لانه يعبر عن تناقضات الحياة وصداماتها السايكولوجية,والفنانان اسساتجربتهما في مدينة نيوورك,بالرغم من اقامتهما في تايلند।في سلسلة متحف التشريح كان جادوك يتموضع بجسده ككنفاس اللوحة وتقوم لورا سبكتور بالرسم على اجزاء جسده لوحات كلاسيكية وهذا يتطلب منه صبر بلا حدود وسيطرة عصبية على كافة اجزاء جسده لحين انجاز العمل التشكيلي,كما ان انحناءاالجسد والزوايا تشكل تحديا آخر كي تبدو اللوحة منسجمة وهذا يبدو جهدا بلا نهاية.............. اترككم لتمتعوا انظاركم مع بعض الاعمال لهذين الفنانين।

الاثنين، 13 يونيو 2011

-ريبي فيديريكو -اعمال تشكيلية وخامات جديدة






وريبي فيديريكو ولد في بوغوتا , كولومبيا في عام 1962 , يعيش و يعمل في ميامي .
ودرس أوريبي الفن في جامعة لوس أنديس في بوغوتا، وفي عام 1988 غادر متوجها إلى نيويورك
لدراسة درجة الماجستير للفنون الجميلة تحت إشراف كامنيتزير لويس. كان بداية رحلة شملت
سنوات من الدراسة والعمل في كوبا والمكسيك، وروسيا، وانكلترا وأخيراً ميامي.
وهنا بعضـ أعمالهــ