الخميس، 11 مارس 2010

سلمى------ النص والتخطيط للفنلن غالب المسعودي


انا الانسان
ابحث عن سلمى
بتولا تتشفى
والخمر مفتاح الفرج
صهباء في ظلها يبدو ،،،،،وهج
تختال في روحي
كما يسري الودج
واميلها وتميلني
تسلمني شفة الكاس
من غير غنج

الأحد، 7 مارس 2010

ثنائية اللغة والانسان-بقلم ولوحات د غالب المسعودي


ثنائيه اللغه
ان نهاية الانسان ونهاية الازمنه تشبّه بالطاعون والحرب،ان الحضور الذي يهدد العالم هو حضور قاحل وهي هذه النهايه التي لايستطيع أحد الفكاك منها وهي القلق الذي يساور أحدهم حين يلقى في الماء دون وسيلة انقاذ كمن يسعى الى أختصار الانسان في لاشيء،انها سخرية دائمة في مسرح البورنوغرافيا تجد كل أمراض الثقافه لكنها تتخذ شكلاً آخر ضمن الفرجة الحياتيه،وهي عيوب تمثل تفاهتنا جميعاً، ان الحياة لن تكون اذا كان الرأس فارغاً وصولجان مجانين ...فبأي الاسئلة سنتشدق وباي التمائم سنتنبأ بالمأتم وباي الاغاني سنترنم والانسان لايرى إلا حدوده.

انه حيُ ويشهد على حضور الموت وعلى ماذا تدل معرفة الممنوع انها تنبيء بالعقاب الاقصى والسقوط الجهنمي وهو معرفة العالم ضمن هذه الفوضى .
ان استنفار إيتالوجيا المعرفه ينبأنا أن مصادر اللغة ثلاث ذات تفاعل تراجيدي داخل العقل فاللغة المقدسه واللغة المتعاليه الترانسداليه تختبيء كالسر وراء الكواليس تمارس فعلها كحماقات عمياء ضمن اللغة المتداوله أو المحكيه التي تقود الى عمل آخر هو خارج العقل لتأكيد التراجيديا من جديد .
كل لحظه في الوعي هي كليه إشكاليه وهي دائمة الحضور لكنها لن تخرج عن دائرة النظرة المهيمنه بالرغم من أن هناك حركة ونقاش نقدي ومعرفه تحليليه وهناك مرجعيات ومازال هنالك الحلم اللامع وحدود الحكمه والرغبه اللامتناهيه والفضاعات الابديه والطقوس القديمة والوعي المتلبس وكل تأريخ الاسماء والتبريرات والصرامه الاحتفاليه تمارس فعلها في البنية التي تصاغ بالمفردة المجنونه والمليئة بالاشارة والقابلة للتتبع والقياس والمغايرة والتي يمكن تجريدها من سلطتها الخطيرة لأنها تعلن أنها وليده عالم باثالوجي ، فعندما يتصرف الانسان وفق نور العقل علينا أن نتنبه الى حركاته لأن اللغة لاتكفي كي تكون تامة الدلاليه ، انها خطاب يبرهن الغايايات ولايعلن عن استمراره حتى يجيء الهجوم الداهم وينجلي دفعة واحده وينفتح مجدداً ويكون رفضاً سلبياً لفكر ينتمي الى كونين مختلفين لايترك مساحة كافية لتحليل مضمون التجربه وعلاقتها مع عالم الخلائق المعقول ، لقد انتقلت العلامه من قيمة باثالوجيه الى قيمة نقدية خالصه لأن النظام العقلاني الذي توزع فيه العلامات تتحول خفية الى وعي ولأنها تتداخل مع ثيمات عمليه أكثر منها مفهوميه في زمان لم تكن فيه الانساق النوزولوجيه قد تأسست ، فإن الهوس قد يجتاح النفس والصدق يتحول الى ثورة في هذا الامتداد اللامتناهي من المعارف ليشكل تنافراً في الارتباط السببي وهي حالات انفعال حاد في الروح دونما نظام وضمن تعددية الفوضى ليشكل رأس المال الرمزي حالة بالغة في الانفصال والتعقيد فهي أسباب ونتائج خلل في الذاكرة تصاغ في مسار تتابعي .إن العمل الذي يعيد تنظيم وظهور الانفتاح هو إعادة قراءة اللغه المقدسه سيميولوجياً ونقدياً متجاوزاً الشكلانيه المزيفة لأن الاذهان قد نفذ امتيازها في القاموس الكوني وأصبحت كياناً قابلاً للأحتراق، فالفكر مريض في أيامنا هذه ويدور في نفس الحلقة التي يصفها اوربيد في التراجيديا كلما يحاول الخروج منها يرتبط بها أكثر والفكر لايتحرر إلا بخروجه من الحلقة ونحن بحاجه الى إختراع لغة جديده لكي لايستمر التيهان فالستار القرباني الذي يخفي الحقيقه يتفتت بإستمرار والخلافات التي تم تخزينها بدقة تنظم وتعقلن المعرفه وإن ترميم الشقوق سيعيد البشر الى دورة العنف والعنف المضاد وتبقى الازمة مستمرة والمستقبل مليء بالاحتمالات ولاوقت للتأمل لأن الزمن المضاف أصبح صفراً

الخميس، 4 مارس 2010

استطلاع ثقافي----الاجابة والصور للفنان غالب المسعودي


المحاور : الكاتب محمود الحديثي
السؤال: ماذا تقرأ ...كيف تكتب؟
ج) إنه سؤال ملغم ويحمل في بنيته الكثير من الإبهام والتأويل فلو كان كيف تقرأ ولماذا تكتب ... لكان الجواب من ناحية سيميولو جية مقاربة المعنى وتجاور المفهوم لأننا لا ندرك ما للكلمه من معنى ولا ندرك تأثير الأزمة في الثقافة والسياسة لأنها تنطلق من المتناهي لتصل إلى المطلق ثم تنزل نصا لتحسم جدلية الصراع وبالتالي يصبح بنياناً عقائدياً يستخدم مكائد الشيطان كي يزرع بذور الفتنة .. ففي أرض تمطر سماؤها لهب وقاعها بركان لابد أن تقرأ لأنك غير بعيد عن جهنم وغير قريب من الجنة لكل يوم حكم مستأنف ولكل ورقة في حقيبة المأمور رمز ولكأنك تسأل البلبل لماذا تغرد والنسر لماذا تحلق في الاعالي لأنها بكل بساطة هذا هو عالمهم وقمة
الاستقلال أن لا تحتاج الى أحد لانك أنت الآمر والمأمور لا يحكمه الظاهر من جذاذات الامرد المكحول الذي عاش في نجوم سبع حتى كاد أن يأكله السبع المتنمر على أخيه والمخصي عند سيده والناهي عن كل فواحش من كانوا متجاورين في القبر ينتظر الغيمة أن تمطره أربعٌ إلاّ تسع كي لا يكون خراجها لغيره يأتزر عظاماً باركتها المفخخة من نقيع نجدٍ وتعاضدت معها الناسفة من عهد العيلاميين كي تردد في جوفه أصداء طبول رستم وإنكفاءات نهر الخابور فقد تركوا الصبايا والسبايا في حضن الاسكندر يحتضنهم تارة وتارة يترك اللعب لعبيده .....أقرأ في ظل الفانوس أو في ظل الشمس التي يضيئها سبحانه عندما ينكسر الناموس وأركن في زاوية من بيتي أشمّ عبق الارض التي باركها مردوخ والتي لم تقلب الى حجرٍ إلاّ في عهد الطوفان الثاني حينما أرادت أن تشمخ من بين شلالات الدم وعرس إبن آوى يجللها وهو غير الجليل وتنتصب رايات الجاهلية الاولى يبصقون الضجيج في الزاوية الغربيه وينامون على جلود في بحيرة الزئبق غير بعيد عن بيت الله والله أحد ... كيف أكتب ؟فأنا أكتب للذين جعلوا الحب بشارة فبه وحده يحيا الانسان
د.غالب المسعودي

الأربعاء، 3 مارس 2010

نص ولوحات غالب المسعودي


الى.......
تسالني حبيبتي لم اهواها؟
لا ادري......
لكني اعلم ان القلب بفر مثل عصفور من صدري
عند لقياها
قالت وما مهري
قلت
كنوز

بلقيس
لؤلؤة قيصر
ثوب ليولابولينا
اوهديةاوغست لمعبد جوبيتر
فلت لا
الماس انفس الجواهر
لانه من عنصر واحد
وانا
قلبي ماسة الامل
لانه من نبض واحد
مائة وعشرون.......
في الثلنية
كما قال الطبيب

الثلاثاء، 2 مارس 2010

الفنان ناصر عساف وعين الكاميرا المحور الثاني- الصورة الشخصية

امتازت تجربة الفنان ناصر عساف بتناولها عدة محاور وقد اجاد فيها
الا ان محور الصورة الشخصية اتخذ بعدا انسانيا برصده مكنونات النفس البشرية
وهو اكثر قربا من نوازع الذات التي مانفكت تلوك الامها وارهاصاتها حلاوة العيش وشضفه
في ابتسامة قد تكون احيانا مجنونة او متمترسة خلف جدار الصمت00000000000000000000000
د غالب المسعودي




الاثنين، 1 مارس 2010

نص ولوحة للفنان غالب المسعودي


الى ننخورساك0000000
مذ فارقتك0000
شربت من الخمر كثيرا
وقرات كثيرا
ورسمت كثيرا
ونسيت قليلا0000000
اهو الحب
ام مراهقة النص
لاادري

اصدار جديد للشاعر عبد الامير خليل مراد


عن دار الفرات الاعلامية صدر للشاعر عبد الامير خليل مراد ديوان بعنوان
الضحك من الايام الاتية
صمم الغلاف ولاء الصواف
لوحة الغلاف للفنان محمود عجمي
التخطيطات الداخلية للفنان غالب المسعودي

الانسان والاغتراب-بقلم فلاح الرهيمي


(( الإنسان والاغتراب ))

يقول علماء الاجتماع : ( إن التناقضات في النظام الرأسمالي سوف يسبب بحلول نظام اجتماعي جديد من أعماله الأولى ( العمل المغترب ) وذلك عندما تحكمنا نظم وعلاقات اجتماعية يخلقها نظام خارج عن سيطرتنا وإرادتنا فان ذلك ما يشار إليه بأنه ( الاغتراب ) . كما يرى كارل ماركس في الاغتراب ( إن احد الطرق التي يستغل بها الإنتاج الرأسمالي العمال هي أن يجعلهم يشعرون بغربتهم عن إنتاج أيديهم وتتعدى تأثيرات الرأسمالية السلبية مكان العمل إلى حد كبير فهي تتخلل كافة مجالات الحياة السياسية والاجتماعية حتى العلاقات الأسرية كما تشمل العلاقات الإنسانية وحرية الفرد التي تتحكم بها وتفرضها طبيعة النظم الاجتماعية بعدم السماح والقدرة عند الإنسان بالوصول إلى إمكاناتهم الكامنة والمبدعة أو ممارسة إرادتهم ورغباتهم الحرة التي يرى أنها أجزاء أساسية من الطبيعة البشرية ) .
كما يقول علماء النفس : ( إن الشخصية البشرية تكوين حركي ومحاولة مستمرة في سبيل التوفيق بين الرغبات الإنسانية الطبيعية وقواعد المجتمع المفروض عليه ) . وهذا يعني إن الاغتراب هو استلاب الإنسان حقوقه الطبيعية وحرمانه منها ، فيفقد صفاته البشرية ويتجرد من شخصيته الإنسانية ، فالإنسان عند ذلك ليس هو الذي يحدد ما يقدر عليه عمله وما ينبغي عليه عمله ، وإنما يخضع لقوى مسيطرة عليه وخارجة عن نطاق إشرافه وإرادته ورغبته ، فلا يستطيع الوصول إلى الأهداف التي يسعى إليها بحريته وإرادته ورغبته ، وتبدو حياته وقواعدها وأشكالها أمورا ليست منسجمة مع طبيعة الناس المشتركة وإنما فرضها الآخرون . وفي ظروف كهذه تبدو علاقات الناس الواقعية مشوهة في أذهانهم فتظهر بأشكال مختلفة من ضروب الأوهام والضلالات في العلاقات الاجتماعية التي خلقها نشاط الناس وسلوكهم وتصرفاتهم . ولو قارنا ذلك مع الحياة التي يعيشها الإنسان العراقي ، كم يحتاج من المسافات الزمنية والمعانات الوجدانية حتى يصل إلى رغباته وإنسانيته ، فهو حينما يشاهد التلفاز وينقطع التيار الكهربائي فهو ( اغتراب ) وحينما يستمع إلى المذياع فيطرب لصوت ينطلق منه ويرتاح إليه وفجأة ينقطع الصوت بسبب انقطاع التيار الكهربائي فهو ( الاغتراب ) وحينما يسير في الطريق فيجد الرصيف المخصص للسابلة مغلق بالحاجيات والسلع وأدوات العمل فيضطر إلى السير في الشارع المخصص للسيارات وقد يتعرض للدهس أو الموت فهو ( الاغتراب ) وحينما يسير في الشارع ويشاهد الملابس والمأكولات والحاجيات وهو لا يمتلك ( الفلوس ) التي يستطيع بها شرائها واقتنائها فهو ( الاغتراب ) وإذا كان يسير في الطرق والدرابين وخرجت من مطابخ البيوت رائحة المأكولات اللذيذة التي لا يملكها ولا يستطيع الحصول عليها فهو ( الاغتراب ) وكذلك إذا كان محروما من اللذات والرغبات الأخرى فهو الاغتراب أيضا . أما الطفل اليتيم الذي فقد رعاية وعطف الوالدين بعبوة ناسفة أو رصاصة مستهدفة أو سيارة مفخخة يحمل كيسا على ظهره يجمع فيه علب المشروبات الغازية الفارغة ويشاهد طفلا آخر يحمل على ظهره الكتب المدرسية ذاهبا إلى المدرسة هو ( الاغتراب ) والأرملة التي تحمل تحت عباءتها كيسا تحمل فيه ما تعثر عليه وتبحث عنه في النفايات والازبال كي تطعم به أطفالها الأيتام الجياع هو ( الاغتراب ) . الإنسان الذي ترك عمله وغامر في حياته متحديا جميع الاحتمالات لكي يصل إلى صندوق الاقتراع ويطرز بطاقة الانتخاب بأسم المرشح الذي اختاره ليمثله ويثق به ، ثم يذهب صوته إلى مرشح آخر غصبا عنه لا يعرفه ولم يشاهده في حياته هو ( الاغتراب ) أيضا .