قصائد
معادلة
آمال الزهاوي
لا يمكن أن يُعَرفَ هذا الإنسان
بجمع الحالات
لا يعرف هذا الإنسان بإحدى الحالات
لا يعرف هذا الإنسان بواحدة ٍ .. أو أخرى
بل انه يرقى
من كل تنامي الحالات
...
أُصـص
كم غالوا الالق الورديّ
وكم حرصوا
تظهر في قلبي الأصص
توغل في زيف الفرحة
من حولي القصص
تنظر لي في جللٍ فرصُ
.. .
أباطيل
باطل ٌ .. باطلٌ
كل شيءٍ هنا باطلٌ
ثم قبض الرياح
المباح الذي لا يتاح
والحرام الذي يستباح
البيوت .. الشوارع باطلة ٌ
البقايا .. الزوايا .. الخفايا
الظلال ُ التي نسجت نفسها
مثل سجادة ٍ تشغل السوح
والشجرُ اليابسُ المتشنّج
حيث الوريقات فوق الغصون
التي يبستْ كلها
والنخيل وقاماتها الباسقات
والرماحُ التي لا تصيب الهدف
والتماعٌ يئج ّ به هدفٌ لايتاح
والذين يمرون عبر الرصيف
وفوق الظهور همومٌ ، ترتدي ثقلها
في الصباح
والقوانين ُ آه القوانين
التي فصّلوها عليك
فكانت على القالب الذي فيه أنت
مهيأة ٌ .. والقراطيسُ آه القراطيسُ
قد رُتّبتْ
قبل أن ينجلي الامر
عند ارتفاع الستارة ِ
في موعد الافتتاح
..
بصيرة
فإذا ما جاء العسس
والتف على أفقي الحرس
تصعد من تحتي الفرسُ
وأنادي :
في مدّ الصوت : أيا فرس ُ
يتراءى لي شيء كالقلب
فاقرعه
يحنو في الحال الجرسُ
...
مناقير
ماذا نقول لكم
يمدُّ طائركم في ارضنا شجناً
القى علينا وبالاً
صار ممتحنا
والليل صار سنا
وهبَّ محتقنا
ابدتْ لنا دمعة الأحلام نابضة
الظل والوسَنا
وزقزقت حولنا كل القلوب التي ستحمل الكفنا
وحومت فوقنا كلّ الغيوم التي
تستعذب المَزنا
للله مرجعها
تبكي بحرقتها .. كي توقد الوطنا
يستدرجون به وجدانهم هاهنا
تسعى جميعاً لمد البرق اعيننا
تصير في واحدٍ معلوم
انت أنا
توقّدتْ دفقة الماسات في قلبه
وحوّمت عندها الاحلام والتمعت ْ
كماء بحر هفا يستقبل السفنا
او صار كالبيت مفتوحاً لها سكنا
لكنها عكسه تدير فعلتها
القت علينا جموح النار والفتنا
اعطت له مالنا سراً ومامعنا
فاختلطت بيننا واستنفرت محنا
يالوعة رفرفت
تلقي لنا المفتاح في يدنا
هبّ الصراع بنا
حتى بدا علنا
تبدي النهارات احلاماً بها صخبتْ
في غير موضعها
القت حبالا من الأشواك نافرة
ينهدُ طائركم حزنا على وهنٍ
وجاء رابعنا
وجاء سابعنا يستنفر المدنا
...
أصفار الشمال
ونحن أصفار الشمال هاهنا
لم نطلق العقل إلى آخره
بما تودّ الذاكرة
وما تنص الدائرة
وما رأى أوله اوّلها
تقول هذه الرؤى
كيف التصور استوى
وهي التي قد أطلقت ما عندها
لأفة ٍ لاينتهي سؤالها
حتى وان قلنا لها لاتقربي
ماذا يساوي في الزوايا .. عندنا
تحطّمت في ليلة العنف
كوى أحلامنا
...
توحد
اسهرُ في الليل حزينه
اطفو
في صخب الاصوات
فيبلغني قبل الانصات
كي لا يسمعني
أحد ٌ
في طيّ مدينه
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق