الخميس، 25 فبراير 2010

الفنان ناصر عساف وعين الكاميرا المحور الاول طفولة

ناصر عساف له ثلاثة عشر معرضا فوتوغرافيا شخصيا داخل العراق وخارجه آخرها معرض فوتوغرافي في برلين ، معرض فوتوغرافي في باريس ، مهرجان اللومانتيه الدولي وسينتقل المعرض الدولي لاحقا الى السويد والدنمارك
الفنان ناصر عساف .. وعين الكاميرا
بقلم د.غالب المسعودي

تمثل الصورة الارهاصات الاولى للفنان منذ عصر الكهوف الى عصر الانترنت ، ومحاولاته لايصال البنية الذهنية المتعلقة بعالمه الخيالي للشكل المطرز لألوان شتى وكيفية المعالجة لتصبح واقعا ملموسا بجمالية متوازنة للمتخيل .
ان اختراع الكاميرا لم يوصله الى المعنى الحقيقي لأنا نرى ماموجود حولنا وكل أجهزة الكاميرا بإختلاف التقنيات تؤدي عملها بشكل جيد ، الا ان عين الفنان منفردة في التقاط اللحظه والعلامة والاثر كما لم ير احد من قبل ويعامله مع مايدور في رأسه .
والفنان ناصر عساف استطاع من خلال تجربته الطويلة وجهدة المثابر برغم مرارة المعاناة ان يضع افكاره في سياقها الابداعي مؤكدا على اولوية الرؤيا الحضارية القادرة على كشف العلاقات والروابط التي يعجز عن ادراكها الذهن العادي كما لو انه ( الفنان ناصر عساف ) نبع ماء صافي ويسقي جرح الارض ويسيل لايسمع غنائه الا خاصة الخاصة .





ليست هناك تعليقات: