الاثنين، 11 يونيو 2012

من هو افقر رئيس دولة بالعالم !!؟؟؟

من هو افقر رئيس دولة بالعالم !!؟؟؟ رئيس الأوروغواي خوسيه موخيكا يفتح قصره للمشردين ويخصص 90 بالمئة من راتبه للأعمال الخيريةيجسد رئيس دولة الأوروغواي خوسيه موخيكا الحاكم القريب من مشاعر الناس وقيم التضامن التي تبقى في وقتنا الراهن وخاصة في العالم العربي نوعا من 'اليتوبيا' وإن كان التراث الإسلامي يزخر بأمثلة من الماضي، ويرى مراقبون عرب مقيمون في امريكا اللاتينية ان ظهور موخيكا في الاوروغواي يمثل ظهور الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز في عصره حتى لقب بخامس الخلفاء الراشدين. واشتهر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز بعدله وحلمه وتضامنه الإنساني المطلق مع الشعب، وحياته مزيج من أفعال الخير تبلغ مستوى الأسطورة. وكم من شعوب إسلامية تمنت عودة روح القيم التي تحلى بها هذا الخليفة، وفي الوقت الذي كان البعض يعتقد في عودة مثاله للعالم العربي إذ يبدو أنه ظهر في أمريكا اللاتينية رغم الفارق الزمني والروحي. فخلال نهاية الأسبوع، كتبت وسائل الاعلام في أمريكا اللاتينية أنه مع اقتراب فصل الشتاء الذي سيكون باردا للغاية في أمريكا الجنوبية ابتداء من الشهر الجاري، عرض رئيس الأوروغواي خوسيه موخيكا على المصالح الاجتماعية في حكومته استعمال بعض أجنحة القصر الرئاسي المعروف باسم 'كاسا سواريث إي رييس' في العاصمة مونتفديو لتوفير المأوى للمشردين في حالة عدم كفاية المراكز الموجودة في العاصمة. وجاء قراره بعدما اطلع على جميع مراكز الإيواء ونسبة المشردين، وتبين له أن بعض المشردين سيبقون دون مأوى. وهذا ليس من باب المبالغة السياسية، فقد سبق له يوم 24 ايار (مايو) الماضي أن احتضن في قصره امرأة وأبناءها المشردين حتى وجدت لهم المصالح الاجتماعية مأوى. ويعتبر القصر الرئاسي مبنى فخما بكل المقاييس، لكن منذ وصول اليسار الى الحكم مع الرئيس السابق تاباري باسكس بدأ يتخلى عن هذا القصر، واكتفى بإقامة عادية باستثناء عقد بعض اللقاءات الرسمية مع قادة الدول الأجنبية. ولما وصل خوسيه موخيكا الى الرئاسة اتبع نهج سلفه بل وعمل على مزيد من التقشف. وإذا كانت المجلة الأمريكية 'فوربس' تنجز ريبورتاجا عن أغنى ملوك ورؤساء العالم، فموخيكا يتصدر لائحة أفقر حكام العالم، فهو يحصل على راتب شهري قدره 12 ألفا و500 دولار أمريكي ولكنه يقدم للأعمال الاجتماعية 90' من هذا الراتب ويحتفظ فقط بـ 1250 دولار شهريا، ويملك منزلا متواضعا للغاية وسيارة فولكسفاغن لا تتعدى قيمتها ألفي دولار. ويؤكد موخيكا '1250 دولار للعيش تكفيني لأن أغلبية مواطني الأوروغواي يعيشون بمرتب أقل'. ولا يتبنى موخيكا الذي كان في الماضي منتميا لحركات اليسار المسلح أسلوبا شعبويا في سياسته بل يقوم بهذه الأشياء بهدوء تام وهو قليل الظهور في وسائل الاعلام ولكنه يوصف بالرئيس العملي الذي يصنف بالأكثر قربا من شعبه في العالم. وتطلق عليه الصحافة 'أفقر رئيس في العالم ورئيس الفقراء' بسبب تواضعه المطلق، إذ رغم رئاسته للبلاد، فهو يقيم في منزله المتواضع. ويبقى التساؤل، هل يمكن للحكام العرب المسلمين من المحيط الى الخليج أن يقلدوا رئيس الأوروغواي موخيكا بفتح قصورهم للفقراء ويتبرعوا بـ 90' من ثرواتهم للمحتاجين؟ بطبيعة الحال لا وألف لا، لأنهم فقدوا بوصلة التضامن منذ فترة تاريخية طويلة هذا الرئيس شريف ابن شريف لانه يشعر ويحس بمعاناة شعبه ويريد ان يخدم الشعب ولا يسرقهم واماحكامنا العرب فهم يسرقون ويجعون الاموال الشعب وفي النهاية تذهب هذه الاموال التي يسرقون من شعوبهم تذهب الى بنوك الغربية والامريكية وتحجز لهذ الدول ويبقى عار لهم فقط في نهاية حياتهم ويذهبون الى مزبلة التاريخ

شيش بيش عراق ﭼـقلبان- كاظم فمجان الحمامي

شيش بيش عراق ﭼـقلبان جريدة المستقبل العراقي 11/6/2012 وصل التبضع النفعي السياسي في أسواق العواصم العراقية الثلاث (بغداد, نجف, أربيل) إلى سوء التصرف بالشيش بيش على الطاولات المزدحمة بقطع الدومينو المعطلة, ووصلت الأمور إلى التخبط الواضح والصريح في لعبة جر الحبل للفوز بالمناصب والمكاسب القيادية, وباتت أوضاع التنافر مرشحة للانفلات والانقلاب والشقلبة (الـﭼـقلبان) في ظل التدخلات الخارجية العنيفة لدول الجوار في الشأن العراقي المباح المستباح, وفي ظل هذه الوصفات العلاجية الارتجالية, والتداوي بعقاقير التضاد والعناد والتربص والتخندق والتعنت في ردهات التراشق الإعلامي, بعد أن فشلت الرقية الشرعية في وقاية العملية السياسية, وعلاجها من المس والعين والسحر الأسود, في الوقت الذي غاب فيه ذكر الوطن والمواطن, واختفت فيه الثوابت الوطنية كلها, وامتطى المتناحرون سفنهم بلا شراع, وغاصوا بها في عمق المستنقعات القديمة المهجورة, واستعدوا لخوض معارك التمزق والتشرذم والتفكك والضياع, من دون أن يلتفتوا إلى مصير هذا الشعب المخدوع, الذي تركوه يصارع شظف العيش, ويواجه وحده كل التحديات الأمنية المرعبة, فنكثوا العهد الذي قطعوه له عندما اقسموا بأغلظ الأيمان على خدمته والإخلاص له, وارتكنوا إلى الأساليب القبلية البالية في تصفية الحسابات, فزرعوا الفتنة بين أبناء هذا البلد, ومزقوا نسيجه بأعمالهم الشريرة, وحملوا معاول التهديم والتخريب, ورسموا صورة مخيفة لمستقبلنا, وساروا في الاتجاهات الوعرة التي تهدد الركائز الأساسية للعراق, في خضم هذا التباعد الخطير بين الأطراف المتهافتة على السلطة, خصوصا بعدما تفاقمت حدة الهواجس الطائفية والعرقية والقومية والانتهازية على حساب المشاعر الوطنية الغائبة, حتى اختفى الحس الوطني, وكاد أن يندحر أمام هذا الغلو في الولاءات الخارجية, فغدت الأجواء مشحونة بالتوتر, وفقد المواطن ثقته بالمؤسسات الحكومية, التي اقتربت مؤشراتها العامة من العجز الكلي أو الجزئي, ما ينذر باقتراب سفينة البلاد من حافات الانهيار, بعد انصهار الروابط الوطنية الأساسية بين التكتلات السياسية, التي خذلتنا وخدعتنا كلنا عندما أوصلتنا إلى هذه الأوضاع المزرية, وبات من حق المواطن أن يبدي تذمره واستياؤه, وهو الذي ينتمي إلى اعرق البلدان وأقدمها تفصيلا وجملة, في الوقت الذي انتعشت فيه أحوال الشعوب والأمم المتخلفة في موزنبيق والكونغو وجيبوتي وغينيا وسريلانكا وجزر الواقواق, وتوحدت هواجس الناس هناك نحو بناء أوطانهم على أسس المواطنة الصحيحة, والمشاعر الوطنية الصادقة, والإصرار على تجاوز العقبات بالحوار المنطقي الخلاق لتلافي ارتكاب الهفوات والأخطاء الجسيمة. . في الصين (مثلا) التي وصل تعداد سكانها اليوم إلى أكثر من ملياري صيني, لا مكان فيها للأفكار الحزبية الضيقة, ولا مكان فيها للأغبياء والمتخلفين عقليا, بينما نعيش في العراق منذ زمن بعيد تحت وطأة السلطات العشائرية والطائفية والعرقية, حتى تسلط علينا فلاسفة الذباب, من الذين انفردوا عن بقية الشعوب والأمم في تنفيذ مشاريع الخراب, وتشقلبت السياقات السياسية عندنا إلى المستوى, الذي بلغت فيه أسوأ مراحلها, عندما أعلن بعض أعضاء البرلمان عن خوفهم من بطش رؤساء الكتل التي ينتمون إليها بسبب رفضهم الخضوع لإرادة قادة الفيالق السياسية, في سابقة خطيرة تعكس ما وصلت إليه ديمقراطية الإذعان الشامل في التعامل الحازم مع بيادق المجموعة الواحدة, فإذا كان البرلماني لا يملك القدرة على التعبير عن رأيه, ولا يحق له التغريد خارج السرب في الفضاءات الحرة المفتوحة ؟, وإذا كان ذلك البرلماني يبحث عن من يحميه, ويوفر له الأمن والأمان, فما بالك بالمواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة ؟, وكيف ستستقر أوضاعنا في لعبة (الشيش بيش عراق ﭼـقلبان) إذا كان قادتنا على هذا المستوى من القلق النفسي, وعلى هذا المستوى من التوتر العصبي ؟. . والله يستر من الجايات

في أوّل اجتماع وزاري للحكومة الفرنسية

في أوّل اجتماع وزاري للحكومة الفرنسية الجديدة وقع توزيع منشور مكوّن من صفحتين ينبغي أن يمضي عليه كلّ وزير ويتعهّد بتطبيقه. وممّا جاء في هذا المنشور: يمنع على كلّ وزير إجابة أيّ دعوة شخصيّة تأتيه من الخارج سواء من حكومات أو أشخاص. يجب على كلّ وزير أن يعيد إلى الدولة كلّ هديّة يتحصّل عليها من أشخاص تفوق قيمتها 150 يورو. يحجّر على كلّ وزير أيّ تدخّل لصالح فرد من عائلته أو أقاربه. ويذكّر المنشور أن الدولة لا تتحمّل إلاّ المصاريف التي يحتاج إليها الوزراء في مهمات رسمية ضمن وظيفتهم ولا تتحمّل أيّ مصاريف أخرى، ويضيف المنشور أنّ الحماية الأمنيّة للوزراء يجب أن تكون مبرّرة ولأسباب استثنائية أمّا في العادة فيجب أن تكون تنقّلاتهم في سيارة الوظيفة سرية ومع احترام قوانين الطرقات. ويختم المنشور أنّ العلاقة بين المواطن والحكومة هي علاقة ثقة، وإذا وقع تجاوز حتّى ولو بصفة فرديّة فإنّ هذه الثقة ستسقط وإلى الأبد لذا ينبغي دائما الحفاظ على هذه الثقة.

الأحد، 10 يونيو 2012

أرملة تغرق في دجلة-كاظم فنجان الحمامي

أرملة تغرق في دجلة مقالة ساخرة نشرتها جريدة المستقبل العراقي الصادرة ببغداد يوم 10/6/2012
وقف لفيف من السياسيين على ضفاف دجلة, فشاهدوا أرملة مشرفة على الغرق في عرض النهر, فقال رجل من الكتلة العراقية الحالمة: إن الديمقراطية والتعددية انجاز عظيم تحقق بجهود النخب الوطنية المنتخبة, إلا إن سوء استعمال هذه المرأة لقواعد السباحة عكس التيار, سيتيح الفرصة للبعض لافتعال أزمة غرقها بهدف التشويش على أداء مؤسسات الدولة, وعرقلة عملها, والبحث عن زعيم افتراضي يلاءم أجندات بعض الأطراف, التي لا تروق لها الخطط الجاهزة لانتشال الأرملة المسكينة, وقال الفرقاء الذين قادوا حملة التراشق في أربيل: إن وصول نائب الرئيس الأمريكي (جو بايدن) إلى العاصمة الثالثة, سيعطي انطباعا دوليا لمراسيم مآتم العزاء المقامة على روح الفقيدة في العاصمة الثانية, واتفق السوبرمان مع الأردوغان على عدم السماح بتشريح جثتها إلا بعد انتهاء الزيارة السرية لممثل حكومة قطر, وقراءة الرسائل التي بعثتها قيادة البنتاغون من معسكرات (سنوبي) في قلب الجزيرة. . اما الرجل المتجلبب بجلباب الورع والتقوى, والذي كان يقف على الضفة الأخرى من النهر, فقد رفض أن يمد يده لإنقاذها لأنه متوضئ, وفي طريقه لأداء صلاة التوبة في منتديات الغفران, واشترط برلماني من كتلة التضاد والعناد موافقة أربعين ائتلافا من ائتلافات (كسرة وعطش) على أقل تقدير قبل مناقشة فكرة إنقاذها من الغرق, وأصر الشيخ الفسنجوني على ضرورة الاستئناس برأي أهل الحل والعقد في مدينة حنقباز, واستئذانهم قبل الشروع بمد يد العون لهذه المرأة الطافية فوق سطح الماء. . ونصحها الفاني المتفاني أن تخلع ثيابها كلها, وتتخلي عن الأوزان الزائدة, حتى تصبح خفيفة, وتطفو على وجه الماء, وطالب أحد ثوار التبرير بعمل مليونية الجمعة المقبلة باسم جمعة إنقاذ الأرملة الغارقة, فيما أكد سكان مدن الحواسم: أنها لو ماتت تبقى غريقة وليست شهيدة, وشككوا بالأسباب والمبررات, التي دعتها للسقوط في نهر دجلة, في حين أكدت نائبة النوائب في جبهة القضاء والقدر إنها سمعتها تطلق نداءات النجدة من مكبرات الصوت المغمورة تحت الماء في تلك الليلة المظلمة, التي انعدمت فيها الرؤية, وبكى ممثل جماعة الانتشال الوطني وهو يعتذر لأمين العاصمة عن تأخره في إرسال فرق الإنقاذ في الذكرى السنوية لغرقها, وانتفض الناطق باسم جبهة الخوار والدمار, واخرج اللاب توب, وكتب على صفحته في الفيس بوك قصيدة سريالية بالحبر السري في رثاء الأرملة الغارقة, وقالت الناطقة باسم معهد (مريدي) لفنون التدليس: إن المليشيات المقنعة, وفرق الموت المبرقعة هي التي أغرقتها في نهر شطيط, ثم نقلت جثتها ورمتها في النهر الكبير بعد صلاة الفجر, وقال أحد أبطال السيرك السياسي انه يمتلك قرصا مدمجا لهذه المرأة المتمردة, وإنها كانت على علاقة مريبة بالشاب صابر بن حيران, وأكد أبو هارون في برنامج (أكو فد واحد) متضامنا مع (عصافير الحديقة): إن نزولها لنهر دجلة هو أحد (طقوث الماثونية) العالمية, وطلب من زملائه التواجد في الشهر الماضي على ضفاف النهر عند شريعة (خضر الياس), وطلب منهم التصدي للمؤامرة التي تخفيها هذه الأرملة, وأكد وزير الموارد المائية الأسبق إن نهر دجلة تغيرت ملامحه تماما, وانقطعت عنه المياه منذ أعوام, وإن تلك الأرملة التعيسة هي التي جازفت بفتح السدود المغلقة, فجرفتها التيارات العنيفة. . اما قيادة العمليات فشكلت لجنة لتقصي الحقائق, وتحديد هوية الخلايا النائمة, التي استيقظت من سباتها العميق لتنصب كمائنها في قعر نهر دجلة وتسحب الأرملة المغدورة الى القاع. . للأسف الشديد كانت تلك المرأة هي بغداد الغالية, وهذا هو حالها في ظل القوى السياسية المتقافزة فوق سقوفنا المتشققة المشرفة على الانهيار. والله يستر من الجايات

أبو ذيات -حامد كعيد الجبوري

أبو ذيات حبيبي نار هجرانك وبالي / الوباء من المرض وعليمن ماخذ الروحي وبالي / عقلي يلوموني الشعر أبيض وبالي / قديم شتريد أتلوم وآنه النار بيه ----------------- وحك الله عليك عيون صبيت / بجيت وألك تمثال وسط الروح صبيت / عملت يلوموني أكبرت حبيت صبيت / متصابي وآنه أباب الكبر روحي طريه --------------- سلام الله على خدودك وشافك / الشفاه أحط عيون بكليبي وشافك / يراك طبيبك واعرف ابعلتك وشافك / الشفاء أطيبك بس تمر شفتك عليه -------------------

السبت، 9 يونيو 2012

كندا تزود قرودها بكمبيوترات لوحية

كندا تزود قرودها بكمبيوترات لوحية من المقرر أن تزود قرود الاورنغوتان في حديقة الحيوان بمدينة تورونتو الكندية في القريب العاجل بكمبيوترات لوحية. سيسمح تطبيق برمجية "Apps For Apes" الخاصة للقرود على الكمبيوترات اللوحية لهذه الحيوانات بمشاهدة أشرطة الفيديو والاستماع إلى الموسيقى وحتى استخدام منظومة المؤتمر المنظم عبر الفيديو. واعلن ديفيد زيمرمان واضع البرمجيات الخاصة في حديث لوكالة "بوستميديا نيوز" قائلا "اننا نخطط لمد شبكة الانترنت اللاسلكية لتتمكّن القرود في أنحاء مختلفة من حديقة الحيوان من مشاهدة بعضها البعض على شاشات الكمبيوتر". وأضاف "اننا نود ان تصبح هناك معلومات أكثر في متناول القرود. ونحن نرى ان نشاطا كهذا سيعود بالفائدة على التطور الذهني للقرود". وقد أثبتت خبرة حديقة الحيوان في مدينة ميلواكي بولاية ويسكنسنس الامريكية حقيقة قدرة قرود الاورنغوتان على استخدام شاشة تعمل باللمس واطلاق برمجيات مختلفة، حيث قال يان رافرت المشرف على تربية القرود في الحديقة لوكالة "بوستميديا نيوز" أن "أنثى الاورنغوتان وولدها يحبان متابعة تصرفات الاورنغوتان الذكر الذي يعيش منفصلا عبر شاشة الحاسوب اللوحي، وهما قادران على التفريق بينه وبين القرود الأخرى بسهولة، كما يستطيعان معرفة صورتي نفسيهما على الشاشة". هذا ويعتقد علماء البيولوجيا أن متابعة استخدام القرود للكمبيوترات اللوحية سيسهم في فهم عملية اتخاذها للقرارات بصورة أفضل.

الاثنين، 4 يونيو 2012

الخط الذهبي !!!-حامد كعيد الجبوري

إضاءة الخط الذهبي !!! و ( حوّل مطي ) من يعرف ما هو الخط الذهبي له عندي مكرمة ليست صدامية ، لا تعجلوا وتذهب بكم الظنون بعيدا عن ماهية الخط الذهبي ، ربما يتبادر لذهنكم أن الخط الذهبي هو الكتابة بما يسمى ( ماء الذهب ) الذي يكتب به القرآن الكريم ؟ ، لا ليس هذا ، ولكي لا أشوش عليكم كثيرا ستجدون الخط الذهبي نهاية هذه الإضاءة ، الغريب أن الشارع العراقي يستوعب ويصدق أغلب ما يقال ، وأذكر أن الأنظمة الشمولية تروّج كثيرا للدعاية وتصرف من أجلها المال الكثير ، وقد شكلت هيئة في المخابرات العراقية يسمونها ( شعبة مكافحة الدعاية ) ، ومن المؤكد وجود أكثر من جهة شعبية أو سياسية تشيع الدعاية وسط الشعوب لذا أوجدت هذه الشعب المسماة ( مكافحة الدعاية ) في أروقة الاستخبارات أو الأمن وما الى ذلك ، يقال وهو من الدعاية السياسية أو الشعبية أن الطاغية المقبور أراد معاقبة العراقيين على انتفاضة آذار الخالدة فكان يحرمهم متعة الكهرباء ، وكان يحقن الكهرباء ويسربها الى الأرض ، وآخرون يقولون كان يتبرع بها الى الأردن أو يبيعها لسوريا ، وصدّق الكثير هذه الأكذوبة الدعاية ، وسقط النظام لمزبلة التاريخ غير مأسوف عليه ، وفرحنا وفرح الآخرون بأن المسار الوطني الجديد سيكون القاسم المشترك لكل العراقيون ، ساسة وشعب ، انتهت السنة الأولى والثانية والتاسعة والحال وكأن العقارب تعود مسرعة للخلف ، البطاقة التموينية لم يعد المواطن يألفها كما في عهد الطواغيت ، أسعار المحروقات وبمعادلة حسابية ضربت في 80 مرة ، ومثال لذلك مادة البنزين التي سعرها طاغيتنا المقبور ( 5 ) دنانير ، اليوم بسعر ( 450 ) دينار للتر الواحد ، ما كنا نحصل عليه من ساعات تشغيل للكهرباء فقدنا نصفها تقريبا رغم 33 مليار دولار أمريكي صرفت لها ، ويقول المختصون أن المليون دولار ينتج لنا واحد ( ميكا ) كهرباء ، وبمعادلة حسابية بسيطة يفترض أن يكن لنا من الكهرباء المنتج حديثا - بعد السقوط - يفيض عن حاجة العراق ونبدأ بتصدير فائضه ، ولكن الأيادي النظيفة لمن يتبع أمير المؤمنين عليا ( رض ) ، ومن يتبع أمير المؤمنين عمر ( رض ) اختزنت مال المسلمين لكي لا تذهب لجيوب الغرب الكافر فادخرتها لنصرة ( الخضر ع ) ، ولذلك توجب على كل مواطن أن يبتكر شيئا ما للخلاص من الحر أو البرد ، فأصبحت شوارعنا وأزقتنا وبيوتنا غابة مورفة من ( الكيبلات ) و ( الوايرات ) ، فأوجدنا لنا الحلول لنستعيض عن الكهرباء الوطنية الحكومية ونشجع الحكومة الوطنية لتدخر لنا مالنا المصان بالأساليب التالية ، 1 العاكسة : وهي عبارة عن نضيدة ( باتري ) وجهاز معها تختزن الطاقة ونستخدمها بعد أن تطفأ الكهرباء ، 2 المولد الكهربائي المنزلي الصغير : وهي أجهزة مصنعة بأردأ منشئ تعمل بالبنزين ، وطبعا هناك ( سرة خاص للجليكانات ) في كل مستودع وقود ، ولا يحصل المواطن على مبتغاه إلا بشق الأنفس ، 3 المولدات العملاقة للتجار : توضع في كل محلة أو زقاق لقاء 7 ألاف دينار للأمبير الواحد ، وأقل ما يحتاجه البيت الفقير 4 أمبير ، وهذه المولدات تشتغل ل 6 ساعات فقط ، 4 الخط الليلي : طبعا ست ساعات لا تكفي بالغرض والصيف قاتل لذا أبتكر أصحاب المال والسحت النبيل الخط الليلي الذي يستمر من بعد الساعة 12 ليلا الى الساعة 6 صباحا ويضيف الى المبلغ المقرر 7 ألاف ألفان ليصبح 9 ألاف للأمبير الواحد ، 5 الخط الذهبي : العقل المالي المنصف فكر طويلا بهذا الحل وهو الخط الذهبي والذي يستمر لمدة 24 ساعة تشغيل والسعر زهيد جدا عشرون ألف دينار للأمبير الواحد ، طبعا يجتزئ من هذه ال24 ساعة مدة تشغيل الكهرباء الوطنية الحكومية ، وأجمل ما رواه لي صديق أن ببغاءً له في داره تعلمت من تكرار ما يقولونه داخل الدار ، وكلما أطفأت الكهرباء تقول ( حوّل وطنية ) ، ولأن صديقي هذا يتذمر من ولده كثيرا ولا ينهض مسرعا للتغيير من الوطنية الى المولدة وبالعكس ، لذا كان يؤنب ولده قائلا ( حوّل مطي ) ، فتعلمت ببغاءه هذه المفردة وتقول كلما تطفأ الكهرباء ( حوّل مطي ) ، للإضاءة ...... فقط