بحث هذه المدونة الإلكترونية

مرات مشاهدة الصفحة في الشهر الماضي

السبت، 14 يناير 2012

-إريك كريستنسن




-----------إريك كريستنسن
كريستنسن بدأ تطوير اهتمامه في الرسم وكذلك علم النبات والموسيقى الكلاسيكية كطفل في سولت لايك سيتي، يوتا. وبدأ إريك كريستنسن الرسم مهنيا في عام 1992. ومنذ ذلك الوقت تتمتع بنجاح مدهش وسمعة الفنان القطري الشهير.واحد العصاميين، أنه اخترع تقنية الألوان المائية التي تسمح له بإنشاء صور بألوان نابضة بالحياة حتى انها تذهب إلى أبعد من بحث وتعمق الصورة الفوتوغرافية عالية الجودة. كريستنسن الآن يجد نفسه فريد في حقله. وهو في الواقع الفنان المعروف الوحيدة القادرة على الرسم بالالوان المائية القياسية معطيا اللوحة روحا زاخرة ابعد من قدرة الفوتوغراف.


الفنانة ناتالي ايرش




من هيوستن في الولايات المتحدة الفنانة الايرلندية الاصل ناتالي ايرش تنفذ اعمالها الفنية بطريقة تبدو غريبة بعض الشيء وذلك باستعمال شفتيها بعد طلائها باللون او احمر الشفاه وتضغط على قماشة اللوحة ضغطات مختلفة الدرجة لتنشيء عملا فنيا غاية في الجمال تدهش من حولها وتشكل معظم مشاركاتها في المعارض الفنية والمسابقات الدولية

الأربعاء، 11 يناير 2012

أبناء الجنوب-كاظم فنجان الحمامي



أبناء الجنوب
روافد إنسانية لا تنضب
وأبناء الرافدين نجوم متلألئة في كل العصور
الرد على افتراءات جلال الوزير الواردة في مقالته التي نشرها
موقع (العراق فوق الخط الأحمر)
وحملت كل الأحقاد التي تعفنت منذ زمن بعيد في النفوس المريضة
المتحاملة على أبناء الجنوب
جريدة المستقبل العراقية / بغداد / في 9/1/2012
كاظم فنجان الحمامي
تتواصل حملات تشويه صورة الشعب العراقي عبر كل الوسائل الرخيصة, وتتصاعد معها موجات الحقد والكراهية ضد كل من ينتمي إلى العراق. كان آخرها الحملة التي شنها علينا المدعو (أ. د. جلال الوزير) في مقالته اليتيمة المتكررة, التي نشرها قبل بضعة أعوام على موقع (كتابات), ثم عاد لينشرها من جديد في بداية الأسبوع الأول من عام 2012 على صفحات موقع (العراق فوق الخط الأحمر), بعنوان: (تعرف على الشروﮒ). الأمر الذي يستدعي الانتباه إلى لعبة التنافر العرقي الطائفي, التي تمارسها ضدنا اليوم هذه الأقلام المختبئة تحت غطاء مصطنع يتظاهر بالموضوعية التاريخية. .
مما لا ريب فيه ان مثل هذه المقالات المنبعثة من مزابل التعفن الفكري تحفزنا على ضرورة التسلح بقدر كبير من التمحيص والذكاء في التعامل مع الطوفان الإعلامي الخبيث, الذي تنفثه النفوس المريضة, وتفرزه العقول المغرضة من حين لآخر، ليس فقط من أجل تمييز الصواب من الخطأ, ولا من اجل تمييز الكذب من الصدق، ولكن لتجنب حالة خطيرة قد يستدرج إليها المواطن البسيط لمنزلقات عنصرية تهدف إلى تكريس الفرقة والتشرذم.
لقد كان (جلال الوزير) صريحا في عدوانيته, ممعنا في اختيار مفردات التهكم وعبارات السخرية, منزعجا من أصالة جنوبنا الضاربة في أعماق التاريخ, متجاهلا تاريخ السلالات البشرية التي صنعت فردوس عدن جنوب العراق, متغافلا عن قدسية الجنوب, الذي تشرف بمهبط سيدنا آدم في القرنة الجنوبية, ومولد سيدنا إبراهيم في (أور), وإقلاع سفينة سيدنا نوح من (الكوفة), ومتجاهلا الشعب الذي سطر ملحمة جلجامش في الجنوب, وحكايات عشتار وتموز وانكيدو, ودوّن شرائع حمورابي. .

لقد تجاهل محطات شامخة تربعت ردحا من الزمان فوق متن التاريخ, مازالت معالمها تحمل السمات الجنوبية السومرية البابلية الاكدية في الوركاء ولكش ولارسا. .حضارات سادت وما زالت تعتز بسيادتها, فهي التي علمت الناس الكتابة والتدوين والتعامل التجاري, وعلمتهم علوم الفلك والرياضيات والطب والهندسة والملاحة في عرض البحار. فقد كان المربد ديوان الشعر العربي ولسانه الناطق بالبلاغة وفنون الأدب, وكان الخليل بن احمد الفراهيدي البصري قاموس العرب وأول من ضبط إيقاعات الكلام الموزون.