ولدٌ تائهٌ في جيبهِ أغنية ...
...................................
سلمان داود محمد
حريقٌ
يمدّ’
لسانه’
ساخراً
من
رجالِ
الإطفاء ..
..
..
هكذا الحب
هل تتذكرين روحي ..
حين لملمتْ الزقزقات ريشة ريشة
حتى لا تصاب بالوحشة أقفاصك ...
..
هل تتذكرين روحي ..
عندما قلت’ لإله البحر :
- أنا الغريق الذي عكّر صفو مياهكَ ...
كي لا يتهم زوارقكِ الراحلة خلسة .. بالبهتان ...
...
هل تتذكرين روحي ..
وهي تسابق’ دندنة القلب
في مباراة : ( من يدق’ من أجلكِ أكثر .. )
حتى فازت الروح على نفسها .. بلا جائزة ..
..
هل تتذكرين روحي ..
عندما صحت’ في حفلة تقسيم الإرث :
_ أنا إبن’ اللقالق ،،
النازل مثل طفل زنجي
من مدخنة بيتكِ المنيف كجرح ،،
فقط من أجل التشابه .. لا غير
مع العسل الأسود الذائب في مرارة وقتك ...
...
أشك’ بأنكِ ستذكرين
فهذا الرماد الفذ
هو كل ما تبقى
من إشتعال ذاكرتي
في ظلمة نسيانك ،،،
فكيف إذن :
لا تكون وحوش الأسى ( أمهاتي )
وهذا الموت
أب ...
*** *** ***
ما أن أعدد سنواتي على أصابعكِ
قبلة ..
قبلة ..
حتى تنطق الشفاه بالفراشات ،،
والشمس مرآتك
..
..
هكذا أحبكِ وأشتعل’ ،،
كي
لا
يتهمني
الآخرون
بـ ...
.
.
الظلام ...
*** *** ***
يا ما قلت’ لكِ :
أن الإنتظار على أرصفة الموانئ يؤذيني ..،،
يحشًد’ غوغاء أحزاني عليً ..،،
فأضطر’ الى الإنفلاق
مثل قنبلة مسيًلة للدموع
كي تتفرًق الآلام عندئذِ بنجاح دامع
تاركة رايتها .. وحيدة
رايتها التي على هيئة
سعفة منزوعة من نخلتها ...،
إيييييييييييييييييييييه ...
كم سيتهافت’ على أناقة جثّتها اليابسة
جوع المواقد ..،،
وكم
سيكون
إسمها
كالمعتاد :
...
أنا ....
*** *** ***
كما هي الريح
أطرد’ الوحشة عن مصطبة لشخصين .. فارغة
وأنعي ضجيج المارّة مثل حظر للتجوال
وكما القميص المشنوق بحبل الغسيل
...أتقاطر’ بكل نداي على سطح أيامكِ
وأشتم’ الغيوم .. تلك الواقفة ( !! ) في طابور الوضوء
ثم أكره’ :
الموسيقى
والسدنة
والقانون
والزي الجامعي
ورواد الفضاء ..
ولا أحب’ حياتي ..
..
يحدث’ هذا في الذكرى المئوية لذبولي
وسط حفل من ميليشيات ودفوف
وهم يباركون تشييع قناديلي
في
( درابين )
غيابكِ ...
*** *** ***
قال : أحبكِ ..
قالت : هذا ورد ...
ثم قال : أحبكِ ..
وأيضاً قالتْ : هذا ورد ...
وظل يقول : أحبكِ .. أحبكِ .. أحبكِ ..
أحبكِ .. أحبكِ .. أحبكِ .. أحبكِ .. أحبكِ ..
حتى مات .................
فوضعتْ هي
كل الورد
على
جثتهِ
و
غابتْ ...
*** *** ***
# ربّات البيوت ..
# الباعة المتجولون ..
# وزارة الحب ..
# الصعاليك ..
# صبايا التعليم الجامعي ..
# اللصوص ..
# نزلاء فنادق الدرجة ( بلا ..) ..
# الأغاني ..
# شرطي المرور ..
# ضحايا النشيد الوطني ..
# سائق القطار ..
# إبن لادن ..
# مذيعات الأنواء الجويًة ..
# كلكامش ..
# الفقهاء ..
# المصحح اللغوي لبيانات الرئيس ..
# السكارى ..... وأمي ..
كلهم ..
كلهم صاحوا بوجهي :
)) لا تفعلها يا مجنون ، وإلا ستموت .. (( ..
..
لكنًي .. ويا للـ .. ( مجد (
فعلتها
و ..
.
.
أحببتكِ ...
*** *** ***
إطمئني ..
لن أكون من بعدكِ وحدي
فالمتاهة بيت
والخطى
عائلة ...
*** *** ***
هجرانكِ الراسخ في ذبول الحافلات
يشبه’ مسمار لم تمسسه’ المطارق’ بعد ..،،
ها هو ذا يوقًع’ بسنًهِ اللامع الوحيد
على جسد إنتظاري صكوك الدموع ....
هجرانكِ
الجارح
يحرثني
بإخلاص ...
فألقيت’ التحيًة على بقايا رماد إحتراقاتي معك ،
ثم
إفترشت’
دمي
على
قارعة
الغروب
و
متُ .....
*** *** ***
أحببتكِ ومضيت’
مثل غيمة هاربة من المدرسة
نثرت’ أزرار قميصي على حقولكِ
وخذلت’ ( درس العلوم ) ،،،
فما عادتْ أمطاري في زجاجة
ولا الشارع المؤدي إليكِ
ميدان حرب
أو سوق لبيع الطيور ،،
بل
روحي عليكِ تهطل’
ويدي
..
..
مظلّة ...
*** *** ***
قال المعلم : إرسمْ قلب الإنسان ...
فطبعت’ على راحة يدكِ ’قبلة
وأقفلت’ عليها نعومة أصابعكِ ...
..
..
المعلم الآن في ردهة الإنعاش
وأنا
متهم
بالتزوير ...
.............
.............















إذنا بالموافقة الرسمية من (حركات الشرطة) وهذا يتطلب روتينا رسميا لمخاطبة تلك الجهة من قبل جهة اعلي التي تعمل معها كي تحصل على موافقة لالتقاط صورة لاتخل بأمن البلد وبصفتي فنانا فوتوغرافيا ومصورا صحفيا واهتمامي توثيق هموم ومعاناة وبؤس وحرمان العراقي في زمن الديمقراطية والتحرير من الأنظمة الدكتاتورية التسلطية والقمعية ، سواء كان الموطن طفلا أو
امرأة أو رجلاً اومشهدًا مأساويا من واقعنا الحالي بدافع وطني وإنساني محايد ومستقل وضمن واجبي الأخلاقي والمهني ، لعلي أقدم شيئا أو أشارك في تضميد جراحنا النازفة منذ زمن وإمام الملأ . في ساحة الاحتفالات وسط مدينة الحلة التي تكتظ بالباعة وعرباتهم منذ الصباح حتى المساء ، وتتحول هذه الساحة ليلا إلى مرآب لخزن عرباتهم بعد حزم بضاعتهم فوقها . شدني مشهد بين هذا الحشد من البشر وعلى اختلاف أصنافهم ، شخصية بعمر الصبا تقف مساء كل يوم مرتدية ملابس ذكورية وعلى رأسها (كاسكيتة) يتدلى من تحتها شعرها الأنثوي . عربتها مليئة بالخضار . سألت احد الباعة القريبين منها لأعرف شيئا عن هذه الشخصية المزدوجة بين الذكورة والأنوثة . تسمى (زينب) امتهنت مهنة أمها التي لاتزال تبيع الخضار قرب جسر الحلة القديم . تمكنت وبصعوبة إن التقط لها ثلاثة لقطات عن بعد وبسرية مختبئا بين اثنين من الباعة لكني لم احقق هدفي بسبب
كثافة حركة الناس المزدحمة والتي تصبح عائق بيننا مع حذري وقلقي من الشرطة المتجولة في المكان ضمن واجبها الأمني فأجلت ذلك لوقت أخر । وبعد أكثر من أسبوعين دخلت إلى نفس المكان فكانت الصبية (زينب) تقف إمام عربة خضارها . ومن زاوية أخرى وقفت بين بائعين مجاملا وموضحا لهم طبيعة عملي وغايتي لتصوير تلك الصبية مع بضاعتها تعاطفا وإعجابا بكفاحها ، أخرجت كإمرتي بحذر وتخفي وبين مراقبتي لها ومحاولتي لاقتناص لقطة تحمل مضمون ودلالة مقروءة للمشاهد والمتلقي . (زينب) تلميذة في الصف السادس ءالابتدائي تختلف بأسلوب تعاملها مع الآخرين كل حسب عمره وجنسه . تكون كامرأة ناضجة ومع الصبية والمراهقين صلبة وبكبرياء وثقة بالنفس ومع الشباب متحفظة وحذرة تتعامل مع الكبار بشيء من الاحترام والتهذيب والأخلاق .ألا يستحق هذا النموذج المكافح الاحترام والتقدير والاهتمام ومثال رائع للطفولة0 أليس من واجبي أن تكون زينب موضوعاً يقتدي به من أبناء جيلها0 ألا تستحق هذه الصبية أن تكون
نموذج للطفولة العراقية يفتخر بها أمام أطفال العالم 0 ويستفيد العالم من تجربتنا في بناء أجيال المستقبل المجهول0 لكني أقول ( لزينب) عذراً لك فقد منعت من تصويرك بسبب وشاية من احد الجهلة والمتخلفين لأحد منتسبي الشرطة والذي منعني من أداء مهمتي الإنسانية وعدم استخدام كإمرتي لكوني لا احمل معي موافقة من شعبة حركات الشرطة، وان بطاقة عملي الشخصية والرسمية لم تشفع لي لولا تدخل البائع الذي وقفت بجانبه حيث طلب من الشرطي قائلا :- (اتركه لخاطري) وبتوسل وترجي ، فأفرج عني 0 فأعلمي أيتها الصبية حاولت مشاركتك همومك بما استطيع فلم يسمح لي بذالك ، ربما في كإمرتي سلاحاً يهدد امن العراق وسلامته ، لكن مسموح لنا أن نقتل بطرق متنوعة أو يقتلنا همنا ببطء والغاية تبرر الوسيلة 0









1995 كلريه شيباك ـ براتو1998 1996قاعة العرض اوستلينك ـ يوتوبوري ـ السويد 1998 بيناله ارتوريا ـ ليفورنا ـ ايطاليا 2001 دي كومبني كلري ـ دودريخ ـ هولند 2002 موكم كلري ـ امستردام ـ هولند
2003 كوفه كالري ـ لندن معرض لفناني القرن التاسع عشر في مدينة براتو 2003 قاعة الكاسروـ براتو 2005 خمسة عشر فنان ـ اندريا دلسارتو ـ فلورنسه
-كاليري دلف فورم ـ سفوله ـ هولند ـ 2008 فيلا فوكل ـ فلورنس 2009 كلري رووس ـ كريفه ـ فلورنسه
رؤيه عراقيه ـ فيديوآرت ـ قاعة التانه ـ قصرستروتسي ـ فلورنسه مهرجان ماكمارت العالمي للفيديو ـ قصر الفنون ـ نابلي ـ ايطاليا، متحف الفن المعاصر-كاسوريا ـ ايطاليا. المهرجان الدولي ـصدى الفنون(باكاسباس بيج) فيليبين . المهرجان العالمي للفيديو ـماركو تستاشو ـ متحف الفن المعاصرـروما. رافللو( لاب) ،توررا ماججورا ـ فيلا سان روفولوـ رافللو ـ ايطالياـ2010
www.resmiarte.eu


