الأحد، 12 يونيو 2011
اللحظة الكافرة-هادي جلو مرعي
اللحظة الكافرة
هادي جلو مرعي
مثل بدايات الصيف,تكون لحظات الوداع القاسية لربيع يحمل الأحلام والأوهام ,وفيه تتفتح أزهار المشمش,وهذه الغيوم البيضاء الذاهبة الى جهة الشرق,برغم جمال منظرها ,وهي تملأ الأفق البعيد ,توحي بلحظة رحيل قاسية,وإيذان بقدوم صيف متطرف في لحظة كفر .
الرحيل عن الوطن تحت وطأة الخوف ومطاردة السلطة يثير الهلع في النفس ,فمامن أحد يرضيه أن يغادر بلاعودة ,أو بأمل مؤجل,وقد يموت في المنافي البعيدة,يصف أحد المثقفين العراقيين خروجه من بلده في سبعينيات القرن الماضي باللحظة الكافرة التي تقطع كل رجاء.
هذا ليس وصفا تراجيديا ,بل حقيقة معبرة عن ذات مكلومة ممتهنة من قوة خارجية لاقدرة تتوفر لصد نفوذها الجبار.أنظر في آخر صورة لحفل التخرج من الكلية ,تمعن في صورتك,في وجه الحبيبة,ستجد إنها صورة للحظة كافرة في حياتك تخفي تحت عباءة الإبتسامة الباهتة ملامح مرحلة قادمة تعصف بها ذكريات الحب والوله بالماضي القريب وبصور الأصدقاء وكل اللاتي أحببتهن ,وأنت تسابق السياب في حظه العاثر مع النسوان.
اللحظة الكافرة حين تودع وطنا نشأت فيه صغيرا وتعشقته,ثم تتركه مرغما,وهي كافرة حد الموت حين تغادر مساحة عشق لإمرأة لاتمنحك سوى الوعود, ثم تمضي عنك الى مكان آخر بإنتظار موعد جديد قد لايأتي,وحتى اللحظة التي تفكر فيها بحبيب لايبادلك الوله ,أو يرغمك على العذاب ,أويدفعك نحو دائرة الضياع.
في بلد آخر يمنحك الدفْ لأسابيع ,ثم تغادره يجذبك الوطن البعيد,وتتنازعك رغبتان,الأولى تصلك بالأرض,والأهل ,والثانية بهذا البلد الذي زرته ,ووجدت فيه روحا مفعمة بالحياة والتجدد,لاتجد مثلها في وطنك المبتلى بلحظات كفر ثقيلة,وهي لحظة كافرة حين تذرف دمعا على كتفي حبيب,لكنك تخفي دموعا لتهبها لمن تحب حين تلقاه عائدا.
لحظات الكفر عندي تتكرر مع تطاول الزمان ,وحراكه نحو الغد,وكل ماأفارقه أشعر إنه إنفصل عني في واحدة منها.والأوهام التي تطاردنا,وتنشر ثقافة الخلود في حضورنا الفان,تستغل لحظات كفر لتعبث بنا ,وتنزع عنا قدرة التحرر منها ,وكلنا أمل وشوق لتحقيق رغبات نكتشف في لحظة كفر إنها لاتتحقق,الذي يتحقق فقط هو فناؤنا ورحيل أوهامنا معه .
أغنياتنا التي نسرق منها شجنا جنوبيا يلهج بنزعة الى الحزن المتجدد ,الذي نأبى له أن ينكشف عنا,كلها جاءت في لحظات كافرة,وذهب ملحنوها ومغنوها ومستمعوها الأوائل, لكنها ,ولعظم كفرها,تعود وتختلق في اللاحق من الأجيال الرغبة فيها ,والشعور بأنها مساحة آمنة من شرور الحياة التي تسحبنا الى الهوة العميقة,واللجة الأبعد.
أنا أؤمن باللحظات الكافرة لأنها تجمعني بأناس عشقتهم.ولأن فيها إعلان حبي لك, وهروبك مني .
السبت، 11 يونيو 2011
الجمعة، 10 يونيو 2011
ماتـگدر تجينه أمحنيه رجليهه-بقلم : النجم الحزين
ماتـگدر تجينه أمحنيه رجليهه
بلوه الكهرباء شلون تاليهه
بقلم : النجم الحزين
ماتگدر تجينه امحنيه رجليهه
بلوه الكهرباء شلون تاليهه
ماتگدر تجينه وطبع دلوعه
بس ساعه تهل وخمسه مگطوعه
وحنه الصيف اجانه شحلو موضوعه
الروح بيا مكان وّين اوديهه
ما تگدر تجينه والمكيف دوم
بي صارت كآبه وشال كومه هموم
تضحكله المهفه تگله جالك يوم
ارجع منشأك خل عزتك بيهه
ماتگدر تجينه والحكومه بخير
من يوم الاجت ما صار كل تغيير
لحظه والعقل يخواني مني يطير
ياهو من الوزاره لعلتي يدريهه
ما تگدر تجينه والشمس تشوي
وفريزرنه خالي بس هوه يحوي
ووعود القياده وعود ما تروي
هيه اتريد امبيرين ننطيهه
ما تگدر تجينه والمولد فار
مشكور اعله تعبه وكفو منه وبار
يوميه بعطل حته المصلح حار
يفتر صبح ليل وحته ظهريهه
ما تگدر تجينه ونتوا خو تدرون
عدنه شلون صيف يذوب الفافون
مو لعبة طفل متونس ابّالون
من ايطگ محول ظلمه يغديهه
ما تگدر تجينه والگلب فرحان
أحنه اكثر بلد بالنفط والحرمان
وأحنه أسعد وطن محسود بالاوطان
من ناكل البيضه بچوله نگليهه
ما تگدر تجينه والجروح كبار
هادي الشعب ساكت يسمع الاخبار
واحد لزم كرسي وثاني شاله وطار
بس محد سأل عناس وشبيهـــــــه
ما تگدر تجينه محنيه حته الراس
والمسؤل يحلف والله والعباس
مضروبه المحطه شبيدي يا هلناس
صبرولي سنه ... عشرين خليهه !!
ما تگدر تجينه وشنهو الجاره
راح انصب عله البيتونه فرّاره
بلكي بهوه شرجي ولنهه دواره
ولأجواء نوبل أسمي يضويهه
ماتگدر تجينه ومجلس النواب
سوّاله اجتماع مقفل الابواب
گال الحل شعبنه ينزع الاثواب
وبدجله وفرات السبح ينسيهه
الخميس، 9 يونيو 2011
الفنان الذي حوَّلَ نفسه الى الرجل الخفي-عن مجموعة حمورابي
!..الفنان الذي حوَّلَ نفسه الى الرجل الخفي
يسعى العلماء منذ عشرات السنين لابتكار “طاقية الإخفاء” التي يختفي الشخص بمجرد ارتدائها، سواء كانت قبّعة سحرية كما في الأفلام أو كانت ملابس من مادة متطورة جداً كما في معامل الأبحاث، لكن وكما سنشاهد ,فقد استطاع الفنان ليو بولن إخفاء نفسه بطريقة أكثر بساطة بكثير:
اقترب قليلاً وانظر بتمعن لتلك الصورة ستلاحظ وجود شخص يقف في منتصفها مُتخفياً مع خلفية الصورة بمهارة شديدة كأنه شبح!
اسمه ليو بولن وهو فنان صيني اشتهر باسم الرجل الخفي بسبب أعماله الفنية المذهلة التي يستخدم فيها الطلاء والألوان للاختفاء في أي بيئة يقف فيها، وحينها لا يكاد الناس يشاهدونه إلا عندما يتحرك!
يقوم بولن باستخدام نفسه كلوحة للتلوين فيقوم (بمساعدة بعض الرسامين) بتلوين نفسه بالألوان الموجودة في المكان الذي يقف فيه، وتستغرق تلك العملية ما بين 4 إلى 10 ساعات يقف فيها بولن بنفس الوضعية حتى يختفي تماماً كالحرباء!
وُلد بولن عام 1973 في مُقاطعة شاندونج الصينية وتخرج عام 1995 من كلية شاندونج للفنون الجميلة، وبدأ حينها في التوجه للفن التجريدي المُعاصر حتى العام 2005 حين قام السلطات الصينية بإغلاق معرضه الفني فتحول إلى معارضة النظام بتلك الطريقة الاستثنائية!
يحاول بولن أن يُقدم رسالة مفادها أنه يشعر أن رأيه ووجوده ليس لهما قيمة في بلده وكأنه خفيّ، لذا طبق هذه الفكرة في أعماله بأن أصبح خفيّ بالمعنى الحرفي للكلمة!
يقولن بولن كذلك أنه يحاول من خلال تلك الصور إيضاح فكرة أن الحدث الحقيقي في الصورة قد يكون أبعد بكثير مما تراه العين!
الثلاثاء، 7 يونيو 2011
أكاديميون بلا مروءة-كاظم فنجان الحمامي
أكاديميون بلا مروءة
جريدة المستقبل العراقية العدد (46) في 6/6/2011
كاظم فنجان الحمامي
هذه ليست منظمة جديدة تشكلت حديثا في العراق على غرار منظمة (أطباء بلا حدود), وإنما هي ظاهرة مخجلة تسللت مع همرات الجحيم, وترعرعت في أوكار الولاءات المتأرجحة والمواقف المتخاذلة, ثم تشرنقت بخيوطها السوداء لتلتف حول الجامعات والمؤسسات والمراكز العلمية, حتى بلغت مبلغا عظيما من السوء خسر فيه بعض الأكاديميون مروءتهم, وفقدوا للأسف الشديد أحاسيسهم الفطرية بالوطن والمواطنة, فانشغلوا بأبحاثهم المهنية التقليدية العقيمة المحدودة, ولم يعد لديهم أي اهتمام بأطماع دول الجوار, ولم يكترثوا بتجاوزاتها المتكررة على مسطحاتنا المائية وممراتنا الملاحية, فسجل الجغرافيون والجيولوجيون والملاحون والمهندسون الساحليون غيابا ملحوظا, ولم يشتركوا في الندوات والحلقات النقاشية, التي عقدتها المنظمات الجماهيرية في المدن العراقية للذود عن حقوقنا السيادية المسلوبة في شط العرب وخور عبد الله, ومما يبعث على الغرابة ان العاملين في المراكز العلمية العراقية كانوا يذرفون الدموع على الدمار, الذي خلفته موجات المد البحري التي اجتاحت اليابان, وضربت جنوب شرقي آسيا,
وكانوا يتابعون بشغف تغيرات قاع البحار المصاحبة لآخر ثورات زحزحة القارات, وتصدعات الصفيح القاري في المحيطين الهادي والهندي, لكنهم لم يبدوا أي اهتمام بزحزحة الحدود البحرية الزاحفة نحو سواحلنا في الفاو, ولم يكلفوا أنفسهم مشقة الدفاع عن قنواتنا البحرية, وبحرنا الإقليمي المنكمش تحت ضغط الانتهاكات الحدودية المتكررة, ويجد الجغرافيون عندنا متعة كبيرة في التحدث عن جغرافية جبال الأنديز, وتضاريس البحيرات المرة, وهجرات السلالات البشرية من هضبة التبت, وارتفاع مستويات الرطوبة النسبية في غابات الأمازون, لكنهم كانوا يخشون التحدث عن جغرافية شط العرب, ويفضلون عدم التطرق لظاهرة الاختزال الساحلي عند مقتربات رأس البيشة, ويتجاهلون المواضيع المرتبطة بمياهنا الدولية المتقلصة, وممراتنا الملاحية المنكمشة, والأغرب من ذلك كله أنهم لا يعلمون أين تقع قناة (الروكا), ولا يعرفون أسماء الجزر العراقية الكثيرة المتناثرة عند المنعطفات النهرية بين أبي الخصيب والمخراق, ولا شأن لهم بما آلت إليه ظروف المسالك الملاحية الضيقة المؤدية إلى موانئنا النفطية في عرض البحر, وكانوا أول من أطلق الرصاص على جزيرة أم الرصاص.
اما أساتذة القانون والسياسة عندنا فهم من أكثر الفقهاء تعمقا في أحكام وبنود القوانين والتشريعات الدولية والإقليمية والمحلية, القديمة والحديثة, لكنهم لا يريدون الخوض في لوائح المسودات الدولية التي سلبت حقوقنا, حتى لا يدوسوا على ذيول دول الجوار, ولا يتسببوا في إزعاجها وتعكير مزاجها, وحتى لا ينجروا إلى الحديث عن خبايا وتداعيات القرارات الجائرة, التي تبنتها الأمم المتحدة على دفعات متشنجة ضد العراق, وحرمته من حقوقه الشرعية في الملاحة الحرة عبر قناة خور عبد الله, فاختار بعضهم السكوت عن الحقوق الضائعة, والساكت عن الحق شيطان أخرس, والساكت عن الحق هو الذي يرى الخروقات والتجاوزات والانتهاكات تقع أمام عينه, ويستمر في سكوته, ولم تعتمل في صدره جذوة النخوة والمروءة, فتتلاشى عنده الخصال الوطنية السامية, التي يفترض أن تحمله على احتمال الصعاب, ومواجهة المخاطر والتحديات, والوقوف مع العراق في الشدائد والأزمات بقلمه وفكره وحكمته وأبحاثه التخصصية المعمقة, وذلك أضعف الإيمان, وكأنه لا يعلم أن المروءة العلمية من خصال البطولة والجهاد والرجولة, فمن كانت رجولته الأكاديمية كاملة, كانت مروءته حاضرة, فالأكاديمي الشجاع هو الذي يسخر علومه ومهاراته في خدمة وطنه, ويهتم بشؤونه, ويعمل في كل ما هو في صالح بلده, وأمنه واستقراره وتطوره وبناءه على الوجه الأكمل, ويخلص له بكل مشاعره قولا وعملا.
لقد نذرت فئات قليلة من الأكاديميين نفسها لخدمة العراق وشعبه, لكننا مازلنا في أمس الحاجة إلى تعزيز قوتنا الأكاديمية الثقافية التطوعية, وتوظيفها كلها في خدمة العراق لما لهذه الثقافة من أهمية كبيرة لبناء وطننا, الذي نخشى أن يصبح كما الجبل الذي تدكدك ثم مال بجمعه في البحر فاجتمعت عليه الأبحر, لذا فأن نداء الواجب يحتم علينا أن نندفع جميعا للعمل الوطني العفوي التطوعي , بحيث نكون أول المتصدين للأطماع الخارجية, وأول المتسلحين بمعاني العزة والكرامة والمروءة, في الذود عن مسطحاتنا المائية وممراتنا الملاحية ومنافذنا البحرية ودعاماتنا الحدودية, وأن نقف صفا واحدا في مواجهة كل التحديات والمخاطر من دون خوف أو تردد, ومن دون يأس أو تخاذل . . .
الأحد، 5 يونيو 2011
هنا اذاعة بغداد.. حكاية دخول اول مذياع للعراق-عن قصي الفرضي / العراق بغداد
هنا اذاعة بغداد.. حكاية دخول اول مذياع للعراق
في مساء يوم الاربعاء الاول من تموز عام 1936 ترك الكثير من سكان بغداد بيوتهم وتجمهروا في الساحات التي نصبت فيها اجهزة الراديو للاستماع والاطلاع
على هذا الجهاز العجيب وهو يتحدث اول مرة بصوت عراقي . بعضهم لم يكن مصدقا ان هذا الصندوق الخشبي الانيق الذي يحتوي على بضعة ازرار عاجية
ولوحة زجاجية مستطيلة تشع بلون اخضر باهت يتحرك فيها مؤشر احمر نحيف
يمكن ان ينطق ويغني بمجرد تحريك هذا المؤشر فيأتيك باخبار الدنيا .. فكيف
دخل هذا الجهاز العجيب الى بغداد .. في عام 1928 السيد عبد العزيز البغدادي صاحب شركة الدخان العراقي اراد ترويج بضاعته فاجرى مسابقة لنشرها في الصحف بقصد الدعاية لمنتجات شركته وجعل الجائزة الاولى جهاز مذياع ..
وكان المذياع يعد سلعة ثمينة وفريدة بمقياس ذلك الزمان وعلى الرغم من اننا
لانعرف من صاحب الحظ السعيد الفائز بتلك الجائزة غير ان تلك الواقعة سجلت رسميا وشعبيا دخول المذياع أول مرة الى الشارع العراقي .
وفي عقد الثلاثينيات حيث بدأت بوادر الحداثة تاخذ طريقها الى الحياة العراقية
المدنية انتشرت المقاهي بطريقة لافتة في مدن العراق الكبرى . وبدأت تلعب دورا
ثقافيا تنويريا رائدا خاصة في بعض المقاهي الكبيرة في بغداد التي قامت بنصب
محطات اذاعية (سلكية) لتبث الى روادها الاغاني والمقامات العراقية .. وكان صاحب المقهى ينصب جهاز راديو كبيراً في ركن المقهى ويوصله باسلاك الى
الحاكي ( الغرامفون )الذي تذاع منه الاغاني و تراتيل القرآن الكريم المُسجلة في اسطوانات كبيرة .. كان اول مقهى انشأ هذا الاذاعة البسيطة يعود الى الحاج
عبد العزيز الكائن في محلة الفضل الشهيرة الواقعة في جانب الرصافة ببغداد
حدث ذلك عام 1932 تبعه بعد قليل من ذلك الحاج عبيد الذي انشا استوديو صوتيا
في بيته الذي يجاور المقهى ثم اوصله بسلك الى الراديو الموجود في مقهاه الكائن
على نهر دجلة .. وما تميز به الحاج عبيد على منافسه الحاج عبد العزيز انه كان يبث موسقى حية الى رواد مقهاه بعد ان استاجر فرقة موسيقية لهذا الغرض .
مقاه اخرى طورت الفكرة وخاصة تلك الموجودة بالقرب من جامع الفضل بعد ان استأجر اصحابها تختا موسيقيا متكاملا متكاملا مؤلفة من فرقة وعازفين مع
مطرب مقام اضافة الى منشد مدائح نبوية وقاموا بتوسيع البث السلكي ليغطي عددا
من المقاهي في وقت واحد بينما كان عبد السلام العزاوي وزكي خطاب المحامي
يتلوان ايات القران الكريم من هذه الاذاعة السلكية التي انشئت في عام 1933 و
هكذا تطورت المحاولات وشملت اغلب المقاهي في بغداد وتعدت الظاهرة الى المدن
الاخرى مثل البصرة والموصل .
اذاعة الزهور
في عام 1933 توفى اول ملوك العراق فيصل الاول وتوج ابنه الشاب غازي على العرش وكان عمر الملك الجديد 21 سنة فقط وكان عائدا للتو من لندن بعد ان تخرج في كلية (هارو) الانجليزية وكانت تستهوي غازي بعض ملامح الحضارة
الغربية فقد كان يحب قيادة السيارات السريعة نوع (كوبيه) ولديه الاهتمام
بالمخترعات الحديثة وخاصة بالراديو لذا جاء في مقدمة اولوياته انشاء اذاعة خاصة به وكان له ما اراد عندما انشأ في مطلع عام 1936 اول اذاعة لاسلكية
وقد كلف احد المهندسين الاجانب بنصب جهاز ارسال بقدرة كيلوا واط واحد في القصر الملكي الذي يطلق عليه قصر الزهور . وقد اخذت الاذاعة اسم القصر وسميت اذاعة الزهور .الطريف في الامر ان الملك الشاب كان يعمل في اذاعته
لوحده فهو يعد ويقدم البرامج والاغاني التي كان يؤديها المطربون في بث حي و
مباشر وعلى الهواء لعدم وجود اجهزة التسجيل الصوتية ( الشريط ) حينها و
من الذين ضيفهم في اذاعته المطرب المقامي الاول محمد القبانجي والمطرب الريفي اللامع حضيري ابو عزيز اضافة الى الاغاني استثمر الملك الاذاعة في القاء
الخطب السياسية التي كان الملك من خلالها ايصال افكاره المعادية للانكليز الى
الناس . وبالفعل بدا يشن من اذاعته حملة شرسة ضدهم . ولم يكن الملك الشاب
مدركا خطورة تصرفاته تلك بسبب قلة خبراته في السياسة والحياة . وكانت اذاعة الزهور تبث على الموجة المتوسطة ولاتسمع الا في مدينة بغداد وضواحيها ومن خلال عدد محدود من اجهزة الاستقبال وزعها على بعض الاماكن العامة في بغداد
وعندما توفي الملك غازي في حادث السيارة ليلة 3 نيسان عام 1939 بظروف
غامضة وتوقفت هذه الاذاعة عن العمل الى الابد.
هنا بغداد .
وبسبب انطلاق اذاعة الزهور المعادية للانكليز بدأت الحكومة العراقية بعد شهور
بالتفكير جديا في انشاء اذاعة عراقية وتم لها ما ارادت في يوم الاربعاء الاول
من تموز 1936 . وكان اول صوت انطلق من اذاعة بغداد ليقول (هنا بغداد) هو صوت المذيع عبد الستار فوزي بعد ان افتتح وزير المعارف المحطة وكان اسمها
الاذاعة اللاسلكية للحكومة العراقية . 1936 .واعدت الاذاعة لذلك اليوم برنامجا
حافلا جاء فيه . • في الساعة 6،30 مساء الافتتاح الرسمي للاذاعة من قبل وزير
المعارف
• في الساعة السابعة تلاوة من القران الكريم للمقرىء عبد العزيز الحكيم
• نشرة الاخبار يقرأها ابراهيم حلمي العمر وكيل مدير الدعاية والنشر
• عزف على الكمان
• محاضرة عن مكافحة الامراض الشائعة للطبيب خليل افندي
• في الساعة 8،45 اسطوانتان شرقيتان واحدة لام كلثوم والثانية لمغنية تركية .
• في الساعة التاسعة امسية غنائية للمطربة سليمة مراد بمصاحبة فرقتها .
وكان للمطربة سليمة مراد الشرف في ان تكون اول مطربة تغني يوم الافتتاح وكان
البث مباشراً ولمدة ثلاث ساعات ولثلاثة ايام في الاسبوع (السبت والاثنين
والخميس)
بلبل الاذاعة الميكانيكي
معظم العراقيين يعرفون بلبل الاذاعة ولصوته على سامعهم وقع خاص . اذ كانت
الاذاعة العراقية تبدأ بثها التجريبي صباح كل يوم بصوت هذا البلبل الشهير الذي
كان يغرد لمدة خمس دقائق يوميا قبل الافتتاح وقد تم استحداثه لضرورات ضبط مستوى
الموجات الصوتية ولقياس اعلى وادنى ذبذبة صوتية ومازال حتى اليوم عندما تبدأ
الإذاعة العراقية بثها نسمع صوت البلبل وكانه اصبح شاعرا او بصمة تميز الإذاعة
الرسمية العراقية عن سواها . لم يحصل أي تغيير في فترة الثلاثينيات في برامج
الإذاعة التي كانت تتضمن تلاوة من القران الكريم ونشرة الاخبار ثم اغانٍ وبعض
التمثيليات والمنولوجات والحفلات الموسيقية لفريق الاذاعة الذي يتكون من صالح
الكويتي (كمان) وابراهيم طفو (جلو ) وداود الكويتي (عود ) ويوسف زعرور (قانون)
وحسين عبد الله ( ايقاع ) ويعقوب مراد (الناي) .
برامج الاطفال كان لها حصة ايضا في برامج الاذاعة من تاسيسها وكان اول مقدم
برامج اطفال الفنان كريم مجيد وكان نجما لامعا يعرفه كل الاطفال خاصة الذين
كانوا يملكون في بيوتهم راديو وكانت قصة عمو كريم وحكايته بهجة وسعادة للاطفال
وللكبار ولكنه لم يستمر طويلا فحل مكانه عمو محجوب ثم تلاه الفنان المشهور عمو
زكي عام 1938 ولايمكن ان ننسى صوت رائد المونولوجات عزيز علي منذ افتتاح
الاذاعة حيث كانت تتجمع النسوة والصغار في البيوت . اما في المقاهي فكان يتجمع
الرجال والاولاد وكلهم ينصتون لعزيز علي وصوته العذب وهو يقدم مونولوجاته
الساخرة من الحكومة والانكليز والظواهر الاجتماعية التي كانت سائدة في المجتمع
فتتعالى الضحكات وتتردد الاحاديث والضحكات . اما اول صوت نسائي يقول هنا بغداد
فكان صوت المذيعة فكتوريا نعمان ثم تسابق اصوات المذيعين والمذيعات للفوز
بمكريفون الاذاعة فبرز صوت الاذاعي الشهير يونس بحري وسلمان الصفواني وحسين
الكيلاني وكاظم الحيدري . ومحمد عبد اللطيف وهؤلاء الجيل الاول من المذيعين
الذين عملوا مقدمي فقرات البرامج اليومية وكان المذيع في العادة يعلن اسم
المغني وكاتب الكلمات والملحن واسماء الموسيقيين جميعا ثم ينتظر صامتا حتى
انتهاء الاغنية او الوصلة التي كانت تقدم على الهواء مباشرة لمدة لاتقل عن نصف
ساعة ليعلن المذيع بعدها اسم مغنٍ اخر واسماء جوقته . ومع بداية الحرب العالمية
الثانية عام 1939 تحولت الى شعبة تابعة الى مديرية الدعاية والنشر التابعة
لوزارة الداخلية وتغير اسمها الى الاذاعة اللاسلكية للحكومة العراقية وزيدت
ساعات البث الى خمس ساعات وبدأت تعمل على مدار الاسبوع ولمدة ثلاثة ايام فقط .
وكان يعمل فيها يوميا خمسة مذيعين ونحو سبعة موسيقيين وفي عام 1943 اقترح حسين
الرحال الذي كان يشغل منصب ملاحظ الاذاعة تشكيل فرقة مستقلة تختص باقامة حفلات
موسيقية للإذاعة وتالفت فرقة اخوان الفن لهذا الغرض من سبعة فنانين برئاسة داود
اكرم (الكمان )الياهو جوري (الكمان ) وسليم صيون كراكلي (الكمان) ومؤيد نقار
عود ويوسف ربيع (جلو ) وموشي شماس (دف) .. ونذكر ان الاجور التي كانت تدفع
للمطربين عن الحفلة الغنائية والواحدة تتراوح بين دينار ودينارين كما ان اول
فرقة دخلت الى الاذاعة هي فرقة الفنان الرائد حقي الشبلي في منتصف الاربعينيات
.. ثم اسس عبد الله العزاوي قسم التمثيليات واول فرقة للتمثيل عام 1948 ثم
تلتها فرقة انوار الفن لتوماس حبيب وفي عام 1949 قدمت اول تمثيلية اذاعية باسم
مجنون ليلى باللغة العربية الفصحى باشراف الفنان عبد الله العزاوي ويوصف بانه
اول من ابتدع هذا الفن من دون دراسة واطلاع على تجارب الاذاعات الاجنبية التي
سبقتنا وبرز في تلك الايام الجيل الثاني من المذيعيين الذين عملوا في فترة
الاربعينيات امثال ( وديع خوندة . نايف الشبلي وهو ابن الفنان حقي الشبلي .رؤوف
توفيق وسعاد الهرمزي . ومشتاق طالب . والمذيعة فكتوريا نعمان . وعبد الحميد
الدروبي . ومحمد علي كريم وناظم بطرس وصبيحة المدرس ) اما المذيعان يونس بحري
وعبد اللطيف الكمالي فكانا من اوائل الاذاعيين العراقيين الذين سمعناهم يذيعون
من محطات الاذاعات الاوروبية وباللغة العربية وذلك في اثناء سنوات الحرب
العالمية الثانية .. وقد اشتهر صوت يونس بحري من اذاعة برلين الالمانية في ايام
هتلر .
عن قصي الفرضي / العراق بغداد
معرض الآثار السعودية بروسيا-(تصوير - أيمن الحماد
الخميس، 2 يونيو 2011
نحن والسويد: تحليل لمرتبة الفساد-علي سعد الموسى-الوطن السعودية
نحن والسويد: تحليل لمرتبة الفساد
الوطن السعودية
علي سعد الموسى
ما بين ترتيب بلد مثل السويد وبين موقعنا في قائمة – الفساد – الدورية تكمن مسافة التربية التي تتلقاها الشعوب المختلفة وتؤثر في تصديها للظواهر والممارسات السيئة والخاطئة. تتصدر السويد قائمة – النزاهة والشفافية – بينما سأحتفظ بترتيبنا لأنه لا يصح أن يصبح وثيقة في مقال مكتوب. ولكن في المقابل .. كيف وصل المجتمع السويدي إلى صدارة التصنيف العالمي .. وكيف تربعنا بامتياز على مكان قصي في الصفحة الثالثة من أسماء المجتمعات العولمية، رغم أن – الأدبيات – التي يتلقاها الشعبان المتناظران (هم ونحن) نظرياً يجب أن تؤدي إلى النقيض.
لا يستمع المجتمع السويدي إلى مئة ألف خطبة جمعة في الأسبوع، وكلها تحث على مخافة الله وتقواه.
مثلما لا يوجد في السويد نصف مليون مسجد للصلاة التي تجب أن تنهى عن الفحشاء والمنكر.
لا توجد في السويد وزارات للأوقاف ولا للشؤون الدينية وفي سجلاتها ثلاثون ألف داعية يقيمون في العام الواحد مليوني منشط دعوي هدفها حض المجتمع على الصلاح والنزاهة.
لا يوجد في السويد مخيم أو معسكر توعوي دعوي مثلما لا يوجد فيها عشر كليات للشريعة تضم الآلاف من الدعاة ومن طلبة العلم الذين يقرؤون على هذا المجتمع عقاب الآخرة ويحذرونه ليل نهار من أكل المال الحرام ومن مغبة هضم حقوق الخلق بالباطل.
لا يوجد في فضاء السويد 47 قناة فضائية دينية تبث ليل نهار تعاليم هذا الدين العظيم عن تحريم الربا حتى - وإن تكن حبة من خردل.
لا يدرس الطالب السويدي عشرين حصة في الأسبوع من كتاب الله وسنة نبيه التي لم تترك فضيلة واحدة أو سيئة من دبيب النمل إلا ووضعت لها منهاجاً في الترغيب والترهيب.
لا يقرأ المجتمع السويدي هذا القرآن العظيم الذي لو أنزل على جبل لتشقق من خشية الله فيما نحن نقرؤه تلاوة وتفسيراً وتجويداً بهذه الكثافة ونحمله أمانة فلم نتشقق، وهذا من طلب المستحيل، ولكن لم نرتفع في ترتيب الفساد سطراً واحداً من الصفحة الثالثة حيث موقعنا في ترتيب المجتمعات والأمم.
سؤالي: أنا لا أسأل عن السويدي لو أنه أيضاً استمع إلى كل ما نستمع إليه وأين سيكون، ولكن سؤالي أين سنذهب لو أننا، مع وضعنا المخيف، لم نستمع أيضاً إلى كل هذه التعليمات السماوية الخالدة؟
الجواب ؟؟؟ هل عرفت اين المشكلة ...؟... عذرا" الأجابة ممنوعة :
خليل شوقي-عن موقع فنون جميلة
خليل شوقي
- ولِد الفنون خليل شوقي في بغداد عام 1924 ونشأ فيها.
- ارتبط بالفن بتشجيع من أخيه الكبير ودخل فرع التمثيل في معهد الفنون الجميلة مع بداية تأسيس هذا الفرع.
- ترك الدراسة في المعهد بعد أربع سنوات، وما لبث أن عاد اليه ليتخرج منه حاملاً شهادةً دبلوم في الفن في عام 1954.
- عمل موظفاً في دائرة السكك الحديد وأشرف على وحدة الأفلام فيها وأخرج لها عدداً من الأفلام الوثائقية والإخبارية عُرضت من تلفزيون بغداد بين عامي 1959 و 1964.
- يعد خليل شوقي فناناً شاملاً فقد جمع بين التأليف والإخراج والتمثيل وغطى نشاطه مجالات المسرح والفنون السمعية والمرئية.
- كانت بدايته مع المسرح وكان من مؤسسي "الفرقة الشعبية للتمثيل" في عام 1947.
- قدمت (الفرقة الشعبية للتمثيل) آنذاك مسرحية واحدة شارك فيها ممثلاً وكانت تحمل عنوان "شهداء الوطنية" أخرجها إبراهيم جلال.
- عام 1964 شكـّل "جماعة المسرح الفني" بعد ان كانت اجازات الفرق المسرحية (ومنها فرقة المسرح الحديث التي كان ينتمي اليها ) قد ألغيت في عام 1963. وقد اقتصر نشاط الجماعة المذكورة على الإذاعة والتلفزيون.
- كان ضمن الهيئة المؤسسة التي أعادت في عام 1965 تأسيس فرقة المسرح الحديث تحت تسمية "فرقة المسرح الفني الحديث" وانتُخب سكرتيراً لهيئتها الإدارية.
- وعمل في فرقة (المسرح الفني الحديث) ممثلاًً ومخرجاً وإدارياً وظل مرتبطاً بها إلى ان توقفت عن العمل.
- لقد أخرج للفرقة مسرحية "الحلم" عام 1965، وهي من اعداد الفنان الراحل قاسم محمد.
- وسبقت بدايات تجربته في المسرح بدايات تجربته في الإذاعة. إذ بدأ عمله في الاذاعة في عام 1947 كاتبا ً ومخرجا ً لعدد من التمثيليات الاذاعية.
- لقد قدّم خليل شوقي في مجمل أعماله، كاتباً ومخرجاً وممثلاً، نموذجاً للشخصية العراقية بكل ما تنطوي عليه من قيم وتتوافرعليه من قوة وضعف في ظل ما تتعرض له من جور وما تعانيه من متاعب الحياة.
ومن اشهر اعماله المسرحية
- مسرحية (النخلة والجيران) التي أعدها وأخرجها الراحل: قاسم محمد، والتي أدى فيها شخصية (مصطفى)، وكان تناغم أدائه مع أداء الفنانة الكبيرة الراحلة (زينب) مثيرا ً للإعجاب.
- مسرحية (بغداد الأزل بين الجد والهزل) التي أعدها وأخرجها الفنان الراحل: قاسم محمد، والتي أدى فيها الفنان خليل شوقي دور البخيل.
- ومثل دور الراوي في مسرحية (كان ياما كان) والتي أعدها وأخرجها أيضاً الفنان الراحل قاسم محمد.
- مثل دور المختار في مسرحية (خيط البريسم) التي اعدها واخرجها للمسرح الفنان فاضل خليل.
- مسرحية (الينبوع)
- مثل في مسرحية (الانسان الطيب) التي أخرجها الراحل: عوني كرومي، وشارك فيها ممثلون من فرقتي (المسرح الفني الحديث) و(فرقة المسرح الشعبي).
- مسرحية (السيد والعبد) اخراج الراحل: عوني كرومي.
ومن اعماله السينمائية التي قدمها
- فيلم (من المسؤول ؟) للمخرج: عبد الجبار ولي 1956م.
- فيلم (أبو هيلة) للمخرج: محمد شكري جميل و جرجيس يوسف حمد 1962م.
- فيلم ( الظامئون) للمخرج: محمد شكري جميل 1972م.
- فيلم (يوم اخر) للمخرج الراحل: صاحب حداد 1979م.
- فيلم (شيء من القوة) للمخرج: كارلو هارتيون.
- فيلم (العاشق) للمخرج: محمد منير فنري.
- فيلم (الفارس والجبل) للمخرج: محمد شكري جميل.
- أما في مجال الاخراج السينمائي فقد تهيأت له في عام 1967 فرصة اخراج فيلم (الحارس) التي كتب قصتها الفنان قاسم حول، ومثل فيه: الفنانة الراحلة زينب ومكي البدري وسليمة خضير وقاسم حول ونخبة آخرين. في عدد من المهرجانات السينمائية، ففاز بالجائزة الفضية في مهرجان قرطاج السينمائي عام 1968 كما فاز بجائزتين تقديريتين في مهرجاني طاشقند وكارلو فيفاري السينمائي.
- وفي مجال التأليف السينمائي كتب سيناريو فيلم (البيت) الذي أخرجه عبد الهادي الراوي في عام 1988 والذي قال عنه الفنان يوسف العاني: "إنني وأنا أشاهد الفيلم لم أتصور أحدا ً منّا يستطيع كتابة السيناريو صدقا ً وواقعاً قدر خليل شوقي".
مساهمته في التلفزيون
عمل في تلفزيون بغداد منذ عام 1956 وهو عام تأسيسه، عمل مخرجاً وممثلاً بعد أن مرَ بفترة تدريب فيه. وهو يقول انه كتب أول تمثيلية عراقية للتلفزيون، وهي ثاني تمثيلية تقدم من تلفزيون بغداد ولكنها أول تمثيلية تكتب خصيصا ً للتلفزيون.
ابرز مشاركاته التلفزيونية
- مسلسل (الذئب وعيون المدينة) تأليف : عادل كاظم – اخراج : ابراهيم عبد الجليل.
- مسلسل (النسر وعيون المدينة) تأليف : عادل كاظم – اخراج : ابراهيم عبد الجليل.
- مسلسل (الاحفاد وعيون المدينة) تأليف : عادل كاظم – اخراج الراحل : حسن الجنابي.
- مسلسل (جذور وأغصان) الذي كتبه عبد الوهاب الدايني وأخرجه عبد الهادي مبارك.
- مسلسل (صابر) تأليف: عبد الباري العبودي – وإخراج: حسين التكريتي.
- مسلسل (الكنز) تاليف : عبد الباري العبودي – وإخراج: حسين التكريتي.
- مسلسل ( بيت الحبايب) تاليف : عبد الباري العبودي - وإخراج : حسن حسني.
- مسلسل (الواهمون) تاليف : علي صبري - وإخراج عادل طاهر.
- مسلسل (دائما ً نحب) الذي أعده وأخراجه صلاح كرم عن مسلسل كتبه قاسم جابر للإذاعة.
- مسلسل ( ايمان) تأليف : معاذ يوسف - ومن إخراج حسين التكريتي.
- مسلسل (بيت العنكبوت) من تأليف : عبد الوهاب عبد الرحمن (في أول عمل درامي نراه له علي الشاشة الصغيرة ) - وإخراج بسام الوردي.
- تمثيلية (المغنية والراعي) التي كتبها معاذ يوسف وأخرجها حسن حسني.
ابرز مساهماته الاخراجية في التلفزيون
وكان لخليل شوقي حضوره الواضح في مجال الاخراج التلفزيوني لاسيما الدراما التي قدّم عددا ً من أعمالها المتميزة التي اتسمت بالرصانة
- وشهد عام 1973 ذروة نشاطه في اخراج الدراما. فقد عرض تلفزيون بغداد من أعماله تمثيليات: "طيور البنجاب" و "كنز السلطان"، و"لجنة محترمة"، و"الافول"، إلى جانب مسلسل "من كل بيت قصة" الذي جاء في ثماني حلقات. ومن أعماله الاخراجية تمثيليات : "زقاق في العالم الثالث" لزهير الدجيلي، و"السهم" لمعاذ يوسف، و"الهجرة إلى الداخل" لعبد الوهاب الدايني.
- وكان للتمثيلية التي اخرجها خليل شوقي (الهجرة إلى الداخل) التي كتبها عبد الوهاب الدايني. قد شارك العراق بهذه التمثيلية، ضمن خمس وأربعين دولة عربية وأجنبية، في مهرجان براغ للأعمال التلفزيونية عام 1985 فحصلت على استحسان واسع ونال الفنان الراحل جعفر السعدي جائزة احسن أداء عن دوره فيها.
- ومن أعماله أيضاً تمثيلية (شروق شمس تغيب) لصباح عطوان.
- تمثيلية (العمارة) التي كتبها الفنان القدير بدري حسون فريد.
- مسلسل "الاضبارة" لطه سالم.
- وقد آثر الانسحاب من الساحة واختار حياة المنفي القسري في هولندا، تاركاً بصمات ابداعه على ما خلّفه من ارث درامي، ليظل اسماًً متألقاً في ذاكرة الثقافة العراقي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)