فكرةٌ بيضاء مثل سحابة
شعر ولاء الصواف
مغارتي باردة
لا مريمَ لي ولا رعاة
أطرافي موشّاةٌ بندبِ المسامير
لا مواريث.. لا مزاميرَ
ولا سرب قطاةٍ يبسمُ لي
لا زمزم بطعم التوت
ولا نبي بعكّاز يفلقُ البحرَ البعيد
أصابعي خيول البراري
رأسي رغيفٌ بسبع عيونٍ مفقوءة
وحينَ أنامُ على شوكِ الخرابِ
أتكوّرُ مثل ثدي نافرٍ
أثقلهُ العسلُ المُدافُ في الحليب
أنمدُّ وتراً على كمانِ الأرضِ
يُداعبني قوسُ اللهِ المطير
وأعودُ ثانيةً ... فكرة بيضاء مثل سحابة
سحابةٌ .. لا بيتَ يُؤْويها ..
تُغنّي للعيون السود وأطراف الگصيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق