الاثنين، 14 يونيو 2010

الفية الولد الخجول-نص وتخطيطات د غالب المسعودي


ألفية الولد الخجول
إلى الذي طاف المجرة واحتضن النجوم
ولازال ولدا خجولا
                      الفنان عادل كامل
(السكوت أعلى مراحل صياح الأنبياء)
من تراب كلماتك صغت المعنى....افتاذن لي أن ادخل سور المعبد,....كي اهدي ربطة عنق لرقبة هذا الولد الخجول المفتون بحب عرافه.وهو يزحف نحو ألفيته الثالثة بلا عكاز,غير ثمة احتلال نلعقه ومن ثم نعلفه لكسر المعنى.
(بين الخواتم ضاع حبيبي)
يبدأ نصا وينتهي وجدا
أو ينتهي حرفا(تاركا إنشاء البيادر)
قال ألنفري
(أوقفني بين أولية إبدائه واخرية إنشائه وقال لي ان لم ترني فلا تفارق اسمي)
أساطيرك من طين
وعصفورك في الفجر يعلمنا الغناء
وعندك أكثر من ذلك
أحلام تتجول
هلا عرفت ماذا تعطي للعشاق
أعطهم جمر الصخر
وعناقا لا يفنى........
حينما منَ الوادي بكسرة خوف
ساق الوردة إلى نبع الماء
اتبعها قطيع زنابق
فالوردة أنثى لا تعرف سر الخوف
أهداك الجمال خجله فتهت
وأهداني الخجل جماله فغزوت......
.....
نار سمعتها تبكي نارا...واهداب الريح تنادي
فالصحراء تخلع نطفتها الان
....

أتطلب شحاذا للرفقة
وتبحث عن لؤلؤة في قاع اليم
دفنتها أمواج عماء
هلا سمعت صوتا أعلى من صوت جهنم
أو صمتا أعلى من مناجاة غزال
من ذا بلا استئذان سرق عرسي
من آبدا وهبني الأحلام
لم يبكي الطفل حين سرقت الريح
طيارته
بل ابكي عندما سرق الخوف كلماتي
حمل يبحث عن كلب جائع
فلنرتدي الجلباب معا
ولنبحث في الغابة عن ورد ابيض كي يقطفنا
فأزلية هي المدافن...إنما احملني إلى غيمة ا ودع النجوم تحملني إلى البعيد
عندك رطب وغابات خمور
ولك عندي
يدا أضعها على صدري
وأموت......................

ليست هناك تعليقات: