الخميس، 28 ديسمبر 2017
الجمعة، 15 ديسمبر 2017
لستُ هذا أو ذاك- أحمد الحلي
لستُ هذا أو ذاك
أحمد
الحلي
1
لستُ زورقاً لكي أغرقْ
أو قارورةَ عطرٍ لكي أقلقْ
2
لستُ ذئباً
لكي يكسرَوا نابي
بعد أن يتفسّخَ جسدي !
3
لستُ مسماراً
يبقى حائراً بين عطالةٍ
تُفضي به إلى الصدأ
وعملٍ يورثُ رأسَهُ الصداع !
4
لستُ خُفّاشاً
يحلُمُ
أن تنبتَ بجناحِهِ
ولو ريشه !
5
لستُ بئراً
أرى السماءَ بلا قمرٍ
من دوني !
6
لستُ حصاةً
تمتنعُ أن يتسرّبَ إليها لحنٌ
أو قطرةُ ماءْ !
7
لستُ
قمراً
يفتحُ قلبَهُ دوماً لتأوّهات العاشقين
ولا أحدَ يُصغي لندائِهِ
يفتحُ قلبَهُ دوماً لتأوّهات العاشقين
ولا أحدَ يُصغي لندائِهِ
8
لستُ شجرةً
تهتزُّ أغصانُها طرَباً لمقولةِ الشعراءِ
بشأنِ طريقةِ موتِها الباذخةِ
وليسَ بوسعِ أحدٍ منهم أن يفعلَ ذلك !
9
لستُ شجرة
تتقبلُ على الدوام
أن يتّخذَ لهُ عُشّاً فيها
بلبلٌ أو غرابٌ
على حدٍّ سواء !
10
لستُ غيمةً
تمرُّ مثقلةً بالوعود
ثمَّ تمضي محتفظةً برشاقتِها !
11
لستُ مفتاحاً
لبابٍ
ينفتحُ على دهليزٍ
يعجُّ بخفافيش !
12
لستُ وسادةً
تتباهى إذْ يستقرُّ
عليها رأسُ صاحبِها
فيغطُّ في نومٍ عميق !
13
لستُ جسراً
يُفضي بالأقدامِ
إلى متاهة !
14
لستُ مَجرى
يمتنعُ أن تتدفقَ فيه
مياهٌ جديدةٌ باستمرار
!
15
لستُ حصاناً
يهربُ من لوحاتِ الفنانين
ويهرول باتجاهِ ساحات الحرب !
16
لستُ مرآةً
يقفُ الأعمى أمامَها
منكسِراً !
17
لستُ صخرةً
مزروعةً في رأسِ جبلٍ
كثؤلول !
18
لستُ قنديلاً
يُضيءُ في قلبِ أحدِهم
فيحجبَ عنه
رؤيةَ أشياءٍ أخرى
أكثرَ أهمية !
19
لستُ سنبلةً
ما لم تستقرَّ
حبّةٌ أو حبّتانِ منها
في حوصلةِ طائرٍ ما !
20
لستُ بيدقاً
يهتفُ على الدوام ؛
"أموتُ ويحيا الملك"
بينما الأخيرُ
لا يأبه لحياتِهِ أو مماتِهِ
!
21
لستُ منجلاً
يعملُ في حديقةٍ منزليةَ
ولا يكفُّ
عن توجيهِ النُصحِ
لمنجلِ الحقل !
22
لستُ
قنفذاً
مدّوا
إليهِ يداً للمصافحة
فمدَّ
إليهم ظهرَه !
23
لستُ شرشفاً
مطرَّزاً بألوانِ الورودِ
لكنْ
ليس ثمة ما يتفتّحُ منها
في قلبيْ مَنْ ينامُ فوقَهُ
!
24
لستُ مئذنةً
يتكثَّفُ اسمُ اللهِ فيها
ثم يتساقطُ
أمطاراً حامضية !
25
لستُ نسراً
ما عاد يتعرّفُ إلى ذاتِهِ
تمَّ ابتذالُهُ على أوسعِ نطاق ؛
يرى نفسَهُ مجسّداً على الإيقونات
والأعلام
ورايات المنتصر والمهزوم
على حدٍّ سواء !
26
لستً سيفاً بيدِ أحدِهم
يُترنّمُ الرواةُ بإحصاءِ مآثرِهِ
وتهزمُهُ وردة !
27
لستُ مسبحةً
يمررُ أحدُهم أصابعَهُ بين حبّاتِها
فيغفو في ماضيه
نابذاً حاضرَهُ والغد !
28
لستً عنكبوتاً
يتطيّرُ بل يُذعَرُ
أن تسقطَ بشِراكِهِ
نجمة !
29
لستُ محارةً
تتخوَّفُ أنْ تمتدَّ إليْها
يدُ الغوّاصِ
وليسَ بداخلها
سوى حجارة !
30
لستُ قبّعةً
تستقرُّ فوقَ رأسِ أحدِهم
فتهربَ طيورٌ فضيَّةٌ منهُ
ليبقى طائرٌ وحيدٌ أسودْ !
الخميس، 14 ديسمبر 2017
الأحد، 10 ديسمبر 2017
الجمعة، 8 ديسمبر 2017
تأثير الاحتلال على الفوارق في الدخل-صائب خليل
تأثير الاحتلال على
الفوارق في الدخل
صائب
خليل
5
ك1 2017
ليست
حملة الخصخصة الشرسة لثروات وخدمات البلد، التي أطلقها الأمريكان منذ احتلالهم
العراق، بأمر غريب. فمن يقرأ التاريخ الحديث للعالم، سيجد أن تلك العملية جزء لا
يتجزأ من أي احتلال امريكي لأي بلد. ويبلغ هذا الحماس مدىً مثير للدهشة إن تمت
مقارنته بعمليات الاحتلال القديمة. فالخصخصة تبدو وكأنها الهدف الأساسي للمحتل
الأمريكي، والعامل الأول في عملية اختيار الحكومات التي ينصبها على البلدان التي
يحتلها، أكثر من الهدف المباشر السابق المتمثل بنهب ثروات البلد الذي مارسه
المستعمرون الفرنسيون والبريطانيون والبلجيكيون والإسبان والهولنديون وغيرهم. وإن
كان النهب الاستعماري ينتج الفقر كعامل أوضح، فإن الأولوية للاستعمار الأمريكي كما
يبدو هي خلق الفوارق الشاسعة في الدخل بين أبناء البلد المحتل.
ويعزو
جلال أمين في كتاب “العولمة” سبب تزايد الفوارق في الدخل “بشكل حتمي” حيثما تتواجد
قوة غازية على أرض الدولة، بأن نمو التفاوت في الدخل والثروة بين السكان المحليين (في
حالة الغزو) يحقق أمرين في مصلحة القوة الغازية. الأول هو إيجاد سوق للبضائع
المستوردة الثمينة كالمنسوجات الانكليزية او العطور الفرنسية او السيارات
الامريكية الفارهة، فتصريف هذه السلع يحتاج الى طبقة عالية تستأثر بنصيب الاسد من
دخل المجتمع. ففي مجتمع “فقير” يتمتع بدرجة عالية من المساواة في توزيع الدخل،
يصعب ان تجد بين السكان من لديه القدرة على شراء مثل هذه البضائع. لذلك يؤدى هذا
التفاوت الى توسيع حجم السوق أمام معظم السلع التي تريد الدولة الغازية تصريفها.
ولعل
هذا السبب كان السبب الأهم في الاستعمار السابق، أما السبب الثاني الذي يطرحه جلال
أمين، وهو برأيي الأهم بكثير في عالم هذا اليوم فهو: أن تحقيق التفاوت بالدخل يؤمن
خلق طبقة ثرية تتصف بالولاء للمستعمر الذي تدرك فضله فيما وصلت اليه من نجاح، وهي
مستعدة لتولي السلطة بالنيابة عنه. اذ تشعر هذه الطبقة بحاجتها المستمرة الى دعم
المستعمر لها إذا ارادت الاحتفاظ بما تتمتع به من مزايا في الثروة والدخل.
وفي
حالة العراق، لم يكتف الأمريكان بالإجراءات المعتادة القسرية على الدول التي
يسيطرون عليها، بل قاموا بحشر نص في الدستور العراقي يفرض على الدولة “اصلاح الاقتصاد العراقي وفق اسسٍ اقتصاديةٍ حديثة”..
“وتشجيع القطاع الخاص وتنميته" (المادة 25) و "تشجيع الاستثمارات"
(المادة 26). ومن الواضح ان النصوص وضعت بشكل يتيح للمشرع تفسيرها بطريقة تؤدي إلى
لبرلة الاقتصاد وعرقلة اية محاولة لاستعادة الشعب لسلطته على اقتصاده، حتى بالطرق
الديمقراطية وبانتخاب حكومة تمثل تطلعاته.
ويمكن للعراقيين ان
يلاحظوا بسهولة أن كلام جلال امين عن زيادة الفوارق في الدخل والثروة واضحة جدا في
العراق. وإن استثنينا أيام الحصار الأمريكي عليه، الذي عانى فيه البلد من ضيق رهيب
في الدخل القومي، فلم يسبق للعراق ان عانى من انهيار في التعليم والصحة والعشوائيات
والفقر كما هو الحال اليوم. ومن ناحية أخرى لم يكن العراق يملك هذا العدد من أصحاب
الملايين وعشرات الملايين من الدولارات، بل وربما المليارات، بما في ذلك من اخطار
شديدة على بنية المجتمع.
ومن
الطبيعي ألا يهتم الامريكان ببنية المجتمع الذي يحتلونه، بل ان تدميره قد يكون احد
أهدافهم المتعمدة في تلك الدول، خاصة العربية والإسلامية. فلا يجهل ساسة اميركا خطر الفوارق الطبقية البالغة
على المجتمع. فإذا جربت ان تبحث عن ضرر اللامساواة ـ "inequality" على كوكل، فسوف تجد
عددا لا نهاية له من المقالات والدراسات. وتبين الدراسات أن التأثير المدمر لـ "اللامساواة"
لا يقتصر على فقرائه، بل بشكل عام على المجتمع واقتصاده.
ورغم
ذلك تستمر هذه السياسة الأمريكية، بل أنها لا تقتصر على الخارج. فالسياسة
الاقتصادية الامريكية الداخلية، كانت بشكل عام ضخاً مستمراً لثروات الفقراء الى
الطبقات شديدة الثراء. وكان آخر إجراءات الحكومة الامريكية بهذا الشأن، ما اقره
ترمب من إعفاءات ضريبية جديدة توفر تريليونات الدولارات لأثرياء الولايات المتحدة،
تستقطع من الخدمات الشحيحة التي تقدمها الدولة لفقرائها، في الصحة والغذاء والضمان
الاجتماعي. ويعي الشعب الأمريكي تلك
الحقيقة. فقد اختار في أحد استبيانات الرأي، مشكلة "الفوارق في الدخل"
باعتبارها الخطر الأكبر الذي يتهددهم، متفوقا على اخطار التلوث البيئي والتصاعد
الحراري والكراهية الدينية والاثنية والخطر النووي.(1)
ولا
يأبه ساسة اميركا بمثل تلك الاستبيانات لرأي شعبهم، فكأن هذا الشعب هو الآخر، شعب
محتل من قبل طبقة أثريائه التي تعين له ساسته. ويعاني المجتمع الأمريكي من مظاهر مرضية
غريبة مثل كونه المجتمع ذو عدد السجناء الأكبر، نسبة إلى سكانه وعددا مطلقاً، ومن
الضعف الكبير للنظام التامين الصحي والاجتماعي. وإن كان هؤلاء قد أوصلوا مجتمعهم
ذاته إلى هذه المرحلة من المرض رغم ثروة بلاده وقوة مؤسساتها، فلنا ان نتوقع ما
يمكن ان تنتج هذه سياسة هذه الطبقة من فوارق قاتلة على المجتمع الأجنبي، وخاصة
العربي، الذي قد يوقعه القدر تحت احتلالها.
(1) Americans consider inequality world’s greatest
danger
الأحد، 3 ديسمبر 2017
الشهيد الخالد سلام عادل في ذاكرة العراق =الكاتب: خالد حسين سلطان التاريخ: 08 يونيو 2015.
الشهيد الخالد سلام عادل في ذاكرة العراق
الكاتب: خالد حسين سلطان التاريخ: 08 يونيو 2015.
تصدر في بغداد شهريا مجلة بعنوان ( أوراق من ذاكرة العراق ) يحررها الصحفي والاعلامي شامل عبد القادر، يتناول كل عدد منها شخصية عراقية تركت اثرها في مجال السياسة او الادب والثقافة والفنون أو حادثة مهمة في تاريخ العراق، وغالبا ما تطرح تلك الذاكرة معلومات أو مواقف لم تطرق سابقا، وبالتالي فان المجلة رغم قصر عمرها نسبيا ولكن شعبيتها في ازدياد مستمر ولها وقعها في عالم الاعلام والصحافة .
العدد 36 من المجلة الصادر في نيسان 2015 كان عدد خاص عن القائد العراقي الوطني سلام عادل، وكما جاء في الغلاف الامامي للمجلة، وتكمن أهمية هذا العدد في تناول شخصية القائد والشهيد الشيوعي العراقي سلام عادل ( حسين الرضي ) وبإنصاف وحيادية وصدق لا يخلوا من التعاطف رغم ان رئيس التحرير ورئيس مجلس الادارة ( السيد شامل عبد القادر ) بعيد نسبيا عن الوسط الشيوعي واليساري في العراق أو على الأقل لم يكن محسوبا عليهم، ان لم نقل ان البعض يحسبه على القوم
يين، مما اعطى لهذا العدد من المجلة نكهة خاصة وشد وجذب لافت للنظر .
* الموضوع الاول جاء بعنوان ( اللحظات الاخيرة في حياة سلام عادل ) بقلم السيد أمير الجنابي يتناول فيه شهادة الكاتب والروائي الفلسطيني ( محمد ابو عزة ) في صحوة ضمير متأخرة يروي فيها اللحظات الاخيرة من حياة الشهيد سلام عادل وكيف بصق الشهيد في وجه علي صالح السعدي القيادي في حزب البعث، بعدما طلب السعدي من سلام الاعتراف لكونه منتهي، وعلى اثر تلك البصقة أشار السعدي وبعصبية الى الاوغاد المرافقين له ومنهم الشاهد للإجهاز على الرجل، ويختم الشاهد ابو عزة شهادته بالقول : ( ولا أريد ان اسهب في كيفية اجهازنا عليه ) .
* الموضوع الثاني كتبه رئيس التحرير السيد شامل عبد القادر وبعنوان ( قائد شيوعي . . . بائع فشافيش )) وحقيقة حاولت استعراض الموضوع بتناول بعض فقراته باختصار ولكني فشلت في اختيار فقرة دون غيرها وشدتني الفقرات الواحدة تلو الاخرى، فوجدت حالي ادرج الموضوع كاملا مع الاعتذار من القارئ الكريم على الاطالة رغم احساسي انه سيعذرني بعد الانتهاء من الموضوع .
قائد شيوعي . . . بائع ( فشافيش )
رئيس التحرير : شامل عبد القادر
في برنامج من اعدادي وتقديمي عنوانه ( اوراق من ذاكرة العراق ) من فضائية السلام المعتدلة المحايدة وغير الطائفية سجلت (3) حلقات عن حياة القائد الشيوعي سلام عادل عرضت في البرنامج المذكور عام 2013 واثناء اعدادي لسيرة المرحوم سلام عادل اكتشفت فيها محطات مذهلة لا يستحق الرجل عليها هذه القتلة الشنيعة عام 1963 .
سلام عادل أو حسين أحمد الرضي أو سيد حسين سيد أحمد الموسوي لا فرق فالرجل مواطن نجفي معجون بعراقية نادرة لا يصلح في الحياة الا ان يكون شيوعيا لا غير برغم ان خصومه عدوه من التبعية الايرانية وحرفوا لقبه ( الرضي ـ نسبة للشريف الرضي الشاعر العباسي الذي تأثر به سلام عادل كثيرا وهو طالب في دار المعلمين فاطلق عليه زملاؤه الطلبة بالرضي وليس الرضوي ) !!
تسربت اليه الشيوعية ببطء شديد واعتنقها كما لو كان يدري ان مصيره الأوحد في عالم الملوكية والعرش ونوري السعيد والشرطة السرية والشعبة الخاصة ان يكون مناضلا مقداما !
توسل اليه بهجت العطية مدير شرطة الديوانية ان يتنازل عن ( الفكر الهدام !! ) مقابل ان يبقي على راتبه رحمة بوالديه المسنين لكنه أبى ان يتنازل للجلاد وانطلق يشوي ( الفشافيش ) في النجف وعلاوي الحلة ويبيع ( اللفات ) لكي يستمر في الحياة شيوعيا. أنا شخصيا أطلعت على حياته فأثارتني جدا واعجبت بعصامية الرجل الذي ولد موهوبا وهو طفل وصبي وشاب فقد عرف خطاطا رساما وممثلا ومخرجا في المسرح ومعلما ذكيا وزوج شيد عائلة متعاونة ومناضلة من زوجته الرائعة ثمينة ناجي يوسف واولاده علي وايمان! الشيوعية بالنسبة لسلام عادل ليست قميصا أو دشداشة تلبس الساعة
وتخلع بعد ساعة كما هو عند بعض الانتهازيين !!
الشيوعيون ليسوا فاكهة تثمر في الصيف وتختفي في الشتاء او لا تراها في سلال الربيع وتتعفن بعد النضج وهم يثمرون عادة في أوقات الضيق لا فرق فالشيوعية كبذار القمح تحتاج الى وقت طويل حتى تتحول الى سنابل ممتلئة سواء بوجود فهد أو سلام عادل أو عبد القادر اسماعيل أو صالح دكلة وغيرهم من عشرات العراقيين الشرفاء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل قضية الوطن والمبدأ! لا اعرف تفسيرا واحدا لقتل عراقي يعشق وطنه ويذود عنه وهو في الحجرات الباردة في ( نقرة السلمان ) أو ينام في رمضاء سجون بعقوبة والحلة وعندما يرمي الكتاب عن يديه للحظات ينطلق يغني بصوت خافت
أغاني أهل الجنوب المسحوقين بالقهر والجوع والألم ويتطلع من كوة صغيرة الى صحراء أو ليل أو موت مرتقب لكن يديه تبقى مشدودة الى الكتاب!! سلام عادل الذي قتل ولم يغدر برفاقه تحت سقيفة قصر النهاية لم يتوسل جلاديه لكي يعيش ومثلما رحل ( ابو علي ) بجسده رافقته الاف الأرواح الشيوعية وقتذاك لكن الأهم ان سلام عادل تحول الى مرشد رائع لشيوعيي اليوم . . قتل الرجل الشريف بوضعه تحت حادلة سحقت عظامه وهرست لحمه لكنها عجزت تماما عن ازالة ذكره ...
رحم الله سلام عادل ورفاقه .
* الموضوع اللاحق بعنوان تاريخ الشيوعية في العراق يستعرض فيه الكاتب، سريعا تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في العراق منذ بداية التأسيس حتى يومنا هذا ويركز على محطتي الحزب الشيوعي العراقي وعبد الكريم قاسم والحزب الشيوعي وحزب البعث .
* ثم موضوع مهم يتناول الرسالة التي بعثتها السيدة ثمنية ناجي يوسف ( أم ايمان ) أرملة الشهيد الخالد سلام عادل الى صحيفة ( الحياة )، على أثر نشر الصحيفة لذكريات حازم جواد القيادي السابق في حزب البعث المنحل والتي افترى فيها على الشهيد مدعيا انه التقى سلام عادل بناء على طلبه في معتقل ( قصر النهاية ). وكان معه في هذا اللقاء طالب شبيب ـ وزير خارجية العراق آنذاك، وادعى ان سلام عادل أدلى أمامهما بتصريحات سياسية خطيرة. وقد فندت الرسالة افتراءات واكاذيب حازم جواد المتناقضة بالاستناد الى مذكرات طالب شبيب وهاني الفكيكي وزكي خيري وبالحجج
الدامغة، وألقمته حجرا. الموضوع كان بعنوان ( أرملة سلام عادل تفند تصريحات حازم جواد في صحيفة ( الحياة ) / مقدار كبير من الافتراء ... لم يتقادم عليه الزمن ) .
* يليه موضوع بعنوان ( ذكريات . . عن سلام عادل والخلايا المبكرة في الهندية ) للسيد محمد عبد الله الهنداوي يتحدث فيه الكاتب عن ذكرياته ولقاءه الاول مع الشهيد سلام عادل دون ان يعرف اسمه الا بعد ان شاهده يسير مع قادة الحزب في تظاهرة ايار 1959 فعرف انه الرفيق سلام عادل .
* ( سلام عادل ودوره السياسي في العراق / 1922 ـ 1963 ) هذا هو عنوان رسالة الماجستير التي قدمتها الطالبة شيماء ياس خضير خلف الى كلية التربية للعلوم الانسانية / جامعة ذي قار وحازت بها على درجة جيد جدا، وهو عنوان احد مواضيع المجلة بقلم السيد حيدر ناشي آل ديبس يستعرض فيه دور الباحثة في استقصاء المعلومات عن الشهيد الخالد سلام عادل، وعن سبب اختيار شخصية سلام عادل من قبل الباحثة، بينت ان العديد من خصال وصفات الشهيد ومواقفه الوطنية وكذلك عمله الحثيث لاشاعة قيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان كانت وراء اختيارها لتلك الشخصية، وأضافت : ( ان سلام
عادل هو قائد سياسي من طراز خاص ويستحق المزيد من الدراسة والبحث وتعريف جيلنا والأجيال القادمة على هذا العلم المهم ) .
* نشرت المجلة قصيدة الشاعر مظفر النواب بحق الشهيد سلام عادل والتي كانت بعنوان : مرثية للشهيد سلام عادل، والتي جاء في مقدمتها :
لحظة ان سملوا عينيك العاشقتين
أضاء النفق المظلم بالعشق الاحمر
واحتضر الموت
قال رفاقك لم تتوجع
إلا رجفة صبر
وتوجع مما غار السفود في عينيك
الكون وصاح الصمت
أدرت عماك المبصر للشعب
أعطيت بيان الصمت
وتقويمك فاجتمع الوقت . . .
* ومن عناوين المجلة ( سلام عادل وانقلاب 8 شباط ) للسيد حكمت شناوة السليم، تناول فيه ذكرياته عن معتقلات انقلاب 8 شباط الاسود حيث كان نزيلا فيها بعد اعتقاله من مدرسته الابتدائية في البصرة على يد ثلة من مجرمي الحرس القومي معتمدا على مشاهداته الحية وما قرأه في كتابات الاخرين، ونقلا من كتاب المناضلة ابتسام توفيق الرومي ( طوارق الظلام ) والذي جاء فيه حول تصفية الشهيد الخالد سلام عادل : ( ... وقد مورست جميع أنواع أساليب التعذيب مع المناضل سلام عادل سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي بعد اعتقاله، بعد ان فشلت جميع اساليبهم في النيل
من ارادته واجباره على الاعتراف وبعد ضربه بالهراوات حتى أدموه علقوه من رجليه مشدودا الى السقف ـ وقطعوا من لحم ساقيه وذروه بالملح ـ وتركوه في سراديب قصر النهاية اياما وليالي في مياهها الآسنة مقيدا عاريا ... حرموا عليه الأكل والشرب والمنام وامتدت ايديهم الى عينيه ... ضغطوها بالاصابع حتى ينزف منها الدم وأخيرا طرحوه أرضا فاقد البصر وسيروا فوقه عجلة سحقت جسده .
* بالاضافة الى كل ذلك تضمن هذا العدد الخاص من مجلة ( أوراق من ذاكرة العراق ) مواضيع اخرى، منها ( شيوعية عراقية تتذكر ايام النضال ) بقلم السيد عبد المطلب عبد الواحد حول المناضلة زينة جاكوب شيفاجي تستعرض فيه سيرتها النضالية وخصوصا في فترة قيادة الشهيد الخالد سلام عادل. وهناك مقال يستعرض كتاب السيدة ثمينة ناجي يوسف زوجة الشهيد الخالد سلام عادل الموسوم ( سلام عادل ... سيرة مناضل ) بجزئيه الاول والثاني. والمقال الاخير بعنوان ( حول اعترافات احد قادة انقلاب 8 شباط 1963 ) بقلم السيد مارسيل فيليب دنخا يعود فيه ثانية الى اعترافات حازم جواد القيادي
في حزب البعث خلال الانقلاب المشؤوم ويفندها من خلال علاقته العرضية مع بهاء شبيب، شقيق طالب شبيب احد قادة البعث حينذاك .
* وتختم صفحات المجلة بملحق للصور بالإضافة الى الصور التي نشرت في ثنايا المقالات، وهي صور منوعة للشهيد سلام عادل وقادة الحزب الشيوعي العراقي وكذلك قادة البعث وانقلاب 8 شباط والزعيمين عبد الكريم قاسم وجمال عبد الناصر .
شكرا للصحفي المبدع شامل عبد القادر على هذا العدد الخاص من المجلة والامانة في العرض والطرح لسيرة مناضل من طراز خاص، عصي على النسيان .
بغداد/ 7حزيرن 2015
العدد 36 من المجلة الصادر في نيسان 2015 كان عدد خاص عن القائد العراقي الوطني سلام عادل، وكما جاء في الغلاف الامامي للمجلة، وتكمن أهمية هذا العدد في تناول شخصية القائد والشهيد الشيوعي العراقي سلام عادل ( حسين الرضي ) وبإنصاف وحيادية وصدق لا يخلوا من التعاطف رغم ان رئيس التحرير ورئيس مجلس الادارة ( السيد شامل عبد القادر ) بعيد نسبيا عن الوسط الشيوعي واليساري في العراق أو على الأقل لم يكن محسوبا عليهم، ان لم نقل ان البعض يحسبه على القوم
يين، مما اعطى لهذا العدد من المجلة نكهة خاصة وشد وجذب لافت للنظر .
* الموضوع الاول جاء بعنوان ( اللحظات الاخيرة في حياة سلام عادل ) بقلم السيد أمير الجنابي يتناول فيه شهادة الكاتب والروائي الفلسطيني ( محمد ابو عزة ) في صحوة ضمير متأخرة يروي فيها اللحظات الاخيرة من حياة الشهيد سلام عادل وكيف بصق الشهيد في وجه علي صالح السعدي القيادي في حزب البعث، بعدما طلب السعدي من سلام الاعتراف لكونه منتهي، وعلى اثر تلك البصقة أشار السعدي وبعصبية الى الاوغاد المرافقين له ومنهم الشاهد للإجهاز على الرجل، ويختم الشاهد ابو عزة شهادته بالقول : ( ولا أريد ان اسهب في كيفية اجهازنا عليه ) .
* الموضوع الثاني كتبه رئيس التحرير السيد شامل عبد القادر وبعنوان ( قائد شيوعي . . . بائع فشافيش )) وحقيقة حاولت استعراض الموضوع بتناول بعض فقراته باختصار ولكني فشلت في اختيار فقرة دون غيرها وشدتني الفقرات الواحدة تلو الاخرى، فوجدت حالي ادرج الموضوع كاملا مع الاعتذار من القارئ الكريم على الاطالة رغم احساسي انه سيعذرني بعد الانتهاء من الموضوع .
قائد شيوعي . . . بائع ( فشافيش )
رئيس التحرير : شامل عبد القادر
في برنامج من اعدادي وتقديمي عنوانه ( اوراق من ذاكرة العراق ) من فضائية السلام المعتدلة المحايدة وغير الطائفية سجلت (3) حلقات عن حياة القائد الشيوعي سلام عادل عرضت في البرنامج المذكور عام 2013 واثناء اعدادي لسيرة المرحوم سلام عادل اكتشفت فيها محطات مذهلة لا يستحق الرجل عليها هذه القتلة الشنيعة عام 1963 .
سلام عادل أو حسين أحمد الرضي أو سيد حسين سيد أحمد الموسوي لا فرق فالرجل مواطن نجفي معجون بعراقية نادرة لا يصلح في الحياة الا ان يكون شيوعيا لا غير برغم ان خصومه عدوه من التبعية الايرانية وحرفوا لقبه ( الرضي ـ نسبة للشريف الرضي الشاعر العباسي الذي تأثر به سلام عادل كثيرا وهو طالب في دار المعلمين فاطلق عليه زملاؤه الطلبة بالرضي وليس الرضوي ) !!
تسربت اليه الشيوعية ببطء شديد واعتنقها كما لو كان يدري ان مصيره الأوحد في عالم الملوكية والعرش ونوري السعيد والشرطة السرية والشعبة الخاصة ان يكون مناضلا مقداما !
توسل اليه بهجت العطية مدير شرطة الديوانية ان يتنازل عن ( الفكر الهدام !! ) مقابل ان يبقي على راتبه رحمة بوالديه المسنين لكنه أبى ان يتنازل للجلاد وانطلق يشوي ( الفشافيش ) في النجف وعلاوي الحلة ويبيع ( اللفات ) لكي يستمر في الحياة شيوعيا. أنا شخصيا أطلعت على حياته فأثارتني جدا واعجبت بعصامية الرجل الذي ولد موهوبا وهو طفل وصبي وشاب فقد عرف خطاطا رساما وممثلا ومخرجا في المسرح ومعلما ذكيا وزوج شيد عائلة متعاونة ومناضلة من زوجته الرائعة ثمينة ناجي يوسف واولاده علي وايمان! الشيوعية بالنسبة لسلام عادل ليست قميصا أو دشداشة تلبس الساعة
وتخلع بعد ساعة كما هو عند بعض الانتهازيين !!
الشيوعيون ليسوا فاكهة تثمر في الصيف وتختفي في الشتاء او لا تراها في سلال الربيع وتتعفن بعد النضج وهم يثمرون عادة في أوقات الضيق لا فرق فالشيوعية كبذار القمح تحتاج الى وقت طويل حتى تتحول الى سنابل ممتلئة سواء بوجود فهد أو سلام عادل أو عبد القادر اسماعيل أو صالح دكلة وغيرهم من عشرات العراقيين الشرفاء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل قضية الوطن والمبدأ! لا اعرف تفسيرا واحدا لقتل عراقي يعشق وطنه ويذود عنه وهو في الحجرات الباردة في ( نقرة السلمان ) أو ينام في رمضاء سجون بعقوبة والحلة وعندما يرمي الكتاب عن يديه للحظات ينطلق يغني بصوت خافت
أغاني أهل الجنوب المسحوقين بالقهر والجوع والألم ويتطلع من كوة صغيرة الى صحراء أو ليل أو موت مرتقب لكن يديه تبقى مشدودة الى الكتاب!! سلام عادل الذي قتل ولم يغدر برفاقه تحت سقيفة قصر النهاية لم يتوسل جلاديه لكي يعيش ومثلما رحل ( ابو علي ) بجسده رافقته الاف الأرواح الشيوعية وقتذاك لكن الأهم ان سلام عادل تحول الى مرشد رائع لشيوعيي اليوم . . قتل الرجل الشريف بوضعه تحت حادلة سحقت عظامه وهرست لحمه لكنها عجزت تماما عن ازالة ذكره ...
رحم الله سلام عادل ورفاقه .
* الموضوع اللاحق بعنوان تاريخ الشيوعية في العراق يستعرض فيه الكاتب، سريعا تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في العراق منذ بداية التأسيس حتى يومنا هذا ويركز على محطتي الحزب الشيوعي العراقي وعبد الكريم قاسم والحزب الشيوعي وحزب البعث .
* ثم موضوع مهم يتناول الرسالة التي بعثتها السيدة ثمنية ناجي يوسف ( أم ايمان ) أرملة الشهيد الخالد سلام عادل الى صحيفة ( الحياة )، على أثر نشر الصحيفة لذكريات حازم جواد القيادي السابق في حزب البعث المنحل والتي افترى فيها على الشهيد مدعيا انه التقى سلام عادل بناء على طلبه في معتقل ( قصر النهاية ). وكان معه في هذا اللقاء طالب شبيب ـ وزير خارجية العراق آنذاك، وادعى ان سلام عادل أدلى أمامهما بتصريحات سياسية خطيرة. وقد فندت الرسالة افتراءات واكاذيب حازم جواد المتناقضة بالاستناد الى مذكرات طالب شبيب وهاني الفكيكي وزكي خيري وبالحجج
الدامغة، وألقمته حجرا. الموضوع كان بعنوان ( أرملة سلام عادل تفند تصريحات حازم جواد في صحيفة ( الحياة ) / مقدار كبير من الافتراء ... لم يتقادم عليه الزمن ) .
* يليه موضوع بعنوان ( ذكريات . . عن سلام عادل والخلايا المبكرة في الهندية ) للسيد محمد عبد الله الهنداوي يتحدث فيه الكاتب عن ذكرياته ولقاءه الاول مع الشهيد سلام عادل دون ان يعرف اسمه الا بعد ان شاهده يسير مع قادة الحزب في تظاهرة ايار 1959 فعرف انه الرفيق سلام عادل .
* ( سلام عادل ودوره السياسي في العراق / 1922 ـ 1963 ) هذا هو عنوان رسالة الماجستير التي قدمتها الطالبة شيماء ياس خضير خلف الى كلية التربية للعلوم الانسانية / جامعة ذي قار وحازت بها على درجة جيد جدا، وهو عنوان احد مواضيع المجلة بقلم السيد حيدر ناشي آل ديبس يستعرض فيه دور الباحثة في استقصاء المعلومات عن الشهيد الخالد سلام عادل، وعن سبب اختيار شخصية سلام عادل من قبل الباحثة، بينت ان العديد من خصال وصفات الشهيد ومواقفه الوطنية وكذلك عمله الحثيث لاشاعة قيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان كانت وراء اختيارها لتلك الشخصية، وأضافت : ( ان سلام
عادل هو قائد سياسي من طراز خاص ويستحق المزيد من الدراسة والبحث وتعريف جيلنا والأجيال القادمة على هذا العلم المهم ) .
* نشرت المجلة قصيدة الشاعر مظفر النواب بحق الشهيد سلام عادل والتي كانت بعنوان : مرثية للشهيد سلام عادل، والتي جاء في مقدمتها :
لحظة ان سملوا عينيك العاشقتين
أضاء النفق المظلم بالعشق الاحمر
واحتضر الموت
قال رفاقك لم تتوجع
إلا رجفة صبر
وتوجع مما غار السفود في عينيك
الكون وصاح الصمت
أدرت عماك المبصر للشعب
أعطيت بيان الصمت
وتقويمك فاجتمع الوقت . . .
* ومن عناوين المجلة ( سلام عادل وانقلاب 8 شباط ) للسيد حكمت شناوة السليم، تناول فيه ذكرياته عن معتقلات انقلاب 8 شباط الاسود حيث كان نزيلا فيها بعد اعتقاله من مدرسته الابتدائية في البصرة على يد ثلة من مجرمي الحرس القومي معتمدا على مشاهداته الحية وما قرأه في كتابات الاخرين، ونقلا من كتاب المناضلة ابتسام توفيق الرومي ( طوارق الظلام ) والذي جاء فيه حول تصفية الشهيد الخالد سلام عادل : ( ... وقد مورست جميع أنواع أساليب التعذيب مع المناضل سلام عادل سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي بعد اعتقاله، بعد ان فشلت جميع اساليبهم في النيل
من ارادته واجباره على الاعتراف وبعد ضربه بالهراوات حتى أدموه علقوه من رجليه مشدودا الى السقف ـ وقطعوا من لحم ساقيه وذروه بالملح ـ وتركوه في سراديب قصر النهاية اياما وليالي في مياهها الآسنة مقيدا عاريا ... حرموا عليه الأكل والشرب والمنام وامتدت ايديهم الى عينيه ... ضغطوها بالاصابع حتى ينزف منها الدم وأخيرا طرحوه أرضا فاقد البصر وسيروا فوقه عجلة سحقت جسده .
* بالاضافة الى كل ذلك تضمن هذا العدد الخاص من مجلة ( أوراق من ذاكرة العراق ) مواضيع اخرى، منها ( شيوعية عراقية تتذكر ايام النضال ) بقلم السيد عبد المطلب عبد الواحد حول المناضلة زينة جاكوب شيفاجي تستعرض فيه سيرتها النضالية وخصوصا في فترة قيادة الشهيد الخالد سلام عادل. وهناك مقال يستعرض كتاب السيدة ثمينة ناجي يوسف زوجة الشهيد الخالد سلام عادل الموسوم ( سلام عادل ... سيرة مناضل ) بجزئيه الاول والثاني. والمقال الاخير بعنوان ( حول اعترافات احد قادة انقلاب 8 شباط 1963 ) بقلم السيد مارسيل فيليب دنخا يعود فيه ثانية الى اعترافات حازم جواد القيادي
في حزب البعث خلال الانقلاب المشؤوم ويفندها من خلال علاقته العرضية مع بهاء شبيب، شقيق طالب شبيب احد قادة البعث حينذاك .
* وتختم صفحات المجلة بملحق للصور بالإضافة الى الصور التي نشرت في ثنايا المقالات، وهي صور منوعة للشهيد سلام عادل وقادة الحزب الشيوعي العراقي وكذلك قادة البعث وانقلاب 8 شباط والزعيمين عبد الكريم قاسم وجمال عبد الناصر .
شكرا للصحفي المبدع شامل عبد القادر على هذا العدد الخاص من المجلة والامانة في العرض والطرح لسيرة مناضل من طراز خاص، عصي على النسيان .
بغداد/ 7حزيرن 2015
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)