الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

( عبد العمص)==حامد كعيد الجبوري


 

 ( عبد العمص)

شخصية غرائبية :

تمتاز الحواضر أي حاضرة كانت بشخوص تترك أثرا ما عند تلك الحاضرة.

خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي كانت الحلة تعج بأشخاص تعد غريبة عن السياق العام للمجتمع الحلي، لا أتحدث عن أغنياء الحلة ولا شعراءها ولا علماءها ولا مثقفيها ولا تجارها ، بل أتحدث عن شخصية يعرفها كل الحليين، بل ويتندر أهل الحلة بالحديث عنها وذكر نوادرها وطرفها، انه المرحوم ( عبد العمص) ، مجنون عاقل، لا عمل له، يعيش على ما يمنحه له الناس، لا أعرف اسمه الكامل، ولا اعرف لأي عائلة ينتهي نسبه، ولكني أعرف أنه كان يشيع  الفرح والضحكة في أي مكان يمر به.

رجل بملابس رثة وقذرة، اسمر البشرة، يترك شعر رأسه وذقنه  بلا حلاقة، وحين يعطف عليه أحدهم يحلق رأسه وذقنه على نفقة ذلك المحسن، لم يكن له بيت يسكنه وكان يقضي أكثر وقته متنقلا بين المساجد والحسينيات لا لغاية التعبد، بل كان يحضر لبعض المحاضرات الدينية بسبب ان القائمين على تلك المحاضرات يقومون بتوزيع الطعام والسكائر مجانا، يقول الأستاذ حسين إبراهيم كان ( عبد العمص) يقضي لياليه بمقهى ( محمد الهبش) في محلة (الأكراد)، وبعد وفاة صاحب المقهى أصبح مكانها معملا للنجارة وترك المعمل  لاحقا وأصبح عبارة عن خربة استغلها ( عبد العمص)  للمبيت، اغلب الأحيان يسير حافيا، يحمل بيده عصا غليظة له فيها مآرب لا تحصى، حين يسير في الطريق العام أو الأزقة يتبعه جمهرة من الأطفال يرمونه بالحجارة، وفضلات الحيوانات، والحصى، وقشور الرقي، وغيرها، مرة تراه يركض خلف الصغار ليصدهم عنه بعصاه أو ما تيسر له من قطع الطابوق أو الحصى، ومرة تراه يهرب أمامهم وكما يقال ( الكثرة تغلب الشجعان)، كانت حجارته التي يرميها على الأطفال وغيرهم  لا تخطأ هدفها إلا نادرا، حدثني الصديق الفنان ( فاضل شاكر ) قائلا، كنت ضمن مجموعة أطفال نلاحق المرحوم ( عبد العمص) ونكرر بصوت منغم ( عبد العمص عموصي، عبد  العمص عموصي)، ومجموعة أطفال أخرى تقول ( عبد العمص طك ومات / شايل بجيبه عانات)، ومجموعة أخرى تقول ( عبد العمص راح يزور / جلب بطي.. عصفور)، ومجموعة أخرى من الأطفال يرددون ( عبد العمص طي.. ملص، عبد العمص طي.. ملص)، يقول الأستاذ فاضل لحق بنا بعصاه وهربنا أمامه، يقول وقفت خلف عمود الكهرباء وحاولت ان يكون جسدي النحيف خلف ذلك العمود، ولكن تسديدة ماهرة من ( عبد العمص) أصابت رجلي التي كانت ظاهرة من خلف عمود الكهرباء، ويقول أصابني بركبة رجلي وسقطت للأرض، وكانت إنسانية العاقل عبد العمص تغلبت على جنونه فوقف أمامي وقال ماذا فعلت لك يا فاضل؟، ويقول حملني وأوصلني لبيتي وقال لي هذه المرة سماح والمرة القادمة أشكوك لأبيك.

كانت لعبد  العمص  صداقة غير متجانسة  مع مدير تجنيد الحلة المرحوم  العقيد (أبو شعاع) ، كثيرا ما كان مدير التجنيد يجلس عند صديق له يعمل حلاقا بشارع المكتبات، وحين يمر العاقل عبد العمص يناديه مدير التجنيد قائلا ( عبد، عبد) وحين يسمعه يدخل لذلك المحل ويجلس جنبه ويبقيان يتحدثان ولمدة طويلة كأي صديق وصديقه، ويذكر ان مدير التجنيد نقل إداريا إلى مديرية التجنيد العامة في بغداد، وكانت لأحد الحليين معاملة في التجنيد العامة لم تنجز، ويقال أن صاحب المعاملة استنجد ب عبد العمص واستأجر له سيارة وذهب به لبغداد، وفعلا استطاع أن ينجز المعاملة بوساطة عبد العمص صديق مدير التجنيد العقيد أبو شعاع .

      حدثني المرحوم الأستاذ ( عطا الشمري) ان المغفور له عبد العمص كان يدخل لمقهى السيد (شاكر رحمه الله)، ومقهى السيد شاكر تعد اكبر مقاهي الحلة مساحة وأكثر جلاسا من بقية المقاهي، يدخل عبد العمص وهو يردد، ( كرامة لله تصدقوا عليّ، كرامة لمحمد وآل بيته تصدقوا عليّ) ، فيدفع له البعض من الجلاس مبالغ زهيدة جدا ولكنها كانت تشكل مصدر عيشه اليومي، يدفعون له ( فلس أو فلسان  أو عانة - عملة حديدة بقوة شراء ٤ فلس)، شاهده  أحد رواد المقهى وأخرج من جيبه عملة ورقية جديدة ( ربع دينار)، وقال له(عبد ) قل ببركات فلان وهذا الربع هدية لك، - الربع دينار تعد عملة ورقية تعدل قيمة عمل يوم كامل لعامل البناء آنذاك، الربع دينار خمسة دراهم، والدينار ٢٠ درهم أيام ذاك - نظر عبد العمص للربع دينار وقال مخاطبا المتبرع، ( أنت وربعك وفلان وزب....)، فلان احد شيوخ العشائر الظلام حينها .

       ونقل لي الصديق الباحث والرياضي (محمد هادي) يقول، الساعة التاسعة ليلا مر عبد العمص بشارع المكتبات الذي كان قلب الحلة آنذاك، وحين وصوله لمحل بيع (الكبة) صفع صاحب المحل قفى عبد العمص حتى أخرجت صوتا سمعه الكثير، نظر عبد العمص لصاحب المحل وقال له، هل أتتك مني أذية ما، هل دخلت محلك وأكلت ولم ادفع لك الثمن، لماذا ضربتني وانا لم اسئ لك، لم يجب صاحب المحل على تلك الأسئلة، محل بائع ( الكبة) بداية زقاق سوق بيع المشروبات الروحية، وكان سوق بيع المشروبات الروحية خاليا من المتبضعين لتأخر الوقت ، وجد قطعة من مخلفات صناديق المشروبات الروحية (

كارتونة)، وضعها أرضا، نزع سرواله الداخلي - إن كان يلبس السروال - تقرفص وتحته الصفيحة الكرتونية وتبرز  عليها، رفعها بيده، وقف قبالة مطعم الكبة، رآه صاحب المطعم فقال له (عبد) نحن أصدقاء وأنا كنت امزح معك، ارمي ما بيدك وادخل المطعم وأقدمُ لك الطعام مجانا، لم يلتفت عبد العمص لحديث صاحب المحل - صاحب المحل معروف لي ومعروف للكثير - وتقدم لمدخل المطعم ورمى ما بيده  للأعلى صوب المروحة السقفية التي وزعت تلك القاذورات - البراز - على كل ركن وكرسي وقدور للطبخ، أراد صاحب المحل ان يعاقب عبد العمص ولكن تدخل الكثير ومنعوه وقالوا أنت من ابتدأت والرجل جاء بالرد عقوبة عما فعلته به.

يقول الأستاذ (عماد جبار) انه شاهد مجموعة من الناس يراجعون مستشفى الرمد التي كان موقعها قبالة باب حديقة النساء، البعض منهم يخرج وقطعة من القطن والشاش تغطي إحدى عينيه، نساء ورجال على هذه الشاكلة، يقول مر  ( عبد العمص) وشاهده هؤلاء المرضى، فقال أحدهم مخاطبا عبد العمص ( اعور، اعور، اعور) - الأعور فاقد العين -، يقول الأستاذ عماد جبار نظر لهم ( عبد العمص) وهز يده وكأنه يهزأ بهم ولم يتكلم بأي كلام.

   يتحدث أهل الحلة عن حادثة نسبت ل ( عبد العمص) ونسبت إلى العاقل الذي ساتناوله لاحقا ( ابو  حيه) ، خلاصة الحادثة أن (عبد العمص) شج رأس احد الصبية بعصاه، وقدم والد الصبي الشكوى ضد عبد العمص عند شرطة الحلة، استدعي عبد العمص لمركز الشرطة وقال له الضابط الخافر، هل أنت من شج رأس هذا الصبي؟، قال نعم، قال الضابط لماذا فعلت به هكذا؟، قال عبد العمص للضابط سيدي قل ( اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد)، قال الضابط ( اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين)، قال له عبد العمص قل ثانية يرحمك الله، ردد الضابط ما أراد منه، قال عبد العمص للضابط قل ثالثة سيدي، أعاد الضابط الصلاة والسلام على محمد وآله، قال عبد العمص الرابعة كرامة للنبي وآله، قال له الضابط كفى أنا أحقق معك أم اجلس في مجلس ديني، قال عبد العمص للضابط، سيدي الصلاة على محمد وآل محمد فيها الكثير من الأجر والثواب وانت تثاقلت منها وجزعت، كيف بي وأنا من الصباح إلى المساء يردد خلفي الأطفال والصبية ( عبد العمص عموصي)، يقولون أن الضابط ضحك كثيرا وخاطب والد الصبي قائلا ابعد ولدك عن مضايقة هذا الرجل وإلا سأودع ولدك سجن القاصرين وأحيله للمحاكم المختصة.

ومن أطرف ما يروى عن (عبد العمص) حين يمر قبالة مقهى ( ابو سراج) التي تقع مباشرة على شط الحلة، مجاورة لجسر الحلة القديم، يسمِعُهُ احد رواد المقهى أو أحد المارة قائلا ( ما عنده، ما عنده) وتعني أن عبد العمص لا يمتلك كبقية الرجال من عضو الذكورة ، ويعلم عبد العمص انه هو المقصود بهذا الكلام، وفعلا هو المقصود فيسارع لرفع - دشداشته - ثوبه، والرجل رحمه الله نادرا ما يرتدي السروال الداخلي، ويهتف بأعلى صوته، ويلف بجسده ليري الجميع ويقول ( هذا عندي، والله عندي)، فتبرز عورته وشعر عانته الكثيف وتبتعد عنه النسوة مذعورات من فعله المشين، ويسمعُ أصوات التأنيب من السائرين أو من الجالسين بالمقهى، ( عيب يا عبد استر عورتك يا عبد).

تحمل المرحوم (عبد العمص) الكثير من الأطفال وأيضا من بعض الكبار من أهالي الحلة، قرر أن ينتقل لبغداد لعله ينهي هذه المضايقات، وفعلا انتقل لبغداد نهاية ستينيات أو  بداية سبعينيات القرن الماضي كما أخبرني بذلك الأستاذ (د. مؤيد الطائي) ، وغالبا ما  كان يتواجد بمنطقة علاوي الحلة، والظاهر ان اهل الحلة لم يتركوه فحين يراه احد الحليين يمزح معه بما لا يحب ذلك ( عبد العمص)، يقول الأستاذ جليل الجباوي عام ١٩٧٦ كنت عائدا للحلة ووجدت (عبد العمص) هناك في بغداد قرب - كراج - مآرب الحلة ، وسمعت بعض المارة يخاطب (عبد العمص) ويقول له ( ٢٣، ٢٣)، ويقول سمعت جواب ( عبد العمص) يصرخ بوجه ذلك المار ويقول ( ٣٢،٣٢) وهو يرفع دشداشته - ثوبه - كاشفا عن عورته.

رحم الله الراحل عبد العمص الذي كان مروره مصدر ابتسامة للكثير، ورحمه الله ونحن نستذكر نوادره وطرفه.

حامد كعيد الجبوري

الجمعة، 17 سبتمبر 2021

كتاب جديد للناقد صلاح عباس عن تجربة الفنان المغترب بشير مهدي

 
















عن الناقد صلاح عباس صدر كتاب جديد يحوي تجربة الفنان المغترب بشير مهدي بعنوان(بشير مهدي فن اللوعة والولع)قدم له الفنان صلاح عباس تجت عنوان اللوعة والولع, الفن فسحة للحرية, تضمن الكتاب سيرة ذاتية للفنان وقد اسهم مجموعة من النقاد في كتابة صورة عن عالم بشير مهدي التشكيلي, منهم ياسين النصير, قاسم عبد الأمير عجام, فوزي كريم, حامد الهيتي, حسين السكاف, جاسم عاصي. عاصم عبد الأمير,د.جواد الزيدي,مالك مسلماوي,حسين صالح مهدي كتب السيرة الذاتية للفنان, جاء الكتاب بإخراج ممتاز والوان مختارة من حاضنة اللوعة التي عاشها الفنان **************

السبت، 24 أبريل 2021

لوحة ونص-غالب المسعودي-اسعى الى عينيك


 

أسعى الى عينيك معتمرا

سعي حجيج مسه هبل

وادور على الشفتين

سبعا اقبلها

 واصرخ من نياط القلب

لبيك ياقبل

والثم النهدين

كضرع ضمرز

 تضرع بالطيب

لهاجها غزل

تنتابني رعشة

تبرد العين اطير

كنسر

يأثفه جبل

تقطر الشهد من مبسمها

عسل مسكوب

اباريق نوقها فحل

طوبى لمن حملت نورالهدى

عز الدلال ضوعاها ثمل

 واني وتاء اللات

 لن أنكر محبتها

وان حاصرتني

سبسب سلل

لكن دمع العين

جمرا يهدهدني

ويهوى من جاورت زحل

                

                                   د.غالب المسعودي

السبت، 24 أكتوبر 2020

كتاب جديد(سماسرة الرب)

 كتاب جديد(سماسرة الرب)

المؤلف:بشار الاعرجي

الصنف:مسرحية



الطبعة الاولى2020

الناشر:دار الورشة الثقافية للطباعة والنشر والتوزيع

بغداد-شارع المتنبي-مجمع المباني

(تدور احداث المسرحية في منزل العائلة بعد ان اهلكها رحيل ولدهم الشهيد)

الخميس، 30 يوليو 2020

عرض كتاب : ( التحكيم في عقود الاستثمار الأجنبية)-عرض / حامد كعيد الجبوري




عرض كتاب :

( التحكيم  في عقود الاستثمار الأجنبية)

عرض / حامد كعيد الجبوري

صدر عن دار الفرات للثقافة والإعلام - العراق - بابل كتاب التحكيم في عقود الاستثمار الأجنبية للباحث المهندس الاستشاري (صادق هاشم الفيحان المعموري) نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة بابل ، يقع الكتاب ب ٢٣٦ صفحة من الحجم المتوسط ، بغلاف تم تصميمه من دار الفرات ، وبرقم إيداع ١١٤٢ بدار الكتب والوثائق ببغداد .

قسم الباحث كتابه لخمسة فصول غير الإهداء والمقدمة.

في الفصل الأول ( ماهية التحكيم) ، تعرف التحكيم ، وخصائص التحكيم، وأنواع التحكيم.

وفي الفصل الثاني ( اتفاق التحكيم وصور الاتفاق وفروعه، وأشتمل على مباحث كثيرة منها، اتفاق التحكيم في عقود الاستثمار، مشارطه التحكيم ، الإحالة إلى وثيقة أخرى تتضمن شروط التحكيم، والمراسلات المتبادلة، وشروط صحة اتفاق التحكيم، وجانب مهم في هذا الفصل تحت عنوان ( قواعد التحكيم في النظام القانون العراقي والاتفاقيات الدولية)، وأنواع المحكمين في قانون المرافعات المدنية العراقية، و (أنواع المحكمين).

وجاء في الفصل الثالث كيفية تشكيل الهيئة ، ورد المحاكم ، والتكاليف والرسوم.

في الفصل الرابع / قرار التحكيم، وإثبات الوقائع، وتحديد المسؤولية، وحكم التحكيم، وكيفية إبطال الحكم، وصولا لتصحيح القرارات المتخذة من قبل لجنة الحكام، وهل يحق الحجز الاحتياطي، والطبيعة القانونية لقرار التحكيم.

الفصل الخامس تناول الحجية والتنفيذ لقرارات التحكيم .

ويتحدث المؤلف عن مشكلة البحث، ( إن عقود الاستثمار الأجنبية غالبا ما تكون بين أطراف ينتمون لدول مختلفة، حيث تختلف القوانين في معالجة المشاكل التي تحدث بين أطرافها جراء التنفيذ)، لذلك يلجأ الخصوم المستثمرون إلى التحكيم.

يقول المؤلف، ( أن التحكيم في العصر الحديث ليس بظاهرة مستقلة وجديدة بجذورها عن الماضي)، ويستطرد في مؤلفه ويقول، ( لقد عرفت الحضارات القديمة التحكيم منذ أقدم العصور، كالسومريون واليونان والرومان والهنود)، وسيلة لفض النزاعات ووضعوا أسسا وقواعد لذلك.

واجتزأ الكاتب مقولة ل (أرسطو)  في مزايا التحكيم، (يستطيع أطراف النزاع تفضيل التحكيم على القضاء، ذلك إن المحكم يرى العدالة بينما لا يعتد القاضي إلا بالتشريع) المصدر الموسوعة الحرة للتحكيم د. محمد وليد منصور.

ويذهب المؤلف أن عرب الجاهلية عرفوا قواعد التحكيم ووضعوا له أسسا تسمى عندهم ( المنافرة)، وعند صدر الإسلام نزلت أية كريمة تقر مبدأ التحكيم، ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)، وتجسدت لغة التحكيم وإقرارها إسلاميا كقوله تعالى (فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها).

ويخلص المؤلف أن الدول الأوربية عرفت موضوع التحكيم بوقت مبكر، وصدر أول تشريع فرنسي عام ١٥٦٠ م يوجب التحكيم في القضايا التجارية ودعاوى الإرث والقسمة.

في العراق وفي العهد العثماني صدرت مجلة الأحكام العدلية ١٨٦٩-١٨٧٦ م والخاصة بمعاملات الناس وقد استقيت من الشريعة الإسلامية وفق المذهب الفقه الحنفي واعتبر نافذا استنادا للمادة ٣٨ من القانون المدني العراقي رقم ٤٠ لسنة ١٩٥١م، واعتبر التحكيم مرحلة راقية وصلت لها الجماعات البشرية بعد أن كان الحق هو القوة.

المؤلف ببلوغرافيا :

مواليد بابل ١٩٦٢

بكالوريوس هندسة مدنية

ماجستير إدارة المشاريع الهندسية

بكالوريوس قانون

بكالوريوس علوم عسكرية

رئيس غرفة تجارة بابل

نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية

عمل مديرا للقسم الفني بلديات بابل ١٩٨٩

وكيل مدير بلدية الحلة ١٩٩٦

عضو نقابة المهندسين العراقيين

عضو نقابة المحامين العراقيين

عضو اتحاد الحقوقيين العراقيين

رئيس مجلس الأعمال العراقي الروسي /الجانب العراقي

ناشط مدني وداعم للتظاهرات الاحتجاجية