إضاءة
دكتاتورية الفرد ودكتاتوريات الجماعة !!!
حامد كعيد الجبوري
ليس في العمر متسع ، جف القلم ونضبت الفكر ، وتوارت خلف حجب الظلام أحلام شعب بددها العروبيون والإسلاميون والديمقراطيون على حد سواء ، أحلام لوطن يحتضن الأسمر والأبيض ، الصغير والكبير ، الرجال والنساء ، الأديان والأعراق ، لا اعرف ماذا تنبت أرض الرافدين ؟ ، هل أصبح باسق النخيل مشانق لأهلها ؟ ، الورود العراقية تحولت الى جيف تملأ الشوارع ؟ ، الرافدان يجريان دما عبقا من سيول نحور القتلى ؟ ، أليس هناك ( جتف يدخن ) كمقولة حجاج العراق ( صدام ) ، لماذا لم ( يهتز شاربا ) كما كان يقول الصدام الأعوج ؟ ، حديث الساسة الجدد هل هو محض كذب وافتراء وتسويف وضحك على الذقون ؟ ، متى يخرج الساسة من خضرائهم الأمريكية المحمية الى شوارع العراق ليروا بأعينهم حصاد ما زرعوه من خيبة بمناجل إرهابهم القذر ؟ ، هل لا زالوا يعانون سنة وشيعة وطوائف أخرى من أمراض مؤخراتهم التي أرهقت خزينة الدولة بقذارتها ؟ ، ألم يكفهم حجهم كل سنة لبيت الله الحرام ومسهم الحجر الذي أسوّد من سوء صنيعهم ؟ ، أليس هناك رجل حصيف ينقذ الناس والعراق من ( بلاوي ) هؤلاء ؟ ، ألا يوجد ضابط ( سيسي ) واحد يتأبط ثوب وطنيته ليعلن خلاص العراق من قتلته وذابحيه ، أليس من صحوة عراقية وطنية لا كربيع العرب الممول من ( الغتر ) البيضاء ، ألم يرف جفن لأمريكا ولتنظر بعين رأفتها الكاذبة والمزعومة ، وماذا سلطت على العراق وناسه ؟ ، أم هي ما تريده ليبقى العراق يدور بفلكها المأساوي ، حتى يبعث الله حجاجا جديدا ينظر للناس مظالمهم ويردها زورا وبهتانا ، ويرفع لثامه ويضع عمامته ، ليرتجف هولاً من قبحه المجتمعون ، ( بيت بيت زار الشعب ، وما بين بوجهه التعب ) ، ألم نكن نردد لحجاجنا هذه المقولة ونتبعها ( صدامنا صدام كل العرب ) ، ونردف هزجا ( بالروح بالدم نفديك يا صدام ) ، ثم خرجنا بعده نهزج ( بالروح بالدم نفديك .... ) ، هل دماء أبنائنا ودمائنا رخيصة لنقدمها هدية طوعية لكل قاتل ومأجور وعميل نكرة كصدام ومن أعقبه ، عجيب هذا البلد ، وعجيب ناسه ، وعجيب ساسته ، ( 325 ) فردا برلمانيا يضاف له كذا وزير يقف ضد إرادة ( 35 ) مليون عراقي ، سياسي يجلس مع ( الزرقاوي ) وينفذ له ما يطلب ، وسياسي يأتمر بعزته الدورية ، وسياسي يجلس مع عقال عربي ليبيع له وطنه وشعبه ، وسياسي يجلس مع عمة أجنبية يملي عليه شروطه ، وسياسي يجلس مع حاخام لينفذ له إرادته ، وسياسي يجوب الدول دعما عمن يمده بمال ليذبح أبناء جلدته ، وسياسي يسرق مال شعبه ويقدمه هدية لوطن منحه جنسية عوراء ، وزراء الأمن الوطني لا علاقة لهم بمهنية الصنعة والحرفة ، لذلك ينزف أبناء البلد دمائهم نتيجة عدم خبرة من يقف وراء هذه الوزارات ، ضباط جيش وشرطة حصلوا على رتب عالية تسمى ( الدمج ) دون تحصيل علمي وعسكري ، وحتى دراسي ليتبوأ درجة وظيفية أمنية تتحكم بمصير امة عراقية مستباحة ، مؤتمرات وصفقات شرف تستنزف أموال العراق ليصبح صباحه على تفجير ومفخخ وقنابل وسيارات ملغمة ، لقد بلغ السيل الزبى ، وضاقت الصدور بما ملأت من تقيح سياسيٍ مستورد ، وملت الحياة ، ولا مخلص من الموت إلا الموت ، انتظروا أيها العراقيون فالقادم أكثر سوادا من أيامنا هذه ، ومؤامرات الساسة ستزداد أيامنا القادمة ، وانتظروا وشاهدوا كيف سيشرعون القوانين لصالحهم وعلى مقاسهم الخاص ، الموت يحيطكم من كل مكان ، غدا موعدنا ، أليس غد بقريب ، للإضاءة ......... فقط .
دكتاتورية الفرد ودكتاتوريات الجماعة !!!
حامد كعيد الجبوري
ليس في العمر متسع ، جف القلم ونضبت الفكر ، وتوارت خلف حجب الظلام أحلام شعب بددها العروبيون والإسلاميون والديمقراطيون على حد سواء ، أحلام لوطن يحتضن الأسمر والأبيض ، الصغير والكبير ، الرجال والنساء ، الأديان والأعراق ، لا اعرف ماذا تنبت أرض الرافدين ؟ ، هل أصبح باسق النخيل مشانق لأهلها ؟ ، الورود العراقية تحولت الى جيف تملأ الشوارع ؟ ، الرافدان يجريان دما عبقا من سيول نحور القتلى ؟ ، أليس هناك ( جتف يدخن ) كمقولة حجاج العراق ( صدام ) ، لماذا لم ( يهتز شاربا ) كما كان يقول الصدام الأعوج ؟ ، حديث الساسة الجدد هل هو محض كذب وافتراء وتسويف وضحك على الذقون ؟ ، متى يخرج الساسة من خضرائهم الأمريكية المحمية الى شوارع العراق ليروا بأعينهم حصاد ما زرعوه من خيبة بمناجل إرهابهم القذر ؟ ، هل لا زالوا يعانون سنة وشيعة وطوائف أخرى من أمراض مؤخراتهم التي أرهقت خزينة الدولة بقذارتها ؟ ، ألم يكفهم حجهم كل سنة لبيت الله الحرام ومسهم الحجر الذي أسوّد من سوء صنيعهم ؟ ، أليس هناك رجل حصيف ينقذ الناس والعراق من ( بلاوي ) هؤلاء ؟ ، ألا يوجد ضابط ( سيسي ) واحد يتأبط ثوب وطنيته ليعلن خلاص العراق من قتلته وذابحيه ، أليس من صحوة عراقية وطنية لا كربيع العرب الممول من ( الغتر ) البيضاء ، ألم يرف جفن لأمريكا ولتنظر بعين رأفتها الكاذبة والمزعومة ، وماذا سلطت على العراق وناسه ؟ ، أم هي ما تريده ليبقى العراق يدور بفلكها المأساوي ، حتى يبعث الله حجاجا جديدا ينظر للناس مظالمهم ويردها زورا وبهتانا ، ويرفع لثامه ويضع عمامته ، ليرتجف هولاً من قبحه المجتمعون ، ( بيت بيت زار الشعب ، وما بين بوجهه التعب ) ، ألم نكن نردد لحجاجنا هذه المقولة ونتبعها ( صدامنا صدام كل العرب ) ، ونردف هزجا ( بالروح بالدم نفديك يا صدام ) ، ثم خرجنا بعده نهزج ( بالروح بالدم نفديك .... ) ، هل دماء أبنائنا ودمائنا رخيصة لنقدمها هدية طوعية لكل قاتل ومأجور وعميل نكرة كصدام ومن أعقبه ، عجيب هذا البلد ، وعجيب ناسه ، وعجيب ساسته ، ( 325 ) فردا برلمانيا يضاف له كذا وزير يقف ضد إرادة ( 35 ) مليون عراقي ، سياسي يجلس مع ( الزرقاوي ) وينفذ له ما يطلب ، وسياسي يأتمر بعزته الدورية ، وسياسي يجلس مع عقال عربي ليبيع له وطنه وشعبه ، وسياسي يجلس مع عمة أجنبية يملي عليه شروطه ، وسياسي يجلس مع حاخام لينفذ له إرادته ، وسياسي يجوب الدول دعما عمن يمده بمال ليذبح أبناء جلدته ، وسياسي يسرق مال شعبه ويقدمه هدية لوطن منحه جنسية عوراء ، وزراء الأمن الوطني لا علاقة لهم بمهنية الصنعة والحرفة ، لذلك ينزف أبناء البلد دمائهم نتيجة عدم خبرة من يقف وراء هذه الوزارات ، ضباط جيش وشرطة حصلوا على رتب عالية تسمى ( الدمج ) دون تحصيل علمي وعسكري ، وحتى دراسي ليتبوأ درجة وظيفية أمنية تتحكم بمصير امة عراقية مستباحة ، مؤتمرات وصفقات شرف تستنزف أموال العراق ليصبح صباحه على تفجير ومفخخ وقنابل وسيارات ملغمة ، لقد بلغ السيل الزبى ، وضاقت الصدور بما ملأت من تقيح سياسيٍ مستورد ، وملت الحياة ، ولا مخلص من الموت إلا الموت ، انتظروا أيها العراقيون فالقادم أكثر سوادا من أيامنا هذه ، ومؤامرات الساسة ستزداد أيامنا القادمة ، وانتظروا وشاهدوا كيف سيشرعون القوانين لصالحهم وعلى مقاسهم الخاص ، الموت يحيطكم من كل مكان ، غدا موعدنا ، أليس غد بقريب ، للإضاءة ......... فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق