الأحد، 22 ديسمبر 2013

آفة جديدة في طعامنا-كاظم فنجان الحمامي

آفة جديدة في طعامنا
 
 
كاظم فنجان الحمامي
 
تظاهر الناس في أمريكا وأوربا, وخرجوا بالآلاف إلى الميادين والساحات والشوارع, للتعبير عن سخطهم واستيائهم من الآثار السلبية للبذور المعدلة وراثيا, وأبدوا خوفهم وقلقهم من التشفير الوراثي, الذي اضطلعت به شركة (مونسانتو) الأمريكية المعروفة بسمعتها الرديئة.
ففي الوقت الذي أكدت فيه الدراسات الأولية على مخاطر الأغذية المعدلة وراثياً, وحذرت فيه من آثارها السيئة على صحة الإنسان, احتشد المتظاهرون في (52) بلداً, و(436) مدينة حول العالم, في إطار الاحتجاجات الشعبية الرافضة لترويج منتجات (مونسانتو), رافعين شعارات موحدة, تقول: (طعام طبيعي لأشخاص طبيعيين), بينما تصر الولايات المتحدة على توفير الحماية الدولية لمونسانتو وأخواتها, حتى وصل بها الأمر إلى منحها الحصانة القانونية من خلال تمرير ما يسمى بقانون (حماية مونسانتو), وبات من الصعب مقاضاتها وإدانتها حتى بعد توفر الدلائل والقرائن الثبوتية.
تقول مونسانتو: أنها صممت بذورها جينياً لمقاومة المبيدات الحشرية, ومقاومة مبيدات الأعشاب, وتزعم أنها منحتها القدرة على تحسين المحاصيل الحقلية من حيث الشكل واللون والحجم, ويعلم الله وحده بما تحتويه من مواد ضارة, وسموم قاتلة, لا تظهر آثارها على الناس إلا في المديات الزمنية البعيدة.
ربما يقول قائل منكم: أننا سنرفض التعامل مع البذور التي تنتجها مونسانتو, ولن نقترب منها أبداً, فنقول له: أن الإدارة الأمريكية منحتها الحق في رفع علامتها التجارية, فأزالتها تماماً من واجهات حاوياتها وأغلفتها, بمعنى أن بذور مونسانتو وأغذيتها لن تحمل علامتها التجارية بعد الآن, ولن تكون معروفة للمستهلك, حتى يختلط عليه الأمر, ويضيع في زحمة الماركات التجارية المزيفة, وبالتالي حرمانه من حقه الطبيعي في اختيار ما يريد وما لا يريد.
ومما زاد الوضع تعقيداً, أن مجلس الشيوخ الأمريكي رفض بأغلبية ساحقة إصدار قانون من شأنه أن يسمح للدول بأن تطلب وضع العلامات التجارية على الأغذية المعدلة وراثياً.
هل سمعتم من قبل بوقاحة أبلغ من هذه الوقاحة, فإذا كانت أمريكا نفسها لا تستجيب لنداءات المتظاهرين, الذين خرجوا في عقر دارها لمطالبتها بمنع تداول الأغذية المعدلة وراثياً, وإذا كانت هي نفسها التي توفر الدعم والمؤازرة لهذه الشركة الغارقة في مشاريع التلاعب الجيني, وهي التي تصر على رفع علامتها التجارية, من أجل الإمعان في التمويه والتشويش, حتى لا يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود, وحتى يختلط الحابل بالنابل, فنضيع في دوامة الشك.
نقول: إذا كانت أمريكا تتعامل بهذه الأساليب المضللة مع شعبها, فكيف ستتعامل معنا نحن الشعوب الفقيرة ؟, وكيف نتقي شرها وعهرها وغدرها ؟.
يقول الفرنسيون: أنهم أجروا تجاربهم المختبرية على الفئران, وتوصلوا إلى حقائق تقول: أن تناول الذرة المعدلة وراثيا في معامل مونسانتو تتلف أجهزة الإنسان, وربما تصيبه بأنواع معينة من السرطان.
ترى هل يعلم الشعب العربي بهذه السموم المدسوسة في طعامه ؟, وهل تعلم فضائياتنا الألفية بهذه الكارثة المونسانتوية ؟.
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين
 

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

إضاءة إعلان غير مدفوع الثمن( د مديحة عبود أحمد البيرماني )-حامد كعيد الجبوري

إضاءة
إعلان غير مدفوع الثمن
( د مديحة عبود أحمد البيرماني )


حامد كعيد الجبوري
   يقول أصحاب تفاسير القرآن الكريم أن الله جل جلاله أوحى لنبيه إبراهيم عليه السلام قائلا له يا إبراهيم أبنِ لي بيتا ، جمع نبي الله الناس وأتى بمستلزمات البناء وأكمل بناء المسجد كما أمره الله سبحانه وتعالى ، بعد أن أنهى النبي بناء المسجد أوحى له الله ثانية يا إبراهيم أبنِ لي مسجدا ، وفعل النبي ما أمر به ، وتكرر الوحي لمرات عديدة والنبي يبني ما يؤمر به ، كثرت المساجد ولا يزال الوحي يطرق سمع إبراهيم بنفس الأمر ، تحدث إبراهيم مع ربه عن طريق مرسله وقال له يا رب لقد بنيت الكثير من المساجد للناس حتى كثرت وليس فيها من يتعبد ، فجاءه الجواب قائلا يا إبراهيم أنا لم أقل لك أبنِ لي بناءا من الآجر ، ولكن أردتك أن تبني لي بيوتا في قلوب الناس ،  الغريب أن الناس لا تتعظ  من الرسل ومن الكتب السماوية ورأي المصلحين ، ولا يزال الناس يبنون الجوامع والمساجد ودور العبادة دون الحاجة لها ، نجد أكثر من جامع ومسجد غير مأهول بمصليه ، ورغم ذلك يصر الكثير على البناء معتقدون أنها الوسيلة الوحيدة للتقرب لله سبحانه وتعالى ، ولا أريد التحدث بغير حسن النوايا التي احملها لمن يبني هذه الجوامع والأضرحة وما الى ذلك رغم عدم قناعتي بها ، وللحقيقة أجد أن حياتنا اليومية فيها الكثير من الظواهر التي تستحق أن نتعبد لله من خلالها ، وهي أقرب لله سبحانه وتعالى من غيرها  ، فأنا أرى أن بناء بيوت واطئة الكلفة توزع للفقراء أفضل بكثير من بناء صرح يصرف عليه مئات الملايين ولا يدخله سوى نفر قليل من البشر ، وأنا على يقين قاطع لو عاد علي ( ع ) للدنيا ووجد هذا الذهب الذي يطرز قبته لباع ذلك الذهب وحوله الى عملة نقدية وبنى  الدور وأسكنها فقراء الناس ، وربما يتصور البعض أني ضد بناء جامع أو مسجد وهذا خلاف معتقدي ، كنت أتمنى على أصحاب المال أن يكسروا هذه القاعدة ويتوجهوا لبناء مستشفى أو ميتم أو مدرسة أو بئر ينتفع منها الكثير  ، والظاهر أن تربيتنا الشرقية وحبنا للشهرة وبريقها يدفع الميسورين لهذا النهج ، وفعلا كسرت هذه القاعدة ومن امرأة  لا اعرف إلا أسمها ( د . مديحة عبود أحمد البيرماني ) ، وجدت ملصق جداري يقول ( تبرعا من د . مديحة عبود أحمد البيرماني بناء مدرسة نموذجية تتكون من 14 صفا مع ملحاقتها  ) ، حقيقة استغربت لذلك كثيرا  ، ودهشت أكثر لمعرفة الحقيقة في ما أراه ،  اتصلت عبر ( الموبايل ) بأخي مختار تلك المحلة مستفسرا عن ذلك ، وعلمت أن هذه الدكتورة حلية المولد والنشأة ومن مواليد 1938 م محلة ( كريطعه ) ،  ودرست الإعدادية مع البنين لعدم وجود إعدادية للبنات آنذاك ، وتخرجت من الكلية الطبية عام 1961 م وعينت دكتورة نسائية في صحة بابل ، ويقول المختار أنها كانت تسافر كثيرا خلال فترة وظيفتها  وبعد تقاعدها استقرت خارج العراق  وتأتي لزيارة أهلها بين حين وآخر ، ووجدت أن الحلة تفتقر لمدارس نموذجية لذلك قررت أنشاء مدرسة إعدادية نموذجية مع ملحقاتها ، وبدأ التنفيذ وبأشراف مديرية تربية بابل مباشرة ، وكلفت أحد المهندسين لمتابعة العمل ميدانيا ، والعمل مستمر وهو بنهاياته تقريبا ، وعلمت أن المبلغ المتبرع به ( مليون و250 ) ألف دولار أمريكي قابل للزيادة وحسب حاجة البناء ، شكرا لك أيتها الفاضلة وأتمنى أن أطبع على جبين سخائك الوطني قبلة الوفاء والعرفان لأنك كسرت قاعدة نحن بأمس الحاجة لتجاوزها ، للإضاءة ...... فقط .    

السبت، 14 ديسمبر 2013

عاش الرئيس فالديس ابن فسكيس-كاظم فنجان الحمامي

عاش الرئيس فالديس ابن فسكيس
 
 
كاظم فنجان الحمامي
 
ما يميز الرئيس اللاتيفي الشاب (فالديس دمبروفسكيس) عن رؤساء أوربا, انه أكثرهم وسامة, وأكثرهم جاذبية, وأصغرهم عمراً, وأخلصهم لشعبه, وانفعهم لوطنه, وما يميزه عن الملوك والرؤساء العرب انه يختلف عنهم اختلافاً جذرياً في كل شيء تقريباً, فهو أوضح منهم في مشاريعه السياسية, وأصدق منهم في تعامله الإنساني, وأقرب منهم لمشاعر أمته, وأحرص منهم في مساعيه الحثيثة نحو إرساء قواعد العدل والإنصاف, وأشدهم كراهية للكراسي والمناصب والعناوين السلطوية الزائلة (Preview.
لقد أصبح فالديس رئيساً لوزراء لاتفيا عام 2009, فتوطدت علاقته بشعبه, وتعمقت على المحبة والتراحم والتواد والتناصح. يحزن لحزنهم, يتألم لألمهم. لم يظلمهم. لم يتجبر عليهم. لم يبطش بهم. لم يستخف بعقولهم. لم يفرق بينهم. ولم يشتتهم بتوجهاته الطائفية.
رجل بهذه الأخلاق وبهذه المواصفات, لم يستطع البقاء في منصبه دقيقة واحدة بعد انهيار سقف أحد المتاجر في قلب العاصمة (ريغا), فأعلن عن استقالته, تعبيراً عن مواساته لأسر الضحايا, الذين قضوا في الحادث المؤسف, وكانوا أكثر من خمسين شخصاً, فرفع اللاتيفيون لافتاتهم مطالبين بعودته إلى منصبه, لكنه أصر على موقفه. قال لهم: (لقد فوضتموني ففشلت, ولأنني احترمكم وأحترم نفسي, فقد وجدت في استقالتي الاعتذار اللائق بكم بعد انهيار سقف المتجر).
قالوا له: أنت غير مسؤول عن حادثة الانهيار يا ريس, فالمقاول الذي شيد المتجر هو الملام, فقال لهم: (لقد أحلته إلى القضاء, ولا مكان لي بعد الآن في هذه الحكومة التي فيها مقاول واحد فاسد).
قالوا له: ألا تعلم يا ريس أن سقوف الأسواق والعمارات والمتاجر والمكاتب والمنازل والمساجد والكنائس والمدارس تنهار في العواصم العربية كل يوم, ويموت العرب بالآلاف من دون أن يكترث زعمائهم, ومن دون أن يرف لهم جفن, فلم يستجب لنداءاتهم.
فالديس هذا يا جماعة الخير من مواليد 1971. ينحدر من أصول بولندية, حصل على بكالوريوس الهندسة عام 1995, ونال درجة الماجستير في الفيزياء عام 1996, عمل في المختبرات الألمانية بمدينة (مينز), ثم انتقل للعمل في مختبرات جامعة ماريلاند.
التحق عام 2002 بحزب (العصر الجديد), فصار عضواً في البرلماني اللاتيفي, ثم شغل منصب وزير المال حتى عام 2004, وأصبح مراقبا في مجلس الاتحاد الأوربي, وعضواً في البرلمان الأوربي, وعنصراً رئيساً في ثلاث لجان أوربية فاعلة, ثم صعد بجدارة إلى سدة الحكم في الانتخابات التشريعية, ليصبح رئيساً لوزراء لاتفيا في اليوم الثاني عشر من آذار (مارس) 2009.
ختاما نترك للقراء الكرام حرية المقارنة والمفاضلة بين هذا الرئيس وزعمائنا العرب, ونترك لهم حرية التعليق على الموضوع بالطريقة التي يرونها مناسبة.
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين
 

وداع .. احمد فؤاد نجم / ناصر الثعالبي

وداع .. احمد فؤاد نجم / ناصر الثعالبي

وداع .. احمد فؤاد نجم / ناصر الثعالبي 
ودع سؤالك لحالك  ..وارتحل بسكوت
مو انت اول نبي ..  يتسامح اويه الموت
ظل جرحك اشما نشف  .. بيه النداوه اتفوت
ما مات من غنته .. الناس باجمل صوت
صوت الغلابه العدل  .. وبثورته موقوت
ودع سؤالك لحالك  .. وارتحل بسكوت

ودع سؤالك لحالك  .. والوداع بدم
الندم طبع الليالي ..  ونت ما تندم
صبرك تلبسه وتغني .. البلوتك والهم
وبريح صوتك .. عصافير السما تلتم
ياقوت تنثر على  .. جف الزمن ياقوت
ودع سؤالك لحالك ..  وارتحل بسكوت

هذي (بهيه) على  ..نيلك تطش الحزن
وبصوت كسر الكلب ..  مهظومه يمك تون

(لاكتب على عيني .. يحرم عليكي النوم
و احبس ضيا عيني .. بدموعي طول اليوم)

كل لحظه من تنفقد ..  نجمه عليها تحن
مجروح هذا الوطن ..   زادت عليه المحن
وشما وسع حاضنه ..  ما يوسع التابوت
ودع سؤالك لحالك  .. وارتحل بسكوت

مصر يا اما يا بهية الشيخ امام واحمد فؤاد نجم.flv

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

فارس حميد أمانة - احسان عبد القدوس .. وأدب الخروج - الجزء الثالث

إضاءة ( الحكومة نزل ) !!!!-حامد كعيد الجبوري

إضاءة
( الحكومة نزل ) !!!!
حامد كعيد الجبوري
        ( النزل ) المستأجر الذي يستأجر بيتا أو حانوتا وحتى السيارة ، ويقال فلان أستأجر بيتا أو حانوتا أو سيارة ، بمعنى أن المستأجر لا يملك الدار أو الحانوت أو السيارة ، وربما هذا المستأجر لا يملك المال الكافي ليدفع مبلغ أجار المأجور ، فمرة يلجأ الى الاقتراض من الناس ، أو يبيع شيئا من مدخراته ليدفعها للمؤجر صاحب العقار ، وكثيرا ما تحدثت شجارات وتشابك بالأيدي أو السلاح الأبيض بين المستأجر والمؤجر ، وربما يسقط قتلى جراء ذلك الشجار ، ومحاكمنا العراقية مليئة بمثل هكذا خصومات تجدها في المحاكم الجزائية وغيرها ، وغالبا ما يكون المستأجر غير حريص على سلامة العقار المؤجر ، فيبدأ العقار بالتهاوي جزءا أثر جزء ، ويبقى المؤجر صاحب العقار يرمم ما خربه أو تلفه المستأجر ، وقليل جدا من المستأجرين ( النزل ) يهتمون بما يؤجرونه ويلاحظون مكامن العيوب ويقومون بتصليح ما أتلفوه عمدا أم سهوا ، كل هذه المقدمة بسبب وضع مزري أجده هذه الأيام يكثر بمحافظاتنا العراقية ، وبما أننا وبفضل التغيير السياسي في العراق لم نعد نرى إلا المحافظة التي نسكن ، وهذا ما أراده القادم الجديد متذرعا بالإرهاب والطائفية ، ولا أعني كل المحافظة ، بل الجزء الذي نسكنه مجبرون عليه ولا يمكن الوصول لأجزاء المحافظة إلا بعد التي واللتيا بسبب ( السيطرات ) والانتظار الممل ، إذ لا خيار غيره ، ميزانية بلد صغير الحجم والنفوس كالعراق قياسا لبلدان أخرى ، وله ميزانية تعدل ميزانيات دول قطعت أشواطا بمضمار تقدمها ، الغريب أن الوزارات العراقية الحالية تبني دوائر حديثة تتسع لدوائرها الفرعية بالمحافظات وتترك بلا استغلال عقلاني مبرمج ، وندخل لتلك البنايات فنجد غرفا كثيرة غير مأهولة بالموظفين ، ومع ذلك نلاحظ أن تلك الدائرة تستأجر بيوتا من الأهالي لتستخدمها دوائر حكومية لها ، مثلا دائرة صحة محافظة بابل ، بناء حديث ، طوابق متعددة ، على مساحة أرض كبيرة ، ووجود غرف فارغة فيها ، ولكنها تستأجر بيوتا أهلية وتجعلها دوائر حكومية ترتبط إداريا بمديرية صحة بابل ، ومثلا واحدا لذلك والحالات كثيرة جدا ، استأجرت دائرة الصحة / بابل بيتا في حي ( الخسروية ) ، وجعلته مركزا عائدا للمديرية  لتسجيل الوفيات والولادات ، ووزارة العدل أنشأ لها الأمريكان مجمعا قضائيا كبيرا خارج المدينة قليلا ، وتركوا المحكمة السابقة التي تقع وسط المحافظة ، ولا تزال غالبية منشآتها فارغة تماما ، ولا اعرف هل أن كاتب العدل يعود إداريا لوزارة العدل أم لوزارة المالية ؟ ، لأنه وأعني كاتب العدل ترك البناية الحكومية التي كان يشغلها وأستأجر بيتا أهليا وجعله مقرا لكاتب عدله ، ووزارة الداخلية لها بيوتا لا تحصى مستأجرة من الأهالي ، وكذلك محافظة بابل تؤسس  أقساما مستحدثة كثيرة وتستأجر لها بيوتا أهلية أيضا ، وأشك أن هناك أكثر من شبهة فساد مالي بذلك ، السؤال الذي أخلص أليه قائلا هل أن حكومتنا العراقية صاحبة ملك وتتصرف بملكيتها الشرعية  ؟ ، أم أنها ( نزل ) سرعان ما يتركنا ويعود من حيث أتانا ؟ ، سؤال لا أجد له جوابا منطقيا ، للإضاءة ...... فقط .