الخميس، 3 يونيو 2010

رقص الروح في تجربة الفنان ظاهر النجار-بقلم د غالب المسعودي


رقص الروح في تجربة الفنان ظاهر النجار
(إن الواقع الحي أقوى من أي نظرية لا تستجيب له)
منذ البدء هناك صعوبات منهجية ومعرفية كبرى تقف وراء كل تعامل مع ممارسة أسلوبية لإدخال رقص الروح داخل الجسد وإخراجه من الهامشية والاستلاب في فضاء اللاوعي إلى الوعي الممكن ومن مجال المسكوت عنه إلى القول والحقيقة والفكر انسجاما مع مستوى العمل الإبداعي,ومع تعاظم الدلالة للمتخيل والمقدس في ذاكرة اللغة وامتداداتها شرعت محاولات تعلن عن نفسها بكثير من القلق عن معنى تعددية الدلالة وإنها لتمثل الصورة الأخيرة لزفرة الروح الأخذة باليباس داخل السرد الحكائي(النص التشكيلي),وانطلاقا من السيمياء التأويلية وتحليل النص داخل إطار جمالي تنكشف إمامنا رمزية تأويلية في تجربة الفنان ظاهر النجار, وإمكانات رحبة لتأويل عصري عقلي قد يقود المتلقي إلى واقع عيني يجبر الفنان إن  يتخذ ما يمنعه عن قصد من القفز فوق الظل.فالخلود ليس هو الصعود المقرر لحياة الإلهة كما ورد في الأساطير,بل هو مقاومة الإنسان للموت بوصفه نهاية طبيعية للانا....وعلى الفنان إن ينتبه إلى إن عالم الأوراق الذي يستشعره ببراءة عينيه هو في حقيقته صورة يعكس بها الوجود ويمكن لعين المتلقي إن تعي طبيعة الخطاب , والراجح إن الروح تقترب من النص بتعبيرية سامية واعين مفتوحة بما يثير الاحترام والتقديس, وهذا مايثيره الجمال في الروح عندما تكون في أقصى درجات نشوتها.

ليست هناك تعليقات: